نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 15:38
المحور:
الادب والفن
1
رؤساؤنا وملوكنا وشيوخنا.. باؤوا بلا علمٍ ولا منهاجِ
في الظلمِ كالحجّاجِ إلّا أنّهم..لا يملكون فصاحة الحجّاجِ
.....................................
2
طغاةٌ قساةٌ ظالمون بطبعهم .. تواصوا فعاثوا في العراق فسادا
من البعث والإسلام طارَ أُوارُهم .. وبثّوهمُ في الرافدين جرادا
...........................................
3
عملاءُ أمريكا عليهم لعنةٌ .. وعلى الذيول الخامئينَ مئاتُ
جمع الحكيمُ اللعنتينِ كليهما .. والصدرُ جاءَ تحيطهُ الآفاتُ
..................................................
4
قل للعراقيين إنّ كبارَكم .. سقطت عمائمُهم بحضنِ بريمرِ
وإلهُكُم لمّا اختفى في جُحرهِ .. شنقوهُ في يوم الطوافِ الأكبرِ
............................................
5
نعم العراقُ ولكن بئس نخبتهُ .. هذي الطراطيرُ من مهدي لمشعانِ
والكاظميُّ تحفّى عند خامنئي .. بلقيس ترجفُ خوفا من سليمانِ
........................................................
6
إذا وحوشكَ في بغدادَ قد حُشرت .. وداعشٌ باسمكَ اللهمّ تردينا
فأين رحماتك اللاتي وعدتَ بها .. والحشدُ فينا أضاع العقلَ والدينا
..............................................
7
لقد مضى عنكم السيّابُ معتذراً.. من ذا سيبكي على أنشودة المطر
بويب يا ملتقى الأحزان في بلدٍ .. تلقفتهُ خطى الأجيال في كدرِ
..........................................................
8
هذا طريقكَ يا ابنَ عدنانِ .. ما بين صهيوني وعلماني
فاخترْ إذا ما شئتَ واحدةً .. أو كنْ بليدَ العالمِ الفاني
...........................................
9
واسّاقطت هذي العمائمُ بالخنا .. متشابهينَ كأنّهم أبوامُ
أخلاقُهم نبتت بأسوأ منبتٍ .. ما همَّهم وطنٌ ولا إسلامُ
..................................................
10
ولحيةٍ بين أمريكا وخامنئي .. وعارهم فاقعٌ في الصحّ والخطأِ
طغت مناقبهم في كلّ مفسدةٍ .. حتى توالت لك الأنباءُ من سبأِ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟