الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان

محمد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بكرى الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة الشباب الخير ابطال العراق......على.خفافيش الظلام وأوبئة وجراثيم العصر
في مديني واسط 1...10..2019 في الساعة الثامنة والنصف صباحا وكان الجو ما زال الحر في سماء العراق كنا ثلاث او اربع فوق سن الخمسين والستين والباقي شباب بعمر الزهور بحدود 100 شاب.....شباب مقهر ....جائع ....لا يملك سعر قدح شاي....فاقد الامل... رفع شعار اريد وطن ...اريد .... ان اكون انسان ذو كرامه ....اريد ان اكل .....اريد ان البس...اريد ان اعيش بسلام..... واتكلم بحريه ...لا.... أن يتكتم فمي .....واردد فقط .....البدع والخرافات التي ما انزال الله بها من سلطان التي يعتاش عليها روزخونية العراق ........ الشباب بعدما اعتمدو ووضع ثقتهم ب.... عراقيون..... كان يحلم بمجيئهم الى السلطة ليحول البلد الى جنات الله بالارض انهم رفعو شعارات الثائر الحسين ضد الظلم....لكن للأسف خاب ضن الجميع بهؤلاء الذي يحلو لي انا....طلق عليهم خفافيش الظلام....لا شيء يهمهم بالعراق فكريا وعقائديا ودينيا انه يعتبرونه ليس بلده وولائهم الى ايران...لا يهمهم غير سرقة اموال الايتام والمساكين والمتقاعدين...لا يفكرون بغير الجنس بصورته البشعة القذرة...انهم اوبئة وجراثيم العصر.....اقول لهم دماء شبابنا الابطال......عمر ابن الناصريه صاحب اجمل ابتسامه......ومهند القيس النجفي صاحب احلى محيى...وحزن امه.......وكارزما وشعبية كرار الكناني ابن الدوره ومحبوب ساحة التحرير واجمل شاب في بغداد..... شهداء واسط والعراق........ والله والله هولاء الابطال الشباب الأحياء سوف يرمون بخفافيش الظلام والانتهازيين الذين انكشفوا في ساحة الوغى وللاسف اصبحو خناجر مسمومه بضلع العراق والشعب.......الى مزبلة التاريخ.....عاش العراق ...عاش الوطنيون الشرفاء .....والف تحية .اجلال واكرام..... لكل شهدائنا الابطال والى امهاتهم الثكلى...والخزي والعار لكل عراقي لايحب العراق وشعب العراق.....والله والوطن والشعب المجروح من وراء القصد

#محمد_الواسطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات