عبد الغني سهاد
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 11:09
المحور:
الادب والفن
كلما تاملت اهتمامتي السابقة وانتيكاتي القديمة
اشعر باحساس غريب
لعحوز معتوه
يفكر في قظيبه البارد
وحرارة الايام القادمة
احساس باطل
عندما يحاصرك الزمن
بمنطقه المتجاوز
ولغته الغريبة
وعيك الشقي ينجرف
رويدا
رويدا
نحو الهباء
وعقلك ينصرف
حيث لا تنصرف
ولعنة الحب كانها تنتهي بسرعة
كفقاعات مياه راكدة
كائنات حية جديدة لاتفقه سوى في
القظيب والمؤخرات
زمن الفكر الحلزوني
يستهلك بخفة
كل شيء
يسير الى الوراء
...مرة اخرى اللا المؤخرات
وفكري لا يمل من استمناء
نلك الاهتمامات الميتة
والبدايات كالنهايات
عادات تتكرر
كقراءة سورة الفاتحة
على الاموات..
وهذا الهامش يصعب خرقه
وروحي تنتحر كل يوم
وحسدي
يموت
والاشياء
تفقد سلطتها
بالتدريج
لا زلت اتامل
فتات ركام النفس
وبقايا الضمير
الجاتم على رصيف الذات
وسط حشود مصقولة بعجين النفاق والكذب
تجلد العقول حتى يسيل منها الدم
ورايت قربي هيجل ينش على ذباب الجدل
كل ما هو غير عقلي
هو حقيقي
وكل مت هو حقيقي
غير واقعي
لم يتبق من شعره
الا قليل
في قبضة الريح
وعقله اصبح
عنينا
العجوز
هو انا
يريد ادخال اي قظيب
كيفما كان داخل
كوريولانوس
المجيد
الكون ..
يا له من مؤخرة عظمى
تمتص كل شيء
في لحظة
تسرع الى انهاء
عصر
الانسان
لتنسحق
تلك النهايات ...
....
ع س
#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟