|
حول بحث بعنوان / تعويم الزمن في نصوص كاريل تشرشل المسرحية مسرحية (بعيد جدا) انموذجا
سرمد السرمدي
الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 13:49
المحور:
الادب والفن
اقترب نص ملخص البحث باللغة العربية من نص مشكلة البحث, كما اقترب ما ورد في متن المبحث الثاني مما ورد في متن المبحث الثالث لبحث آخر بعنوان: ( المرجعيات المعرفية في مسرحيات ناظم حكمت ) تم إعداده كرسالة ماجستير عام 2011م, وكما يلي, في بحث عام 2015م: أن مشاهدة (تشرشل) للأساليب المسرحية المتقدمة في لندن آنذاك أثرت في كتاباتها المسرحية ، حيث بدأت تفكر في مكان عرض المسرحيات قبل كتابتها وهي نظرة ذكية من قبل مؤلف مسرحي ، فلا بد للمؤلف أن يعي لم يكتب ؟ وهل هناك إمكانية عرض منجزه المسرحي ؟ ، لكن طموح (تشرشل) كان أكبر من ذلك ، إذ أرادت أن تصوغ مسرحياتها وتضع بنظر الاعتبار أنها سوف ترى النور على خشبات المسرح العالمي منذ مسرحيتها الأولى حتى آخر نتاجاتها المسرحية . اما في بحث عام 2011م: أن مشاهدة ناظم حكمت للأساليب المسرحية المتقدمة في موسكو آنذاك أثرت في كتاباته المسرحية ، حيث بدأ يفكر في مكان عرض المسرحيات قبل كتابتها وهي نظرة ذكية من قبل مؤلف مسرحي ، فلا بد للمؤلف أن يعي لم يكتب ؟ وهل هناك إمكانية عرض منجزه المسرحي ؟ فكثير من الكتاب المسرحيين كتبوا مسرحيات للقراءة فقط وهذا ما يسمى بـ( المسرح الذهني ) ، لكن ناظم حكمت كان طموحه أكبر من ذلك ، إذ أراد أن يصوغ مسرحياته ويضع بنظر إعتباره أنها سوف ترى النور على خشبات المسرح العالمي منذ مسرحيته الأولى حتى آخر نتاجاته المسرحية . وأيضا في بحث عام 2015م: أن تأثير الاذاعة/التلفزيون يظهر جلياً في قدرات (تشرشل) على التجريب في عنصر الزمن ، وفتح خيالها على عوالم جديدة ، فنسجت مسرحياتها بخيالات سينمائية ، وهذا التمازج الفني جعلهاتهتم بالعرض المسرحي دائماً ، وهذا ما يجسده الكاتب المسرحي عندما يكتب للمسرح بوعي ، إذ يرى أن المسرح ليس نصاً يبقى على رفوف المكتبات ، بل هو دعوة قد تبناها أغلب المخرجين المسرحيين بعد الحرب العالمية الثانية ، وما دعا اليه التجريب المسرحي من إنفتاح ورؤى وتهشيم وكسر المألوف وتمازج الفنون ، وهذا ما نجده في نتاج (تشرشل) المسرحي الثّر . أما في بحث عام 2011م: أن من مرجعيات ناظم حكمت التي فتحت خياله على عوالم جديدة ، هو عمله مصوراً سينمائياً ، وهذا ما جعله يرى بعين المصور ـ الفنان الذي يختار لقطاته بدقة ، فنسج مسرحياته بخيالات سينمائية ، وهذا التمازج الفني ما جعله دائما يهتم بالعرض المسرحي وهي أيضاً ميزة تأثر بها من خلال مرافقته لمايرهولد . لكن الكاتب المسرحي عندما يكتب للمسرح بوعي يرى أن المسرح ليس نصاً يبقى على رفوف المكتبات بل هو دعوة قد تبناها اغلب المخرجين المسرحيين بعد الحرب العالمية الثانية وما دعا اليه التجريب المسرحي من إنفتاح ورؤى وتهشيم وكسر المألوف وتمازج الفنون . اقترب ما ورد في الفصل الرابع ضمن بحث عام 2015م من نقاط النتائج والاستنتاجات في الفصل الرابع الذي تضمنه بحث عام 2011م, على الشكل التالي, في بحث عام 2015م: استنبطت (تشرشل) شخصياتها من أرض الواقع ، وجعلتها شخصيات طافحة بالحب والبهجة ممتزجةً بألفة وفكر عالٍ ، فـهي تجعل أبطالها أناسًا لا يحبذون الحروب والاستغلال والرشوة ، وهي ردة فعل لما شاهدته في الواقع المرير . اما في بحث عام 2011م: إستنبط ناظم حكمت شخصياته من أرض الواقع وجعلها شخصيات طافحة بالحب والبهجة ممتزجة بألفة وفكر عالٍ . فناظم يجعل أبطاله أناساً لا يحبذون السجون والحروب وهي ردة فعل لما شاهده ناظم من واقع مرير طوال حياته ، كما في مسرحيات (سيف ديمقليس) و(رجل غريب الأطوار) و(الجمجمة) . في بحث عام 2015م: عمدت (تشرشل) إلى جَعْل الشخصيات تتغير مع تغير الأحداث وسرعتها ، وهذا الإقحام يدخل مع الشخصية وهي تسرد ما تريده من حدث وفعل ومن ثم تخرج عن مسار الأحداث من دون الإشارة إليها ، أي أن النهايات تكون مفتوحة لخروج الشخصيات من الحدث بدون إشارة ، وكأنها تقول : إن العالم سريع ، وإن التكنولوجيا لها دورها في حراك العالم بسرعة ، ولهذا جعلت الزمن معوما ًيعول عليه في خلق شكل مسرحي مغاير يبلور أهم قضايا المجتمع والواقع المعيش. اما في بحث عام 2011م: عمد ناظم إلى أن يجعل الشخصيات تتغير مع تغير الأحداث وبسرعة أيضاً وهذا الإقحام يدخل مع الشخصية وهي تسرد ما تريده من حدث وفعل ومن ثم تخرج عن مسار الأحداث من دون الإشارة لها ، أي تكون النهايات مفتوحة لخروج الشخصيات من الحدث من دون إشارة ، وهذا ما تلمسناه في كثير من المواقف التي تبناها المؤلف في مسرحياته . كذلك في بحث عام 2011م: إن ناظم حكمت في مسرحياته يبتعد عن البناء التقليدي المتصاعد ، إذ يقحم أحداثاً سريعة وحوارات كثيرة وأفكاراً متشابكة وشخصيات عديدة كأنه يقول إن العالم سريع وإن التكنولوجيا لها دورها في حراك العالم بسرعة وبهذا يرتبط مع ( المستقبليين ) الذين تبنوا الحركة والسرعة ووظفاها في أشعارهم ومسرحياتهم ولوحاتهم ، وكما في مسرحيات (الجمجمة) و(رجل غريب الأطوار) و(مهما يكن الثمن) و(سيف ديمقليس) . في بحث عام 2015م: أقحمت (تشرشل) تناقضات في سير الحبكة ، وأقحمت أحداثًا لا علاقة لها بمسرد الحكاية مع تغير الأشخاص الذين يكملون الحكاية وكأن الأشخاص جميعهم يشتركون في إدارة عجلة الأحداث على لسان المؤلفة . وهنا تميل الحبكة نحو التفكك والتجزئة إلى أحداث مترابطة وأحداث عرضية ولوحات يُعَدُّ كلٌّ منها قائماً بذاته وفق ازمان معومة . اما في بحث عام 2011م: أقحم ناظم حكمت تناقضات في سير الحبكة وإقحام أحداث لا علاقة لها بمسرد الحكاية مع تغير الأشخاص الذين يكملون الحكاية وكان الأشخاص جميعهم يشتركون في تدوير عجلة الأحداث على لسان المؤلف . وهنا يقترب ناظم من كتاب الدراما التعبيرية التي تميل الحبكة لديهم نحو التفكك والتجزؤ إلى أحداث مترابطة وأحداث عرضية ولوحات يعد كل منها قائماً بذاته ، كما في مسرحيات (الجمجمة ، مهما يكن الثمن ، سيف ديمقليس) . في بحث عام 2015م: تنوعت الأفكار والموضوعات التي تناولتها (تشرشل) في مسرحياتها التي استمدتها من المجتمع ونقده وتجسيد هموم الإنسان التي تدافع عنه وتشاركه تلك الهموم . اما في بحث عام 2011م: تنوعت الأفكار والموضوعات التي تناولها ناظم حكمت في مسرحياته والتي إستمدها من المجتمع ونقد المجتمع البرجوازي وتجسيد هموم الإنسان الذي يدافع عنه ويشاركه همومه . في بحث عام 2015م: تبدو نظرة (كاريل تشرشل) منفتحة على الهَمِّ الإنساني وكيفية علاج هذا الهَمِّ الذي يحيط بالمجتمع ، متخذةً شتى الأساليب والطرق الفنية لإيجاد حلول ناجعة لتخليص الإنسانية من الظلم والاستبداد ، وهي سمة في جميع مسرحياتها . اما في بحث عام 2011م: نظرة ناظم حكمت تبدو منفتحة على الهم الإنساني وكيفية علاج هذا المجتمع بشتى الأساليب والطرق والتفكير بإيجاد حلول ناجعة لتخليص الإنسانية من الظلم والاستبداد ، وهي سمة في جميع مسرحياته . في بحث عام 2015م: تشير (تشرشل) إلى أنها لم ترتبط ارتباطاً كاملاً بأي اتجاه مسرحي بقدر ما أنها قد ارتبطت مع كل الاتجاهات المترابطة مع بعضها البعض ، فنجد اللغة عندها واقعية تنقل أفكار وثقافات الشخصيات مبتعدة عن تراكيب الجمل وزخرفاتها وقواعد اللغة الميتة والالفاظ الرنانة ، وهي سمة انمازت بها مسرحياتها جميعاً . اما في بحث عام 2011م: يشير ناظم حكمت إلى أنه لم يرتبط ارتباطاً كاملاً بأي اتجاه مسرحي بقدر ما أنه قد ارتبط مع كل الاتجاهات المترابطة مع بعضها البعض ، فنجد اللغة عنده واقعية تنقل أفكار وثقافات الشخصيات مبتعدة عن تراكيب الجمل وزخرفاتها وقواعد اللغة الميتة والكلمات الرنانة ، وهي سمة في مسرحياته جميعها .
#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول بحث بعنوان / التداعي الحر ومسرح الارتجال
-
حول بحث بعنوان / تقنية الحركة في فن التمثيل الصامت في العراق
-
حول بحث بعنوان / تدريب الممثل عند ستانسلافسكي في مفهوم االلا
...
-
حول بحث بعنوان / مسرح ناظم حكمت
-
حول بحث بعنوان / الأشكال ما قبل المسرحية ومرجعياتها الأ نثرو
...
-
حول بحث بعنوان / الكفاءة التداولية في النص المسرحي / البحوث
...
-
حول بحث بعنوان / المتحف العربي للفنون التشكيلية الحديثة / ال
...
-
لماذا كتاب؟ البحوث اسرار!
-
حول صفحة فيديو البحوث اسرار على الفيس بوك
-
اعترافات ستانسلافسكي في حياتي في الفن
-
كيف يجد الممثل الإلهام في الحمام
-
ممثل دبل كليك أبو عقلين
-
الصرع طريق الممثل للنجاح
-
خزعبلات تقمص الممثل للشخصية
-
خرافة ستانسلافسكي حول العقل الباطن
-
كلماتك كلها حروف ونقط
-
لماذا تسمع ( نداء 88 ) ولا تسمعنا ؟
-
كريم مروة في الحزب الشيوعي العراقي 2018م
-
أثر التشريب على مسرح الكواليس
-
الهيئة العربية للمسرح تثرد بصف اللكن
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|