أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح3














المزيد.....

ايران ح3


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 17:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحلقة الثالثة
1
ومن الاسباب الاخرى التي ادة الى نجاح الثورة
حيث القيت الاف الدراسات من الجامعات ومعاهد ومراكز الدراسات في الغرب حول مستقبل الشرق الاوسط في البحر
6- استطاع قائد الثورة السيد الخميني ان يجعل مسار المؤسسة الدينية لصالح الثورة حيث استطاع ان ينتصر على
خط المشهور خط الوسط في المرجعية،الذي ينتمي اليه زعيم الحوزة العلمية في العالم الاسلامي ومركزه النجف الاشرف الذي لا يتدخل بالسياسة وكان يمثله السيد الخوئي كزعيم للطائفه، فلم يهاجمه بل حجمه اوقفه على الحياد، وان خرج الشباب الثوري بمظاهرات ضد السيد الخوئي ولكن تمة السيطرة عليها، وهجم بعض اصحاب المنابر على زعيم الحوزة بانه لايقر بولاية الفقية العامة بل يجعلها محدودة بنطاق ضيق ولكن قبل ان تحدث صدامات بين الشعب منعوا اصحاب المنابر من مهاجمة زعيم الحوزة العلمية
اما اكبر مرجع في ايران ونستطيع ان نقول زعيم الحوزة في قم السيد المرجع اية الله العظمى محمد كاظم شريعتمداري وهو من خط المشهور الذي لايتدخل في السياسة ايضا، استطاع قائد الثورة بالاضافة الى تحجيمة وايقافه على الحياد، ان يقنع الناس بترك الامتثال الى فتواه فاحرقت كتبه في الشوارع وبقى الزعيم الاوحد السيد الخميني بالرغم ان السيد شريعتمداري كان ممن انقذ حياة قائدة الثورة من الاعدام باعطاه اجازة في الاجتهاد .
وحارب السيد الخميني ايضا الخط الخلفي للمرجعية واسماهم المتحجرين والطائفيين بعد ان حاربوه من قبل لدرجة كانوا يغسلوا الاناء الذي يشرب منه الماء ولده مصطفى لان اباه يدرس الفلسفة(1) وبمجرد انتصار الثورة فرض الاقامة الجبرية على احد مراجع هذا الخط وهو السيد المرجع محمد مهدي الشيرازي
وحارب خط وعاظ السلاطين كما يسميهم الدكتور علي الوردي وسماهم السيد الخميني رجال السلطة حاربهم وقاتلهم بلا هواده
2

انتصرت الثورة ومن عوامل قوتها
لم تنسف كيان الدولة بل من المظاهرات بات المتظاهرون يقدمون الورد الى الجيش الخارج لقتلهم، واخيرا انصاع حتى جيش الحرس الخاص بالشاه، وأستسلم قسم كبير منهم للثوار، لذا لم تحتاج الثورة الى ما يسمى الدمج(2) كما حدث في العراق
والكادر الوظيفي بقى في مكانه ولان الثوار الذين دخلوا الدوائر الرسمية ليس لديهم الخبرة في الادارة لذا سارت الدوائر بنفس قوة ادائها
ولم تلغِ الثورة بقية اقطاب المعارضة بما فيهم حزب تودة لذا كان اول رئيس للجمهورية ابو الحسن بني صدر ليس من خط قائد الثورة السيد الخميني .
ولكن الذي اربك الدولة ان كادر الشاه العسكري والمدني والسياسي بقى ولاء الكثير منهم الى الشاه، وقسم من فصائل المعارضة التي لا تنتمي لخط قائد الثورة باتت تتحرك وفق مسارتها لا بما يخطط قائد الثورة لذا حدثت تفجيرات واختطاف طائرات واغتيالات، وزادة حدتها عندما ايقن صناع السياسة العالمية وامريكا ان الثورة خرجت من مسارها الذي رسموه لها وباتت ثورة حقيقة وخرجت عن اردتها.
ومن اهم التفجيرات
28 حزيران 1981 تفجير وقع في اجتماع قتل على اثرها 72 مسؤول في الدوله من ضمنهم 4 وزراء
26 حزيران 1981 محاولة اغتيال فاشلة لعلي خاميني
30 اب 1981 تفجير مكتب رئيس الوزراء وادى حتى الى قتل رئيس الجمهورية محمد علي رجائي وبعض المسؤولين،
وهذا التحليل الاول للتفجيرات اي لان الثورة خرجت من يد صناع السياسة العالمية وامريكا حدثت هذه التفجيرات
والتحليل الثاني هو
قامت الثورة بتصفية بقية اقطاب المعارضة مثل منظمة مجاهدي الشعب التي سميت فيما بعد بمنافقي الشعب وبرز اسم صادق خلخالي كاول مدعي عام وقام باعدامات كثيرة ايدها المتظررون من النظام السابق وانتقدها بعض الشخصيات المعتدلة مثل ثاني شخصية بعد قائد الثورة ونائبه الشيخ المرجع حسين منتظري وعلى اثرها اعفي من منصب نائب قائد الثورة والتفجيرات وحتى هروب اول رئيس جمهورية بعد الثورة ابو الحسن بني صدر خارج ايران ردت فعل طبيعية لمثل هذه الاجرات.
اههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
1- على حد تعبير قائد الثورة السيد الخميني
2- الدمج وهي ادخال عناصر مدنية من الثوار الذين يملكون قدرات عسكرية ولم يدخلو الكلية العسكرية بادخلهم في الجيش والشرطة واعطائهم رتب كالشهادات الفخرية التي تعطى لبعض المثقفين



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب
- حوارمع ثائر ح2
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- حوار مع ثائر
- العراق وهيمنة فرنسا او الصين او ايران
- الدرس الاول


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح3