أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - كتابات أعجبتنا - 7 . من دواعشكم تُدعشوّن














المزيد.....

كتابات أعجبتنا - 7 . من دواعشكم تُدعشوّن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشرنا من قبل بهذا الموقع , عدداً من المقالات بعنوان " كتابات اعجبتنا " . كنا قد اخترناها مما نقرأه لغيرنا , من الكاتبات والكُتّاب .. وحينها فكرنا في نشر سلسة مقالات معاكسة بعنوان " كتابات لم تعجبنا " .. لكن لا ندري لماذا نشرنا مقالاً واحداً من ذاك النوع وتوقفنا عنده ..
أما " كتابات أعجبتنا " , فقد استمرت في مدونتي - في جوجل - لسهولة دعمها بصور وفيديوهات , كثيراً ما أراها ضرورية .
واليوم اخترت المقال التالي ,, لنشره ضمن سلسلة كتابات أعجبتنا.. وليكون هو الحلقة رقم7 - بالنسبة لما هو منشور لنا بهذا العنوان بموقع الحوار المتمدن - .
المقال المختار اليوم , لكاتب سعودي . يتكلم فيه عن حالة دعشوية - داعش - فائقة البشاعة حدثت بالسعودية , بأيادي شقيقين من الدواعش السعوديين . فلنقرأ المقال , ولن نعقب نحن عليه بشيء , بخلاف ما كتبناه في العنوان أعلاه :
بيني وبين النار {دكتوران}
الكاتب " مشعل السديري " - كاتب سعودي
نقلاً عن صحيفة " الشرق الأوسط " . السعودية - لندن - يوم 22-9-2020

استصبت عندما عرفت أن {توأمين} سعوديين يعتنقان الفكر {الداعشي} الضال كفّرا أسرتهما، بعد أن ضاقا ذرعاً بسبب كثرة النصائحهم لهما بترك هذه الطريق العوجاء، فقررا تصفيتهم جميعاً، وأول ما بدأوا به أمهما المسكينة، حيث استدرجاها إلى إحدى الغرف بالمنزل وأمسك بها الأول بقوة من الخلف، ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يسمع أحد صوتها، وقضيا عليها طعناً ونحراً بالسكاكين.
وما كادا يخرجان حتى شاهدا أباهما وأخاهما يدخلان، فواجهاهما وطارداهما بالسكاكين والسواطير، وكادا يقضيان عليهما، لولا أنهما هربا ملطخين بالدماء.
ثم خطفا سيارة في الطريق وانطلقا بها واختفيا عن الأنظار، غير أنه قُبض عليهما بفضل الله بعد فترة قصيرة.
والآن بعد 4 أعوام مضت على هذه الحادثة، حكم أخيراً على القتلة بالقصاص تعزيراً، واحتج البعض على تأخير القصاص، ولكنني أعتقد أن المسؤولين على صواب لأخذ أكبر معلومات عندهما، وعن أسماء وأماكن من غرروا بهما وغسلوا أدمغتهما.

أعتذر منكم لأنني أول ما بدأت به هو هذا الخبر المرعب، ولكن هذه الاتجاهات أو المنظمات الإرهابية هي آفة هذا العصر، وهي البلوى التي نزلت على بعض المجتمعات الإسلامية، ابتداء من «القاعدة»، إلى «داعش»، إلى «طالبان»، إلى «حركة الشباب الصومالية»، إلى «حركة الإصلاح»، إلى «بوكوحرام»، {ويا قلبي لا تحزن}، كلها وعن بكرة أبيها والغة بالدماء إلى حناجرها. إنها {سرطان} لا علاج له غير اجتثاثه من جذوره.
غير أن هناك قاضيين ينطبق عليهما بيت الشعر الذي قاله {سفيان الثوري}، وجاء فيه؛ يا معشر العلماء يا ملح البلد - ما يصلح الملح إذا الملح فسد.
الأول قاضٍ يعمل في محكمة المدينة المنورة، اتهم بالاختلاس، ليفاجئ الجميع برمي التهمة على {الجن} التي دفعته للاستيلاء على 600 مليون ريال، عن طريق ما يعرف في أوساط الرقاة بـ{التلبّس}.
ولكن النقود استردت، وحكم على القاضي بالسجن لمدة 20 سنة.
والثاني قاضٍ في حوطة بني تميم، حسب رواية الدكتور {مرزوق بن تنباك}، عندما حكم القاضي بالقصاص قبل عدّة عقود على رجل كفيف، عمره 80 سنة، لأن الجن قد تلبّسته ونفذ فيه الحكم، والمضحك المبكي أن القاضي استشهد بأقوال 12 جنّياً، وهذا مكتوب ومنصوص عليه في ورقة ضبط المحكمة، التي أظهر صورتها الدكتور عبر شاشة التلفزيون أثناء المقابلة التي أجراها معه الدكتور {أحمد العرفج}.
وها أنا ذا أضع بيني وبين النار ليس مطوعاً واحداً، وإنما {دكتوران}.
=====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مؤلفاتي القديمة - مسرحية الأستاذ خوفو يعتذر - عام 1973 - ...
- هل ستدوّم الاصلاحات السعودية ؟
- أمريكا .. ! ماذا تفعلي بالمصريين و بمصر !؟
- الي روزا لكسمبورغ
- الاستشهاد عند الدواب والطيور والحشرات
- من الغبي ؟ القانون ؟ أم القاضي ؟
- الكروان المصري - من ذكرياتي في مصر
- إحترسوا .. انهم يتربصون بالآثار التاريخية
- وصدقت توقعاتنا - السعوديون تقدموا , ويواصلون التقدم 2-3
- أصحاب العقول وأصحاب الحناجر , من يحسم الجدل بينهم ؟
- حضارة كمت - المصرية
- من مدونتي - الثأر عند الشعوب
- لماذا يكرهون الشعب !؟ لماذا يحاربونه !؟ 2 - 2
- لماذا يكرهون الشعب ؟ لماذا يحاربونه ؟؟
- مصحف - كوفيد 19 - . سورة الجائحة
- تبوير تبوير و.. تنوير - 3
- وصدقت توقعاتنا - عن تركيا
- وصح ما توقعناه عن الكورونا - 2
- من الضفة الغربية والجولان و سيناء , حتي : سبتة ومليلة
- من مدونتي - رحلتي من الايمان الي العلمانية واللادينية


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - كتابات أعجبتنا - 7 . من دواعشكم تُدعشوّن