من صنع أينشتاين

مكانة أينشتاين هي نتاج مجتمع الفيزياء وأتباعه ووسائل الإعلام. تستفيد كل مجموعة بشكل كبير من خلال رفع مكانة أينشتاين إلى أيقونة. يتلقى مجتمع الفيزياء المليارات من المنح البحثية، ويكافأ أنصار أينشتاين بسخاء، وتبيع المؤسسات الإعلامية مثل مجلة تايم ملايين المجلات عن طريق وضع أينشتاين على الغلاف باعتباره "شخصية القرن".
عندما تندلع الفضيحة، سيحاول مجتمع الفيزياء وأنصار أينشتاين ووسائل الإعلام التقليل من شأن الأخبار السلبية وإضفاء لمسة إيجابية عليها. ومع ذلك، ستظهر جهودهم عندما يُنظر إلى ورقة أينشتاين، "حول الديناميكا الكهربية للأجسام المتحركة"، على حقيقتها: الفعل البارع للسرقة الأدبية في القرن العشرين.
لا يوجد شيء اسمه فكرة أصيلة. عبر تاريخ البشرية، سرق الناس أفكار الآخرين، زاعمين أن الأفكار تخصهم. إنهم يضفيون الشرعية على مطالباتهم باستخدام الأنظمة القانونية الغربية وقوانين براءات الاختراع وقوانين العلامات التجارية وقوانين حقوق النشر.
على سبيل المثال، لم "يكتشف" نيوتن (1642-1726) الجاذبية. لقد استخدم الرياضيات ببساطة لوصف ملاحظاته حول الأشياء، والأجسام المتساقطة، ولكل فعل (قوة) رد فعل معاكس متساوٍ. ثم استخدم نيوتن الرياضيات لشرح سبب دوران القمر حول الأرض وأنه لا يطير في الفضاء. تم إجراء كل هذه الملاحظات من قبل العديد من الرجال (وليس النساء؟) مئات أو آلاف السنين قبل نيوتن.
في القرن الرابع قبل الميلاد، اعتقد أرسطو (الفيلسوف اليوناني) أنه لا يوجد تأثير أو حركة بدون سبب. نفس فكرة قانون نيوتن الأول.
في دي أركيتيكتورا، وهو كتاب من عشرة مجلدات كتبه العديد من المؤلفين حوالي عام 15 قبل الميلاد يجادل المهندس والمهندس المعماري الروماني فيتروفيوس (70 قبل الميلاد) بأن الجاذبية لا تعتمد على وزن المادة، بل على الطبيعة الجوهر، وهو مفهوم نفهمه اليوم كجاذبية نوعية. أريابهاتا، عالم رياضيات هندي من القرن الخامس، طور نظامًا شمسيًا مركزًا للأرض مع نموذج إهليلجي غريب الأطوار للكواكب. وصف براهماغوبتا (598-670)، عالم الفلك والرياضيات الهندي، الجاذبية بأنها قوة جذب واستخدم مصطلح الجاذبية، قبل نيوتن بألف عام.
كان يوهانس كيبلر (1571 - 1630)، عالم الفلك والرياضيات والمنجم الألماني، معروفًا جيدًا بقوانينه الخاصة بحركة الكواكب وكان بمثابة الأساس لعمل نيوتن. الأمر نفسه ينطبق على الاختراعات مثل المصباح الكهربائي والسيارة الكهربائية (خاصة سيارة تسلا) والمحرك البخاري.
واقترح الكيميائي البريطاني ستانلي ويتينغهام بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في سيارة تسلا عندما كان يعمل في إكسون في السبعينيات. اليوم ، تصنع باناسونيك بطاريات الليثيوم أيون تسلا باستخدام تصميم باناسونيك الحاصل على براءة اختراع.
أينشتاين، والانتحال
حان الوقت الآن للتحدث مباشرة عن مسألة ما كان عليه أينشتاين: لقد كان أولاً وقبل كل شيء منتحلًا. كان لديه القليل من القلق بشأن سرقة عمل الآخرين وجعله من صنعه. يبدو واضحًا أن هذا كان متعمدًا.
خذ هذا المقطع من رونالد دبليو كلارك، أينشتاين: الحياة والأوقات (لا توجد إشارات إلى بوانكاريه هنا؛ فقط بضع اقتباسات لا معنى لها). هذه هي الطريقة التي تقرأ بها الصفحة 101: "في الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة" ... هي من نواحٍ عديدة واحدة من أكثر الأوراق العلمية التي تمت كتابتها على الإطلاق. حتى في الشكل والأسلوب كانت غير عادية، وتفتقر إلى الملاحظات والمراجع التي تعطي وزنا لأخطر المعارض ".
لماذا لا يدرك أينشتاين، بتدريبه ككاتب براءات اختراع، الحاجة إلى الاستشهاد بمراجع في مقالته حول النسبية الخاصة؟ قد يعتقد المرء أن أينشتاين، بصفته مبتدئًا قد يبالغ في المرجعية بدلاً من التقليل من شأنها.
ألن يتوقع المرء أيضًا معايير أعلى إلى حد ما من محرر عندما يواجه مخطوطة طويلة من الواضح أنه لم يُنسب لها الفضل؟ من الواضح أنه لم تكن هناك محاولة لمراقبة الجودة عندما نُشر في مجلة Annalen der Physik. كان معظم المحررين الأكفاء سيرفضون الجريدة دون قراءتها. على أقل تقدير، يتوقع المرء أن يقوم المحرر بالبحث في الأدبيات لتحديد ما إذا كان ادعاء أينشتاين بالأولوية صحيحًا.
تفسير أينشتاين هو تمويه للأبعاد لنظرية لورنتز. وبالتالي فإن نظرية أينشتاين ليست إنكارًا أو بديلًا لنظرية لورنتز. إنها مجرد نسخة مكررة ومُخفية يؤكد أينشتاين باستمرار أن نظرية لورنتز صحيحة، لكنه فقط لا يتفق مع "تفسيره". أليس من الواضح، إذن ، أنه في هذه الحالة، كما هو الحال في حالات أخرى، فإن نظرية أينشتاين هي مجرد تمويه لورينتز، الخلاف الواضح حول كون "التفسير" مسألة كلمات فقط؟ .
كتب بوانكاريه 30 كتابًا وأكثر من 500 ورقة بحثية في الفلسفة والرياضيات والفيزياء. كتب أينشتاين عن الرياضيات والفيزياء والفلسفة، لكنه ادعى أنه لم يقرأ أبدًا مساهمات بوانكاريه في الفيزياء.
ومع ذلك، انتهى المطاف بالعديد من أفكار بوانكاريه - على سبيل المثال، أن سرعة الضوء هي حد وأن الكتلة تزداد مع السرعة - انتهى بها المطاف في ورقة أينشتاين، "حول الديناميكا الكهربائية للأجسام المتحركة" دون أن يُنسب لها الفضل.
فعل آينشتاين في سرقة كامل مجموعة الأدب تقريبًا من قبل لورينتز وبوانكاريه لكتابة وثيقته رفع مستوى الانتحال. في عصر المعلومات، لا يمكن أبدًا ارتكاب هذا النوع من الانتحال إلى أجل غير مسمى، ومع ذلك فإن المجتمع الفيزيائي لم يضع الأمور في نصابها بعد.
في ورقته البحثية عام 1907، أوضح أينشتاين آرائه حول الانتحال: "يبدو لي أن طبيعة الأعمال التجارية هي التي تم حلها جزئيًا من قبل مؤلفين آخرين. وعلى الرغم من هذه الحقيقة، نظرًا لأن القضايا محل الاهتمام يتم تناولها هنا من وجهة نظر جديدة، يحق لي أن أترك مسحًا متحذلقًا دقيقًا للأدب". مع هذا البيان، أعلن أينشتاين أن الانتحال، إذا تم تغليفه بشكل مناسب، هو أداة بحث مقبولة.
هنا تعريف "الانتحال" من مصدر لا يرقى إليه الشك، قاموس ويبستر الدولي الجديد للغة الإنجليزية، الطبعة الثانية، Unabridged ، 1947، ص. 1،878: "السرقة أو التساهل والتمرير على أنها ملك المرء (الأفكار والكلمات والمنتجات الفنية، وما إلى ذلك من بعضها البعض)؛ لاستخدام أفكار أو تعبيرات أو إنتاجات الآخرين دون الحصول على التقدير الواجب. لارتكاب الانتحال" (التشديد مضاف ). أليس هذا بالضبط ما فعله أينشتاين؟
تم تحديد الطبيعة الحقيقية لانتحال آينشتاين في مقالته عام 1935، "الاشتقاق الأولي لتكافؤ الكتلة والطاقة"، حيث كتب في مناقشة حول ماكسويل، "إن السؤال المتعلق باستقلال هذه العلاقات هو سؤال طبيعي واحد لأن تحويل لورنتز، الأساس الحقيقي لنظرية النسبية الخاصة.

لذلك، اعترف أينشتاين بأن تحول لورنتز كان الأساس الحقيقي لورقته البحثية عام 1905. يجب على أي شخص يشك في أنه كان منتحلًا أن يسأل سؤالًا واحدًا بسيطًا: "ماذا عرف أينشتاين ومتى عرف ذلك؟" أفلت أينشتاين من الانتحال مع سبق الإصرار والترصد، وليس الانتحال العرضي المنتشر في كل مكان.
تاريخ E = mc2
من الذي ابتكر مفهوم تحويل المادة إلى طاقة والعكس صحيح؟ يعود تاريخه على الأقل إلى السير إسحاق نيوتن (1704). أدلى براون (1967) بالبيان التالي: "وهكذا نشأت تدريجياً الصيغة E = mc 2 ، التي اقترحها بوانكاريه بدون دليل عام في عام 1900".
شيء واحد يمكننا قوله على وجه اليقين هو أن أينشتاين لم ينشئ المعادلة E = mc 2 .
ثم يصبح السؤال: "من فعل"؟
اقترح(بيركنس) كمرشح محتمل بريستون، الذي "صاغ الطاقة الذرية والقنبلة الذرية والموصلية الفائقة في سبعينيات القرن التاسع عشر ، بناءً على الصيغة E = mc2 ".
بالإضافة إلى بريستون، فإن اللاعب الرئيسي في تاريخ E = mc2 الذي يستحق الكثير من الفضل هو (أولينتو دي بريتو 1904). ما يجعل هذا التوقيت مشبوهًا للغاية هو أن أينشتاين كان يتحدث الإيطالية بطلاقة، وكان يراجع أوراقًا كتبها علماء فيزياء إيطاليون وكان أفضل صديق له ميشيل بيسو، وهو سويسري إيطالي. من الواضح أن أينشتاين (1905) كان بإمكانه الوصول إلى الأدبيات والكفاءة في قراءتها. في " E = mc2 كانت الفكرة إيطالية". نرى دليلًا واضحًا على أن دي بريتو كان متقدمًا على أينشتاين من حيث الصيغة E = mc2 .
من حيث فهمه للكمية الهائلة من الطاقة التي يمكن إطلاقها بكمية صغيرة من الكتلة، يمكن أن يُنسب إلى بريستون (1875) معرفة ذلك قبل ولادة أينشتاين. من الواضح أن بريستون كان يستخدم المعادلة E = mc2 في عمله، لأن القيمة التي حددها - على سبيل المثال، أن حبة واحدة يمكن أن ترفع جسمًا يبلغ وزنه 100000 طن حتى ارتفاع 1.9 ميلًا - ينتج عنها المعادلة E = mc2 .


ملاحظة: nexus magazine.