أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 3















المزيد.....

الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 10:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




مناقشة جديدة لمشكلة الفكر واللغة بدلالة الوقت والزمن
ما الفرق بين اللغة والفكر ؟!
أغلب أصدقائي لا يفرقون بين اللغة والفكر ، ولا يفرقون أكثر بين الوقت والزمن .
1
لا يمكن إقامة حوار مع شخص لا يفرق بين الرأي والمعلومة .
قد تكون المشكلة بأن الفكرة جديدة بالنسبة له ( لها ) ولم يفكر بها سابقا ، وهنا لا مشكلة في الاختلاف ، وقد يكون الاختلاف في هذه الحالة مصدر غنى فكري وثقافي وإنساني بالفعل .
وقد تكون المشكلة بعدم المقدرة على القراءة ، وهنا المشكلة المزمنة .
الرأي مستوى معرفي أولي ومشترك بين الأفراد ، بصرف النظر عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي للشخصية .
المعلومة مستوى معرفي ثانوي ، خاص ومكتسب بطبيعته .
بكلمات أخرى ،
الرأي فكرة أولية ، ومجرد رأي شخصي غير مفكر فيه بشكل حقيقي وموضوعي .
المعلومة فكرة ثانوية ( علمية ) ، وهي تحقق الشرط المنطقي والتجريبي للمعرفة .
2
العلاقة بين اللغة والفكر مشكلة جديدة _ متجددة ، وتحتاج إلى حل فردي أيضا .
مشكلة اللغة والكلام من الجانب المقابل أقل غموضا ، وأعتقد أنها محلولة في الثقافة العربية .
الكلام هو الاستخدام الفردي للغة .
اللغة هي الاستخدام الاجتماعي للكلام .
بالنسبة لي شخصيا ، العلاقة بين اللغة والكلام جدلية حقيقية .
لكن الأمر يختلف تماما ، في العلاقة بين اللغة والفكر ...
اللغة نظام اجتماعي ، ورمزي ، معا بالتزامن .
بينما الفكر نظام انساني ، يتجاوز النظم المغلقة الاجتماعية وغيرها .
3
تتعقد المشكلة أكثر في العلاقة بين الوقت والزمن .
_ يوجد رأي يعتبر أنهما مترادفان .
_ يوجد رأي آخر يعتبر أنهما مختلفان .
_ يوجد رأي ثالث يرفض وجود مشكلة ، وهنا تكمن المشكلة الموضوعية والمشتركة .
....
لا أعرف _ ولم أسمع _ أحدا تناول هذا الموضوع ( المشكلة ) في العربية .
الساعة هي الأداة والمعيار الموضوعي لقياس الوقت .
أيضا الساعة هي الأداة والمعيار الموضوعي لقياس الزمن .
لا أعتقد بوجود اختلاف جدي ، مع كلا العبارتين ، بين العقلاء في العربية وغيرها .
4
هل مشكلة الوقت والزمن لغوية أم فكرية ؟
هذا السؤال منطقي ، وعلمي أيضا .
لكن الجواب عليه بشكل صحيح وموضوعي ، يتطلب تقسيمه إلى اتجاهين :
1 _ سؤال للثقافة العربية ، هو لغوي بطبيعته .
2 _ سؤال للثقافة العالمية ، وهو فكري بطبيعته .
....
ناقشت هذه المشكلة بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول " النظرية الجديدة للزمن " .
5
علاقة الزمن والوقت تشبه علاقة الساعة واليوم .
تشبه أيضا علاقة الليل والنهار .
تشبه أكثر علاقة اليوم والحاضر .
هي علاقة كمية وليست نوعية .
هذا رأي شخصي بالطبع ، لكنني اعتقد أنه معلومة حقيقية .
لا أتقصد الحذلقة واللعب بالألفاظ مطلقا ، بل العكس .
أرغب بتحويل هذه العلاقة الملتبسة ، والغامضة إلى مشكلة معرفية ، كمقدمة إلى حلها بشكل صحيح ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
6
طبيعة الزمن ( أو الوقت ) طاقة .
لكنها طاقة أولية يتعذر معرفتها حاليا ، بشكل علمي وتجريبي .
حركة مرور الزمن ظاهرة موضوعية ، تقبل الاختبار والتعميم بدون استثناء .
لكل حركة اتجاه : ثابت أو عشوائي .
حركة مرور الزمن ثابتة ، وهي وجه العملة الثاني للساعة الموضوعية .
لكن المشكلة في حركة الزمن ( أو الوقت ) أنها ثنائية في الحد الأدنى : تعاقبية وتزامنية .
1 _ الحركة التعاقبية للزمن ، هي التي تقيسها الساعة .
2 _ الحركة التزامنية للزمن ، تتحدد بدلالة سرعة الضوء ( تساويها في الحد الأدنى ) ، مع أنني أعتقد أن سرعة الحركة التزامنية للوقت هس أسرع من الضوء ( منطقيا ) .
7
المشكلة المعرفية ، المحورية ، تتمثل بنوعية العلاقة بين المستقبل والحاضر والماضي .
....
بالنسبة لاتجاه حركة مرور الزمن ( أو الوقت ) ، أعتقد أنها صارت بديهية بالنسبة لقارئ _ة متوسط _ ة للنظرية الجديدة للزمن من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر . وعلى النقيض حركة تطور الحياة ونموها من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر .
لكن سرعة حركة الحياة غير ثابتة ، ربما بسبب تنوع أشكال الحياة .
8
أشعر بالحزن ( والشفقة أيضا ) على بعض أصدقائي الشخصيين ، الذين يحولون بحثي في الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) إلى مشكلة شخصية .
....
أشعر بالحزن أكثر ، على الثقافة العربية ، ولا أفهم هذا التجاهل لعملي وكتابتي في مجال الزمن خاصة .
سوف يحكم المستقبل بيننا .
....
ملحق غ هام

" ماضي الأيام الآتية " ديوان أنسي الحاج الغني عن التعريف
....
ساندريلا وشهرزاد مثال غير مباشر على الاتجاه الصحيح لحركة مرور الوقت ، من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر .
المستقبل مصدر الزمن ،
والماضي مصدر الحياة ،
بينهما الحاضر المستمر بطبيعته " ظاهرة استمرارية الحاضر " .
....
الحب السلبي والحب الإيجابي بدلالة العادة السلبية ( إدمان ) أو الإيجابية ( هواية ) .
عبارة العجز عن الحب ، يستخدمها أريك فروم في مختلف كتبه ، هي صحيحة بشكل تقريبي وأولي ، لكنها خطأ على المستوى العلمي والعملي معا .
كل علاقة تنوس بين الحب السلبي ( التسلط ) أو الإيجابي ( الايثار ) ، بالمعنى المعروف والمبتذل للمصطلحين : الايثار تفضيل آخر ( قريب أو بعيد على النفس ) ، والنقيض تماما التسلط ( التعامل مع آخر ، قريب أو بعيد ، على اعتباره وسيلة وأداة ) .
العادة الإيجابية ، تصدر عن الاهتمام ( نعطيها الوقت والجهد والقوانين ، والمال ) ومثالها تعلم الرياضة أو الموسيقا أو الرسم أو اللغات المختلفة .
على النقيض العادة السلبية تصدر عن التعلق السلبي ( تأخذ الوقت والجهد والقوانين ، والمال ) ومثالها تعاطي المخدرات أو التدخين القهري أو القمار أو الثرثرة العصبية .
....
يوجد مثال آخر على الحب السلبي والايجابي ، أكثر وضوحا بدلالة الرصيد المالي :
الرصيد السلبي ، يتحكم بصاحبه ويقوده .
الاستدانة والاقتراض نموذج الرصيد السلبي .
يوجد اتجاه وحيد خارج الحفرة ، وفاء الذمة .
على النقيض تماما الرصيد المالي الإيجابي .
يستطيع صاحبه الاختيارات بين مسارات لا نهائية لكيفية انفاقه .
....
ملحق هام
هذا الملحق يمثل خلاصة ما سبق _ وإيضاح لما يلي أيضا
الكلام ظاهرة فردية .
اللغة ظاهرة اجتماعية .
الفكر ظاهرة إنسانية .
بعبارة ثانية ،
الكلام يمثل القاسم المشترك الأصغر في متلازمة ( الفكر واللغة والكلام ) .
الفكر يمثل القاسم المشترك الأكبر في المتلازمة نفسها ( الكلام واللغة والفكر ) .
بينما اللغة مشتركة بين الكلام والفكر ، وتشبه الحاضر في المتلازمة ( الماضي والحاضر والمستقبل ) .
....
الحاضر مرحلة ثانية في الزمن وفي الحياة أيضا ، وهذه حقيقة مشتركة لا خلاف حولها .
لكن في الموقف التقليدي يعتبر الحاضر بعد الماضي في الزمن أيضا .
بكلمات أخرى ،
الماضي مرحلة أولى في الحياة ، والحاضر مرحلة ثانية والمستقبل مرحلة ثالثة وأخيرة .
والعكس تماما بدلالة الزمن ،
الماضي مرحلة ثالثة بدلالة الزمن ، والحاضر مرحلة ثانية ، والمستقبل مرحلة أولى .
....
لحسن الحظ نجح العلماء في ناسا بتصميم تجربة تقيس وتحدد اتجاه حركة الزمن .
لكن المشكلة في التفسير :
يفضل علماء ناسا التفكير بوجود كون آخر ( يوازي الكون الحقيقي ) وفيه اتجاه الزمن من المستقبل إلى الحاضر إلى الماضي ، على التفكير البسيط والسهل : هذا هو اتجاه حركة الزمن الصحيح والحقيقي والثابت أيضا .
تذكر قصة تفسير التجربة ، بالقصة الشهيرة " الإمبراطور عاريا " ...
وإن غدا لناظره قريب
جدا
جدا
ومن يعش يرى ويروي



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 2
- الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 1
- الكتاب الخامس _ الباب 3
- الكتاب الخامس _ الباب 1 و 2
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 2 ف 3
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 2 ف 2
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب 2 ف 1
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب الثاني
- الكتاب الخامس ( الزمن )_ الباب الأول مع فصوله
- الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 3
- الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 2
- الزمن بين الفلسفة والعلم _ الباب 1 ف 1
- الزمن بين الفلسفة والعلم 3
- الزمن بين الفلسفة والعلم 2
- الزمن بين الفلسفة والعلم 1
- الكتاب الرابع _ الباب الرابع
- الكتاب الرابع _ تكملة الباب 3 ف 3
- هوامش الكتاب الرابع
- الكتاب الرابع _ هامش 3
- الكتاب الرابع _ هامش 2


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الخامس ( الزمن ) _ باب 3 ف 3