عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 18:36
المحور:
الادب والفن
كيف أمارس الحب
وقلبى مظلل
بخطوط متقاطعه
لنافذة معتقل
.روحى مصابة بالروماتايد
عبرالتاريخ المشترك
لرطوبة جدارات الكونكريت
الغليظة المصمته
.تضمر الرغبة الجامحه
فى إعتلاء القصيدة
فاللغه خلت من الفعل
كن أو لا تكون
.لكل قلب
منفى بحجم الرغبه
الاختيار
لكل قلب
شاطئ ومرسى
وأنا
منشطر
بين وادى خصيب وجزرالمارتينيك
.العام الماضى
بداء بالأحتفاء
بحياتى
الشعرراية الفقراء
النبى المسلح
النبى الاعزل
النبى المنبوذ
الكرخانه
زبله وجزر الوراق
وجزر مداريه
وبيت اايل للسقوط على ترعة المحموديه بالورديان
قضى صاحبه
.شبح يخيم على قلبى
يلازمنى كظل تحت شمس تموز
يلازمنى كظل شمس القطب الشمالى
التى لاتشرق لتزيح بأجنحتها ظلمةممتده
.روحى المدلاه كسباطة تمر
أعلى برج بابل
تنازع السقوط فى العالم السفلى
بأقبية الباستيل
تطفو كقنطره
على قناة سان مارتان
لتستقر بقاع نهر السين
.برغم انتصاب النخيل بوادى الملوك
لاقذف بالزنابق تتناقله الفراشات
الريح
.برغم دوالى الخصيتين
مازالت مليارات حيوانى المنويه
تبحث دون كلل
عن رحم إمرأة نشط لغرس فسايل أمل
.فى غياب الحلم
يضمر بريق نظرتى
أتشظى
منقسما
منشطرا بين عالمين
يغرقن فى غياهب العتمة
وضوءا شحيح
.روحى معلقه
كهاروت وماروت
تشدها الى اسفل حلم معتق
يسحبها الى أعلى قلب منهك
من عمى حركة التاريخ
.من شرفات نافذة معتقل
يشد على أياديكم
قلب جامح وعنيد ومتجدد
لحفيد إيروس
.بين قلوبنا لقاء غدا
تمسك أرواحنا بالنرجيله
على مقاهى وسط البلد
إنها متجذره بكعكتها الحجريه
.برغم أن البحار حكرا
لحاملات الطائرات
النفط
هنالك سمك
برغم أن سماؤنا حكرا
للأباتشى
الب52
الطيارات المسيره
52
لحرق نخيل الجنوب
وهكتارات الحنطه
هنالك بلابل
تغرد لفجر جديد
يوليو ٢٠١٩
الاسكندريه
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟