أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - وقفة مع المسلسل العراقي (الهروب)














المزيد.....

وقفة مع المسلسل العراقي (الهروب)


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 15:43
المحور: الادب والفن
    


تقدم الدراما العربية الكثير من المسلسلات في شهر رمضان، مما لا يسع المتابع أن يشاهدها جمعياً، فيشاهد ما تيسر لهُ ويرجئ الاخريات الى ما بعد نهاية الشهر الفضيل، خصوصاً وأن القنوات الفضائية تقوم بإعادتها، أو يتابعها من خلال التطبيقات التي تتيح ذلك عبر الشبكة العنكبوتية.
تابعتُ في فائت الأيام المسلسل العراقي (الهروب) بطولة: الفنان القدير مقداد عبد الرضا وزميله الفنان القدير سامي قفطان، بالإضافة الى النجوم حسن هادي ومهند هادي وايناس طالب ونخبة من الفنانين العراقيين، حيث تعرض هذا المسلسل الى حقبة احتلال داعش لمدينة الموصل الحدباء ومن ثم تحريرها من قبل قواتنا الأمنية والحشد الشعبي.
المسلسل كان على تقدير (جيداً جداً) في تعامله مع الاحداث، مع محاولته عدم بخس الناس اشيائهم سواءً منها السلبية أو الإيجابية، وإن كان يمشي في عرض الاحداث على استحياء، فهو ينوه لها من بعيد دون الخوض في تفاصيلها، ففي مشهد (باسل) الضابط البطل، حين يتكلم مع وجهاء وشيوخ الموصل، وكيف أنهُ قرأ المشهد منذ أول لحظة دخول هذه العصابات، فكان موقفه واضحا حتى أدى الى استشهاده، بينما جبن وقعد وجهاء وشيوخ الموصل، بل حتى اسرته واقرابه لم يستطيعوا انزال جثته؛ هذه الحادثة وثقت لأمرٍ مهم، لكنها لم تعطه حقه، ولعلنا سنجد الاعذار لكادر المسلسل فيما بقي من الكلام.
نقدم نقداً للمسلسل بعدة نقاط مع محاولة إيجاد الاعذار لكادر العمل (تأليف وإنتاج وإخراج)، لأننا نتمنى النجاح لمسلسلاتنا ونتمنى لهم الاستمرار بإنتاج هكذا مسلسلات، وما نقدنا الا للتطوير والبعد عن الأخطاء قدر الإمكان ليخرج العمل بأبهى صورة:
1- لهجة الكلام المستخدمة في المسلسل ليست لهجة أهل الموصل! وهذا من المؤاخذات الرئيسية للمسلسل، ولا عذر في ذلك لأن الممثل العراقي يجيد كل اللهجات، كذلك كان من الممكن الاستعانة بممثلين من أهل الموصل نفسها.
2- عدم استخدام المخرج للتصوير الحقيقي لدخول داعش او غيرها من الاحداث، بالرغم من سهولة ذلك، وسهولة الحصول عليه من أرشيف وزارتي الداخلية والدفاع هيئة الحشد الشعبي!
3- اقتصار موضوع المسلسل على مدينة الموصل بالتحديد دون باقي مدن محافظة نينوى الا ذكر مدينة سنجار وكما قنا (على استحياء)
4- عدم جلب ممثلين عرب! (خصوصاً من الشقيقة سوريا التي تعرضت لنفس المأساة)
5- عدد حلقات المسلسل الذي اقتصر على 15 حلقة! بالرغم من ان الموضوع المطروح يسع أكثر من ذلك؟
قد نجد العذر في النقاط (3، 4، 5)، فعذرنا دائماً وابداً قلة الإنتاج، وهو ما تشكو منه الدراما العراقية بصورة عامة، لكن لا عذر فيما سبق من نقاط.
بقي شيء ...
نشكر جميع كادر المسلسل على هذا العمل الرائع، ونتمنى لهم الاستمرار في إنتاج أجزاء أخرى، مع الاخذ بنظر الاعتبار النقاط المطروح، وحملها على محمل الجد، لنصل الى مستويات أعلى وأرقى.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رايد فرح
- انتخابات زنكَلاديشية
- الزنكَلاديشية واللازنكَلاديشية
- مفاجآت زنكَلاديشية
- ثقافة جبر الخواطر
- شيزوفرنيا خاصة
- الاستحمار الزنكلاديشي
- ابو لهب المعاصر
- اتون قلب مضطرم
- قصيدة - كلب وحمار-
- تسول باسلوب حضاري
- بناء المعلم
- ليلةُ رُعبٍ في بَيتِ فَقيرٍ
- ما بين غريج وحريج اختفت أموال الفريج
- الفريق ثامر الحسيني وفرقته والقائمة السوداء
- قصيدة - چذابه-
- قصيدة - ما حاچيك -
- (تفو) على كل فاسد
- عدوٌ محترمٌ خيرٌ من صديقٍ ذليل
- التطويع وبعده التطبيع


المزيد.....




- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- رواية -الليالي البيضاء- للكاتب ضياء سعد
- كيف ألهم عالم الموضة والأزياء الأفلام السينمائية؟
- عــرض مسلسل حكاية ليلة الحلقة 5 مترجمة قصة عشق وقناة الفجر
- مغامرات القط والفار 24 ساعة.. تردد قناة توم وجيري TOM and JE ...
- عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
- -الرياض تقرأ-.. هيئة الأدب تطلق المعرض الدولي للكتاب وقطر ضي ...
- -الرياض تقرأ-.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 202 ...
- الأردن يرشح -حلوة يا أرضي- للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم دول ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - وقفة مع المسلسل العراقي (الهروب)