أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالغفار محمد سعيد - ليخرج الملايين في 19 ديسمبر وبعدها من أجل اسقاط عساكر اللجنة الامنية بالشرعية الثورية.














المزيد.....

ليخرج الملايين في 19 ديسمبر وبعدها من أجل اسقاط عساكر اللجنة الامنية بالشرعية الثورية.


عبدالغفار محمد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 21:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الشعب السوداني العظيم
تمر هذه الأيام الذكرى الثانية لانتفاض الشعب السوداني على حكم الحركة الإسلامية الفاشي الدموي في ديسمبر 2018
تمر علينا هذه الذكرى العظيمة والبلاد تعيش ظروف معقدة وشعبنا يتضور جوعاً، وعسكر اللجنة الأمنية يتوسدون سدة الحكم، ويحتكرون موارد الدولة ويرهنون ثروات البلاد وسيادتها للأجانب. وحدودنا منتهكة وسيادتنا منقوصة بسبب التدخل الخارجي.
لقد ساهمت قوى الحرية والتغيير بالقدح المعلى في إفراغ الزخم الثوري العظيم من محتواه، عندما رهنوا مستقبل الثورة وأهدافها بإتفاقهم المخجل مع لجنة البشير الأمنية على اقتسام السلطة، وكان ذلك عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. فعلوا ذلك على الرغم من مليونية 30 يونيو 2019 ، التي منحتهم صكاً مفتوحاً للتصعيد الثوري، حتى إنجاز المدنية الكاملة المحمية بأكبر حاضنة شعبية ثورية في تاريخ السودان المتمثلة في لجان المقاومة، وكانت النتيجة أن تم التفريط في مبدأ العدالة الإنتقالية ، محاكمة مرتكبي مجازر دارفور ومرتكبي مجزرة القيادة العامة وكل قتلة الثوار خلال الحرك الثوري ، إنتهاك سيادة البلاد ، تفاقم الوضع الاقتصادي ونهب ثروات البلاد.
خانت قحت الأمانة التي وضعها الشباب في أعناقها فارتضت رهن البلاد للقوى الإقليمية وأغمضت اعينها عن نهب موارد البلاد.
كنا نعلم منذ البداية أن لجنة البشير الأمنية تنتمي للثورة المضادة لذلك كنا حريصين على التحذير في البيانات التي أصدرناها والفيديوهات التي نشرناها من خلال الفيسبوك وكل وسائل التواصل الاجتماعي، من وجود لجنة البشير الأمنية في السلطة.
كان أداء الجهاز التنفيذي ضعيفا خلال عام، مكبلا بتدخل العسكريين في مهام الجهاز التنفيذي وضعف السيد رئيس الوزراء عن قول لا واللجوء للشارع الذي نصبه. لم يستطع الجهاز التنفيذي خلال عام من التحكم في السيولة النقدية وتغيير العملة وتهريب الماشية السودانية بالعملة المزورة إلى مصر وتهريب موارد البلاد إلى عدد من الدول المجاورة. وأغرى ضعف السيد رئيس الوزراء وعدم شفافيته مع الشارع السوداني اللجنة الأمنية وقيادات مليشيا الجنجويد للوقوف في وجه العدالة والسخرية منه ومن السلطة المدنية التي يرمز لها.
لكل ما تقدم نقف صفا واحدا مع لجان المقاومة وكل القوى الثورية التي تسعى لأسقاط اللجنة الأمنية وتحقيق مبادئ ومتطلبات الثورة عن طريق استخدام الشرعية الثورية في سبيل دعم الحكم المدني الكامل وتقويم الأداء وتنقيته من العملاء والفاسدين، ثم بعد ذلك إبعاد العناصر المدنية الفاسدة وتثوير الفترة الانتقالية بالتفكيك الحقيقي والفعال للدولة العميقة ووقف نزيف سرقة موارد البلاد الزراعية والحيوانية والمعدنية.
لن ننقاد إلى الاندفاع الى إعلان وقوفنا مع الإسقاط الكامل حتى لا تسقط الثورة في حضن عسكر الكيزان أو بين أقدام المليشيات الفاشية التي تتربص بها وتنتظر الفرصة المناسبة. إن التغيير الكامل الجذري يحتاج لتحضير واتفاق بين القوى المختلفة على مشروع وطني واضح المعالم مدروس ومجرب ومخطط من أجل إنجاز ثورة مكتملة الأركان.
أنتشر بقوة هذه الأيام شعار الإسقاط الكامل، لعدة أسباب نفهمها ونقدرها، ولكن على الرغم من ثورية و وطنية من ينادون بشعار الإسقاط الكامل إلا أنهم غفلوا في هذه اللحظة التاريخية من عمر الوطن عن وجود اللجنة الأمنية و التي تسيطر على 82% من موارد السودان الإقتصادية والتي تنتمي للدولة العميقة.
يوجد في عاصمة بلادنا 5 فصائل مسلحة واحدة منها أشهر مليشيا دموية في تاريخ السودان الحديث، حديثة التسليح، ولقد ساهمت روسيا بوتين في تدريبها وبين يديها اموالا طائلة وهى تتاجر في الذهب، وتسعى للسيطرة بالتعاون مع الروس على اليورانيوم في غرب البلاد، وعقيدتها الوحيدة القتال من أجل المال والسلطة. كما توجد مليشيات الجبهة الإسلامية التي تحدث عنها علي عثمان محمد طه في التلفزيون القومى قبل سقوط رأس النظام، و التي لم تظهر بعد ولم يتم تفكيكها. يوجد أيضا جهاز الأمن الشعبي المتخفي الآن والمليشيا الطلابية للحركة الإسلامية.
ومن تعقيدات الوضع الحالي ارتباط الجنرال البرهان بعلاقة وثيقة مع مليشيا الجنجويد بالإضافة لارتباطه بالدولة العميقة.
إن الحديث عن الإسقاط الكامل الآن بدون تحالف لجان المقاومة ، لجنة أسر الشهداء و لجنة الجرحى ولجنة المفقودين و القوى الشبابية و الثورية ، القوى الشعبية التي حاربت النظام مثل لجان محاربة السدود و التعدين العشوائي ولجان معسكرات النازحين ،وغيرهم من القوى الشعبية و قوى المقاومة المسلحة في جنوب كردفان ودارفور واتفاق الجميع على مشروع وطني واضح ، بدون ذلك نعتبر محاولة التغيير الكامل ، في هذه اللحظة التاريخية نعتبرها قفزة في الظلام ، بل قفزة تتيح للمتربصين القضاء على الثوار و استلام السلطة بقوة السلاح.
نعم، فلتخرج الملايين في 19 ديسمبر وبعدها من أجل إسقاط عساكر اللجنة الأمنية بالشرعية الثورية، ثم بعد إنجاز هذه المهمة تأتي مرحلة محاسبة الفاسدين من المدنيين وإنجاز مبادئي ومطالب الثورة.

ها مرة اخري سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا
ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات
المضادة للعساكر والمساخر والخنوع
هذه الشوارع لا تخون.

إعلام حركة 27 نوفمبر



#عبدالغفار_محمد_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان بمناسبة الذكرى الأولى لاعتصام القيادة العامة
- بيان من حركة 27 نوفمبر بمناسبة ذكرى عيد استقلال السودان ال64 ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- بيان من حركة 27 نووفمبر بمناسبة تواصل انتفاضة الشعب السودانى ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- بيان من حركة 27 نوفمبر بمناسبة الذكرى الثانية للعصيان المدنى
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية وا ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة، التنمية السياسية وال ...
- رسالة مفتوحة الى المبدع ابوعركى البخيت : أحد عشر كوكبا ، ولل ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و ...
- بيان هام من حركة 27 نوفمبر حول النطق بحكم الاعدام على الطالب ...
- بيان هام من حركة 27 نوفمبر بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة س ...
- قراءة فى الاحداث ، بين.. بيان أمانة طلاب التعليم العالي - ول ...


المزيد.....




- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالغفار محمد سعيد - ليخرج الملايين في 19 ديسمبر وبعدها من أجل اسقاط عساكر اللجنة الامنية بالشرعية الثورية.