|
العدمي المنحط
عبدالله محمد ابو شحاتة
الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 15:57
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أنه ذاك الذي لا يرى قيمة في هذا العالم لذاته ، بل يخلق للقيمة عالماً وهمياً لتعيش فيه بعيداً عن أيدينا ، إنه ذاك الجبان الذي لا هو استطاع أن يرى قيمة في هذا العالم ، ولا هو استطاع أن يكون عدمياً شجاعاً فيقر بانعدام قيمته ، بل خلق قيماً ميتافيزيقية وهمية وقدسها ، وأصبح يعيش لأجل الموت لا لأجل الحياة ، ثم هو لا يكتفي بهذا ، بل يظل يكرز بعدميته المنحطة حتى يفسد على الجميع سكينتهم ، يفسد سكينتنا نحن من نرى القيمة في هذا العالم بأن يحاول تدمير قيمتنا لصالح قيمته الميتافيزيقية الوهمية ، ويفسد على العدمي الحقيقي سكينته بأن يجعل من عدميته جريمة ومن انتحاره كفراً ، إنه ذاك الافلاطوني المنحط الذي يعترف بالمعاناة ثم يقدسها فلا هو يقبل بمواجهتها ولا هو يقبل بالانسحاب منها و لقد كان أفلاطون مثالاً لهذا الانحطاط بعالم مُثله الميتافيزيقي ، لقد كان الأب الروحي للأخلاق الماورائية ، الأخلاق القادمة من الوهم ولأجل الوهم ، ولهذا عشقه أشباه الفلاسفة و المدرسيين في العصور الوسطى. الترفع عن كل دنيوي والاخلاق لأجل الأخلاق تلك هي الانحطاطات الافلاطونية الكبرى ، تلك الانحطاطات التي رفعتها عصور المسيحية عالياً في وجه واقعية ومادية أبيقور، لقد كان انتصار النموذج الافلاطوني الميتافيزيقي على النموذج الابيقوري المادي أكبر هزيمة للعقلانية في تاريخ الفلسفة ، واكبر جريمة ارتكبتها الكنيسة في حق الفكر. إن النموذج الابيقوري بأخلاقياته الواقعية وبرفضه لميتافيزيقيا الأخلاق شكل صدمة لكهنة المسيحية في العصور الوسطى ،ولذلك كانت الابيقورية أكثر فلسفة تم الافتراء عليها بالأكاذيب ، وليس إطلاق الأكاذيب المغرضة بأمر مستغرب على من خلقوا عوالم كاملة مبنية على أكاذيب تمادوا فيها حتى صدقوها، لقد وضع أبيقور نموذجه الأخلاقي من هذا العالم ولأجله ، أخلاق من أجل اللذة، من أجل السكينة الوجودية ، أخلاق تخدمنا لا أخلاق نخدمها ، ولم يقصد أبيقور باللذة الانغماس في تلبية الغرائز بلا ضابط كما ادعى كهنة العصور الوسطى ، بل قصد اللذة في الاعتدال و التوافق مع الطبيعة لا لعن الطبيعية والبحث عن الغاية في أوهام الميتافيزيقا ، قبول الطبيعة كما هي والتخلص من هذيان الميتافيزيقا هو ما أراده أبيقور ، التخلص من مخاوفنا ، الخوف من الالم ، والخوف من العدم و من الموت ، ((حين نكون موجودين فلا يوجد الموت ، وحين يوجد الموت لا نوجد نحن )) بهذه الأقوال واجه أبيقور و لوكريتيوس مخاوف البشرية بالعقلانية لا بالميتافيزيقا ، ولهذا لعنهما كهنة العصور الوسطى ممن كانت تلك المخاوف بالنسبة لهم ثروة عليهم أن ينموها في نفوس العامة والبسطاء فيضمنوا ولائهم وطاعتهم. ينادوا بأعلى قائلين، كل شيء في هذا العالم كاذب ومزيف ، حقير ووضيع ، هذا العالم لأجل المعاناة والسكينة لا يمكن أن توجد ها هنا ، إن السكينة لها عالمها الخاص المُترفع عن كل موجود مادي .(( هكذا يتحدث العدمي الميتافيزيقي)) ، إنه يريدك أن تلعن كل شيء ملموس، أن تلعن حتى الجسد واللذة ، فتلك أمور مادية لا مكان لها في عالمه المتعالي، إنه يريدك أن تعيش في هذا العالم فقط لأجل عالمه الميتافيزيقي ؛ فوفقاً لميتافيزيقياته يحدد لك كل ما يخص عالمك الواقعي ، ماذا تأكل وماذا تلبس و من تكره ومن تحب ، ووفقاً لها يحدد الأخلاق و القواعد ثم هو يريد أن يُلزم بها الآخرين ويعتبر رفضهم لها تجاوزاً وخطيئة ، إنه يريدك أن تلعن العالم مثله ، أن تلعن المادة والعلم واللذة والفن ، بل وتلعن ذاتك ، وإن لم تفعل فسيعلن عليك الحرب بلا هوادة. ففصل الأنسان عن كل ما يربطه بالواقع هو ما يفعله كهنة الميتافيزيقا ، تلك هي خُطتهم للإبقاء على عالم الاوهام خاصتهم ، ولهذا فهو يقلل من قيمة العلوم المادية التجريبية ويحاول أن يواجها بالخرافات والعلوم الزائفة والفلسفات الوضيعة كالأفلاطونية ، كما أنه يحارب اللذة الحسية لكونها أقوى ما يربط الإنسان بالواقع ، فيجعل الجنس على سبيل المثال مُحاطاً بهالة من الاحتقار والتحريم والريبة ، ومن هنا تتكون التشوهات النفسية والاجتماعية والانحطاط السلوكي ، والتي تؤدي بالإنسان في النهاية إلى الغرق في عوالم الاوهام الميتافيزيقية التي تُلقيه فيها رغباته الدفينة ، وتنشأ الاختلالات والمفاهيم المنحطة كالحب العذري والحب الافلاطوني ، تلك الصور المرضية من العلاقات التي تعيش فيها المجتمعات المنحطة. تلك التي هي في واقعها ليست إلا تعبيراً مرضياً عن الغريزة الجنسية حيث تتبدى في تلك الصور حين لا يتم معالجتها على النحو الافضل، وتلك الصور من الرومانسية الوضيعة ليست سوى أحاسيس مرضية زائفة سرعان ما تزول عند أول إشباع للغريزة الجنسية ، ولذلك فالمقولة التي تقول أن الحب ينتهي بعد الزواج هي صحيحة تماماً في حق هذا الشكل من الحب الافلاطوني. كما أن هذه الصور الميتافيزيقية من الحب لها ضرر بالغ على الإنسان ذهنياً وبدنياً ، إنها قادرة على إلحاق الأذى به كأي اضطراب عقلي آخر، كما أن تأثيرها السام يمتد ليصيب الفن بالعطب والبلادة ، حيث تُغرق تلك الأمراض كافة ميادين الفن والأدب بالرومانسية السخيفة والبلدية والتي تثير الاشمئزاز بتكرارها الممل ، و يكفيك للشعور بهذا الانحطاط أن تقارن إحدى روايات ديستويفيسكي بإحدى روايات الرومانسية الرخيصة العربية التي لا تستطيع أن تُقلب فيها صفحتين دون أن يصيبك الملل من ضحالة الأسلوب والتصنع المبالغ فيه.
((٢))
وفي خضم سعي عدميي الوهم وكهنته لإقرار عالمهم الميتافيزيقي وجعل اليد العليا لهذا الوهم الكبير ، لابد وأن يحاولوا إفساد كل جمال يربطك بهذا العالم ، إن لديهم تصميم لا يتزحزح لجعل هذا العالم أشد بؤساً ، حتى يدفعوك في النهاية لكي تلعنه وتقبل بدلاً عنه بعالمهم الميتافيزيقي ، إنهم يفرضون البؤس بالقوة، يضطهدون الجمال واللذة أينما وجدت ، ولذة الإنسان الكبرى هي في شعوره بالحرية ، هي في كونه حراً ، ولذلك هم يحاربون الحرية بكل الوسائل الممكنة ، حتى أن كلمة الحرية عند هؤلاء الحثالة تكون مرادفاً للدنس والخطيئة ، وتكون العبودية والخضوع عندهم مرادفاً للاستقامة والأخلاقية. إنهم يريدوا أن يجعلوا منك عبداً طائعاً حتى في صغائر الأمور الخاصة ، أن يحددوا لك بماذا تؤمن ومن تكره ومن تحب ، بل وحتى ماذا تأكل وماذا تلبس ، فيصبح حتى مظهرك الشخصي رهن للقواعد الكهنوتية ولا تملك فيه خياراً حراً ، ولذلك وعلى سبيل المثال لا يمكن اعتبار الحجاب في صورته الجبرية مجرد قطعة قماش ، إنه في تلك الحالة الجبرية لا يكون إلا رمزاً للعبودية وقتل حرية الإنسان و أكثر أشكال استبداد السلطة الكهنوتية توحشاً ، فإن لم يبقى للإنسان حرية وضع قطعة قماش على رأسه من عدمها فماذا يا ترى يمكن أن يتبقى له لكي يختاره!. إنهم يسعون لسلب إرادة الإنسان ويخلقون منه سجيناً لا يملك شيء للتحرر سوى أحلام وأوهام الميتافيزيقيا وعوالم ما بعد الموت ، يجعلونه يرى في الموت ما هو افضل من الحياة بعدما أفسدوا عليه حياته ، فيخلقوا منه عدمياً جباناً منحطاً مثلهم ، فلا هو قادر على الاستمتاع بالحياة ولا هو قادر على أن يرفضها كعدمياً حقيقياً شجاعاً ، بل يحط منها ولكن لصالح الميتافيزيقا ، وحينما تصل عدميته المنحطة إلى ذروتها فإنه لن يكتفي بانتحار هادئ على سريرة أو داخل مكتبه كما يفعل العدمي الحقيقي ، بل سينتحر بانفجار مدوي في إحدى الأسواق أو الساحات العامة
((٣))
يعادي الميتافيزيقي العلم لأنه يفسد عليه دفئ الميتافيزيقيا ، فخرافاته تعيش على المجهول ، تعيش على فجوات المعرفة ، لذلك هو لا يريد للعلم أن يسد تلك الفجوات، فكلما سد العلم فجوات أكثر كلما تبخرت احلام عالم الماوراء وعالم المُثل الافلاطونية وأصبحت السيادة للمادية والواقعة الأبيقورية لذلك فالعلم دائماً هو عدو الميتافيزيقي اللدود ، هو الذي يُبخر أوهامه، كما بخر الاوهام الفلكية القديمة على يد كوبرنيكوس ، و كما انهارت أوهام التمايز الأنساني والذات المتعالية على يد داروين ، وأصبح الخناق يضيق على الميتافيزيقا والغيبيات ، حتى أن تلك الكلمات أصبحت ذات دلالة سلبية في كثير من الأوساط المثقفة . لقد تراجعت الاوهام وتقدمت قاطرة العلم ، ولكن لا تزال فجوة جاليليو هي الورقة الأخيرة التي يلعب عليها رعاة الوهم ، فإن كانوا قد عجزوا عن دحض العلوم أو مواجهتها فإنهم يحاولون منع وصولها للعامة ، يعملون على عدم تسربها قدر الإمكان للقطيع حتى لا ينفلت زمامه من بين أيديهم ، يحاولون قدر الإمكان توسيع الفجوة بين العلم وبين رجل الشارع بواسطة ممارسة منهجية للتجهيل ، بتعليم متدني تسيطر عليه هيئات دينية وتستشري فيه الرجعية و يعمل وفق مناهج التلقين القديمة ، فيضمنوا بذلك أن تظل لغة العلم غريبة على رجل الشارع ، تظل لغة يجهلها ، وكما نعلم فالمرء عدو ما يجهل، ولكن هذا التأثير يظل وقتياً ، و الحقائق العلمية على كل حال تبسط سطوتها في النهاية. وحينها تأتي الحيلة الأخيرة لرعاة الوهم وهي الرضوخ للعلم وإعادة صياغة أوهامهم قدر الإمكان لكي تتجنب الصدام معه وهو الصدام الذي ستخرج منه خاسرة لا محالة
(( اين نضع الميتافيزيقيا))
في أي حيز ينبغي علينا أن نضع الميتافيزيقيا ؟ ، سؤالاً يبدو في غاية البساطة ، والجواب : ينبغي أن نضع الميتافيزيقيا في الميتافيزيقيا ، هذا هو الجواب الذي أراه بديهياً والذي لو التزمنا به لتجاوزنا كثيراً من مشكلات الميتافيزيقيا و لأصبحت الميتافيزيقيا أقل ضرراً وأضعف سُمية . علينا بالعزل السيسيولوجي والسيكولوجي للميتافيزيقيا عن الحياة الواقية و ضبط دوافع الفعل الاجتماعي بعيداً عن الإيمان حتى إن وجد ، وببساطة أكثر خلق مواطن مُتفرد تكون له منظومة قيمية واقعية مادية حتى في حالة إيمانه بالميتافيزيقيات، إنسان صالح بدافع منطقي لا بدافع إيماني ، إنسان يُحسن السلوك لكونه يريد أن يفعل ذلك لا لأنه يخشى العقاب السماوي ، ولو كان عليه أن يخشى فلا بد أن يخشى بشكل أولى من القانون. كما لا تؤثر الميتافيزيقيا على علاقاته بالدولة التي هو مواطناً فيها ولا بالآخرين ؛ بل يُحدد للميتافيزيقيا النطاق الذي لا تتجاوزه وهو نطاق الاعتقاد الداخلي ، فلا يُقيم الآخرين بحسب إيمانهم بل بحسب إحسانهم ونفعهم المادي فقط . إن المطالبة بعزل تأثير الميتافيزيقيا عن العالم الواقعي بكافة مجالاته لهي أكثر المطالب مشروعية خاصة في عصرنا الحالي " عصر العلم " فهذا الاتصال بين الميتافيزيقيا والواقع يظل غير منطقي بقدر لا منطقية أن نرى إحدى الجهات القضائية تتهم الشيطان أو الجن بالتسبب في أحدى جرائم السرقة أو الحرائق ، أو بالقدر الذي نربط فيه مصائر الدولة بالدعاء والعبادات الدينية ، علينا أن نتجاوز تلك المهازل وتلك الشعارات السامة التي تجمع بين الواقع والميتافيزيقا على غرار " الإسلام دين ودولة" فمادية الدولة لا يمكن جمعها في جملة واحدة مع ميتافيزيقيا الدين وإلا كان هذا الجمع بمثابة انحطاط قياسي و منبع رئيسي للعدمية المنحطة ، فحتى المؤمن لا يكون بوسعه إنكار مادية الدولة ؛ فلا بد إذاً ألا يسمع لنفسه بخلطها بالميتافيزيقا، وألا نسمح له نحن العقلانيون بهذا التجاوز ، بل علينا أن نفصل أطلاقاً بين الميتافيزيقيا والواقع . ولا يظن شخصاً ما أني أحارب أي تصور لعالم ميتافيزيقي ، أرفض أي تصور يؤمن بحياة بعد الموت ، فهذا بالضبط ما لا أفعله ، إنه سوء تفاهم نابع من خلل منطقي في تفكير كثير من قاصري النظر ؛ إنه خلل مع أو ضد الذي يستشري في تفكير القطيع، إن موقفي من الأيمان بالميتافيزيقيات من قبيل الحياة بعد الموت لا يعتبر موقف رافض ، ولا يحق لأي إنسان أن يرفض تصور إيماني يخص إنسان آخر، ولكن يحق لنا أن نرفض تدخل هذا الأيمان في حياتنا الواقعية ، يحق لنا رفض تسلط الميتافيزيقيا على من لا يؤمن بها ، فمن حق من لا يؤمن بها أن يتلذذ بتلك الحياة التي يعتقد أنه لن يعيش غيرها كما لو كان بالفعل لن يعيش غيرها، كما يحق لمن يؤمن بأبدية الحياة بعد الموت أن يحرم نفسه من متع الحياة أملاً في أبديته ، أما ما تربطنا من علاقات مادية كالأخلاق العملية ، التشريع القانوني ، العلم ، الفن ، فلا مكان فيها للميتافيزيقيا .
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإباحية الحلال
-
لتتحرر الأخلاق كما تحرر العلم
-
انحطاط الأخلاق العربية
-
انحطاط الفن
-
هل يريد العرب التقدم للأمام ؟
-
نيتشه الجينالوجي
-
التفكير الزائف لدى القطعان
-
سيكولوجية العبيد
-
إهانة المواطن العربي
-
اللاأدرية لماذا ؟
-
حوار مع صاحب رسالة الغفران
-
حتمية اللاإنجابية
-
الأسلام دين ودولة
-
طاعة المؤمن
-
هل يمكننا القضاء على الجوع ؟
-
مصطلحات الحداثة في خطاب جماعات الرجعية
-
المجتمع وحق التملك
-
اليهود بيننا
-
هل توجد علاقة طردية بين تدين المجتمعات و فسادها..؟؟
-
مجتمعات العصا ومجتمعات الحوار
المزيد.....
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
-
زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
-
خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا
...
-
الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد
...
-
ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا
...
-
وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا
...
-
-فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|