أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!














المزيد.....

الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 22:50
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ أن تزحلقنا على هذا الكوكب صحونا وعلمنا بأن الاقصى ينتفض من جديد ! ابطال الاقصى يهزون الاركان ! المنتفضون يرعبون العدو! الاقصى بات قاب قوسين او ادنى من التحرير ! العدو ينهزم ويترنح تحت صولات وجولات المنتفض ! واليوم تعود ألإنتفاضة الالفية والعدو ينتصر ! لقد رحل ومات جميع الفلسطينيين الذن انتفضوا لأول مرة ولم يرحل العدو ! لقد دُمرت دول بأكملها وهُجر نصف شعوبها بسبب الاقصى ( العراق وسوريا ولبنان وغيرها ) والعدو الصهيوني يتوسع والشعب الفلسطيني يتقلص لا بل يُستبدل بمنتفضين غير عرب ! العدو يستقوى ويضرب متى واين ما شاء والشعب الفلسطيني حائر بين الوقوف بجانب القيادة الفلسطينية او الجبهات والفصائل الغير الفلسطينيةالداخلة للتسلية والقفز والنط واللعب عل ذلك الحبل ! انقسم الجزء الفلسطيني المتفتت اصلاً الى اشلاء متناقضة التبعية والعدو الصهيوني يتوسع داخل العالم العربي والاسلامي ! اسرائيل اضحت دولة محورية عظمى في المنطقة والعشائر الفلسطينية لا تعلم مَن الذي يحكمها وأين تتجه ولمن تُصوّت ( بعد كل تصويت تقع حرب اهلية داخلية ) ! بسبب فلسطين طار لبنان ودمرت سوريا وانقسم الخليج وباعوا العراق وإسرائيل تضحك على الجميع ( تلهو ا مع البدو والعربان واصحاب الرايات ) !
تغيّر الشعب الفلسطيني ونصفه تم استبداله والنصف الآخر ( الفلسطيني ) هاجر وتشرد ولازال الاقصى ينتفض ! لقد رحل ومات جميع الذين انتفضوا لأول مرة والاقصى مستمر في الإنتفاضة ! ولكنها إنتفاضة غير فلسطينية وقرارها ليس فلسطيني ! كلما اشتدت المناورات الخارجيةبين الدول المستفيدة من تلك الإنتفاضة يهجون المنتفض على الإنتفاضة ! يدخل في سباة عميق وعند الحاجة الخارجية للأطراف المستفيدة يخزونهُ بأبرة ( يعني چكة ) كي ينهض وينتفض لإرسال رسائل الى الجهات المقابلة بإمتلاكهم خيط الإنتفاضة ! إنها الورقة ( الجوكر ) الذي بيد القادم الجديد للأقصى !
يحركها كما يُحرك لاعب الورق مكان الجوكر بإستمرار ! وبعدييييييييييين !
ماذا استفاد الشعب الفلسطيني من الاقصى ! او اللباني ، الاردني ، السوري ، العراقي ، الخليجي ، المصري ، الاسلامي برمته! اسرائيل اضحت القوة العظمى في المنطقة والعالم الاسلامي فقد كل شرعيته وحتى شعبه واقتصاده من اجل الاقصى دون ربع خطوة للأمام لا بل آلاف الهرولات للخلف ! واعتقد الخير لازال للأمام ! فهذا الاقصى سيكون في النهاية القشة التي ستكسر ظهر البعير وللأبد ! سيكون السبب في الضربة الاخيرة والقاصمة وبعدها أين سيلعب الجوكر ! اكثر من ثمانون عاماً نسمع بأن الاقصى ينتفض ولكنه بالرغم من ذلك فأنه يتقلص يوماً بعد آخر وفقدانها للأبد ماهي إلا تكة واحدة وينتهي كل منتفض !
العالم الاسلامي لا يمتلك اليوم بيده غير تلك الورقة والذي يعتبرها الجوكر كي يلاعب بها بين الحين والآخر الجهات التي صنعت لهم تلك الورقة ( الورق انكليزي والجوكر فلسطيني ) ! كل الاطراف تتلاعب بالمنتفض عند الضرورة ! كل الاطراف وسوف لا نكرر اليوم التذكير بتلك الاطراف ! ولكن عندما تُبتر طرف من الأطراف لا نجد غير اطراف نفس المنتفض وهي تتقطع وتتطاير !
منذ اكثر من ثمانون عاماً والعالم العربي والإسلامي لا يعلم ماذا هو بفاعل ! الاقصى اضحى كابوساً على رؤسهم ولا يعلمون كيف يزيحون ذلك الكابوس!
مصيبة ذلك العالم الداخلية لكل بلد منهم هي اعقد وابشع من الاقصى نفسه ! لاحاربوا وحرروا ! لا انتفضوا واستمروا الى النتيجة النهائية! لا قاتلوا ولا ناضلوا ! لا فاوضوا وانتهوا ! لا استسلموا ولا توقفوا ! لا تقدموا ولا اتجهوا ! لا اتحدوا ولا تعاضموا ! ماذا تريدون وماذا انتم فاعلين اذاً ! وإلى متى ! ألا ترون بأنكم اليوم ابعد من كل وقت مضى من ذلك الاقصى فما انتم بفاعلي اذاً ( لا بَس أكو جماعة قالوا قبل أيام نحن اقرب الى الاقصى اليوم من أي وقت مضى ) والله فكرة ! إلا متى ستضحكون على ذلك الفقير الاقصاوي وتلعبون به متى ما احتجتم وتطلبت مسواويكم الداخلية لذلك ! صادقاً لو كنتم تركتم الاقصى للشعب الفلسطيني ( الحقيقي ) وشأنه لكان الأن قد حسم الامر بنفسه ولوحده بطريقة او اخرى ( كانت حتماً ستكون افضل من طريقة اليوم ) ! لقد تلاعبتم بذلك الشب وبالأقصى نفسه لأجنداتكم الداخلية والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني والاقصى ! وسينتهي في النهاية في جيوب مصالحكم الخاصة ومذاهبكم المتنافقة وافكاركم الوهمية الخبيثة ! لمن ننتفض إذاً ولماذا ( مواطن يسأل ) ! لمصلحة أي جهة ! لمن نموت وفي أي بنك سيتم تجميد ثمن دمي ! إسألوا اللبناني والسوري والعراقي واليمني والاردني والمصري وهو الذي سيخبركم ! كفاكم الضحك على مواطنكم الفقير الغشيم ! كفى التلاعب بمشاعر الآخرين من أجل بنوك خاصة بكم ! كفى سلب روحه ودمه وقوته من أجل إلتصاقكم اطول فتلرة ممكنة على كراسي الاقصى !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 10/05/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !
- شهر الجريمة والارهاب والدعاية التافه !
- المفاوض الإيراني الداهية وخِداع العالم !
- والله ابويّ أحسن من أي ملك !
- المصيبة التي ابتلى بها العالم الاسلامي !
- صاحبة الضرطات هي التي فازت ب Big Brother !!!!
- ضَرّاء ونَوازل العادات والتقاليد على الشعوب العربية !
- لماذا إنحاز الله للهولنديين وليس للأزهر !!!
- لماذا يفتخر بعض المجانين بإسم قوميتهم !!!
- الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !
- لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير !
- إيران أعظم دولة هوائية في العالم !
- إيران سوف ترفض تقنية الفار ! شنو تَسَلُل شنو بطيخ !
- هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !


المزيد.....




- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!