أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الترقيع..دين..!













المزيد.....

الترقيع..دين..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 12:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الترقيع دين ...!
المعجم الغني:
تَرْقيعٌ- [رقع]، (مصدر: رَقَّعَ)، "تُحَاوِلُ تَرْقِيعَ ثِيَابِهَا البَالِيَةِ": رَتْقَهَا، إِصْلَاحَهَا. "ثَوْبٌ غَيْرُ قَابِلٍ لِلتَّرْقِيعِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة:
استرقع استرقعَ يسترقع، استرقاعًا، فهو مسترقِع • استرقع الثَّوبُ ونحوُه: آن وقت إصلاحه أو رقعه "استرقع الحذاءُ- استرقع البناءُ: احتاج لدعامة تُقوّيه فتكون له كالرُّقعة".
رقيع رقيع [مفرد]: ج أَرْقِعَة (لغير العاقل) ورُقَعاءُ، مؤ رَقيعة، ج مؤ رَقيعات ورقائعُ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رقُعَ: أحمق قليل الحياء. 2- سماء "لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ اللهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعَةِ أَرْقِعَةٍ [حديث]".


يدافع المؤمن عن الدين وكتابه ومؤلفه وشخوص صحابته وظروف نشأتهم وطبيعتهم بطريق الترقيع(الإسرقاع) محاولة تجميل ما لا يمكن ولا يصلح للترقيع عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الثقافية (الحوار المتمدن مثال).
المُلاحظة تستدعي التساؤل: هل هناك شك فيما افرزته الفلسفة المعاصرة من طرق وأساليب بحث علمي ودراسات اركيولوجي وتاريخ يجعل تصميم أفراد و جماعات علي إستدعاء الماضي علها تجد أملا في حل مشاكلهم التاريخية والمعاصرة الحديثة عبر نفس الأدوات وربما تقليد الأولون عبر إرتداء نفس الزي وتكرار نفس الكلام و الفكر والقول حتي وصل بتلك المجتمعات أن تفرز لنا مسوخ آدمية تمارس الإرهاب والإجرام وتفرض الشرائع والقوانين البائدة البائسة( بل تفرض زي معين علي نسائهن) وتطبيقها علانية بحجة صحيح الدين وإوامر الإله حتي يرضي عنهم ويعينهم علي الخروج من مأزق حضاري مظلم ومخيف ؟
أم لا يعدو الأمر سوي محاولة إسترقاع ثوب مهترئ لا تصلحه ولا ترقعه علوم الدنيا طالما من يمارس الحكم يتمسك بضرورة ترقيع دينه حتي يتساوي وعصر الحريات والفلسفة الإنسانية حتي يظل الدين فوق المبادئ والحقوق الإنسانية المعاصرة بل و فرض الدين كمرجع أخلاقي وشرعه قانون رباني هو الطريق للتعايش ؟
من وجهة نظر (ربما خاطئة)نتعرف عن فرع من علوم الدين المشهور بعلم الإسترقاع (الترقيع)
الإسترقاع (تقريبا)صار من علوم الدين المهمة والضرورية
تنويه مهم رغم تعارضه منطقيا:
دون دراسة أصول علم الإسترقاع يتحول الدين وأتباعه إلي وحوش آدمية إما دفاعا عن الدين أو للإستفادة بمكتسبات مادية جنسية أو ثروات عينية (الدواعش والدعاة الجدد ومشاهير الدعاة )
روابط:(493) Who Created God?⚡️ Asked By An Atheist - Dr Zakir Naik - YouTube
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708376
الإسترقاع (أو الترقيع) له أصوله الإسترقاعية يمارسها كل من يري في نفسه مواهب يمارسها إما كعمل يتكسب منه (د ذاكر نايك مثال)أو كعميل للسلطة سيان دينية أم دنيوية( القرضاوي ومن هم ع شاكلته ودعاة الموضة الكاجوال معز مسعود _عمر خالد _حسني) كدرجة في سلم الوصول إلي عالم الشهرة والمشاهير وسط الشعوب والجماعات الدينية
أما عن هواة الإسترقاع الذين ولدوا علي دين آبائهم ويمتهنون أعمال أخري يتكسبون منها (مهندسون أطباء صيادلة جيولوجيون ..ات..كٌتّاب ... ألخ ألخ.. ) أولئك غالبا يمارسون ترقيع (سترقاع )الدين في سبيل إرضاء الطموطم ك ركن من أركان العبادة أو مجرد إجترار ما تم حفظه ف حيز اللاوعي ولذلك أثر جوهري مالم يمارس الشخص عملية تنظيف وتجديد فكري وإلا تظل أمانيهم أن تتمكن الأغلبية ممارسة الترقيع لصالح مستقبل آبنائهم وأحفادهم رغم كل ما يردده ويؤكده كاتب كتاب الدين(مهلهل الأواصر صعب إن لم يكن مستحيل التواصل) وما يذكره التاريخ المدون والمنقول والمُعاش و ما يحيط به وبإتباعه من بعده من مآسي وتزوير و مهازل ومخاذل وضياع
علم الإسترقاع لم يعد له مكان في عالم اليوم يا سادة إرحموا (يرحمكم الإله ) قوم تأذوا وأٌُذلوا بسبب فرض وشرع ( الترقيع) الإسترقاع الديني وممتهنيه وهواته وأنبيائه .
الحل يكمن في الإهتمام الفائق بتغيير دفة قيادة فكر وعقل تلك الشعوب ومعاونتها الخروج سالمة العقل من براثن عصابات الإسترقاع الديني وهواته والتركيز علي نشر وشرح وتوضيح وتبسيط ما أنجزه العلم ورواده ومجالاته عامة البحثية الفلسفية والمادية والإقتصادية والنفسية ألخ ألخ بالعلم وحده يمكننا تحجيم سيطرة المسترقِعين (كسر القاف) والمسترقَعين(فتح القاف) وفضح سبوبة الترقيع وحقيقة ترقيعاتهم (إسترقاعاتهم) .
[ ] .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!
- البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
- الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
- مُبعثرات ..إسلامية .(1)
- اللحم الحلال ...والدين الحرام.
- الإسلام ..تأميم ومصادرة(4)
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..!(3).
- هل يجوز الإحتفال بعيد للعمال..!؟
- الإسلام.. التأميم والمُصادرة(2).
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..(1).
- صمت وقتل وحرق.
- ضحايا عُبَّاد الصنم .
- الإعجاز الزمني للكتب المقدسة.
- اللهم إشفي مرضي المسلمين..!
- الدين الإسلامي اليوم (خطر ممنوع الإقتراب ) .


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الترقيع..دين..!