أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غدير رشيد - مصطفى الكاظمي .....ومصطفى جواد














المزيد.....

مصطفى الكاظمي .....ومصطفى جواد


غدير رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 01:39
المحور: كتابات ساخرة
    


مصطفى الكاظمي ....ومصطفى جواد

إستمعت مساء اليوم الإثنين المصادف 27 تموز إلى خطاب السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي لمرتين، وفي المرتين تذكرت المرحوم مصطفى جواد عالم اللغة العربية المشهور والذي كنا نحبه ونحن أطفال، الإثنان يشتركان بالإسم الأول ويختلفان في الثاني لذلك سأسمي الأول بالكاظمي والثاني بجواد.
في خطابه اليوم، أثبت الكاظمي إن كل ما كان يقوله لنا المرحوم جواد عن قواعد اللغة العربية، كان كلاما خاطئا رغم إن الرجل ظل لعشرات السنين يمشي ويأكل ويشرب وينام وهو يصرخ في وجوهنا وعقولنا ....قل ...ولا تقل.
أظهر لنا خطاب الكاظمي إن المجرور يجر بالضمة وليس بالكسرة.
والمرفوع يرفع بالفتحة وليس بالضمة.
والمفرد المنصوب ينصب مرة بالضمة ومرة بالكسرة.
وظهر لنا إن المرحوم جواد ضحك علينا عندما كان يؤكد وجود المفرد والمثنى والجمع في اللغة العربية ولكل منها خصوصيته في حين ظهر لنا اليوم إن الثلاثة لافرق بينهم ولايوجد فاعل ولا مفعول فالكل إتحدوا بكتلة واحدة إستعدادا للإنتخابات العراقية القادمة ليتمتعوا بديمقراطيته الفريدة في المنطقة.
نعم أهم مافي خطاب الكاظمي إنه ايقظنا من سباتنا وأثبت إن كل ماكان يقوله المرحوم جواد لا معنى له.
خطاب الكاظمي إستمر بحدود خمس دقائق، فيها 300 ثانية و 299 خطأ لغوي !!!!!!
اصدقائي الغرقى المتشبثين بقشة الكاظمي، الرجل صحفي لعشرين سنة وهو تخصصه الوحيد وكتب آلاف المقالات الصحفية وهذا حاله في اللغة....
وهو مدير للمخابرات – المعروف عنها إنها تعرف إتجاهات الجنين السياسية وهو في بطن أمه - لأربع سنوات ولا يعرف من هو الطرف الثالث، بل يبدوا إنه لايعرف لا الطرف الأول ولا الثاني أيضا، ولايعرف سلاح قوات الشغب ، واليوم فقط عرف وهو مندهشا كما بدى لنا من نظراته للشاشة وطريقته في فتح عينيه، إن سبب مشكلة الكهرباء هم الفاسدون والحكومات السابقة، وليس كما كنا نتأمل ونتوقع بأنه يحمل كل ملفات الفساد في يديه ويعرف أسماء قتلة المتظاهربن الموجودة لدى القضاء كما يدعى وزير الدفاع السابق نجاح الشمري، وإنه يعرف قبل أن يصبح رئيسا للوزراء إن شهري تموز وآب شديدة الحرارة ، وبالتالي خاب أملنا في حل سحري لأنه لايملكه كما أكد لنا السيد الكاظمي.
قد يقول البعض ليس من الضروري أن يكون الرجل خطيبا فنحن العراقيون يهمنا الفعل، وهذا صحيح ولكن إذا كان الرجل هذا حاله في اللغة بعد عشرين سنة من العمل الصحفي وآلاف المقالات الصحفية وكذلك لم يبد لنا مهارات قيادية في العمل الأمني والسياسي، فكم يحتاج من سنوات ليكسب خبرة كرئيس وزراء ليتمكن بعدها من حل مشاكلنا ولم يبق له إلا سنة واحدة...
لذلك أدعو أولاد وأحفاد مصطفى جواد أن يتقدموا بشكوى على الكاظمي الى المجمع العلمي العراقي يتهمونه فيها بتخريب اللغة العربية وإيقافه عن إلقاء الخطابات خاصة وإن جريمته مضاعفة لكونه رئيس وزراء العراق، عسى أن نحمي اللغة العربية بعد أن ضاع الأمل في حل قريب حلم به الكثيرون منذ تولي الكاظمي المسؤولية، ولكي لا نبقى نردد مع أنفسنا ...
لا حظت برجيلها ........ولا خذت سيد علي



#غدير_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة العراقية ...في زمن الكورونا !!!!!!!
- هل هشام الهاشمي ... مفكر وشهيد الوطن ؟
- إلى مصطفى الكاظمي : العلاج بالصدمة الإدارية ( 3 )
- إلى مصطفى الكاظمي ..... العلاج بالصمة الإقتصادية ( 2 )
- إلى مصطفى الكاظمي ....... العلاج بالصدمة (1 )
- عندما يأكل العراقي لحمه
- الحزب الشيوعي العراقي ................آن أوان التغيير !!!!!! ...
- إعادة بناء الأمة العراقية
- لو كنت ...رائد فهمي
- خنجر الشيعة....تمرد البارزاني
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الخامس / الأخير ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الرابع/ الطريق ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الثالث / الريس ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الثاني / عنجهية ...
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الأول / مقدمة ت ...


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غدير رشيد - مصطفى الكاظمي .....ومصطفى جواد