فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 03:34
المحور:
الادب والفن
إليْهَا / إلى مَنْ تُقَبِّلُ كنَّاشَ العائلةِ ...
كلمَا حلَّ عيدُ ميلادِهَا
أوْ ميلادُ إحدَى بناتِهَا...
وحينَ تُسْأَلُ :
ماذَا تفعلينَ ...؟
أرتبُ الزمنَ على هيأةِ أنثَى ...
كلمَا أمسكتُ الكناشَ ...
تداعتْ أسماؤُهُنَّ
مصلوباتٍ على عمودِ النورِ ...
في شارعِ الخيباتِ
منذُ أُعدمَتْ ذواتُ الراياتِ الحُمْرِ ...
في الرمالِ المتحركةِ ...
داخلَ خيمةٍ مَا
على عظمٍ مهروشٍ ...
سُئِلَ أحدٌ منَ العائلةِ
عنْ إسمِ المولودةِ ...؟
فرفعَ الرايةَ سوداءَ
لَا أعرفُ هلْ هي الحدادُ أمِ العارُ ...؟
أعودُ إلى كآبتِي ...
أُجَنْدِلُ ظلِّي داخلِي
وأستعيدُ حكايةَ :
التاريخُ لَا يرحمُ أحداً ...
والجهلُ بالقانونِ
لَايعذرُ أحداً ...
تسيرُ العجلةُ ضدَّ الزمنِ ...
ولَا تُعاقَبُ على ضحاياهَا
بلْ يسائِلُهَا :
لمْ يكنِ المطاطُ جيداً ...
فهلْ سترمِّمِينَ فرانكشتايناً
على شكلِ أمرأةٍ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟