أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - طريق حرير القدس الإيراني الجديد !















المزيد.....

طريق حرير القدس الإيراني الجديد !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 15:08
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ ان قامت الجمهورية الاسلامية قبل اربعه عقود والى يومنا هذا نسمع ندائاتهم واحاديثهم وخطاباتهم المزلزلة عن طريق القدس . لم يعلم احد في العالم في بداية الطريق عن اي طريق يتحدثون ! من اين سيبدأ واين سينتهي ! ولكن وبعد فترة طويلة أستعلمت البشرية بأن هناك خط سريع يتم تشيده للوصول الى القدس . اغلب المراقبون توقعوا في بداية الطريق بأنه قد يكون خط سريع جوي ، طهران - تل تل ابيب ( قدس ) وذلك بعد أن تدهورت العلاقة بين طهران وبغداد في بداية إنشاء الخط . ولكن تفاجأ العالم بأن خط السريع لم تكن نقطته طهران - تل ابيب بل طهران - صنعاء اليمنية . حاول الخبراء العالميون معرفة اسرار مرور الخط السريع باليمن ولكنهم لم يستنبطوا الخطة العبقرية غير عندما علموا بأن الخط السريع هذا لولبي ، ملتوي ، متعرج ، محنك يرعب ويُوهم ويخدع اكبر رأس إسرائيلي ( معقولة راح يكشفون خطتهم السرية للأعداء ) فينطلق من صنعاء متوجهاً نحو المنامة ومتعرجاً الى دمشق . ومن ثم يربط حلب وحماة وحمص وباقي المدن السورية بذلك الخط السريع لإبهام ومفاجئة العدو الصهيوني . حار علماء الصهاينة ومعهم البنتاغون لمعرفة من اي مدينة سورية سيربط ذلك الخط نفسه بالخط الذي يصل تل ابيب ! لم يتوصلوا الى معرفة ذلك السر ( الخطة كانت مُحكمة ) إلا عندما فاجئهم الخبراء الايرانيون عندما أوصلوا خطهم السريع من دمشق الى بغداد ! الكل بدأ يتذكر مقوله الإيرانيين وقادتهم عندما كانوا يكررون بأن خط الحرير القدسي سيمر ببغداد ومن ثم ينتهي بتل ابيب . توقع معظم الخبراء بأن بداية نهاية الخط قد توضحت وإنه وصل الى ذروته وسينطلق من بغداد مباشرة الى اسرائيل ، وأن هذا كان الهدف والمخطط الفعلي لذلك السريع كي لا يعلم به الصهاينة ويفاجأ البنتاغون . وفعلاً وكما توقع الجميع بدأت المرحلة الاخيرة من إنشاء ورصف وتزفيت وتبليط الطريق ولكن مرة اخرى فاجأ الخبراء الايرانيون بطريقتهم الملتوية لمد ذلك الخط عندما اتجه نحو النجف ومن ثم وصل الى كربلاء واتجه نحو المحافظات العراقية الجنوبية ( باقي كويت والسعودية ويصبح أطول خط سريع العالم ) . عاد الخط اخيراً واتجه نحو الغرب - نحو تل ابيب . تفجأ العالم عندما وجدوا آثار ذلك السريع يمر بالفلوجة والرمادي وبوكمال العراقية ومن ثم يدخل سوريا من جديد . وصل الى أدلب السورية ومن ثم انطلق الى أراضي الجولان المحتلة ! علم القادة العسكريون الاسرائيليون بخط سير ذلك الطريق ووجهته النهائية وإن تحرير القدس سيكون من الجولان المحتلة ( خطة جهنمية ) حشدت اسرائيل كل قواتها لصد وقطع ذلك الخط ولكن فاجئهم الايرانيون للمرة العاشرة عندما انحرف الخط ولَم يدخل أراضي الجولان بل بمحاذاتها منطلقاً الى بيروت ( نصف الجيش الاسرائيلي قدموا استقالتهم بسبب غباء اجهزتهم الاستكشافية في معرفة الخطة الايرانية ) اتجه الخط نحو بيروت ومنها وبعد ان لف لفة كاملة حول حدودها ( يعني رقبتها ) توجه نحو الجنوب . نحو الضاحية الجنوبية . النقطة التي منها سيدخل السريع ( طريق حرير القدس ) الى اسرائيل . استنفر الجيش والحكومة الإسرائيلية مرة اخرى وقاموا بنقل كل قُبتهم الحديدية نحو الضاحية الجنوبية ! ولكن وللمرة الحادية عشر يفاجأ العقل الإيراني العالم عندما انتهى الخط السريع في الضاحية الجنوبية . وعندما استفسروا المختصين والخبراء العالميين من صاحب الشركة التي تقوم بإنشاء ذلك الخط الوجه النهائية للخط ، فرد هذه هي الوجهة النهائية . صنعاء – منامة - حُديدة - حلب - حُمُّص - دمشق - بغداد - النجف - كربلاء - البصرة - الفلوجة - الرمادي - بوكمال - أدلب - الحدود الشرقية للجولان - بيروت - الضاحية الجنوبية والذي يرغب ان يكمل المسير عليه العودة بنفس الطريقة التي جاء بها لأن هذا هو نهاية الطريق . وأضاف المقاول ، كنّا نرغب المرور من هنا لإيصال او ربط الطريق السريع بعمان الاردنية ولكن استحال ذلك بسبب وعورة الجغرافية المناخية الفلسطينية . سنعود بنفس الطريق الى الرمادي العراقية ومن هناك سنقوم بإيصال الخط الى الاْردن ونتجه بعد ذلك الى القاهرة ومن ثم مصراته الليبية وعندنا نصل الى صحراء الجزائر سنتجه بعدها مباشرة نحو صحراء المملكة ( راح اتكون صارت لدينا خبرة كبيرة في صناعة الخطوط السريعه في الصحراء ) وبعد مكة نتوجه نحو دبي وأبو ظبي ( لا ، هاي فتحت خط مباشر لنفسها مع العدو الصهيوني فحرام نتقاطع معها ) لنتحول الى جزيرة الدوحة التي تساهم معنا في إنشاء الخط ونحاول ان نبني جسور سريعة بين جزر الخليج ونصل بأحدهم الى الكويت ومن ثم ربطه بطريق الأحواز والذي يرتبط بدوره في الخط السريع العائد الى قم الايرانية .
قد يضحك البعض او يتقشمر ! لا والله انا لا امزح ولا اتقشمر ( الخط السريع مر بالكويت فتعلمنا كلمات كويتية ) هذا هو المخطط السريع الذي يتحدث عنه الايرانيون للوصول الى القدس ، ولكن عندما ينتهي بناء ذلك الخط ستكون القدس قد أضحت عاصمة اسرائيل فلا علاقة او شراكة للإيرانيين مع الصهاينة فلا يدخلوا مدنهم .نقطة .
ألم اقل لكم إنها خطة جهنمية ومحكمة حيَّرت ودوّخت كل الخبراء العالميون ( حتى الأقمار الصناعية افتر وداغ عقلها فدأبت تنتحر في الجو ) . الخط السريع هدفه هو المرور بكل محافظات العالم العربي إلا ان تُكمل اسرائيل أوراق عاصمتها الجديدة ( القدس ) وهذه ستكون محرمة على الخط السريع الإيراني ( معقوله يسمحون بركاب ومسافرين صهاينة يستخدمون خطهم السريع ) ! صادقاً هذا هو المخطط والدليل أمامكم ، فأنا لم اكتب شيء من عندي بل تابعت خط سير ذلك الخط على الخريطة العربية لا اكثر ولا اقل ! فزرتُ صنعاء والحديد والمنامة و بغداد والنجف وكربلاء وساحه الأمويين والسيدة زينب وبيروت وحمص وإدلب ومريتُ بالقرب من حدود الجولان ودخلت الى بيروت والضاحية الجنوبية وشاهدتُ كل ذلك الطريق الحريري والذي ينتهي بالضاحية الجنوبية بأُم عيني . وعندما رغبتُ في تكملة مشاهدة ذلك الخط المقدس والوصول الى البحر الميت قالوا لي عليك العودة بنفس الطريق الذي اتيت به. هذه نهاية الخط . عود بنفس الطريق الى بغداد وعندما تصل إليها سيكون خط بغداد البحر الميت قد اكتمل تبليطه ! والذي لا يصدقني فليُجرب بنفسه !
القدس عربية ولا علاقة بالإيرانيون بها أو بتحريرها ـ ولكن وضعوا إسمها على الخط السريع كي يسمح لهم العرب بمرور في أراضيهم للوصول إلها وتحريرها ـ وهكذا خدعوا بخطتهم هذه العبقرية كل العرب ومثل كل المرات ! العرب وشعوبهم دائماً هُم المخدوعون وسيبقون ينخدعون الى النهاية .
وبعد معاينة ومشاهدة وإكتشاف خط سير تحرير القدس الإيراني وصلنا الى سؤال حلقة اليوم وهو :
في أي خط حريري سريع سيصلون الإيرانيون الى تل أبيب ليحرروا القدس !
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..
نيسان سمو 14/08/2020



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن في العالم كُله يعلم كم طن من النترات إنفجرت في بيروت !!
- مفرقعات رأس السنة في ايران تنتقل الى بيروت !
- آيا صوفيا بين أردوغان والاخوان المسلمين !
- كيف سيشعر بالماء الذي يسري من تحت خيمته !
- متى سيخجل السياسي العراقي ! الفرق بين قوادي الامس واليوم !
- جريمة مَقتل الاستاذ هشام الهاشمي ومَن الذي سَيليه وكيفية الت ...
- لا فرق بتاتاً بيني وبين تلك العَقْرَبة من حيث التَدوين !
- هل انتهى مفعول الاديان بعد ضرب الكورونا !
- فيروس الكورونا اضحى نعمة وحرية المسلم !
- عندما تصل جثمان الجنود الاتراك الى انقرة سيهرب اردوغان !
- هل سيكون فيروس الكورونا داءاً للعراق للتخلص من السيطرة الإير ...
- العالم كُله مُبتَلي بإمة لا إله إلا الله !
- مطلوب شخص نظيف في العراق ولبنان لكي يصبح رئيساً للحكومة !
- العراق ..... والدويلات الاربعة العدوة !!
- نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح ...
- هل أخطأ ترامب أم إنتصرت إيران !
- هَل الشعب الفرنسي افضل من الشعب العراقي !
- سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !
- الأكراد وغضب الله عليهم !
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - طريق حرير القدس الإيراني الجديد !