|
كتاب لك تنحني الجبال استشهاده
بلقيس الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 12:45
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
إستشهاده 1984
في الحادي والثلاثين من اكتوبر عام 1984 ، كنتُ عائدة من عملي مرهقة ً وفي نيّتي أن يتوضّأ قلبي بكتابة رسالة للبعيد القريب الذي كان تحديقي بصورته وحده الكفيل بنشر عبير السرور في فضاء روحي ... مسحت صورته ـ كعادتي حين أدخل البيت ـ ورششتها بقبلاتي .. ثم فتحتُ الراديو أملا ً في سماع أغنية من تلك الأغاني التي يحبّها حبيبي ، أهديها إليه ، فإذا بي أتفاجأ بصوت المذيع وهو يردد بحزن” وداعا انديرا " ما أن سمعت خبراغتيال انديرا غاندي ، حتى انهارت قواي وسقطتُ الى الأرض خائرة القوى ورحت اجهش بصوت عالِ وكأنني فقدت أمي وثمة صوت داخلي لم يسمعه أحد سواي كان يصرخ :” يا إلهي .. لقد إغتالوا نسختي ! " كان ابو ظفر دائما يقول لي : " كلما ارى أنديرا غاندي في التلفزيون ، اشعر أنني اراك ، فأنتِ تشبهينها كثيرا !" ... لذا شعرت أن اغتيالها قد هشّم بعض مرايا روحي ، وراعني أن يكون حبيبي أبو ظفر قد سمع نبأ اغتيالها فأجهش بالبكاء .. حاولت إقناع نفسي بأن إنشغال أبي ظفر بحمل بندقيته وحقيبة أدويته وهو يتفحّص مرضاه ، قد حال دون سماعه خبر الإغتيال فبكيت نيابة عنه .. ( ألستُ عاهدته أن أقاسمه الضحكة والدمعة بالشكل الذي قاسمني فيه ضحكتي ودمعتي ؟ )... لم يدر في خلدي بأن ابا ظفر قد اُستشهد قبلها بأيام معدودة ، في السابع والعشرين من سبتمبر1984 . ولم يتم تبليغي بالنبأ المُفجع إلآ في السادس والعشرين من نوفمبر ، فوقتها كان عادل حبة ، الذي كان مسؤول منظمة الحزب الشيوعي العراقي في اليمن ، يشعر بروحه تهطل مطرا مدرارا ، ماء يتعكر فيه الحزن . كيف سيقول لي : ” إن حبيكِ الذي لا تملين من ذكراه قد أستشهد " كان يشعر بأنه سيختنق وهو يردد كيف ؟ كيف ؟ ولم يتمكن من القيام بمهمة التبليغ مُبررا ذلك بقوله : " قمتُ بتبليغ العديد من الزوجات باستشهاد ازواجهن والعديد من الأمهات بإستشهاد أبنائهن ، لكني لا استطيع ان ابلًغ ام ظفر خوفا عليها من ثقل الصدمة خصوصا وأنا أعرف حجم تعلقها بالشهيد وتماهيها به فلم يكن اسمه يغيب عن حديثها طيلة الوقت . " لذا طلب من جميع العراقيين ، من لهم علاقة بأبي ظفر وخاصة من أهل السماوة ،وبعض الأشقاء اليمنيين ممن تربطهم علاقات طيبة مع ابي ظفر ( وزير الصحة ، هادي احمد ناصر ، وزير التربية وغيرهم ) مرافقته لتبليغي بهذا الخبر المؤلم . إجتمع الجميع في شقة ابي زينب التي تقع مقابل شقتي ، وفي الساعة الرابعة عصراً ... حضر الجميع وقد عزموا على تبليغي ... تطلعتُ في وجوه القادمين ، و كان بينهم اشخاص لا أعرفهم جيداً ، فظننتُه اجتماعاً موسعاً . صرختُ في وجه عادل حبة قائلةً : " رفيق انت لم تبلغني بأن إجتماعاً موسعا في شقتي هذا اليوم ... !" ( كان صراخي تعبيرا عن عتب ٍ لأنني لم أكن قد هيّأت طعاما يليق بما كان حبيبي أبو ظفر يحرص على تهيئته حين يشهد بيتنا اجتماعا أو ضيوفا ) .. لم ينطق عادل بكلمة .. فسارع أبو أنجيلا ( اخ الشهيد ابو كريم ) وأطفأ النار من تحت إبريق الشاي ... إزددتُ استغرابا وشعرتُ باختناق ٍ مرعب أطبق عليّ ، بينما الكل صامتون .. وبدون شعور ٍ صرختُ ( ابو ظفر !!؟؟ ) ... وبدون وعي ٍ مسبق سارعتُ الى صورته التي كنت رششتها بقبلاتي قبل قليل ورحت اقبًلها حتى تهشم زجاج إطارها على وجهي فاندلقت الدماء تسيل من جبهتي وأنا أجهش كالثكلى ... كان من بين الموجودين الدكتور لطيف منصور الذي سارع الى تخديري بإبرة مهدئة والدكتورة أزهار ( ام نورس ) والتي سارعت هي الأخرى بإعطائي حبة مهدئة ، فشُلت حركتي ، لكن دموعي لم تتوقف من أن تنزل من المآقي وبدأت أشعربإنطفاء نور الحياة ـ كيف لا وأبو ظفر كان شمسي ؟ وكيف لشمس حياتي أن تشرق ثانية إذا لم يُقاسمني حبيبي أبو ظفر دفئها ونورها ؟ أصبحت الحياة عندي فائضة عن حاجتي ... كانت المرة الأولى في حياتي التي تمنيت فيها الموت ـ ولكن : كيف لي بالإقدام على الموت وحبيبي أبو ظفر قد أوكل إليَّ مهمة رعاية ظفر ويسار ومواصلة دربه الذي أرخص من أجله حياته ؟ عليّ إذن تحدّي الموت إكراما لحبيبي الذي بقي ينبض في قلبي ! وفي السابع والعشرين من نوفمبر، أقيم في مقر الحزب الشيوعي العراقي في عدن حفل تأبيني كبيرللشهيد البطل ابي ظفر و شهداء مفرزة الطريق. ووسط حضور مهيب للأخوة اليمنيين في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني وممثلي حركات التحرر المعتمدة في عدن والجالية العراقية في اليمن ، إكتظت بهم غرف المقر وحديقته الأمامية . وبعد أن وقف الجميع دقيقة صمت حداداً على ارواح الشهداء ، أُلقيت كلمة الحزب الشيوعي العراقي في ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) التي عاهدت الشهداء على مواصلة الكفاح والإستعداد للتضحية دفاعاً عن قضية الشعب والوطن . وأشارت الكلمة الى تصاعد وتيرة بطش الدكتاتورية الفاشية ضد جماهير الشعب ، واتساع نطاق المعارضة الشعبية ونشاط قوى الأنصار الباسلة في كردستان . وتقدمت الكلمة بالتعازي الى عوائل الشهداء أبي ظفر ورفاق مفرزة الطريق. بعدها ألقيت كلمة جاء فيها :
” في غمرة شعوري بالأسى والحزن العميقين ٌلإستشهاد زوجي ورفيق دربي ابي ظفر في سبيل أنبل وأسمى الأهداف ، تزداد عزيمتي قوة على مواصلة طريق ابي ظفر . وفي الوقت الذي نكرس فيه الحفل التأبيني للشهيد ابي ظفر والكوكبة البطلة في مفرزة الطريق ، نقف إجلالاً أمام مئات من قوافل الشهداء الذين عمدوا ارض العراق بدمائهم الزكية من اجل عراق مزدهر سعيد. أنا فخورة ايها الرفاق بالمثل الذي جسده ابو ظفر في كل موقع أو مكان كلفه به الحزب سواء في العراق إبان الهجمة الشرسة على حزبنا أو هنا في اليمن الديمقراطية ، حيث أحب هذا الشعب وحزبه . وكم كان سعيداً في عمله في عتق في محافظة شبوة عام 1979 ، رغم الظروف القاسية التي كانت تعيشها المحافظة . وطوال فترة عمله هناك ، جسًد بشكل ملموس حرص وإلتزام الشيوعي العراقي ، وكان دائماً يردد قائلاً : "علينا أن نبذل كل ما نستطيع في سبيل إنتصار تجربة اليمن الديمقراطية المظفرة ." فقد كان يتعامل مع الأشقاء اليمنيين بروح التواضع وكان نموذجاً رائعاً في العمل وتشخيص المشاكل التي تعاني منها المؤسسات الصحية في المحافظة مستفيداً من خبرته وكفاءته العلمية . لقد بقيت فترة عمله هناك محفورة في ضميره ، وكثيراً ما كان يكتب لي من كردستان بإعتزاز عن اليمن وشعبها وحزبها : " كيف عدن ؟ وكيف هو شعب اليمن العزيز ورفاق الحزب الإشتراكي اليمني الرائعون ؟ إكتبي لي عنهم دائماُ، فأنا أتلهف لسماع اخبارهم كما اتلهف لسماع اخبار شعبنا وحزبنا ، وبلًغي من نعرفهم أحر التحيات … “ أنافخورة بأبي ظفر الذي ضحى بشبابه من اجل الوطن والشعب وإني واثقة من ان دم ابي ظفر ودم شهداء حزبنا الأماجد لم ولن يذهب هدرا ، وسيقتص حزبنا وحركتنا الوطنية من القتلة الفاشست الذين ظنوا أنهم قادرون على تصفية هذا الحزب ، وسيبقى حزبنا ما بقي عِرق واحد ينبض فينا ويوم القصاص من القتلة الجبناء قريب . سيبقى ابو ظفر حياً في ضمائر كل الذين يحلمون بالوطن الحر والشعب السعيد ، وستبقى روح ابي ظفر ترفرف في سماء العراق .
إن هذا التكريم للشهيد ابي ظفر سيلهم فينا العزيمة للمضي في سبيل إنتصار قضية حزبنا وشعبنا . وإن غاب عنا ابو ظفر جسداً فإن روحه وإنسانيته ومآثره ستبقى خالدة في قلوبنا ، وإن هذا التكريم الأسمى لأبي ظفر هو الوفاء للعهد الذي إستشهد من اجله. وفي هذا الحفل التأبيني أُقبًل عيون ابي ظفر وأن الشهداء لمنتصرون …."
ثم تُلي نعي وزارة الصحة اليمنية وجاء فيه :
" ينعى العاملون في وزارة الصحة العامة الشهيد الدكتور محمد بشيشي الظوالم الذي اُستشهد مؤخراً وهو يؤدي واجبه النبيل في جبهة النضال من اجل إنتصار قضية الشعب والوطن . لقد كان الدكتور محمد بشيشي خير مثال للشيوعيين يُحتذى به ، حيث عمل دون كلل أو تردد جنباً الى جنب مع رفاقه اليمنيين في المؤسسات الصحية من اجل مكافحة الأمراض وعلاج المرضى لقد عرفت مؤسساتنا الصحية المختلفة سواء في المدن أو الريف الدكتور الشهيد ، حيث قدًم خدمات جليلة في مستشفى الأطفال في المنصورة ومستشفيات اخرى وكان آخر مستشفى يعمل فيه هو مستشفى عتق في محافظة شبوة . إن إستشهاد الدكتور محمد بشيشي لا يُعتبر خسارة للحزب الشيوعي العراقي فقط ، وأنما خسارة لكل العاملين في المجال الصحي . وسيظل المواطن اليمني يتذكر الخدمات الجليلة التي قدمها له أثناء حياته في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية “
الدكتور : عبد الله بكير عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني وزير الصحة العامة
صحيفة الثوري 1 ـ 12 ـ 1984
وتخلل الحفل قصائد للشاعر محمد مهدي الجواهري كان يلقيها رشاد الشلاه . كما القى الشاعر حميد الموسوي ( ابو نغم ) قصيدة بعنوان" العبور" وصف فيها عملية عبور دجلة في تلك الليلة الظلماء وكيف أستشهدت كوكبة من المناضلين على ايدي عناصر من النظام الفاشي .
مقدمة القصيدة :
نجم ويا النجم شفناكم تلالون وكمر ويا الكمر لبلادنا تضوون يا سباع الشعب وكت المحن تسمون وأيام الفرح وأعراسنا تغنون إحنا لكل صاحب وصاية …......................................
القصيدة : صوت اول : يا رفيق إستطلع الحرسة وخبرها وشوف مأمونة الثنية لو وحوش الغابة تدري الضعن جاي ؟ إبشر … إبشر يا رفيقي العبرة مو كلفة نعرفها ، نفوج ماي … نفوج ماي ، ونوصل لجرف الأمان بس على النشمي تحذر والتفك تسحب أمان …............................................
صوت ثاني : يا رفاق الغدر شيمتهم وكعنا بنص كمين وصاح نفس الصوت دوًى إسحب أقسام … إسحب أقسام نموت كلنا وابد ما نرضى نلين … ….......................................... صوت ثالث : من ظلام الليل نادى نزف ناهل ولزم جرحه ونادى يا ربعي إستمروا … إستمروا آني مو اول شهيد …..................................................
صوت إجانا من الجبال إستشهد الدكتور واكف ، عانق تراب العراق وإندمج دمه ويا دجلة ونادى يا دجلة إبشري … إبشري لو نشف مايج ، دمي يصير ماي بشري اهلنا وكل شعبنا الحزب جاي … الحزب جاي ….............................................
وصوت ابو هديل دوًى ما يخوفون الأنذال وعبر دجلة وبشموخ تغنى الكلاشن بزندة وصاح اعبروا وخلي نفوج إبحورها ونهشم الروجات اعبروا ! خل نحط الفالة بالشمًات شعبكم حي عدل ما مات يدريكم زلم بالضيج والكلفات تضمدون الجروح بساعة الشِدًات ونزف .. نزف من كل كتر جسمه ، وزحف يم الطبيب يشد اله جرحه ولكة ، لكة جرح الطبيب اغمك بعد جرحه . تبسم ، تبسم كعد يمه وعانقه بحسرة . …..............................
… صوت آخر من وراهم نادى ابو سحر الرفاق ضيف يمكم ، الليلة آخر ليلة نتفارك إفراك ما بعد منه إفراك حلوة كعدتنا على تراب العراق . …......................................................
صيحو جبار ، صيحو وحيد ، صيحو لكل شهيد إجتمعوا … إجتمعوا ونادوا بصوت يا حزب ذولة إحنا زلمك يا شعب بالمحنة يمك ، جسور صرنا لدجلة ونعبد الطريق جسور صرنا لدجلة ونغني النشيد سنمضي .. سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد ...................................................
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
الخاتمة
تعتبر سيرة المناضل والإنسان، الشهيد الدكتور محمد بشيّشي (أبو ظفر )، سيرة إستثنائية بكل المقاييس، فقد وازن الرجل بين عقله وقلبه موازنة يندر تكرارها، إذ كان ذكياً ومجداً في دراسته وإختصاصه كطبيب، ولماحاً وواضحاً في طرح أفكاره السياسية والنظرية، وفي إبتكار المُتجدد والواقعي من المفاهيم والقيم الخاصة بجوانب الحياة التي عاشها وكان قريباً منها. كما كان، إلى جانب عقله الرصين والمتماسك هذا، رجلاً عاطفياً يمتلك قلباً طفولياً عامراً بحب زوجته وأولاده ورفاقه ومرضاه وكل المحيطين به، وهو بين هذا العقل الرصين والثاقب، وهذا القلب الرقيق والمُرهف، كان يشع بصفات رجولية إصيلة، تتمثل بالشجاعة والجرأة، والصدق والوفاء، والأبوة والصداقة الحقة، لقد كان مُحباً ولِهاً يقترب، في هيامه بزوجته، من العُذرية والنقاء المثالي، وكان أباً نموذجياً، يحمل لظفر ويسارمشاعر قديس ينشد لأبنائه الأمن والسلام والغد المُشرق السعيد، ولذلك فإن الكتاب الذي بين يدي القاريء هو رحلة متنوعة في حياة رجل غير عادي، رحلة ساهمت السيدة بلقيس الربيعي ( أم ظفر) في ترتيب فصولها وفق إجتهاد يليق بزوجة تحدت وعاندت مثلنا الشعبي القائل ( الما تشوفه العين تسلاه القلوب ) إذ بعد أكثر من ربع قرن على رحيل ( أبو ظفر ) لا تزال السيدة بلقيس، المتسمة بوفاء نادر، تعيش معه وكأنه لم يرحل تستعيد صوته المُسجل على أشرطة كاسيت وتقرأ رسائله ومذكراته التي تحتفظ بها جميعاً، وتستعيد دون ملل أو كلل، تذكر كل ما تركه من تفاصيل، إن هذا الكتاب بإلإضافة لكونه وثيقة واقعية وصادقة عن حياة ومواقف رجل لم يكن هامشياً ولا لامبالياً إزاء ما يحيطه من أحداث، فهو يعكس أيضاً شهادات حقيقية لشخصيات عاصرت الشهيد ورافقته في محطات مختلفة من رحلته الحياتية المليئة، رغم قِصرها، بالمُدهش والإستثنائي. تحية لزوجة مثالية، لا تزال تعيش على ذكرى حبيب لا يمكن للذاكرة أن تُعلن غيابه! وتحية لروح صديق كان لي شرف مرافقته في سنوات الإمتحانات الصعبة، وقد ظل رغم رحيله يسكن العقل والروح.
داود امين ( ابو نهران )
#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة االجزء العاشر
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء التاسع
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء الثامن
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء السابع
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء السادس
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء الخامس
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء الرابع
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء الثالث
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء الثاني
-
كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء الأول
-
كتاب لك تنحني الجبال 9 مقتطفات من رسائل ابو ظفر
-
كتاب لك تنحني الجبال 8 ملاحظات عابر سبيل
-
كتاب لك تنحني الجبال من يوميات ابي ظفر
-
لك تنحني الجبال من خواطر ابي ظفر 6
-
لك تنحني الجبال ابو ظفر الانسان 5
-
لك تنحني الجبال تواضع الشجعان
-
لك تنحني الجبال البحث عن المعرفة
-
لك تنحني الجبال شذرات من حياته
-
لك تنحني الجبال
-
ابا ظفر .. في ذكرى ميلادك
المزيد.....
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|