|
كتاب الزمن ( النظرية الرابعة ) _ بصيغته النهائية
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 17:40
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
كتاب الزمن _ بصيغته النهائية
الاهداء إلى الصديق صفوان داؤود
المقدمة
هذا الكتاب الدليل المنطقي بمثابة الدليل العلمي ، حتى يثبت خطأه بشكل منطقي ، أو تجريبي . هذا الكتاب بمجمله ، دليل منطقي على ماهية الزمن ( طبيعته ، وحركته واتجاهه وسرعته ) . ... يجدر التمييز في البداية بين ثلاثة أنواع من التفكير ، والأدلة أيضا ، من الأقدم والأدنى : 1 _ التفكير الاجتماعي ، ويتضمن التفكير الديني والأسطوري وبقية أنماط التفكير قبل الفلسفي ، أو التفكير المتناقض وغير المنطقي . 2 _ التفكير الفلسفي ، وهو يتضمن ما قبله من أنماط التفكير الاجتماعي وغيره ، لكن العكس غير صحيح ، كما يتضمن الشباب الطفولة بينما العكس غير صحيح . ميزة التفكير الفلسفي أو عتبته وماهيته عدم التناقض ، أو تحقيق وحدة المعايير . بعبارة ثانية ، الصدق عتبة التفكير الفلسفي ، بينما الصدق سقف التفكير ما قبل فلسفي . 3 _ التفكير العلمي ، وهو يتضمن التفكير الفلسفي بينما العكس غير صحيح . الشرط المنطقي ، وعدم التناقض ، لازم وغير كاف للتفكير العلمي . يتمحور التفكير العلمي حول الدليل أولا . بعبارة ثانية ، التجربة مع قابلية الاختبار والتعميم عتبة التفكير العلمي وماهيته . تتلازم الأدلة مع نمط التفكير ، من حيث النوع والأشكال والمضامين أيضا ، حيث الدليل العلمي هو الواقع الموضوعي بلا شروط او استثناءات . بينما الدليل الفلسفي ( المنطقي ) يكتفي بالعقل وشرط عدم التناقض. 1 عرض ملخص موضوعي ، بقدر استطاعتي ، للنظرية الرابعة أو النظرية الجديدة للزمن . " الرابعة " لأنها تتضمن ما سبقها ، كما أن مختلف المواقف السابقة من الزمن ، يمكن دمجها عبر ثلاثة مواقف أو نظريات . و" الجديدة " لأن غالبية الأفكار التي تتضمنها مختلفة عن الفهم المشترك الحديث أو التقليدي ، وهي تتمحور حول الفكرة الأساسية : اتجاه حركة الزمن يبدأ من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر ، وليس العكس السائد والمعروف ، بحسب الموقف المشترك بين العلم والفلسفة والثقافة التقليدية الدينية وغيرها ، والذي يعتبر أن اتجاه سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر . خلال الفصول القادمة ، عرض مختصر ولكن يكفي لتشكيل تصور واضح ومعقول ، حول المواقف ( النظريات ) الثلاثة السابقة . .... اتجاه حركة الحياة ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر . وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، وبدون استثناء . لكن اتجاه حركة الزمن ، هي على العكس من ذلك : تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر . أيضا خلال فصول الكتاب ، سوف تتم مناقشة العديد من البراهين والأدلة المنطقية ، بالإضافة إلى بعض الأفكار الجديدة مثل ظاهرة " استمرارية الحاضر " على سبيل المثال لا الحصر . وسوف أكتفي هنا ( في المقدمة ) بمثال واحد ، أعتقد أنه يكفي القارئ _ة المهتم _ة لفهم الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . لنتأمل بحالة واحدة من المواليد الجدد ، من سوف يولد_ و _ ن بعد سنة أو بعد قرن ، أو ملايين السنين ، .... وحتى نهاية الزمن والحياة : كل شخص سوف يولد بعد أكثر من تسعة أشهر ، هي أو هو _ حاليا ( في الواقع الحالي ) _ وضع مزدوج ومدهش بين الحياة والزمن : 1 _ بالنسبة لحياته ، وجانبه الفيزيولوجي هو موجود الآن في جسدي الأم والأب بالتزامن ، وقبلهم عبر سلسلة الأسلاف حتى الجد _ ة الأول _ ى ....في الماضي المجهول . 2 _ بالنسبة للزمن ( عمره أو عمرها ) هو موجود في المستقبل . جميع من لم يولدوا بعد ، هم الآن في المستقبل من جهة الزمن ، لا يمكن أن يكون ( أو تكون ) في الماضي ولا الحاضر . فهم هذه الفكرة لازم وكاف لفهم الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ، وهذا المثال سوف تتم مناقشته بشكل تفصيلي أكثر ، خلال الفصول القادمة . المشكلة ، أنه وبسهولة يفهم فكرة " الجدلية العكسية بين الحياة والزمن " 9 من أصل عشرة أشخاص ، بشكل شفهي ومباشر . ولكن المفارقة ، يصعب فهمها على بعض القراء _ ومنهم أساتذة في الفلسفة والفيزياء _ من خلال قراءتها فقط ! أفكر أولا أن السبب في النص وطرق التعبير ، ولهذا أكرر نفس الأمثلة ، مع محاولة تبسيطها اكثر عبر كل استخدام جديد . للتذكير ، عندما يتم نقض الفكرة بشكل منطقي ( وتجريبي اكثر ) سوف أكون أول من يعترف بخطأها ، بالنسبة لي الأفكار ( والمعتقدات أيضا ) وسائل للتفكير والمعرفة لا أكثر . .... أتمنى ممن فهموا الفكرة ، حقيقة العلاقة الجدلية ( العكسية ) بين الحياة والزمن ، أن لا يبخلوا بوقتهم لمساعدة من يهمهم فهمها بشكل صحيح . يوجد سؤال مكرر ، وبصراحة لا أفهم المغزى منه : ماذا تفيد الفكرة الجديدة ( اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ) بشكل عملي ، وتطبيقي ؟! ومع ذلك هذا جوابي المنطقي ، وبعد تفكير وحوار مستمر : بالإضافة إلى تصحيح التصور ( المشترك ) للواقع ، والزمن ، والوجود بصورة عامة توجد نتائج عملية في الفلسفة ، لعل أهمها : تحل قضية الصدفة بشكل مباشر ، بعد فهم الاتجاه الصحيح لحركة الزمن . الغد ( والمستقل كله ) احتمال ونوع من الصدفة ، وإمكانية تحققه تشبه وضع حجارة النرد بعد رميها بالطبع ، وليس قبل ذلك . الأمس ( والماضي كله ) تكرار ، ونوع من سلسلة سببية وحتمية ، لا أكثر ولا أقل . الحاضر ( والحضور كله ) مزدوج بطبيعته ، ويتضمن السبب مع الصدفة بالتزامن . توجد نتائج مماثلة في الفيزياء لا تقل أهمية ، وسوف تتم مناقشة بعضها بشكل موسع وتفصيلي أكثر خلال الفصول القادمة ، لكن النتيجة المباشرة حيث تحل تلقائيا المفارقة ( التناقض ) بين فيزياء الفلك وفيزياء الكم ، بعد تصحيح الموقف العقلي من الزمن . بعد فهم أن موضوع فيزياء الفلك يتمثل في الماضي فقط ، والماضي بطبيعته ثابت ، والنتائج تكون ثابتة بصرف النظر عن المجرب ( ين ) أو الفاعل . وعلى العكس بالنسبة لفيزياء الكم ، حيث موضوعها الحاضر ، خلال لحظة تحوله إلى الماضي ، وهو مزدوج سبب + صدفة . أيضا سوف تتم مناقشة الفكرة بشكل تفصيلي ، وموسع خلال فصول الكتاب . .... أعتقد أن البرهان المنطقي على الاتجاه الحقيقي ، الثابت ، والوحيد لحركة الزمن ، يمكن استنتاجه من العلاقة بين الأزمنة الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل ؟ الماضي ، يتضمن الأمس وجميع الأيام الماضية أو التي حدثت سابقا ، وهو يبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة ، هي التي تقيسها الساعة . ( هذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ، هل رأى أحد ، أو سمع أن الأمس يعود إلى اليوم أو إلى الغد ! ) . بالمقابل ، وبشكل ثابت أيضا : المستقبل ، ويتضمن الغد وجميع الأيام القادمة ، يقترب من الحاضر بنفس سرعة ابتعاد الماضي عن الحاضر ( وهي نفسها التي تقيسها الساعة ) . هل يشك عاقل _ة أن سنة 2022 حقيقة موضوعية ، معه أو بدونه !؟ أيضا سنوات 206026 ، أو 2268 أو 90 20 وغيرها ! ( تقويم الغد والمستقبل ، حقيقي وواقعي بنفس درجة موضوعية وواقعية الماضي والتاريخ ) . ومع أن الحاضر ما يزال غير مفهوم ، وغير محدد بشكل موضوعي ودقيقي ، مع ذلك نعرف بالتجربة أيضا أن الحاضر يمثل الحلقة المشتركة ( الثابتة ) بين الماضي والمستقبل . وقد تكون فجوة ، أو نوعا مختلفا من الوجود !؟ يجب الانتباه إلى أن معرفتنا الحالية عن الزمن ، ما تزال في بدايتها ( وهي غير علمية وغير منطقية بالعموم ) ، ولا تختلف في الجوهر عن معرفتنا لطبيعة الكون وحدوده وأبعاده ، عداك عن شكله وخارجه وبدايته ونهايته !! ما يزال الحاضر بيننا ( القارئ _ة والكاتب ) شبه مجهول ، ونحن لا نعرف طبيعته ، ولا حدوده ، وأقصى ما نعرفه حاليا : أن الحاضر حلقة ( أو فجوة ) بين الماضي والمستقبل . بالإضافة إلى فكرة جديدة ، ما تزال فرضية أولية وفي طور الحوار المفتوح : الحاضر زمن والحضور حياة . .... ربما تكون الفكرة الأكثر صعوبة ، التي سوف تواجهك خلال قراءتك للكتاب ، تتمثل بتحديد حركة الزمن وهي تتعلق بمعرفة ماهيته أولا ؟! يوجد أحد احتمالين فقط ، بالنسبة لطبيعة الزمن : 1 _ الزمن فكرة عقلية ، ولا يوجد مقابل موضوعي لها في الواقع والكون . 2 _ الزمن طاقة حركية ، وهي بديهية ويتعذر اثباتها . في الحالتين ، النتيجة نفسها بالنسبة لحركة الزمن ، طالما أن السنوات ( والأيام والشهور والساعات وغيرها من تقسيمات الوقت ) تتغير بشكل ثابت ومستمر ، وبسرعة ثابتة أيضا هي التي تقيسها الساعة ، وفي كلا الحالتين تكون النتيجة أن اتجاه سهم الزمن إما أو : من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر . أو العكس : من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر . هنا أطلب منك التفكير ، مع الثقة بعقلك وتجربتك الذاتية : حدث قراءتك لهذا النص ، صار في الماضي أم في المستقبل ؟ بالطبع في الماضي ، وهذه نتيجة حتمية وتقبل الاختبار والتعميم وبدون استثناء . وأنت ما تزال _ ين في الحاضر ! وهذه المشكلة المشتركة بين الفلسفة والفيزياء " طبيعة الواقع وماهيته " ، مشكلة المعرفة المزمنة ، ربما تساهم النظرية الرابعة للزمن في حلها ، هذا أملي ورغبتي ... بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يمكن الاستنتاج ( منطقيا ) أن حركة الزمن هي على العكس من الموقف المشترك . وهذا الموقف تؤيده الملاحظات المتأنية في كل مكان . .... المشكلة الأكبر تتجسد في الحاضر ، وخاصة العلاقة بين الحاضر والحضور ؟! الحاضر زمن ( وقت : في المستقبل أو الحاضر أو الماضي ) بينما الحضور حياة ( نبات أو حيوان أو انسان ) . مشكلة الحاضر ، أيضا تتم مناقشتها بشكل تفصيلي وموسع ، خلال فصول الكتاب . 2 هذا الكتاب " الزمن : طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته " ، هو كتاب مختلف بطبيعته ، ويتطلب القراءة باهتمام وجدية ، بعقل منفتح ، بمسؤولية وبشكل كامل . أغلب القراء يرغبون ( بشكل لا شعوري غالبا ) بقراءة ما يؤكد لهم صحة مواقفهم ، وعقائدهم وعاداتهم . وعندما يصادف أن يقرؤوا ما يخالف توقعاتهم يغضبون ، يرمون الكتاب ويشتمون الكاتب ليس قبل أن يفهموا ما كتب ، بل قبل أن يقرؤوه أصلا . .... عدة دور نشر رفضت الكتاب . ليست مشكلة أن ترفض دار نشر كتابا ، وخاصة دور النشر العربية . توجد أسباب منطقية وعقلانية لا حصر لها ، لكي ترفض دار نشر معينة ، كتابا معينا . لكن المشكلة أن ترفض دور النشر ( كلها ) كتابا علميا وفلسفيا ، أو إبداعيا بالحد الأدنى بدون أن يفكر أحد منهم ( صاحب الدار او لجان القراءة أو ....لا أعرف تسميتهم ) أن هذه الأفكار قد تكون صحيحة ! وتأتي رسالة الرفض غامضة في أحسن أحوالها ، وفي معظمها يتكرر الرفض الاستعلائي الذي يعرفه الكتاب في شبابهم المبكر عادة ، وهذا طبيعي ، لكن بعد الستين أحدنا مخطئ . 3 اتجاه حركة الزمن تبدا من المستقبل ، أو سهم الزمن يبدأ من المستقبل . هذه الفكرة المحورية في الكتاب ، والكتاب بمجمله شرح وإثبات للفكرة بشكل علمي ( أو منطقي بالحد الأدنى ) . يفهم قارئ _ة الكتاب بحدود المتوسط في درجتي الذكاء أو الحساسية ، وبوضوح أن المواقف الثلاثة السابقة غير منطقية أو متناقضة بشكل صريح : 1 _ الموقف الكلاسيكي ، الذي يعتبر أن سهم الزمن : من الماضي إلى المستقبل . تجربة القراءة ( قراءتك الحالية تثبت العكس ) : أنت في الحاضر ، حتى لحظة موتك ، بينما جميع أفعالك تنزلق إلى الماضي بسرعة ثابتة ، وموضوعية ( هي التي تقيسها الساعة ) . 2 _ الموقف النقدي ومعه التنوير الروحي ، لا يوجد سوى الحاضر . بالطبع يوجد الماضي ، كتجربة سابقة ( خيرات وذاكرة ومشاعر ...) ، بالإضافة إلى المستقبل كاحتمال يتدرج ، من شبه المؤكد مثل الغد أو بعد ساعة ...إلى المستقبل قليل الحظ في التحقق كمثال وصولك إلى سن المئة . 3 _ الموقف الحديث ، الذي يعتبر أن سهم الزمن يمكن أن يتحرك في جميع الاتجاهات . النظرية الرابعة تتضمن ما سبقها ، بعد حذف الأفكار الخاطئة أو تصحيحها وتعديلها ، بالتزامن مع تبني الأفكار الصحيحة في النظريات السابقة . هذه الفكرة يتم مناقشتها بشكل تفصيلي وموسع خلال الفصول . كيف يمكن تفسير الموقف السلبي ( بأحسن التعابير ) من هذا الكتاب ؟ هذا الانغلاق ، بل الموت المسبق ، في العقل الحالي ، يشبه حالات سابقة في التاريخ القديم والحديث . لكن بعد القرن العشرين تغير العالم وطرق التفكير ، خاصة مع الأفكار الجديدة . إلا في الثقافة العربية ، وفي سوريا خاصة . .... لا أريد أن أعرض جميع أفكار الكتاب في هذه المقدمة ، لكن أرغب بعرض واضح ومنطقي لبعض البراهين والحجج التي تؤكد ( ومعها جميع الملاحظات المنتبهة والمتبصرة ) أن اتجاه حركة الزمن بعكس اتجاه حركة الحياة . وهنا يوجد احتمالان فقط : 1 _ الفكرة خاطئة . 2 _ الفكرة صحيحة . إذا كانت الفكرة خاطئة ، وقد تكون ، من واجب دور النشر المحترمة ( بالمعنى الثقافي والمعرفي ، وليس الأخلاقي فقط ) أن تخبر الكاتب بوضوح عن سبب الرفض ، من خلال سلوك منطقي وحضاري ، عبر رسالة محترمة على الأقل ، بدون مواربة واستعلاء مضمر . إذا كانت الفكرة صحيحة ، وهي صحيحة بالطبع . وإلا ، لكتبت مئات ، بل ألوف ، المقالات المتشفية بالكاتب وجهله ....وغروره . 4 قبل أن تتحول المقدمة إلى عرض كامل للكتاب ، وشبه سيرة ذاتية ، أتوقف عند فكرتين أعتقد بأهميتهما الكبيرة : المجهول وعلاقته بالوعي والتفكير الإبداعي خاصة ، والثانية الأهم الحركة ( طبيعتها وأنواعها ) .... وضرورة تصنيفها بشكل علمي ، ودقيق . أعتقد أن المجهول ، أو العلاقة مع المجهول ، محور السلامة العقلية ( أو المرض ) . المجهول مقلق بطبيعته ، ويثير الذعر ، لكن لا خيار ثالث : إما أن يتحمل المرء عتبة الألم ( المشتركة ) أو تنخفض بأسرع مما نتخيل ، ويغرق الفرد الإنساني في الكآبة أو الهوس . ما الذي نجهله عن الزمن والوقت والحاضر ، بالمقارنة مع ما نعرفه ؟! الوقت والزمن مثل النهار واليوم ، حيث الوقت جزء من الزمن ، بينما الزمن يتضمن الوقت بالإضافة إلى الحركة التزامنية . والحاضر بدوره جزء من الوقت ، إلى جانب المستقبل والماضي . الحاضر حلقة مشتركة ، أو فجوة ، بين المستقبل والماضي . أيضا يوجد اختلاف نوعي بين الحاضر والحضور ، وهذه فكرة جديدة وجريئة ، وسوف تتم مناقشتها خلال الفصول القادمة ، بشكل أوسع . وأما بالنسبة إلى فكرة الحركة : ماهيتها وأنواعها ، فهي ما تزال في طور التصور العام... مع أنها معروفة في الثقافة البوذية ، أيضا في النقد العربي القديم ، الذي يميز بوضوح بين الحركتين التعاقبية ( العمودية ) والتزامنية ( الأفقية ) . وبعد إضافة الحركة الذاتية المميزة للحياة ، يتغير الموقف العقلي من الحركة الكلية . تحديد أنواع الحركة ، وتحديد نقاط التشابه أو الاختلاف بين حركتي الزمن والحياة ، هذا موضوع فلسفي _ علمي بالتزامن ، وهو يحتاج كما اعتقد إلى مؤسسة بحث ، وليس مجرد جهد فردي كما هو الحال مع هذا الكتاب . .... كلمة أخيرة ... حركة مرور الزمن ، بين الحقيقة والخيال الظاهرة الموضوعية كما تشاهد وتدرك بواسطة الحواس ، ويمكن اختيارها من قبل الجميع ، المكان ثابت والزمن متغير . المكان يتحدد عبر الاحداثيات ، بدقة وموضوعية عبر أي نقطة في الكون ، وليس على سطح الكرة الأرضية فقط . بدوره الزمن يتحدد عبر تقسيمات الوقت ( الماضي أو الحاضر أو المستقبل ) بدقة وموضوعية أيضا ، لكن بشكل غير مباشر ، مقارنة بالمكان ، أو بالمقارنة مع حركة الحياة . لا توجد مشكلة إلى الآن ، في الفهم أو التقبل ، باستثناء مصطلحي الثبات والسكون . تبدأ المشكلة مع حركة مرور الزمن ، هل هي واقعة فيزيائية ، موضوعية وخارجية ؟ أم أنها مجرد تركيب ذهني ، ولا يوجد ما يقابلها في الواقع الموضوعي والكون ؟! بصرف النظر عن خطأ أحد الاحتمالين ( المؤكد ) ، إذ أن أحدهما ينفي الثاني بالضرورة . .... حركة مرور الوقت في الحالتين ، تتحدد بحركة الساعة ، وهي كما نعلم اليوم ، موضوعية ودقيقة ونسبة خطأها لا تتعدى الثانية ، في التأخير أو التقديم ، خلال 33 ألف سنة . 2 يمكن فهم الزمن ، أو تشكيل تصور مناسب وواضح عنه _ مع تقسيماته ومراحله _ عبر مقاربة الداخل والخارج ، بدل القرب والبعد فقط . وربما يكون من الأفضل ، دمج التصورات المتعددة ، لفتح الطريق أمام حل مشكلة العثور على تصور مناسب لحركة مرور الزمن . .... المستقبل يقترب من الحاضر . هذه حقيقة مشتركة ، ومعروفة منذ القدم ، وتوجد العديد من الأقوال المأثورة للدلالة على ذلك منها على سبيل المثال : كل آت قريب . ويقابلها ، كل ما مضى بعيد . الماضي يبتعد عن الحاضر . هذه حقيقة مباشرة ، وظاهرة للحواس : الأمس يصير أمس الأول بعد 24 ساعة ، والسنة الماضية تصير السنة قبل الماضية بعد مرور سنة ...وهكذا . ومن الغريب بالفعل : تصور اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، حتى اليوم !؟ خلال مراجعة هذا المخطوط ، قرأت قصيدة رياض الصالح الحسين ، عن تحول الغد إلى اليوم ، واليوم إلى الأمس ....وهي تشبه النظرية الرابعة إلى درجة المطابقة . .... .... ( الكتاب _ النظرية الرابعة ، بعد إضافة علم المستقبل أو تطبيقات 2 ) .... .... الخاتمة 1 الزمن يتحرك في اتجاه ثابت ، بشكل يعاكس اتجاه حركة الحياة دوما وبسرعة ثابتة ، ومزدوجة : تعاقبية وتزامنية ، حيث السرعة التعاقبية عمودية وهي التي تقيسها الساعة ، بينما السرعة التزامنية أفقية وعتبتها سرعة الضوء وتتجاوزها غالبا . هذه الفقرة مكثفة إلى درجة تقارب الترميز ، وهي تحتاج إلى مناقشة واضحة ومفصلة ، كما أنها محاولة لترميم بعض نواقص الكتاب وثغراته الكثيرة . لنتخيل سنة 2030 ، كيف سيكون الواقع العالمي ( وربما الكوني ) بعد عشر سنوات ؟! 1 _ ستكون هذه السنة التي تجسد الحاضر 1 ( 2020 ) قد صارت من الماضي الموضوعي ، وتبعد عن الحاضر الجديد ( حاضر 2 ) مسافة عشر سنوات إلى الوراء ( من جهة الخلف ) ، وتمثل مرحلة ومستوى الوجود بالأثر فقط . 2 _ ستكون سنة 2030 تجسد الحاضر ، وتتضمن الوجود الحقيقي ( الوجود بالفعل ) ، وسيكون الحضور الفعلي ( نباتي وحيواني وإنساني ) ثنائي البعد ، القسم الأول منه جديد كليا ويتضمن جميع من سيولدون بعد لحظة ، بالإضافة إلى من يبقى من الأحياء اليوم وهم القسم الثاني . 3 _ ستكون سنة 2040 ، قد حلت محل سنة 2030 ، وشكلت المستقبل الجديد بدلالة الحاضر الجديد ( حاضر 2 ) ، وهي تمثل الوجود بالقوة . آمل أن يكون غالبية القراء ، قد فهموا النظرية الرابعة بشكل صحيح ، وصار بوسعهم تخيل حركة الزمن غير المرئية بطبيعتها ، ومع ذلك يمكن استنتاجها بشكل موضوعي ومحدد . .... الحاضر زمن ( أحد مراحل الوقت ، الغد أو اليوم أو الأمس ) ، بينما الحضور حياة ( نبات أو حيوان أو إنسان ) . بعد عملية التمييز النوعي ، والموضوعي ، بين الحاضر والحضور يمكن الفهم الصحيح لحركة الواقع ( جدلية الزمن والحياة العكسية ) . ويمكن التنبؤ بحركة الحاضر ( الوقت ) بشكل دقيق وموضوعي ، بينما يتعذر ذلك بالنسبة لحركة الحضور ( الحياة ) . 2 الجدلية العكسية أو الاتجاه المتعاكس بين حركة الزمن وحركة الحياة ، تمثل ظاهرة نصف مباشرة ، والسبب مزدوج : أولا ، حركة الحياة ظاهرة للحواس ، ويمكن التأكد بسهولة أن اتجاهها وحيد ، وثابت من الماضي إلى الحاضر ، بينما حركة الزمن يمكن استنتاجها ثم فهمها ، ليتسنى ملاحظتها والتنبؤ بها لاحقا . وثانيا الجدلية العكسية بين الزمن والحياة هي نصف مباشرة وليست غير مباشرة أو مباشرة فقط ، لسبب مختلف ، ما تزال الحركة لكل من الزمن والحياة غير واضحة في النصف الثاني من المسافة . حيث حركة الحياة بين الماضي والحاضر واضحة ومباشرة ( من الماضي إلى الحاضر ) ، لكنها تبقى مجرد احتمال من الحاضر إلى المستقبل . وبشكل معاكس بالنسبة للزمن ، حيث يمكن الملاحظة ( وهي تقبل الاختبار والتعميم ) أن الحاضر الزمني يتحول إلى الماضي بشكل دائم وثابت . لكن تحول المستقبل إلى الحاضر ، يبقى في مجال الاحتمال أيضا . .... أعتذر ، حاولت تبسيط الأفكار الواردة في الكتاب لكي تكفي قراءته لمرة واحدة ، لكنني فشلت . لا أعتقد أن بالإمكان فهم الكتاب ، بشكل صحيح وموضوعي ، بدون إعادة القراءة ، والخاتمة كنموذج تحتاج لأكثر من قراءة . أعتذر بصدق ، وأتمنى أن لا يكون وقتا ضائعا ...وقتك مع الكتاب . ....
ملحق 1 يتمحور هذا الكتاب النظرية الجديدة للزمن ، أو الرابعة ، حول فكرة رئيسية " الجدلية العكسية بين الحياة والزمن " . وهي تتطلب تحقيق قفزة الثقة بالفعل ، كشرط لازم وغير كاف للانتقال من الموقف التقليدي بفهم الزمن ، والمشترك بين العلم والفلسفة والدين إلى الفهم العلمي ( المنطقي أو التجريبي ) للزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) . ولا يوجد سوى أحد احتمالين ، الفكرة المحورية للكتاب صحيحة أو أنها غير صحيحة ؟! ولتكن البداية مع احتمال الخطأ . حيث توجد ألوف الكتب المتناقضة بموقفها من الزمن ، وأضعافها من المقالات والمواقف والدراسات المختلفة . لكن ، ماذا لو كانت الفكرة صحيحة ؟ إذا كانت الفكرة صحيحة يتغير كل شيء ، العقل والعالم . أعتقد أنها تستحق فرصتها في القراءة ، والمستقبل هو الحكم . 1 في كتاب " فن الاصغاء " الأخير ل أريك فروم ، وترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حكاية جوهرية تتضمن جميع ما كتبه أو فكر فيه _ أيضا وهو الأهم _ تتضمن ما لم يكتبه وما لم يفكر فيه ، وهي نموذجية ويمكن تسميتها " حكاية الحكاية " . وقد ذكرتها سابقا بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن . ملخص الحكاية : بينما كان المفكر والمحلل النفسي الشهير ، أريك فروم ، على فراش الموت وهو في عمر الثمانين ، حيث ولد سنة 1900 ومات سنة 1980 . جرت هذه الحادثة مع محلل نفسي يتدرب لديه : تقول المريضة فلانة ( س ) أنها أخبرت والديها ، خلال دعوة على الغداء أنها تلتقي مع فلان ( ر ) ، وأنهما قالا لها معا نفس الفكرة _ النصيحة ، فلان متزوج ومن غير الجيد ولا المقبول أن تتورطي بعلاقة عاطفية معه . ثم يكمل كلامه ، عن تطور العلاج مع المريضة ...يقاطعه أريك فروم ، مهلا لنعد خطوة إلى الخلف : المريضة هي بعمر الثلاثين ، وتخبر الوالدين معا ( الأم والأب ) أنها تلتقي بفلان ( س ) الذي يشتغل في شركة والدها ، ثم يقدمان لها تلك النصيحة ( التهديد ) : لا تتورطي معه ؟ هنا بؤرة التحليل النفسي ، بل وعلم النفس كله _ يكمل أريك فروم _ كيف لا تفهم أم أن ابنتها التي تجاوزت الثلاثين في ورطة وهي تستنجد بها وبالأب معا ؟! هل الأم مغفلة في حياتها العادية ، في المنزل والسوق مثلا ، هل تستطيع جاراتها وصديقاتها خداعها بتبديل قطعة أساس من المنزل بأخرى سعرها أرخص ؟ ويجيب ، بالطبع لا . وماذا عن الأب ، فهو ناجح في المجتمع ويدير شركته بذكاء ومهارة ، فهل يستطيع أحد موظفيه أن يتحايل عليه بالدوام أو الأجر وغيره ؟ ويجيب ، أيضا بالطبع لا . اين المشكلة إذن ؟ بالمختصر عدم الاهتمام . الأم والأب لا يكترثان لمصلحة ابنتهما ، ولا يستطيعان الاستماع إليها لمدة دقائق . هما مستعجلان ، لتنتهي من حديثها الممل بالنسبة لهما . وماذا ستفعل المسكينة ! لا يمكنها فعل أي شيء . .... يشرح أريك فروم فكرة " الاهتمام " ، بطريقة لم أكن قد سمعت أو قرأت عنها سابقا . مئات الساعات ، فكرت بهذه الفكرة ( الخبرة ) ، التي شرحها المعلم بشكل واضح تماما . فكرة أخرى بنفس الكتاب " اللحظة الحاسمة " أو الصدمة . ما أريد قوله ، والتأكيد عليه ، بدون اهتمام لا شيء يحدث : لا فهم ولا شيء ، عدا الثرثرة التافهة والفارغة بالكامل . أظنه ، بنفس الكتاب ينطق بالعبارة الحزينة والكاشفة بالكامل : لا يستطيع الانسان أن يفهم الحياة ، إلا وهو يغادرها . 2 الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير البارحة وأنا أنتظر بلهفة الغد الجديد هذه القصيدة للشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، مات بعمر 28 سنة . .... أذكر أنني قرأت القصيدة ، قرأت كتابات رياض الصالح الحسين مرارا . 3 سنة 1999 لأول مرة ، أنتبه إلى الجملة : الغد يأتي بالغد عاريا ، و... .... رغم أني تركت 37 سنة خلفي وانا أحشو دماغي بالنيكوتين والذكريات لم أنتبه أن الغد يأتي بالغد عاريا ، وموحشا إلى هذه الدرجة ... ومع كثرة في الأصدقاء ، ووجع الرأس بالكاد وللحظات معدودة تفلت روحي من سجنها ، وأنا بنصف إغماضة بين الحلم واليقظة ، أحاول إغواء الفراشة ثم ، لا تلبث أن تتركني وتطير ... تاركة نهارا طويلا علي مواجهته بمفردي . .... أعتذر عن الاستشهاد ( الأناني ) ، بكتابة سابقة وأرجو أن يكون السبب الحقيقي معرفي ، لا نرجسي فقط . أتذكر إلى اليوم كلمة " لا تلبث " ... وكم ترددت حيالها لكنني نسيت تماما ، وبالكامل ، كيف ولماذا وضعت العبارة : الغد يأتي بالغد . من المنطقي أنني فكرت ، بشكل لاشعوري غالبا بعبارات : الغد يأتي بالأمس ، والغد يأتي باليوم ، وغيرها طبعا لا أتذكر . 4 والآن دورك قارئ ت ي العزيز _ ة بدون اهتمام حقيقي لا يمكنك فهم ، لا هذا الكتاب ، ولا غيره . هذا الكتاب ، يتمحور حول فكرة مناقضة للموقف السائد حول الزمن ، وخاصة اتجاه حركة الزمن ( أو سهم الزمن ) : من الماضي إلى المستقبل . هذا خطا تماما ويمكن فهم الخطأ ، لكن بعد الاهتمام الحقيقي بفكرة الزمن ، والحاضر أكثر . .... الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، محور النظرية الرابعة . عليك إعادة القراءة باهتمام أكثر من القراءة السابقة . انتهى دوري ، وجاء دورك . 5 أنت التقيت بما يموت وأنا التقيت بما يولد شكسبير بترجمة أدونيس . هذه العبارة أيضا كاشفة ، وتشبه قصيدة رياض ، وعبارات عديدة ل أنسي الحاج : أيها الأعزاء عودوا ... لقد وصل الغد . أيضا عنوان ديوانه الشهير : ماضي الأيام الآتية . وأختم مع الرائعة شيمبورسكا النهاية والبداية .... .... ملحق 2 الموقف الكلاسيكي من الزمن ، ويتمثل بالنظرة المتشابهة بين أفلاطون ونيوتن ، وغيرهم كثر إلى اليوم . والتي تقوم على مسلمة الوجود الموضوعي والمطلق للزمن والمكان بالتزامن ، وتتمحور حول الاتجاه الثابت والوحيد لحركة الزمن من الماضي إلى المستقبل . بدون شك ، ذلك الموقف اليوم لا يتطابق مع التجربة والمنطق . ولكنه ما يزال يمثل أحد المواقف الأساسية ، الثلاثة ، من الزمن وربما أكثرها قربا إلى الحقيقة والواقع ؟! لكن بعد عكس الاتجاه لحركة الزمن ، ولتصير من المستقبل إلى الماضي . أيضا الانتباه إلى الفرق بين الوقت والزمن ، حيث الزمن يتضمن الحركة التزامنية بالإضافة للحركة التعاقبية للوقت والزمن بالطبع ( التي تقيسها الساعة ) . حيث الزمن يتضمن الوقت ، كما يتضمن اليوم النهار ، والكس غير صحيح . .... لنتأمل بين أي نقطتين على سطح الأرض ، الزمن نفسه لكن المكان يتغير . بعبارة ثانية ، الصفة الموضوعية للزمن شاملة حول الأرض ، وفي المجموعة الشمسية بكاملها . لكن الزمن خارج المجموعة الشمسية ، من المبكر جدا الكلام عنه ، فهو مجرد تخيل يتعذر اختباره منطقيا أو تجريبيا . وأذكر ثانية بقصيدة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، الذي مات سنة 1982 : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا انتظر بلهفة الغد الجديد . .... شكرا للشعر ، وللشاعر ، لقد سبق رياض الصالح الحسين النظرية الجديدة للزمن بنصف قرن ، وكان يدرك أن اتجاه حركة الزمن يبدأ من المستقبل إلى الماضي وليس العكس ، كما تبين القصيدة بوضوح تام . كيف عرف ذلك ! سيبقى في مجال التأويل والتفسير . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خاتمة _ تكملة
-
الحاضر والحضور ، والوقت والزمن _ خلاصة
-
كتاب السعادة _ المقدمة
-
السعادة والزمن _ حلقة مشتركة
-
النظرية الرابعة _ المقدمة والخاتمة بعد التعديل والتصحيح
-
النظرية الرابعة _ الخاتمة
-
النظرية الرابعة _ المقدمة
-
خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة
-
الزمن وتقسيماته بدلالة الحضور والغياب
-
خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن
-
علم المستقبل _ مع المقدمة
-
مقدمة علم المستقبل _ بعد التصحيح والتكملة
-
مقدمة 2 _ علم المستقبل تكملة
-
مقدمة 2 _ علم المستقبل
-
مقدمة 1 _ علم المستقبل
-
علم المستقبل ، مع الهوامش والملحقات
-
علم المستقبل _ الزمن بين الفلسفة والفزياء _ حوار مفتوح ....
-
علم المستقبل 4
-
علم المستقبل 3
-
علم المستقبل 2
المزيد.....
-
موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
-
تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد
...
-
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف
...
-
إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال
...
-
بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في
...
-
وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار
...
-
غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
-
فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
-
الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر
...
-
-تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|