أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - رد اليسار العراقي الأولي على بيان جماعة #نگدر














المزيد.....

رد اليسار العراقي الأولي على بيان جماعة #نگدر


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 11:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


انتهى انسحاب اتباع السفاح مقتدى وبطانته " الشيوعية البريمرية جماعة سائرون نحو الحضيض " من ساحة التحرير بهجوم مليشياته الغادر على الساحات وقتل شبابها في حملته السافلة القذرة " جرة أذن" ..

وانتهى انسحاب جماعة " النويشط المدني " بالارتماء تحت مائدة حكومة القتلة لالتقاط الفتات..!!

فبماذا سينتهي يا تُرى انسحاب جماعة #نگدر المؤطر بنصيحة للسيسيتاني..؟

وقبل ان نرى نتائج انسحاب جماعة#نگدر نرد على بيانهم بما يأتي :

أن الخيار الثالث الذي اخترتم ..هو خيار الجمل المنمقة المؤطرة بمفردات دينية تخديرية ...

ومحصلته النهائية الحفاظ على منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية بإجراء رتوش تنفس ازماته الناتجة عن بنيتها المأزومة غير القابلة على الاصلاح ..

وان خياركم هذا الذي أسميتموه " خيار البناء وليس الهدم .." ينسف فكرة وجوهر الثورة ..

وتحويلها الى نصف ثورة الذي يعني الانتحار السياسي والاستسلام للعدو ..وخيانة دماء الشهداء وطريقهم طريق ( نريد وطن ) ..

وخياركم هذا الذي حاولتم شرعنته بجملة السيستاني لا يختلف اطلاقاً عن " خيار السفاح مقتدى الاصلاحي "

بل وهو ما يردده حيتان العمالة والقتل والنهب ليلاً نهاراً وتحت ذات اليافطة "الالتزام بتوجيهات المرجعية "....!

وما ترفضونه والذي أطلقتم عليه تسمية الخيار الثاني- خيار إسقاط النظام- لأنه سيطيل المرحلة الفاصلة ..بمقارنتكم ما أطلقتم عليه في بيانكم تسمية "برزخ ال 17 سنة .." التي فصلت حكم منظومة 9 نيسان 2003 وانتفاضة تشرين 2019...هو دجل يستهدف إضعاف عزيمة الثوار سنرد عليه في الرد الرسمي الذي سيصدر لاحقا عن اليسار العراقي.

ونكتفي بالتذكير بأن خيار إسقاط النظام هو طريق الشعوب الثائرة المُجرب ومنها شعبنا العراقي ..فنتائج الثورة المنتصرة بالإرادة الشعبية أمر وإسقاط النظام بالغزو والعملاء والاحتلال أمر أخر تماماً ..أما خياركم ..خيار "إصلاح " المنظومة العميلة التدميرية الفاسدة ..فهو الدمار الذاتي والفساد بعينه..

ان خطابكم هذا هو خطاب المهزوم المستسلم المؤطر بجمل انشائية تبريرية ..

بالمناسبة نحن لسنا من اصحاب الخيم وكنا ضد فكرة الخيم منذ البداية لأننا كنا على يقين بأنه سيتم إغراقها بخيم المليشيات والمافيات والعصابات والجواسيس والقتلة ...وها هم أصحابها يتوهمون رفعها من الساحات سينهي الانتفاضة ..!!

بل كنا احدى الجهات الداعية لتظاهرة 1/10/2019 وساهمنا فيها مساهمة فعالة لقناعتنا المعلنة منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد اسياده الامريكان، بأن الثورة قادمة لا محال ..وإعلاننا الرسمي الأخير (الثورة الشعبية على الأبواب ) المنشور في ( جريدة اليسار العراقي -العدد19 الصادر في أذار 2019 ) جاء ما قبل تفجر انتفاضة تشرين بشهور .

ان انتفاضة تشرين مستمرة على الطريق الذي اختاره الشهداء الأبطال طريق ( نريد وطن ) ..وهي متصاعدة بإتجاه الثورة الشعبية ..وما الانسحابات سوى التعبير عن حالة الفرز بين الاصلاحيين ذوي الرؤية القصيرة المدى اصحاب النفس القصير والانتهازيين والمليشيات والمرتزقة المندسين من جهة وبين الثوار من جهة أخرى ..!

ولا أحد يمكنه الادعاء بتمثيل ثورة تشرين او قيادتها ..فمن يدعي ذلك ما هو الا متاجر بدماء الشهداء ..

كما فعل جماعة "النويشط المدني " المرتمي تحت مائدة حكومة القتلة لالتقاط الفتات ..

او الخبل السفاح مقتدى الذي توهم إمكانية ركوب موجة انتفاضة تشرين كما فعل في حركة 25 شباط الاحتجاجية ووثبة تموز 2015 ...الذي كشفت الانتفاضة عن دوره الحقيقي كإداة ارهابية اجرامية لصوصية بيد وليهم السفيه خامنئي .

ليس أمام من يدعي الانتماء والتأييد لانتفاضة تشرين الشبابية الشعبية من طريق سوى السير على طريق ( نريد وطن) ...

لأنه الطريق الجدير بمن يرفع راية الشهداء الأبطال ( الحمراء ) لا من يخذلهم ويرمي رايتهم واستبدالها براية صفراء مدفوعة الثمن ..



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمام الكاظمي خياران لا ثالث لهما..!!
- في الإعادة إفادة -يساريون ونفتخر (14) : #أقرأ_لتكتشف_نفسك
- الفارق بين قبض ثمن النضال والتحول الى مرتزق أو تأهيل المناضل ...
- وقوف اليسار ضد المعارضة بدايات الثمانينيات أثبت صوابه خلال ا ...
- الصراع المستمر بين حرامية بغداد واربيل والتصدي لقطع رواتب مو ...
- خطة العميل مصطفى الكاظمي لمواجهة ثورة تشرين الشبابية الشعبية ...
- حفروا قبورهم بأنفسهم تنفيذاً لأوامر اسيادهم وارضاءً لأطماعهم ...
- 📌 وخزة يسارية حتى إسقاط المنظومة العميلة التدميرية ا ...
- 👈🏿👈🏿السفاح مقتدى توأم السفاح ...
- الأول من آيار 2020 وثورة تشرين الشبابية الشعبية في مواجهة وب ...
- الحزب الشيوعي العراقي غائب طوعي في بلد ثوري... أم شيوعيون بر ...
- #لينين_150_عام : يرد على من يروج للخيانة الطبقية والوطنية كو ...
- في الذكرى الطلابية ال 72 : اهداء خاص لشابات وشباب ثورة تشرين
- يساريون ونفتخر ...لا شيوعيون بريمريون ..!!
- في الذكرى86_لتأسيس_الحركة الشيوعية واليسارية العراقية : _الح ...
- حزب اليسار العراقي / تصريح رسمي : مليشيا حزب الله العميلة لا ...
- 8 أذار 2020 بطعم ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحرري ...
- رد فعل الشباب الثائر السلبي ضد الاحزاب بالمطلق أضعف من إمكان ...
- الموقف الطبقي والوطني ليس مزايدات صبيانية وإنما رؤية معرفية ...
- الوعي قائد والشهيد شاهد والثائر صامد ( الرابعة ) : اكذوبة ال ...


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - رد اليسار العراقي الأولي على بيان جماعة #نگدر