أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - النجوم..او بالامازيغية..ءيثران..في الاسطورة وفي المعتقد الشعبي الامازيغي














المزيد.....

النجوم..او بالامازيغية..ءيثران..في الاسطورة وفي المعتقد الشعبي الامازيغي


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


النجوم..او بالامازيغية..اثران..في الاسطورة وفي المعتقد الشعبي الامازيغي..للباحث الحسن اعبا
النجوم..او..اثران ..في الاساطير الشعبية الامازيغية
او كيف ينظر المعتقد الشعبي الامازيغي الى النجوم..للباحث الحسن اعبا
ان الامازيغ شانهم في دلك شان الشعوب الاخرى فيما يتعلق بالنجوم.والنجم في اللغة الامازيغية هو ..ءيتري..والنجمة..تيتريت..
فكيف ادا يرى المعتقد الشعبي الامازيغي الى النجوم.لكن قبل هدا وداك كيف نظرت الحضارات القديمة الى النجوم...
عدد النجوم الموجودة في الكون كبيرٌ جدا، كبير إلى درجة أن ثمة قولا متناقلا بين علماء الفلك يقول إن «عدد النجوم في الكون يزيد عن عدد حبات الرمل في كلّ شواطئ العالم مجتمعة». والواقع أن هذا القول لا ينطوي على أيّ درجة من المبالغة، بل هو دقيقٌ علميًا بدرجة أو بأخرى.
وبالتأكيد لو نظرتَ إلى السماء في ليلة صافية من مكانٍ بعيد عن أضواء المدن، مثل بقعة منعزلة في الصحراء، فسوف تتفاجأ من عدد النجوم الهائل الذي يُغطّي صفحة السماء، بالرغم من أنَّ عينك المُجرَّدة ليست قادرة إلا على رؤية عدد قليل جدا من النجوم الموجودة فعلا. وقد يبدو لك أن من المستحيل تمييز أيّ نجم عن غيره وسط هذا الزّحام الهائل، إلا أن علماء وهواة الفلك يهتمون جدا بأن يكونوا قادرين على تمييز كل بقعة في السماء عن غيرها، ولمساعدتهم على ذلك، فهُم يحفظون «أشكالا» و«صورا» تصنعها هذه النجوم. في الوقت الحاضر، يتفق علماء الفلك -في دراساتهم للفضاء وأجرامه- على الرجوع إلى خريطة ثابتة تُقسّم كل النجوم التي نراها في صفحة السماء إلى 88 مجموعة، لكلّ منها اسم وشكل خاص بها. ولكن هذا الاتفاق لم يكن موجودًا دائمًا، فكل حضارة من حضارات الإنسان القديمة كانت ترى السماء بطريقةٍ مختلفة خاصّة بها، وكانت تنسجُ حولها قصصًا وحكايات مختلفة تماما عن غيرها من الحضارات. الصورة الحالية للسماء مبنية – في معظمها – على معتقدات الإغريق، التي وثَّقها الفيلسوف اليوناني بطليموس في كتاب للخرائط النجميَّة، أورد فيه 48 مجموعة نجمية. من الصَّعب علينا أن نعرف تماما كيف كانت جميع الحضارات والشعوب القديمة تتصور النجوم، لأنَّ تاريخ الكثير منها قد اندثر ولم يُحفظ بالطريقة المناسبة، إلا أننا نعرف -على الأقل- أن الكثير من تلك الحضارات كانت تتخيل السَّماء على هيئة مجموعات مترابطة من النجوم، وأن كل واحدة من هذه المجموعات كانت تمثّل -بالنسبة للإنسان القديم- صورة شخص أو كائن خياليّ موجود في معتقداته.
اما في الاساطير الامازيغية .فهناك الكثير من المعتقدات الشعبية التي تبين لنا اهمية هده النجوم حتى ولو كانت خرافية فاليكم اسطورة طريفة والتي تقول...عندما يزداد الانسان أي قبل ان يولد تزداد معه نجمته في السماء لكنه بالمقابل لما يموت تموت معه نجمته.اجل نفس الاسطورة نجدها عند الشعوب الاخرى ولاسيما عند الروس. وهناك ايضا اسطورة ..الثريا..او بالامازيغية ..تيمانارين..وهناك من يطلق عليها تسميات اخرى كثيرة .ففي المعتقد الشعبي السائد هنا بايت واوزكيت فان الثريا او تيمانارين..هن ستة اخوات وكلهن اناث كن في بداية خلقهن اداميات بشر لكن لعنة ما اصابتهن وطلعن الى السماء.هدا ماتعتقده الاسطورة الامازيغية السائدة هنا.
وردت أساطير السّماء بروايات وأساليب كثيرة على مرّ التاريخ. فقد خصَّصت بعض الحضارات لكل مجموعة نجمية في السماء تقريبا قصّة خاصّة بها، وقد كثرت وتفاوتت تخيّلات الشعوب القديمة لهذه المجموعات، بل وقد تفاوتت الروايات الواردة عن كل مجموعة في الثقافة الواحدة، ما يجعل حصرها صعبا جدا. ورغم أن معظم الأساطير الواردة في هذا المقال مستمدّة من الثقافة اليونانية، إلا أنّه ثمة أيضا أساطير أخرى من جميع حضارات العالم، مثل الهندية والصينية..
ومع أن هذه الحكايات قد تبدو غريبة لطبيعتها الخيالية، لكنها -فضلا عن أنها تُمثّل إرثا ثقافيا مهما- فهي تساعد في إضفاء صبغة إنسانية على صورة السّماء الجامدة، فبمساعدتها، يصبح تعرّف السماء بالنسبة لهواة علم الفلك ومُحبّيه أمرا يسيرا وممتعا.
- المراجع..
- المعتقد الشعبي والاساطير الامازيغية السائدة في الداكرة الجماعية بتازناخت
- نشرت بجريدة تاويزا الورقية 1997
- نشرت بجريدة تامازيغت الورقية 1999
- نشرت بجريدة تيفاوت 1998



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الحضارة الامازيغية عند الشاعر والباحث الامازيغي الحسن ...
- من الالغاز الشعبية الامازيغية
- كيف ينظر العرف الامازيغي الى عقوبة الاعدام
- نظرة موجزة عن المرحوم المناضل عبد الرحمان الصنهاجي
- تازناخت درعة تافيلالت هل هناك مجتمع مدني...
- الامازيغ والحرية
- القصبة والحصن الامازيغي
- عن اي قومية عروبية يتحدثون....
- الحركة الامازيغية ومشكل التنظيم
- كيف تنبا الشعر الامازيغي الى وباء كورونا ..الفرقة الغنائية ا ...
- اليمين اليسار..او ..افاسي ازلماض..اية علاقة..
- تازناخت باقليم ورزازات المغرب..الحرف التقليدية المنقرضة والا ...
- السنة الامازيغية الجديدة..ءيض ءيناير..ءيض سگاس..ءيخف ن ؤسگاس ...
- على هامش مهرجان ازناگن الدورة التانية..ندوة حول الشعر الاماز ...
- ماذا ننتظر من برلمان الحلوى والاسفنج...
- من القصائد الشعرية النسائية الامازيغية الجماعية
- رسالة الى المجلس الجماعي العروبي تازناخت اقليم ورزازات المغر ...
- السنة الامازيغية الجديدة بين الفكر العروبي والامازيغ
- دراسة تحليلة لاشهر اسطورة امازيغية بالمغرب
- من اقدم القصائد الشعرية اليهودية الامازيغية ودور الملاح في ا ...


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - النجوم..او بالامازيغية..ءيثران..في الاسطورة وفي المعتقد الشعبي الامازيغي