أمينة غتامي/المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 02:22
المحور:
الادب والفن
أبواغ من خميرة المساء تتجشأ بقايا النهار تسقط زبدا في زغاريد الكلمات كأوجاع مزمنة تسكن قرابين الموج ،
مفرغة القوارير كهذه الغيمة الثكلى،تشعل في مناسك البحر قناديل التمني ولا تمطر.هباء، يباب ،نثار من ملح يهيج عري الأصداف .مازالت مناديلي المطرزة بالحنين، تكفكف غضبا رماديا تذروه الرياح.فيومَ خلعتُ روحي لأستحم في يقيني مشطتني مخالب الشك لأخرج حافية من باب سري باتجاه انطفاء أكثر زرقة من يتم شاعر يتعشق الوحدة في مدائن الاستعارات.
كأني أسيرة ابتسامتي الخجلى وأنا أتأهب لأول ضربة عشق مكتظة بأنين الكنايات كعنقاء تنتفض من مهاوي الروح.
أيها المساءالواعد باحتراف الصمت مثل حكيم بوذي ، لِمَ تحاصرني مراياك حين يتفقد أنوثته قصيدي.أكناية انا أم مجاز يمشي في خف واحد كتفاحة تتعشق الكلام؟
يا بعضي المتشكل من بعضي ،مفتونة بالغرق شمسك وأنا ،
لا شيء يعصمني من سعار نجم شارد يقضم أناملي سوى معجزة ماء تسقطني إلى الأعلى
#أمينة_غتامي/المغرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟