أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - لن تبيعوا الميه في حارة الصحفيين تاني!














المزيد.....

لن تبيعوا الميه في حارة الصحفيين تاني!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 23:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


بلاش نبيع الميه في حارة الصحفيين !

د فتحي حسين

لعبة الانتخابات مفيش اسهل منها ..برنامج انتخابي اسطوري وفريد وهو في الحقيقة برنامج وهمي لا يستطيع أي زميل ان يقوم به ولا في المدينة الفاضلة أو قرية الاحلام ! ويعضد هذا العمل شلة او قلة "مساعدة" من الأعضاء للدعاية والتدعيم له وبرنامجه الفريد من وجهة نظرهم .
وعندم ينجح هذا المرشح النابغة باللاعبين والفهلوي وبفارق اصوات ما عن غيره ،يسارع صاحب البرنامج الوهمي الي غلق تليفونه تماما وربما ألغاء الرقم الانتخابي لانه يتصنع انه اصبح مشغول دوما وفي اجتماعات مع قيادات عليا ،ثم نفاجئ انه تم اخياره رئيس تحرير صحيفة قومية أو مستشارا إعلاميا لوزير ما ،ثم الانشغال برحلاته وسفرياته مع المسؤليين في مؤتمرات خارج البلاد وقضاء اشهر واسابيع ثم نفاجيء انه تولي مناصب اخري جانبية في الهيئات القومية او ربما العربية والدولية بجانب عضويته في اكثر من لجنة بحكم منصبه الوظيفي ثم تنصله من كل البرنامج الوهمي الذي طرحه للزملاء واعضاء الجمعية العمومية بعد ذلك بحجج واهيية وربما تسويفا ومماطلة في تنفيذ بعضه ثم لا شيء ينفذه من برنامجه الوهمي علي أرض الواقع وانما برنامجه كان عباره عن ورقة تم طباعتها وتوزيعها علي الزملاء في المؤسسات الصحفية ولا يملك طبيعة الحال الأعضاء محاسبته بعد ان نجح واصبح عضو مجلس للنقابة التي يطلق عليها " قلعة الحريات" سابقا!
وبعدها ربما نفاجيء بانه اصبح عضو مجلس شيوخ او نواب من بين نسبة الاختيارات المقررة من الدولة .
وتنقضي فترة عضوية المجلس عامين ويعود الفارس المزيف مجددا للترشح املا في استمراره مجده الزائف وللاسف لم يتعلم احد من أخطاءه ويقعون في براثن برنامج مضلل وغير حقيقي في كل الانتخابات للصحفيين علي مدار السنوات العشر الاخيرة ..فاصبح الأمر برمته ممجوج وسمج ولا أحد يستطيع تحمله او المشاركة في هذه المهزلة المتكررة وهذا ما يغير دوما ضعف حضور أعضاء الجمعية العمومية للنقابة الصحفيين عن باقي الجمعيات العمومية المختلفة!
عن انتخابات نقابة الصحفيين أتحدث والتي ستجري في الثاني من ابريل الجاري من أجل انتخاب ستة أعضاء جدد والنقيب ،وهي معركة شرسة بلا شك من اجل الحصول علي مغانم كثيرة لا يعلمها كثير من الصحفيين! فضلا عن عدم مناقشة جميع الصحفيين لموازنة النقابة والاطلاع علي المستندات من أجل القرار جماعي للموازنة وهذا امر جلل وخطير لان هذه الاموال هي أموال عامة في المقام الأول واموال الصحفيين ولابد من مناقشتها جيدا قبل اقرارها ،ثم ان العمل النقابي هو عمل خدمي في المقام الأول و للزملاء الصحفيين فقط وأسرهم دون راتب لو مكافأة أو منحة مادية وفقا للقانون ،فلماذا اذن القتال والصراع والحرب لأجل الفوز بكرسي العضوية بالمجلس وكذلك مقعد النقيب ؟!
أعتقد ، من جانب آخر ، أن الرهان علي حصول للزملاء الصحفيين علي ميزات وخدمات حكومية بالحب تارة والمجاملات تارة اخري هو رهان خاسر في ظل تدهور المهنة نفسها وتراجعها وتدني مستويات الصحفيين العابرين بسلامة عبر لجنة القيد المفتوحة دوما لكل مشتاق حتي ممكن أن تري سواق توكتوك زميلا لك في الجمعية العمومية،مع احترامنا لكل سائقي التكاتك!
والرهان خاسر أيضا في ظل تراجع هيبة الصحفيين واستقلال المهنة والصحفي وبالتالي لا يمكن أن يقدم الصحفي مهاراته ومهنيته في ظل هذه الأوضاع التي نطالب بها في انتخابات المجلس الجديد !
فقبل أن تنهار المهنة وتزداد ضعف لابد أن يكون الرهان علي حماية المهنة اولا واستقلالها وعودة هيبة الصحفيين ومكانتهم وزيادة أجورهم ،بينما لو تحقق ذلك سنجد الخدمات الحكومية وغير الحكومية تسعي الينا سعيا دون أن نلهث وراءها تسولا ،ومن ثم لا نحتاج الي مرشح فولاذي أو فهلوي يأتي لكي يبيع المياة في حارة السقايين !
لعبة الانتخابات يجب أن تكون شريفة ومحترمة لأن المنصب مسؤلية وأمانة يسألنا الله عنها يوم القيامة وليس سبوبة من سبابيب هذا الزمن ..اللهم اني بلغت اللهم فاشهد !!



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحة المواطن اولا واخيرا
- كهنة الاعلام وعواجيز الفرح!
- جائزة نوبل للسلام لعام 2019
- كيفية مواجهة الفساد الجامعي
- استراتيجية قطع التبرعات ل57357
- الاصالة والتجديد في الاعلام
- ترامب ولغز مقتل الكاتب السعودي جمال خشاقجي !
- عضوية نقابة الصحفيين للمتخصصين صحافة فقط!
- ازمة تقديم طلاب الثانوي للجامعات الخاصة ؟!
- لماذا يتراجع البحث العلمي في مصر والدول العربية ؟
- الجنسية المصرية للبيع بوديعة بنكية !
- أزمة جريدة الاسبوع والّ بكري !
- تخاذل نقابي حيال ازمة جريدة الاسبوع !
- مساندة الاعلام ضرورة لتقدم المجتمعات
- المال الحرام في الجامعات والمعاهد الخاصة
- اين دور التعليم العالي في فساد تعيينات جامعة السويس؟!
- حظر النشر ليس من اختصاصات المجلس الاعلي للاعلام !
- المال المشبوه في الجامعات الخاصة !
- معجزة اصلاح التعليم الجامعي ..متي تتحقق ؟
- ملائكة الجامعة ..اين هم ؟


المزيد.....




- RT ترصد التوغل الإسرائيلي في القنيطرة
- بوتين: نسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي
- فرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكري ...
- منظمة ألمانية تنتقد تمويل أوروبا لتونس وليبيا لإدارة الهجرة ...
- الجيش الروسي في سيفاستوبول يسقط 5 مسيرات أوكرانية ويصد اثنتي ...
- هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سو ...
- وكالة الطيران الروسية تمدد القيود على الرحلات إلى إسرائيل
- أوربان: زيلينسكي يرفض مقترحا قدمته هنغاريا بإعلان هدنة مع رو ...
- الحرس الثوري الإيراني: طورنا مع وزارة الدفاع طائرة مسيّرة -ف ...
- مسيّرات غامضة على الساحل الأمريكي وعضو في الكونغرس يقول: على ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - لن تبيعوا الميه في حارة الصحفيين تاني!