أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 239) الاستخبارات والسوشيال ميديا















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات ( 239) الاستخبارات والسوشيال ميديا


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 11:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات ( 239)
الاستخبارات والسوشيال ميديا
-----------
مدخل
-----------
منذ منتصف القرن العشرين حذر عالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي من ان موجة التطور التكنولوجي والحضاري تأتي الى اي مجتمع بحسناتها وسيئاتها بشكل يصعب معه الانتقاء والفلترة , والواقع انه الى حد قريب لم يكن مفهوماً لمجتمعاتنا كيفية تأثير التكنلوجيا ان تؤثر على سلوكياتنا كأفراد وكمجتمعات , ومالذي يغير من طبيعة سائس عربة الخيول التي تسير بسرعة 10 كم في الساعة عن طبيعته وسلوكه لو اصبح قائداً لطائرة حربية التي تسير بضعف سرعة الصوت !!!! , الا ان توسع التكنلوجيا ورخصها النسبي وجعلها في متناول ايدي الجميع وانتشار تطبيقات وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وادمان الشعوب على تلك التطبيقات , جعل الصورة تتضح اكثر فأكثر لتبين لنا التأثير الهائل للتقنيات الحديثة ودورها في اعادة صياغة الشعوب بما يشبه توجيه المنومين مغناطيسياً .
------------------------------
عالم استخباري مثالي
------------------------------
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بكافة اشكالها وتجاوز مستخدميها الى نصف الكوكب , صار لزاماً التعامل معها من قبل الدول والمؤسسات والتنظيمات والشركات وحتى من قبل التنظيمات الارهابية والتشكيلات العصابية , فلم تعد هنالك فعاليات على كوكبنا الا وأمكن العمل عليها من خلال السوشيال ميديا وتطبيقاتها المتشعبة .
لقد وجدت الاجهزة الاستخبارية ان السوشيال ميديا هو سلاحً ذو حدين , فمن جهة المخاطر كان يمثل وسيلة خطيرة للنشر السريع وللتلاعب بالعقول ولبث اي منتج دونما رقابة دون ضوابط او سيطرة , كما كان وسيلة هائلة الانتشار لتسريب الاسرار والوثائق بلمح البصر الى كل اركان الكوكب بكبسة زر , وتجري من خلاله عمليات ابتزاز , وتجارة سرية للسلاح والمخدرات وتجارة الرقيق ونشر الاباحيه و الترويج للممنوعات واثارة الفتن والشائعات وخداع المجتمعات , عدا عن انه كان وسيلة خطيرة لنشر الافكار المتطرفة والارهاب , بالاضافة الى الكثير من المخاطر التي تحيط بالمجتمع من خلال وسائل التواصل.
ومن جهة فوائده الاستخبارية فإنه وسيلة معاصرة وفعالة للرقابة والتتبع والرصد , وكذلك هو وسيلة ناجعة في تحريض مجتمعات العدو ونشر الشائعات وكل اساليب الحرب الباردة التي تحتاجها الاجهزة الاستخبارية من اجل الانتصار على اعدائها .
-----------------------
شعوب سياسية !!
-----------------------
مع دخول عام 2011 تنبه العالم الى السوشيال ميديا ودورها كأداة لاسقاط الانظمة عبر التأثير الهائل للبوستات والصور والتهييج والاستنفار , وقد تنبهت اجهزة الاستخبارات الى ان انتشار وسائل التواصل في متناول الجميع جعل منها ادوات منفلتة يمكن لمن له القدرة ان يوجهها الى الوجهة التي تحقق مصالحه وغاياته , بحكم فقدان الرقابة الامنية والحكومية على وسائل التواصل وضعف تحليل الكم الهائل مما يجرى في وسائل التواصل من تداول معلومات وضعف الكثير من الاجهزة الحكومية في ضبط تسريب المعلومات الى وسائل التواصل , وبحكم الافراط في استخدام وسائل التواصل بلا ضوابط , وعدم التنسيق بين اجهزة الحكومة وشركات الفيسبوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب وغيرها .
وتوضحت خطورة ادوات التواصل الاجتماعي بشكل فاقع حين غزت بلداناً ,تمتاز مجتمعاتها بالضياع والتخلف والتجهيل , فصارت مصداقاً مشابها لقول صامويل كولت "ان اختراعي للمسدس قلص الفارق بين الشجاع والجبان" , فكذلك كان الامر مع وسائل التواصل التي الغت الفارق بين العاقل والجاهل والمثقف وغير المثقف .
وصار تأثير السوشيال ميديا مضاعفاً في دول العالم الثالث والدول العربية والاسلامية لاسيما تلك التي كانت ممنوعة من تلك الوسائل من قبل انظمتها الدكتاتورية , فالشعوب التي تتخلص من الحكم الدكتاتوري تكون اكثر رغبة لخوض السياسة كالعراقيين مثلاً , ف 6% من الشعب الامريكي فقط يهتم بالسياسة , لكن الشعوب العربية, والعراق على رأسها , من اكثر الشعوب خوضاً بالسياسة جاهلها وعالمها , فالكل يتكلم في السياسة حتى الاطفال , وهذا خلل كبير في وعي المجتمع , ومن يتصفح التعليقات على الفيس بوك يجد العجب العجاب , فاحدهم يقول ان حزب الناتو اقوى حزب في العالم , وحين يرد عليه احدهم بأن الناتو ليس حزباً يرفض بشدة , وترى الكثير منهم لايزالون يكتبون بلا فهم لقواعد النحو والاملاء من قبيل " شكرن" و" منؤور" غيرها كثير , والبعض منهم يخوض في غير ما يعرف , والكثير منهم ينسخ المنشورات بلا تثبت او تصحيح , ففي هكذا مساحات كان يسهل اصطياد الناس وتحريف افكارهم حتى غدت وسائل التواصل تستخدم للتجنيد العام او التجنيد السري ايضاً.
كما برزت مظاهر اخرى للتخلف في وسائل التواصل الاجتماعي من قبيل التخفي في اسم المستخدم او تلبّس الجنس للذكر بدل الانثى او العكس , او ان يكون للشخص اكثر من حساب , منه حساب علني رصين , وآخر سري للشتائم والتهجم او للاباحية.
ومع تزايد تنبه الاجهزة الاستخبارية والحكومات والقوى السياسية والتنظيمات الارهابية الى خطورة وسلاسة السوشيال ميديا , كبساط الريح في السرعة , والقدرة الفائقة في اقتلاع الافكار وابدالها بغيرها والتلميع او التطبيل , جرى اللجوء الى فكرة الجيوش الالكترونية سواء البسيطة منها او المحترفة .
واستغلت جهات استخبارية محترفة فكرة الجيوش الالكترونية من خلال تقنيات حديثة قادرة على ربط آلاف الحسابات معاً بحيث يبدو الامر وكأنهم اشخاص حقيقيون , حيث تجري من خلال تلك الحسابات عمليات التسقيط والهجوم او الدفاع والتلميع , وعمليات اقتلاع قناعات وابدالها بأخرى من خلال شدة شيوعها بحيث تبدو وكأنها آراء اجتماعية وسياسية عامة وراسخة , وهو امر له الكثير من المصاديق في العراق , حيث يجري تمجيد شخوص مشبوهين في مقابل تسقيط ابطال يضحون بحياتهم , تحريف مفاهيم الوطنية لصالح طرح افكار وردية للعمالة للاجنبي وللمحتل .
----------------------
فوائد استخبارية
----------------------
لقد افادت اجهزة الاستخبارات الدولية من وسائل التواصل كثيراً في عدة مجالات منها:
1- احصاء وتقييم مستمر ونوع من الاستبيان المستتر عن اهم الاحداث وانشغالات الناس في كل بلد (مشاكل , اخفاقات , نجاحات , مزاج عام , تحديات , عوامل تحريك , عوامل تهدئة , اولويات ).
2- جمع معلومات : حيث تعتبر منصات التواصل مكان ثري بالمعلومات العلنية وحتى السرية المسربة .
3- الحرب النفسية : اصبحت وسائل التواصل مكان مهم وخصب لبث الحرب النفسية والتاثير على الناس من خلال بث الاشاعات والقصص واقتطاع بعض الصور وممارسة الاعيب الاعلام الكاذب وتخريب القدوة المجتمعية وضرب القيم وقلب الموازين , فيصبح الجاسوس بطل , والبطل فاشل , والانسان السوي جبان , والسارق ناجح , حيث يجري تركيب مفاهيم جديده للمجتمع , في اللاوعي , بالاستعانة بمحركات الذكاء الصناعي (لاحظ في الفيسبوك اذا بحثت عن شراء اثاث في الانترنيت ثم فتحت الفيس بوك سيأتيك دوما مواقع الاثاث فور فتح الصفحة , فانت تصنف فورا وتوضع في خانه رغباتك ) .
4- الرصد : استطاعت الاجهزة الاستخبارية المحترفة ان تحقق نجاحات هائلة في مجال الرصد والتحليل والتتبع للكثير من العناصر الارهابية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها.
ومن اجل احكام السيطرة الاستخبارية فقد جرت صراعات ومساومات مع كبريات شركات التواصل من اجل كسر شفراتها للوصول الى المستخدمين , ولم يعد خافياً ان الاجهزة الاستخبارية العالمية قد طورت امكاناتها لكسر الشفرات التي تعيق وصولها الى حسابات المستخدمين.
-------------------------
الفايروس الصيني!!
-------------------------
من النماذج الحية للاستخدام الاستخباري للسوشيال ميديا هي قصة الفايروس الصيني , فقبل ظهور فايروس كورونا , وتحديداً في الشهر الاول من عام 2019 , تقدمت الحكومة الامريكية للكونغرس بمقترح قانون cears , بعنوان "قانون حماية ومساعدة الشعب الامريكي والاقتصاد من فايروس كورونا" !!!, وصوت الكونغرس في تموز من نفس العام على القانون , وبعد ذلك باربعة اشهر اعلنت الصين عن اول اصابة بفايروس كورونا!!!! , اي ان امريكا كانت تعلم بالفيروس قبل عشرة اشهر من ظهوره للعلن وهو الامر الذي دعا الصين للقول "ان الفايروس هو عمل امريكي" , وليعترف نائب وزير الدفاع الامريكي بأن نماذج من الفايروس قد سرقت من مختبرات الجيش الامريكي لتظهر في مختبر بمقاطعه ووهان الصينية , ثم ينتشر الفايروس ليضرب الصين وايران رغم عدم وجود حدود مشتركة بين البلدين , ثم ينتشر في اوروبا بشكل عنيف حتى يصل امريكا .
واثر ذلك تنطلق الماكنة الاعلاميه الداخلية الامريكية بكل طاقاتها للتاثير على عقل المواطن الامريكي بأن الصين هي من انتجت الفايروس لإثارة الكراهية ضد "الصين الشيوعية القاتلة"!! , وان "من يشتري سلع صينية فإنه يشارك الشيوعية في تدمير العالم" , ورغم اصابة اربعة ملايين امريكي و اكثر من 150 الف وفاة لحد الان , الا انه لااحد يكترث اين قانون cears , وكيف اُعِدَّ قبل انتشار الفايروس ؟ ولماذا لم تتم حماية ومساعدة الشعب الامريكي؟ .
وكل ذلك يتم عبر ماكينات استخبارية ضخمة تستخدم السوشيال ميديا , فيتم استثمار حالة الغضب والموت من قبل الحكومة الامريكية لغلق او تقليص التجارة مع الصين وتشجيع الشركات لنقل مصانعها خارج الصين مقابل اغراءآت ضريبية .
اما خارج السوشيال ميديا المهووسة , فالحقائق تقول ان الصين تصدر سنويا ما قيمته ٢ ترليون من المنتوجات والبضائع الى العالم , وحصة امريكا منها 700مليار الى 800 سنوياً , وان كل 100 مليار صادرات تشغل 6 مليون صيني , ومن هنا تسعى امريكا الى التخلص من 400 مليار من تلك الصادرات عبر اثارة شعبها ضد الصين "القاتلة " لإضعاف اقتصاد الصين , ولك ان تتخيل ان امريكا التي فعلت كل تلك المأساة بشعبها كيف يمكن ان تبني لنا بلادنا؟ لك ان تتخيل كيف تمت الاطاحة بالعقد الصيني مع العراق عبر وسائل السوشيال ميديا ذاتها بعمل استخباري عبر سفارتها في بغداد.
----------------------
حسرة بن لادن!!!
-----------------------
لقد تنبهت التنظيمات الارهابية - خلال العقدين الماضيين بالخصوص - الى الاهمية الاستثنائية للسوشيال ميديا باعتبارها الرئة التي يتنفس وينتشر من خلالها التنظيم الارهابي , فكانت مساحات وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته الصورية والفيديوية مما يسيل له لعاب تلك التنظيمات , فقبل ذلك كانت تلك التنظيمات تسجل نشاطاتها وخطابات قادتها باشرطة وترسلها الى قنوات تلفزيونية منتقاة بطرق ملتوية كأن توضع فوق غصن شجرة ويتم الاتصال بالقناة المعنية لتستلم الشريط , وتكون القناة هي المتحكمة بالتوقيت وبشروطها .
ولعل الجميع يعلم ان حسرة بن لادن كانت كبيرة لأن تقنيات الانترنيت واليوتيوب لم تكن منتشرة وقت ضرب تنظيم القاعدة لبرجي التجارة في مانهاتن عام 2001 , ولايوجد تصوير فيديوي للضربة او لتحضيراتها على وسائل التواصل الاجتماعي وقتها .
ومع انتشار تقنيات الانترنيت , تحررت التنظيمات الارهابية من كل تلك المضايقات للقنوات , وصارت تبث خطاباتها وعملياتها على الانترنيت , ومن اوائل من تنبه الى ذلك هو ابو مصعب الزرقاوي اثر بثه شريطاً عبر الانترنيت وهو يذبح الرهينة الامريكي يوجين ارمسترونغ في الفلوجة حيث اصيب بالدهشة من سهولة البث واعداد المشاهدات , وهو ما جعله يولي إهتماماً استثنائياً بذلك لاسيما بعد ظهور اليوتيوب عام 2005 , فانتشرت استخدامات وسائل التواصل والدردشة بين مختلف التنظيمات الارهابية بشكل متطور ووصلت الى التجنيد عبر الانترنيت (التجنيد بالالهام ) على يد داعش , والى اصدارات ادبيات الارهاب والتدريب على صنع القنابل والمتفجرات والاسلحة الكيميائية في مواقع ارهابية متخصصة (للمزيد راجع كتابنا الذئاب المنفردة بجزئيه اصدار 2019).
----------------------------
بين الحرية والفوضى
----------------------------
لقد سعت الكثير من الدول الى فك اشتباك المعادلة الصعبة مابين حرية التعبير وبين التخريب , فقامت الكثير من الدول بمنع عناصر القوات المسلحة والاجهزة الامنية رسميا من استخدام وسائل التواصل باي شكل من الاشكال , كما قامت الكثير من الدول بفرض شروط على شركات التواصل بأن تشتري منها بوابات النفاذ وتستخدم الذكاء الصناعي للسيطرة على تلك الوسائط , بل ان بعض الدول استحدثت شبكات تواصل محلية للتخلص من اضرار الشبكات العالمية او استحدثت بوابات نفاذ للتحكم بالشبكة محلياً (انظر مبحث 139 الذكاء الصناعي , ومبحث 151 تخريب العقل الجمعي , مبحث تحديات القوة الناعمه 190) .
ولم يعد مسموحاً ان تترك مواقع التواصل الاجتماعي سائبة لنشر الاسرار والوثائق الحكومية السرية , فصارت الدول – وفي مقدمتها الدول التي تحكمها الانظمة الديموقراطية - تضع ضوابط مع الشركات الدولية المشغلة للبرامج لحماية امنها الوطني وتمنع المساس بثقافتها وثوابتها وتتعامل من خلال كوابح امنية وفنية وبوابات نفاذ ومراقبة الصفحات رغم الاقرار بأن الامر لايخلو من اعتراضات تتعلق بالحريات , الا ان الموازنة بين الحرية والانفلات صار لابد ان يؤخذ بنظر الاعتبار بحيث لاترتكب الجرائم وتتحطم القيم المجتمعية تحت يافطة الحرية .
ولكي تمارس الاجهزة الاستخبارية دورها في الرقابة على مواقع التواصل فانها تحدد الاولويات والمخاطر , فتركز على الصفحات التي تحرض على العنف , وافشاء الاسرار والابتزاز وتجارة الممنوعات والتجنيد , وغيرها (انظر مبحث 56 التجسس الالكتروني , ومبحث 67 المعلومات الموجهة , ومبحث 90 التضاريس البشرية , ومبحث 89 صناعة الراي العام , ومبحث 128 علم الجهل )شريطة ان لاتمس المنشورات السياسية وحرية التعبير المكفولة في دساتير بلدانها .
------------
خلاصة
------------
لااحد ينكر خطورة السوشيال ميديا ,كما ان لااحد ينكر ان الابقاء عليها دون رقيب هي مهمة خطيرة , وان رقابتها صعبة بحكم تعارضها مع حقوق الانسان في بعض جوانبها , الا ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت من الاسلحة الفعالة التي لايمكن تجاهل السيطرة عليها , فوسائل التواصل ساحة معركة تحتاج الى خطة وبرامج و توقيتات و مشاريع فمن يكسبها يكسب المعركة ومن يخسرها قد يخسر الشعب و الحكم , فهي تهديد كبير للامن الوطني اذا تركت على حالها بلا اهتمام.
ان من واجبات الدولة المهمة حماية المجتمع من التهديد وتحقيق الامن وضمان الحياة الديموقراطية والتعبير بما لايمس امن البلاد ونسيج المجتمع , ومن هنا لابد من ان تشذب الدول وسائل التواصل من منافذ الخطر على البلاد والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات ( 238) الجاليات والمغتربون
- مباحث في الاستخبارات ( 237) الأدِلّاء
- مباحث في الاستخبارات ( 236 ) الموقف العام
- مباحث في الاستخبارات (235) تحليل الدولة
- مباحث في الاستخبارات (234 ) التقييم والتحليل الاستخباري للمؤ ...
- مباحث في الاستخبارات (233) جيل العولمة
- مباحث في الاستخبارات (232) تحليل المجتمع
- مباحث في الاستخبارات ( 231) التحليل الاستخباري للبيئة
- مباحث في الاستخبارات ( 230) تقنيات G5 للاتصالات
- مباحث في الاستخبارات (229) الاستخبارات وانتاج الخوف
- مباحث في الاستخبارات (228) الاستخبارات وانتهاكات حقوق الانسا ...
- مباحث في الاستخبارات (227) المدرسة الفرنسية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 226) الادارة الاستخبارية للصراعات
- مباحث في الاستخبارات (225) المدرسة الاستخبارية الصينية
- مباحث في الاستخبارات ( 224) صناعة الحدث
- مباحث في الاستخبارات (223) الاستخبارات وتغيير الانظمة
- مباحث في الاستخبارات ( 222) اسلحة الدمار والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 221) ادارة المصالح
- مباحث في الاستخبارات ( 220) الاستخباريون المتقاعدون
- مباحث في الاستخبارات ( 219) الانذار والاستجابة (كورونا نموذج ...


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 239) الاستخبارات والسوشيال ميديا