أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 4/7














المزيد.....

مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 4/7


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 11:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


www.nasmaa.com
عادل حكيم:
وقفة ولنعد من الغرب إلى العراق ونقول لهم نعم للعلمانية ولا دور للدين في السياسة والحياة والحريات الشخصية مباحة على أن لا تؤثر على حريات الآخرين، افعل ما شئت فالله لا يتدخل في سياستنا.

ضياء الشكرجي:
أنت تعتقد إن الدين وحده الرادع عن السيئات والإساءات والظلم والعدوان. الواقع يقول عكس ذلك. انظر إلى الإسلاميين في العراق. الإسلامي لا ينتمي إلى حزب إسلامي، ما لم يكن متدينا تدينا جيدا ودقيقا، ولم يقبل أنصاف المتدينين، على الأقل هذا كان أحد أهم شروط حزب الدعوة، إذا أراد أن يفاتح شخصا من أجل انتماء للحزب، فأول ما يسأل يسأل عن مدى تدينه. كلهم بلا استثناء، ما عدا القليلين جدا جدا منهم، الذين تركوا الحزب وربما بعضهم اعتزل السياسة، لكن كل الموجودين سواء في المناصب الحكومية، أو في مجلس النواب، أو مازالوا ناشطين في الحزب، كلهم تقريبا مارسوا الفساد المحرم دينيا، كلهم كذبوا، كثير منهم زوروا شهاداتهم، أداؤهم السياسي يدل على أنهم لا يكترثون أبدا بهموم واحتياجات ومعانوات (جمع معاناة) الناس، ولا علاقة لهم البتة بحديث «خير الناس أنفعهم للناس». هل الذي مارس الإباحية التي لا نستسيغها أنا وأنت، (بالنسبة لي كذوق شخصي)، هو الذي دمر العراق بعد 2003، أم هم المتدينون الذين لم يكتفوا بالعبادات الواجبة، بل كانوا يؤدون كل المستحبات، والبعض منهم يشعر بتأنيب الضمير، إذا ترك في ليلة من لياليه صلاة الليل، والذي لا يؤديها يتحرج من معرفة ذلك عنه. هذا واقع عشناه ونعيشه. ثم لا تنس إن المظاهر التي نعتبرها شاذة ولا نستسيغها تأتي في كثير من الأحيان كردة فعل للوضع الحياتي المزري، وإني أكاد أجزم، لو كانت لدينا دولة ديمقراطية علمانية إنسانية وطنية عادلة، لما وجدنا هذه الظواهر إلا بشكل محدود جدا.

عادل حكيم:
ماذا تتصورون سيحدث؟
وبما أن الشيء بالشيء يذكر حدثت واقعة مشهورة في بغداد بعد الاحتلال الأمريكي للعراق لزفة احتفالية علنية لزواج رجلين مثليين وتم توقيفهما من قبل الشرطة العراقية آنذاك حيث كتبت مقال في حينها والرابط تجدونه في نهاية المقال.

ضياء الشكرجي:
بالله عليك، هذه الحادثة اليتيمة التي تذكرها، هل هي مشكلتنا في العراق، أم مشكلتنا الفقر، غياب الخدمات الضرورية، سرقة المال العام وإفراغ خزينة الدولة، تأجيج الطائفية التي كادت تحرق العراق، تزوير الانتخابات، الميليشيات المسلحة بما قد يفوق سلاح الدولة أحيانا أو يوازيها. أهذه هي مشكلتنا؟ أقم دولة عادلة وسترى إن هذا الذي تخاف منه على المجتمع لن يحصل إلا بشكل محدود، ومحدود جدا، وهذه الممارسات التي تستهجنها وتستنكرها كانت لعلمك موجودة دائما في مجتمعاتنا، ربما بما لا يقل عنها في المجتمعات الغربية، مع فارق أنها هنا معلنة وهناك تجري في الخفاء. زفة صبي أو شاب لشيخ عشيرة ياما كان يحصل في بعض الأوساط، ولم تكن هناك دولة علمانية، فلا تصوروا الدولة العلمانية أنها دولة إباحية، بلا قيم ولا ذوق، همها أن يمشي الناس عراة في الشوارع، ويمارسوا الجنس في الأماكن العامة، لو كنت إسلاميا حاشا لك لتوقعت منك ذلك، لكن منك كما أعرفك أستغربه أشد الاستغراب. هل رأيت مثل هذا الممارسات في دولة من دول أورپا؟ هل وجدت مثلا المجتمع البريطاني إباحيا متعريا ممارسا للجنس في العلن، يمشي في الناس ليل نهار سكارى وعراة؟ لو كان الذي كتب ما كتبت لم ير دولة غربية في حياته، لما لمته، أم منك أنت، فهذا من أغرب ما يكون.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 7/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 6/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 5/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 4/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 3/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 2/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 1/7
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/2
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/4
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 1/2
- الكاظمي نؤيده نعارضه أم نراقب ونترقب
- تعطيل صلاة الجمعة دورة تدريبية للعراقيين
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 15/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 14/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 13/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 12/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 11/15


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 4/7