|
رواية (ماركس العراقي) ح3
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 03:06
المحور:
الادب والفن
البراعم الأولى
مرت المرحلة الابتدائية في سنواتها الثلاث الأخيرة لا شيء يوحي بالحياة كما تعودت أسمع فقط عن مظاهرات الشيوعيين اليوم، في يوم اخر أسمع بمصطلح جديد بعثيين وقوميين لم افهم ما يعني هذا؟... لكنني متأكد أنهم غير الشيوعيين، ليسوا من جماعة عبد ابو عيون ولا هم من أصحاب خالي، سألت أمي مرة عنهم قالت أنا بعثية.....!..كانت صدمة لي لا أعرف مدى حيرتي مما أسمع،... كنت أتمنى أن أفهم كيف نفرق بين من هو شيوعي وبين من هو البعثي . صارت عندي هواية خفية أسال عن من هم حولي هل هناك أخرون من غير ما عرفت... رجعي بعثي شوعي أقطاعي... أسماء لا تتشابه لناس من حولي تتشابه في كل شيء، أتذكر أن أحدا أخبرني بومها أني الشيوعي هو الذي يسحل البعثي بالشارع ومن ثم يقوم البعثي بسحله في مناسبة أخرى!!! عجيب... كيف؟ ولماذا؟ لم أعرف كيف أجسد المشهد؟؟؟ أو أن يحضر في ذاكرتي ولو بصورة تقريبية، كنت أظن أنه مثل مشهد سحل مسلم بن عقيل في شارع الكوفة كما سمعت الحكايتين في وقت واحد، هل كان مسلم بعثيا؟ أو ربما كان شيوعيا قحا؟ تمنيت أن أشاهده ولو مرة حتى أعرف كيف أميز بدون سؤال. عدنا مرة أخرى للمدينة الصغيرة التي من كثرة صخبها في شوارعها وأزقتها متيقن أنها هي المدينة وما بعدها عالم أخر، النهر المتفرع في وسطها قسمها لثلاث قطع كما قسم أهلها بين براوية وأهل ولاية، النهار للجميع والعصر والمساء لأهلها فقط، أما مقاهيها متخصصة لكل طائفة ومهنة مكان محدد، وتبقى مقهى نجاح التي في وسطها قريبا من النهر مقهى المثقفين والمتثقفين، المعلم طبعا هو أبرز وجوهها وبعض الموظفين الذين كنت أميزهم بملامحهم الخاصة، يحملون دوما (السترة ) على اليد الشمال دون ان تكون لهم بها حاجة فقط مظهر للتميز . لم يسمح لنا بدخول المقهى أو حتى المراقبة من بعد، كان نجاح صارما معنا يمنع الاقتراب من حدودها، ممنوع على من هم في سني أن يدخلها فينفر زبائنه من مشهد (الزعاطيط)، ولكن كنت استرق السمع أحيانا أو أجلس خلف المقاعد الخشبية لأستمع للتحليلات والحوارات وكأن الجميع يتكلم عن ألغاز سور الصين العظيم، كانت في معظمها سمجة مكررة يتداخل بها الثقافي مع السياسي، هدفي أصلا معرفة من هو الشيوعي ومن هو البعثي، اعرف جيدا الكثير منهم، وعرفت أن منهم من صار بعثيا أو تحول من اليسار لليمين أو من اليمين لليسار تبعا لتأثيرات الأحداث، صرت أفهم من نوع الحوار الدائر بين الشباب أن الأتجاه العام يتحول تدريجيا لصالح البعثيين، تحولت كل اهتماماتي الآن نحو متابعة الأخبار العامة وأحيانا قراءة بعض المنشورات الحزبية التي تقع بيدي . أعتز بواقعية القوميين والبعثيين وهدوئهم وأيضا أرى صلابة حقيقية عند الشيوعيين في الثبات والدفاع عن أفكارهم، أتمنى أن بكون البعثيين أو البعض منهم بمستوى الشيوعي في الدفاع عن مشروعية عقيدته يخزين ثقافي ثر، مقابل شبه أمية ثقافية عند الطرف الأخر، أو لربما أن مفاهيمهم الخاصة صيغت بهذه البساطة، اختفت من ذهني ملامح تصوراتي عن السحل والقتل أرى الآن صراعات فكرية هادئة لربما بسبب أنهم جميعا من بيئة واحدة وربما من بيت واحد أو شارع واحد، أو من عشيرة واحدة، عرفت أيضا من هو مسلم بن عقيل الذي سحله أعداءه في شوارع الكوفة ولكن لم يكن بعثيا ولا شيوعيا، أدركت أن لا ملامح مميزة يمكنني أن أفرق بها بين الناس أرى وجوها متشابهة لكنها فقط مختلفة بالكلام، لا تضاريس محددة لكل منهم، أدركت حينها أنني غادرت طفولتي مبكرا. الدراسة المتوسطة فتحت لي أفاق جديدة من الإحساس بالشخصية الفردية ومستوى ما اتلقى من دروس على يد أساتذة كنت أعرف أنهم يمثلون أرقى مستوى علمي في المدينة وأكثر جدية واهتمام بالشأن العام، كما أمكنني أن أذهب لأول مرة للمكتبة العامة في المدينة، وصرت أستعير الكتب وأجلس في المقهى لأقرأ بعضها، كانت البعض غريبا فيما فيه من أفكار تطرق مسامعي وذهنيتي لأول مرة، أستعرت كتاب رأس المال، لم أركز جيدا على نظرياته وأفكاره العامة وإنما دققت في محاوره فقط، عرفت أنه قرآن الشيوعيين حسب ما كان يشاع، وقرأت المدينة الفاضلة، كما قرأت لأول مرة من الفكر الإسلامي للنفس البشرية لخالد محمد خالد . أبحث عن عناوين كبيرة فقط، لم أعرف منهجية محددة بالقراءة، ما يثيرني في أي مناقشة أسمعها أبحث عن مصادرها لأعود ولوحدي أصيغ حوارا وحوارا متقابلا يناء على ما قرأت، اكتشفت في هذه الفترة أن الكثير مما بين أيدي الناس جاء مشوها تماما، أما أنهم تناقلوا المحتوى خطأ، أو أنهم لم يقرؤوا جيدا هذه الأفكار، عرفت الوحدة مع أفكاري لأبني وبينها صراع صامت، بين ما تحمله الماركسية من أفق واسع وأحيانا جوهري، وبين ميلي الفطري نحو الواقعية والإيمان بالعروبة وجمال عبد الناصر والفكر البعثي الذي أصبح الآن شبه واقع يتسيد الساحة بكل قوة . في أحد مساءات أب شهر الإزعاج في قيظه اللاهب والرطوبة العالية المنبعثة من مساحات الأرض المزروعة بالشلب حيث تمتد حقوله لتغزو كل مكان، الرطوبة الدبقة مع رائحة الزرع تفسد على الجميع فرصة التجمع مبكرين حتى تبدأ نسائم أول الليل الباردة، وليبدأ معها النقاش بين عبد أبو عيون وأبو هارون من جهة ومع الجد الذي كان شديد التوتر لقلة امكانياته في الدفاع عن فكرته القومية وحيدا قررت النزول للمواجهة . لم أك خائفا.... أعرف أن قدراتي يمكنها إنقاذي في المحاورة أيضا متسلحا بكتاب قضيت النهار أقرأه على مهل، لم يكن كتاب بالمعنى الصحيح إنها كراسة صغيرة بحدود أربعون ورقة، كنت معجبا بما فيها من شروح مقتضبة لبعض المصطلحات السياسية التي أحاول أن أغوص في تفاصيلها كمفاهيم، صمت لي الجميع وأنصتوا مندهشين لما أقول، شجعني الأمر لأسترسل في إفراغ كل ما قرأته أمام الحضور وتفريعه على ما سمح به الحوار، محاولا الربط قدر الإمكان بين ما يجري وبين ما رسخ بذهني من ما ورد في الكتاب، حتى تحايلت في لي بعض المفردات وإخراجها حيث أريد، أنهم يتفقون الآن لأول مرة على ان يؤيدوا ما أقول ولو ظاهرا . ليلة جميلة مرت وأنا أتمتع بانتصاري الأول، ليس فقط لأني نجحت في كسب ثقتهم، ولكن لأنني أتكلم لأول مرة، وأجد لأول مرة أيضا أحد ما يسمع ما بداخلي، النوم كان الوحيد الذي ليس على وفاق معي تاركا لعقلي يركب الأفكار ويسلسل المفاهيم وكأنني أتكلم بصوتي وصوت المعارض، النقص الوحيد هو أن أكتب كل تلك السلاسل من الأفكار على ورق، ما من ورق ولا من قلم والجميع يغط بنوم عميق، سرحت بي أحلامي بعيدا وبعيد جدا الى مدينة الحوار التي كثيرا ما صورتها في ذهني جزيرة خالية من الأغبياء والحيوانات والأشرار من الذين لا هم لهم سوى أن يقضوا نهاراتهم متسكعين على مقاعد المقاهي، أو يمارسوا كل تلك التفاهات على أبواب البيوت وعلى ناصيات الشوارع والدروب. في المكتبة العامة لقاء غير متوقع مع شاب أكبر سنا مني وفي المراحل الأخيرة من الدراسة الثانوية، يهتم كثيرا بمجموعة مختارة من الكتب قليلة الطلب وكثيرا ما تكون تحت أستعارته، صحيح أنها لا تجلب اهتمامي ولكن كان الفضول محصورا في أن أعرف عن ماذا تتحدث؟ خاصة وأن عناوينها مما لا تثير الطبقة التي أتابعها سياسيا أو فكريا، قد تكون الفلسفة هي الموضوع الجامع لها، لكن الشاب بعدما تقربت منه لم يكن إلا أبن حسن خدادات غريم عبد أبو عيون . كاظم واحدا من نمط الناس المنفردين، قد يختلف عن كثير من شباب المدينة، مثقف وقارئ ممتاز هادئ حتى في الحوارات القصيرة والقليلة جدا التي تمت بيني وبينه، لن تتجاوز معرفة أهتمامات كل طرف منا، كان يرى في أني مجرد شاب صغير ليس أوانه أن يدخل عالم الفكر والعقيدة، ولا بد أن يدخل إليهما صحيحا من جهة تعلم الأهم والأنفع، تعلم الأصول الدينية واللغة والفرائض وقليلا من الأدب العربي كي أستطيع أن أمهد لخياري القادم . منذ أن عرفت كاظم تحول اهتمامي لمعرفة السر الذي يجمع عبد ابو عيون ووالده، سألته مرة أنكر أنه يعرف ما بينهما/ بل أنكر أن تكون لأبيه علاقة من نوع ما، حسن خدادات بائع التبغ والرجل الذي عرف بصمته وقلة أختلاطه بالناس وميله للتدين الطاغي، لا يمكن أن يكون غريما لأحد، حتى لهجته المتكسرة في مخارج حروفها لا تسمح له بالحديث والخوض مع الناس بأمور السياسة، اللكنة العجمية وانشغاله بتجارته قد يمنحه الحق في أن يبتعد عن جو الحوارات والتجاذب السياسي، قد يكون لكل منها سر غير معروف ولكن الواضح ان لا شيء مما يوحي أن هناك شيء مشترك بين الاثنين . أيام مرت منذ أن شاركت في ذاك الحوار وأنا أجمع كل ما يتحصل من مال على قلته لأشتري من المكتبة الوحيدة في المديمة ما يتوفر من كراريس صغيرة، لم تكن مكتبة حقيقية إنها أشبه ببسطة كتب صغيرة أمام محل حلاقة يدع الحلاق فيها أنه كان شيوعيا، علاقتي مع أبنه سالم زميلي في المتوسطة، وما زال هو براوي وأنا أبن المدينة هكذا ينظر لي أو في الحقيقة أنا أفترض ذلك، الأب لا يتكلم عن شيء ولا يفصح عن خزينه الثقافي وإن كنت أتمنى أن أعرف عمق إدعائه بالشيوعية، قد يكون هو نوع أخر من الشيوعيين الذين عرفتهم، حدسي كان بمحله لم يعرف ابو سالم أكثر من مقولات يرددها صغار الشيوعيين مثل نضال الشغيلة ويا عمال العالم أتحدوا وستسقط الإمبريالية تحت أقدام الطبقة العاملة، لم يكن شيوعيا أكثر من كونه قروي معجب بنفسه وبحاجة إلى عنوان أو بحث عن وجود في مجتمع ينظر له بنظرة دونية . أشعر أن جلساء الجد يحاذرون النقاش وأنا موجود أو في أحيان أخرى يبعثني لمكان ما ليكملوا حديثهم وجدالهم، لكن أبو هارون الذي يقربني نسبا كان كثير المتابعة لي ويدخلني معه في نقاش طويل عريض، وعن قصص كان قد خاضها في أيام النضال وأسباب الفصل من الوظيفة، لقد بقى عازبا ينتظر الأنتصار التأريخي للشيوعية، وأن كل أحلامه مرتبطة بهذا الأنتصار الذي بانت ملامحه بالأفق . كلمني كثيرا عن أصدقائه في معتقل نقرة السلمان وعن رفاقه عادل سلام وجماعته، يشدني سرد الكلام والقصص هذا يداعب مخيلتي لكنني ما كنت أبحث عنه ليس التاريخ والذكريات، أبحث عن من يشرخ لي فكرة ماركس كما هي أو كما هو ماركس من غير تمجيد، من غير شعارات، أردت كثيرا ان يبين لي الفرق بين الشيوعية والماركسية، لا أحد يمنحني شيء من هذا، لا أحد يعطي أكثر مما في جعبته وكلهم كانوا يحملون الهواء في جيوبهم . أقترح عيسى أبو الكعك أو عثمان وهذا أسمه الحركي جارنا الذي أتردد عليه يوميا وأنا في طريقي للمكتبة العامة، أن أستعير كتب متخصصة وأقرأ بهدوء بعيدا عن الملوثات الفكرية، قد يكون هو أنضج ممن عرفت واقعي ولا يدع أكثر بما يملك، كانت تلك هي النقطة التي انطلقت منها للبحث عن كل مفاصل الفكر السياسي، لم تعد تهمني الشيوعية , تحول منهجي مع بداية التفكير الممنهج نحو الغرائبية السفسطة غوامض الأفكار التي لا يفهم الكثير الكثير في تفاصيلها أو مسمياتها، أحسست أني قادر على التبجح على زملائي بهذا الكم من الأفكار والمصطلحات وحتى المسميات الغريبة التي من الصعب على البعض معرفة معانيها، وعن ماذا تتكلم، أنهم لا يعرفون منها شيء، لأنها لم تمر بمسامعهم ولا حتى بين الكلمات التي يقرؤونها أو يسمعونها فيما يقرؤون على قلة ما بأيديهم. ما كاد الوقت يقترب من نهاية العطلة الصيفية التي لم أترك المكتبة العامة كأصغر قارئ فيها، وهي في أحسن حالاتها تضم الطلبة الذين يؤدون امتحانات الدور الثاني، هناك زميل لي من مرحلتي (منذر) فقط هم كل رواد المكتبة، غير أبو أحمد أمينها الذي كان يتابع قراءاتي ومنذر التي تتعلق دوما بكتب لها رهبة عند القارئ المتمرس، كيف ونحن نسمى في عرف المجتمع أطفال أو مراهقين . الرجل بخبرته حاول أن يرشدنا إلى قراءة الروايات والقصص، حبب لنا نجيب محفوظ كما حبب لنا قراءة دواوين الشعراء العرب، أتذكر أنه أهدى في مرة لصديقي منذر ديوان للجواهري، بعد أن أحس عزوفي عن نصائحه، في أحيان كان يتمادى ضدي ويصد عن طلباتي في لؤم خاص به، كنت لا أفهم لماذا لم يمنحني كتاب رأس المال لأكثر من مرة، محتجا بأنه غير مناسب لي وخطر داهم لا يليق بنا نحن الشباب الصغار، بإصراري المتكرر وجدت يوما نسخه من الكتاب على المكان الذي اجلس فيه مكتوب إهداء خاص، سررت ولم أعرف لليوم من وضعه هناك.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية (ماركس العراقي) ح2
-
رواية (ماركس العراقي) ح1
-
الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال
...
-
الإشكالية البنيوية في الفكر السياسي في دول العالم الثالث _ال
...
-
أسباب إنهيار القيم القائدة في المجتمعات الرائدة.
-
أستراتيجية العقل المثقوب ج1
-
محمد الإنسان والزوج ج1
-
محمد الإنسان والزوج ج2
-
محمد وصورة المجتمع الجديد
-
محمد وطريقة بناء المجتمع الجديد
-
إبراهيم وبنو إسرائيل والسلالة المباركة
-
محمد وصناعة المجتمع الجديد
-
محمد الإنسان 3
-
محمد الإنسان 2
-
محمد الإنسان
-
محمد المدني واسس البناء العقائدي الجديد
-
الخروج المدروس من مكة ليثرب وبداية عصر الدعوة ج2
-
صورة من خلف العدسة القاتمة
-
الخروج المدروس من مكة ليثرب وبداية عصر الدعوة ج1
-
الدين بين مفهوم الرشد وتطبيقات الفرض.
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|