أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - هاجر محمد أحمد - الطبيعة الحقيقية للسفر














المزيد.....

الطبيعة الحقيقية للسفر


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6801 - 2021 / 1 / 28 - 23:51
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


كتبت-هاجرمحمد أحمد موسى
قال احدالأدباء "وعندما أُقتل في يوم من الأيام , سيعثر القاتل في جيبي على تذاكر السفر .. واحدة إلى السلام واحدة إلى الحقول والمطر واحدة إلى ضمائر البشر .. أرجوك أن لا تهمل التذاكر يا قاتلي العزيز , أرجوك أن تسافر"
ان لم تدخل في تجربة السفر والترحال بعيدا عن منزلك فأنت لم تعش الحياة الحقيقية ,حيث للأسفار الآلاف الفوائد لخصتها الكتب في "الترويح عن النفس,اكتساب المعيشة,تحصيل العلم,تحصي الآداب,تكوين الصداقات,استجابة الدعوة,زياره الأصدقاء والأقارب"
يواصل معظم الناس حياتهم في منازلهم محققين بذلك الإشباع النفسي لإعتقادهم أن ذلك يجعلهم سعداء حيث يشعرون بالخوف من تجربة السفر والإنتقال للسكن في منزلا أخر ,وهم بذلك حرموا انفسهم من المتعة التى تجعلهم احرار ا ,بإستطاعتهم خوض المخاطر ,قال لي صديق ذات يوم لايضل الطريق ولا يخشى الترحال إلا من يريد ذلك بأعماقه جبانا كان او معتوه.
تتجلى سعادة البعض بتكرار النمط المتعارف عليه من الحياة,ولكن الحياة للشجعان تختلف فتتجلى السعاده عند رفع احساس المخاطرة والتجديد من خلال المتعة الجسديه والنفسيه من خوض وتجربة اشياء جديدة.
ربما هذا هو الخلاص من حالة عدم الرضا أو عدم الإستقرار وربما الحياة اقصر من ان نقضيها كالأشجار في نفس المكان ,حتى الطيور تهاجر من مكان لمكان أملا في تحقيق الأحلام ,
يقول مصطفى محمود
البني آدم منا علي سفر … النهارده بيغني زي طير الشجر … بكره لا حس و لا خبر" "

عن نفسي ارى طيور النورس المهاجرة تسافر بالأحلام وتعود بعد تحقيقها وكل الرضا الذي تحصل عليه هو اشباع رغبتها في الإنجاز والتجديد.
تحقق الطيور المهاجرة لتلك المقولة" اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كل هذا يجددك"
لذلك يشكل السفر الخلاص الحقيقي لمن يعشقون الحرية هو حالة من تحدي المألوف وخاصه لو كانت فتاة في بلاد عربية ذات مرجعية إسلامية تنظر للفتاة التى تسافر بمفردها نظرة لوم وربما خوف والأكثر هي نظرة الوصاية والأحقر هي نظرة الطمع فيها حتى لو كانت مسافرة من محافظة إلى أخرى .
بعيدا عن كل ذلك وبعيدا عن كون المسافر رجلا او فتاة لو استطعت قتل الأدوار السلبية والمدمرة للقيود سيبدوا كل شيء بخير وستكتشف الفوائد والسعادة خلف ترحالك لعل اهمها ان تعترف بقيمة أهلك وبقيمة نفسك ,حيث لا يستطع الإنسان ان يعرف قيمة أهله إلا عندما يقتقدهما لإن اغلى الأشياء مع التعود يغيب عنا قيمتها ولانقدر ذلك الإعندما نفقدها إلى الأبد .. وقتها نتمنى لو يعود الزمن لحظات لنعوض من فارقونا على لحظات الفراق .
حتى قيمة "انفسنا" فنحن لا نعلم مدى قوتنا ونقاط ضعفنا إلا عندما نواجه ذاتنا وحدنا بلا اهل لذلك قالوا الكنزفالرحلة ولذلك اكتشف بعد الترحال بين البلاد بطل قصة الخيميائي بإن قوته وكنزه في نفسه بداخل منزله
أنت تتعرف في البيت على العالم، وفي السفر على نفسك

لذلك الحقيقة التى نكتشفها مع كل رحلة وخاصه حقيقة الأصدقاء تشكل فرصه جديده لعالم جديد لايأتى إلاللمخاطرين ,
وكما يقول زياد الرحباني
"و طرق السفر يقف عليها أناس كثيرون لا يبكون, يضحكون إنهم مسافرون



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذه الأحلام وجنون الأمل -قصة قصيرة-
- الإنسان وتطورنشأة الدوله
- من المسؤول عن عنصرية المصريين
- دور المجتمع المدنى بين الماضي والحاضر
- أمطار الفقراء أكثرنازية
- رحلتى في مفاهيم الإقتصاد
- الفقر لايمنع السعاده
- اليوم الدولي للاعنف فلسفة لابدمنها
- اضحيه العيد هم مابين الصعوبه والاستطاعه
- التحرش ام المتحرشين صناعه عربيه
- التحرش في محافظات مصرسرطان مجتمعي
- يوم ام ثورة للمرأة المصرية
- - اتكلموا عنهم - اطلاقوا سراح المعتقلين من الأبرياء
- الحداد على الوطن في عيد الحب هو دليل الحب
- المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول
- الى متى سيظل انعدام الرعاية الصحية للأطباء وانخفاض بدل العدو ...
- حقوق الفقراء تحت المطر منسية
- اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة
- حفرة نسبية ام حفرة طبقية
- - استشهاد محمد الدرة - في عقول الاجيال-


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - هاجر محمد أحمد - الطبيعة الحقيقية للسفر