أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غانم عمران المعموري - انعكاسية الألم ونقاء الكلمات في ( حين الخطوات) للشاعرة حسينة بنيان















المزيد.....

انعكاسية الألم ونقاء الكلمات في ( حين الخطوات) للشاعرة حسينة بنيان


غانم عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


خطوات يمتزجُّ فيها الألم والحنين ولوعة الفُراق وروحٌ تَهيّمُ في الآفاق تبحثُ وتبحثُ عن ذرةِ تُرابٍ كانت عالقة في قَدميّه لعلّها تَظْفرُ برَشفةِ عُطرٍ من جَسده الّذي طالما تقلب وخَرْبشَ ونَفَش شعرها ..خطوات ويا ليتها كانت خطوات في هذه الدنيا لتمسك بأذيال ثوبه ولم تتركه يذهب مع الطيور والعصافير عالياً لكنها كانت تسمع صوته وهو يُناديها بلغةِ التغريد والزقْزقة تراها تنظر إلى السماء عندما تلتهم الجبال والأشجار قُرص الشمس تنتظر طرقة الباب لأنه يخاف الليل الموحش تفتح ذراعيّها لتحتضن ذلك النور الآتي من السماء فتهرول وتهرول فهي خطوات وياليتها كانت خطوات عن روح ولدها العزيز...
العنوان واللوحة يتعانقان وينصهران بأبعاد حسيّة مؤثرة في نفس المتلقي
فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة".( ) يعد العنوان مرجعاً يحتوي في طياته على العلامة و الرمز فهو" يكثف المعنى ويحاول المؤلف من خلاله أن يثبت قصده كليا أو جزئيا، فهو نواة يخيط عليها المؤلف نسيج النص دون تحقيق أي إشتمالية أو اكتمال، ولو بتذليل عنوان آخر يكون فرعيا والعنوان بهذا المعنى يأتي باعتباره تساؤلاً يجيب عنه النّص إجابة مؤقتة للمتلقي كإمكانية الإضافة والتأويل"2.

تأخذ شخصيتها الشعرية صاعدًا من نفس مترعة بالألم والوعي والتدفق المثير للدهشة.
تفجرت تلك المشاعر والأحاسيس التي كانت تملأ كل كيان الشاعرة إلى حروف تعانقت وتناغمت فيما بينها فخطت بدموعها نثراً نابعاً من وجدانها وبوحاً صادقا لذا كانت قصائدها حقيقية لأنها جاءت من تمظهرات نفسية سايكولوجية واجتماعية وأحزان باتت قطعة من جسدها عند فَقْد ولدها الشهيد الّذي غدرت به رصاصة الشر والطيّش والعبَث فقد أخذت من حياتها مأخذاً كبيراً كما في قصيدة ( "أبحث عنك" أبحث عنك
بين الحين .. وبين الطين
أضمك مخيلةً تصفعني
...)

بالإضافة إلى ظاهرية الحياة الخارجية المُحيطة بها في ذلك المجتمع الشرقي في ظل أنظمة متقلبة - بين الدكتاتورية المقيته والديمقراطية العبثية المؤطرة بلباس الدين - الّتي أضاعت حقها في المطالبة بأبسط حقوقها المشروعة وسلبت منها أعز شيء في الوجود ولا يمكن لأي شخص يتحسس به إلا الأم التي تفْقد ولدها مع ذلك لم تكُ قصائدها خاصة بها فقط وإنما شملت كل شهيد سقط على أرض المعركة بينما الخونة ينْعمون بأموال السُحت والحرام وهذا ينطبق على احدى القصص القصيرة جداً لي بعنوان" انتهازية/ جَماجم الشُجعان الّتي سقطت بأرْضِ المعركة بالحقِ؛ اعْتلَتها حوافر الخونة لإلتقاطِ صور النصر ..
فسالت حروفها مع الدموع والأوجاع والألم لتنسج لنا أروع قصيدة (" بكل وقاحة" ... سيدي.. أيها المستشهدُ
على تربتك المالحةِ
ولدي الكسير .. كباقي الطيور
بفرحتك الكبرى
وأنت تتوسدُ شهادتك الجامعية ...)
تتحدث الشاعرة عن جريمة كُبرى ومأساة حقيقية نابعة من مشاعر الأمومة الّتي تحتضن ولدها مُلَّطخ بالدماء على أيدٍ قذرة مستهتره بأرواح الأبرياء فتخطف من فم الحياة وعنفوان الشباب ولدها الجامعي ويمتزج ويتجدد وجعَها مع سقوط كل قطرة دم من شهيد على أرض الوطن وكأني أرَ دموعها تتساقط على وجنتيها ويعْتصر قلبها المرارة وتأن أنين موجع فتمسك بالقلم الّذي يكتب بمداد دَمْعها
فإرتجفت حروفها ألماً في الكثير من قصائدها التي تغنت فيها بحب الوطن ورثاء الشهداء كما في ( "بكل وقاحة" ... سيدي .. أيها المستشهدُ
على تربتك المالحةِ
ولدي الكسير .. كباقي الطيور...).
" حين خطوات " ... نحو مدارك .. لعّلي أعثر عند رحاه
عن كوكبةٍ من عصر شهيد
لأكمل فيها .. آخر لوحة رسمٍ.
عندما تقرأ الكلمات وتتابع الحروف الباكية بين السطور تجد في كل خطوة دمعة وفي كل لفظة شهّقه وفي كل جملة نحيب .. تجد الولد العزيز وشهيد الوطن يتربع في كل كيان الشاعرة فكانت قصيدة " ذكرى " اليوم تمرُّ عليَّ .. ذكراك الدامية
(واليوم يومك يا حلو)
معها تمرُّ كل وجوه أحبتي
الشهداء .. الشبان
فكل الجراح .. جراحي
وكل الثكالى ... أنا.
تنقل لنا الشاعرة معاناة حقيقية تبتدأ منها وتشمل كل أُم فَقَدت ابنها وكل زوجة فقدت زوجها بعبارتها " وكل الثكالى .. أنا" فكانت قصائدها أحزان وألم في بلدها الجريح الذي عانى الويلات والتقلبات وتكالبت عليه القردة والخنازير وقُطاع الطرق والإرهابين والقَتَله الذين عاثوا في الأرض فساداً بإنفجارت تستهدف الفقراء والبائسين كلما اختلفوا على كرسي الحكم فكانت قصيدتها " صور محترقة" ... أيها الوطن المملُّ بطرق القتل
والتشريد .. والتنكيل .. من هم ضحاياك
أولاد الملحة .. المنسية.. والمرمية أحلامها
في سلال القمامة .. في الخضراء
حي تعددت الاسماء .. شهداء.
وقصائد آخر ( عش يا وطن , فتاة الجمال, فتاة الشهادة, في كل فجر التي كانت مهداة إلى الشاب الفنان كرار , قبل اللحظات .. إلى شهداء انفجار الكرادة لتنقل لنا صورة صادقة لا تعلم بأن الموت آنذاك يسير معهم خلْسةً , يغفو ويستيقظ وسطهم على عَجلٍ يَسرقُ الطفلُ منْ أحضانِ أُمه , الولد منْ حِجْرِ أبيه , العروس من فراش زوجها ..وقصيدة " من تكون" التي أهدتها إلى زميلها المهندس قيس دانو , إلا أنا , في زحمة الصبح, وقم يا صديقي أهدتها إلى الراحل ناصر المعموري صاحب القلب الطيب والإبتسامة التي تخفي ورائها أمل لمستقبل زاهر خالي من المجرمين والسُرّاق.. ناصر يا لحن فراتٍ
يبحرُ في موج الفجر
وصلاةٍ بالبرِّ تجود
كل الشهداء .. أنت
وكل الثكالى ... أنا .
وقصيدة لم تزل إلى المؤرخ الراحل الدكتور عدنان سماكة ... رياحينك تكبر.. وأنت الكبير
بكل صنوف النوارس
الحالمة بيومٍ جديد.
" خطوات مناضل, لم تعد, لنكمل السيرا, مثل الزيتون , من يحملها , أصلي لأجلك, تحت الوطأة, لبوة الموصل إلى شهيدة الموصل المعلمة أشواق النعيمي, إلى اللاهناك, وقصائد أخرى كلها كانت تحمل هموم شاعرة عراقية بابلية عاشت في ظل ظروف نفسية واجتماعية صعبة تحت أنظمة سلبت أعز شيء في حياتها سلبت روحها وعقلها, سلبت الضحكة والفرحة من وجهها ووجه كل مرأة فقدت ولازالت تضحي بأولادها ...
لكن رغم كل الآلام والاحزان إلا أنها لم تنسَ إيمانها بالله تعالى وأهل بيت الرحمة في قصائدها فكانت تحمد الله في كل وقت كما في قصيدتها " ولك الحمد حين أجدد يومي .. نحو أديم الوادي
بخطى تعبى.. لأشمَّ الريحان
ولك الحمد .. حين أعود بسحرٍ
وقصيدة أخرى تتمسك بأهل البيت (ع) كما في " من وحي الطف إلى الإمام علي الأكبر (ع) شبيه الرسول وليث الفحول
فديتك من ثائر أكبر.
" إلى الرسول الأكرم" ... أيهٍ أبا الزهراء حيَّتكَ ألدما
قبل اللسان فأنت فينا بلسمُ.
" أولاد ابراهيم" رسل الرمل إلى الإمام الكاظم (ع) ... أبا الكاظمين وريث الهدى
فداك مقرّي ومستودعي...
ولكنها لم تنسَ المرأة العراقية في قصائدها كانت تنثر الكلمات دفاعاً عن حقوق المرأة وحثها في السير قُدماً مرفوعة الرأس كما في قصيدة ( " النصف الآخر"... كوني وقتاً يتمردُّ في اوجه صورة
لتردين القيح الصارخ من ادمغةٍ
الفت كل سقوط
واستلقي فوق النجمات
كوني الجمع الهارب.. من أفئدة النار
وتحدي موجاتِ شظايا ..من اسفل دار...)
لم تك قضية المرأة وليدة زمن مُحدد وإنما هي قضية متجددة مُنذ أن خلق الله تعالى المرأة وسارت في الأرض بين من يعرف حقيقتها وبين من يعتبرها كالأشياء المادية تُباع وتشترى كما في سوق النخاسة الذي تجدد في زماننا هذا كما في الايزيديات وغيرهن فكانت صرخة كل شاعر وشاعرة بحروف نارية تحرق كل كلمات الحقد والتحقير وابتزاز واستغلال المرأة عبر الأزمنة والأمكنة وبذلك كانت قصائد الشاعرة عن وعي وشعور صادق يعكس ثقافتها وهويتها الوطنية والانسانية وتلك القصائد متجددة التأويل والتحليل ما دامت تجد ذائقة المتلقي ومُحفزة له ولم يك غريب على شاعراتنا فقد كان للمرأة العراقية دور فعال في تنشيط وديناميكية وحركية قصيدة النثر والشعر منذ عهد "أنخيدو- أنّا" بين (2300- 2225 ق.م) ، ويعني اسمها "الكاهنة العليا زينة السماء" أول شاعرة في التاريخ وهي ابنة الملك سرجون الأكدي ، وتعد واحدة من أعظم شاعرات العالم القديم ، وقد كتبت نصوصها باللغة السومرية ، ورفعت تأليفاتها من شأن معرفة النساء للقراءة في بلاد ما بين النهرين القديمة،
ومن مؤلفات انخيدوانا
ترتيلة لنانا، قام ويستنهولز بتحريرها
تسبيح من أجل انانا :
يا ملكة كل شيء، أيتها الضوء المتوهّج
أيتها المرأة الواهبة للحياة ، أنتِ يا من تجلبين الطوفان من الجبل ،
أيتها الشاهقة ، يا إنانا السماء والأرض ،
يا من تمطرين ناراً ملتهبة على القفار..."3.
وبذلك كانت قصائدها نابعة من فلسفتها الشخصية في الحياة بالإضافة إلى الحالة الشعورية عبر إدراكها واحساسها بما موجود وهذا ما ورد في نظرية التحليل والارتقاء للناقد العراقي سعد الساعدي والذي بين فيها ( ترى نظرية التحليل والارتقاء أن عنصرين مهمين غفلتها أغلب المناهج النقدية عن النص كمعيار مهم من معاييره وهما :
فلسفة النص: التي تعني الفكرة الأصلية التي يتبناها الناصّ، وطرح قضية تصوُّرية نابعة من ذات النّاص للعلن، وبمعنى أدق: هي فلسفة النّاص الشخصية في الحياة، والتي منها تتحدد مفاهيمه ومقاصده ودوافع كتابته.
أمّا المعيار الثاني فهو سيكولوجية النص: الذي يحدد الحالة الشعورية للكاتب عبر إدراكه واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه، أي ولادة حالة انبعاث جديدة متأثرة بدوافع كثيرة، وارهاصات أضْفَت صبغتها على النص4.
أتمنى للشاعرة المزيد من الإبداع والتألق.
المصادر
1- حلومة التجاني، البنية السّردية في قصة النّبي إبراهيم عليه السلام ، دراسة تحليلية سيميائية في الخطاب القرآني، دار مجدلاوي للنشر و التوزيع، ط1 2013/ 2014 عمان، الأردن، ص 73.
2- شعيب حليفي، هوية العلامات في العتبات وبناء التأويل، دار الثقافة للنشر والتوزيع، ط 1 2005، الدار البيضاء، المغرب، ص 12.
3- قالت الصحافة / الأميرة الأكدية انخيدوانا اول شاعرة في التاريخ وشكسبير الادب السومري/تاريخ النشر : 20 /11 /2017
الموقع :

www.iraqnla.gov.iq › journalll › sahafa

4-سعد الساعدي – نظرية التحليل والارتقاء – مدرسة النقد التجديدية -تنفيذ الانجاز طباعة وتصميم (المتن) العراق – بغداد -2020



#غانم_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة وجمالية الألفاظ في ( رأس تقد به الرغبة) للشاعر الحسي ...
- النّاص بين المتخيّل والواقع في ( قربان على مذبح الصيت) للشاع ...
- مقاربة نقدية لنص -اشتباه- للكاتب علي السباعي/
- مقاربة نقدية في قصيدة الأديب الشاعر رجب الشيخ رؤى مضطربة
- مجموعة قصص قصيرة جدا
- مقاربة نقدية في المجموعة القصصية - شتات في نفس المكان- للقاص ...
- مثيولوجيا الأكيتو وتأثيراتها على العقل البشري
- قصة قصيرة / أكاماكو
- العنوان / الرمزيّة المثيولوجية وأثرها في القصة القصيرة جداً
- قصه قصيرة الياقوته بنت الؤلؤة


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غانم عمران المعموري - انعكاسية الألم ونقاء الكلمات في ( حين الخطوات) للشاعرة حسينة بنيان