|
في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة في فلسطين “. 5
عبد الرحمن البيطار
الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 11:56
المحور:
القضية الفلسطينية
حديثنا سيستمر حول تلك اللحظة الفارقة في تاريخ اليهود من مواطني بلدان اوروبا الشرقية والغربية ، والتي أسست للحظة النكبة / التطهير العرقي الواسع (في العام ١٩٤٨) في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني والتي انسحبت زمنياً حتى تاريخه. الفِكْرة ( دولة اليهود خارج أوروبا ) التي وضع مادتها ثيودور هيرتزل ونشرها على المَلأ اليهودي والعالمي في شباط من العام ١٨٩٦، كان يُمكن أنْ تَبقى بياناً أو مخطوطة مكتوبة، ولكن صاحبها الذي أدْرَكَ ، قوة الفكرة، وقَيمِة اللحظة التاريخية الفارقة أبى أن يُبْقيها مجرد نص مطبوع يتناقله القُرّاء من مواطني بلدان أوروبا عُموماً ،بمن فيها يهودها ، ويحتفظون بها في مكتباتهم المنزلية. كان يعرف أن تَخصيص أرض لإقامة دولة اليهود عليها يحتاج لموافقة القوى المهيمنة في عالم تِلْك الأيام ، والتي تَملك القوة والنفوذ أو الأرض . أما انتزاع الموافقة فهي تَحتاج إلى إقناع أو إلى بناء منظومة من مصالح متلاقية مع القوى صاحبة النفوذ . من هي تلك القوى صاحبة السلطة أو النفوذ العالمي في عالم تلك الايام ؟ الإمبراطوريتين الألمانية والنمساوية المجرية ، المملكة المتحدة ، الجمهورية الفرنسية ، المَملكة الإيطالية/دولة مدينة الڤاتيكان ، الإمبرطورية الروسية ، والدولة العثمانية ، كانت هي القوى المهيمنة والنافذة في تلك الايام . تشير سجلات التاريخ ان ثيودور هيرتزل بعد نَشره لكتابه مُباشِرة ، قد قام بسلسلة من الإتصالات الواسعة واللقاءات مع ممثلي الدول الكبرى والنافذة في تلك الأيام عَرَض فيها عَليهم فكرته ،و كتب أيضا الى أصحاب رؤوس الاموال الكبيرة من اليهود الأوروبيين وعلى رأسهم آلِ روتشيلد ، حاثّاً إياهم أن يكونوا حاضرين لِدَعم تحقيق الفكرة ( دولة اليهود) ، وقد أرسل َفي هذا السياق المراسيل للإمبراطور الألماني ، ولبابا الفاتيكان وغيرهم ، والتقى بالصَّدر الاعظم للدولة العثمانية في اسطنبول في حزيران ١٨٩٦، واستعمل كل اساليب الإقناع والإغراء لجعل زُعماء هذه الدول يتبنون الفِكرة ، أو على الأقل لا يعارضونها ، إبتداء من إقناعهم بأن تبنيهم للفِكْرة من شأنه أن يُعَزِّز هِجرة اليهود من الدول الأوروبية التي كانت تشهد حراكاً ثورياً مناوئاً لأنظمة الحُكْم فيها ، وأن ذلك سيُفضي الى إضعاف الحراكات الثورية في تلك البلدان والتي يلعب مواطنيها من اليهود ادواراً رئيسية فيها -لأن هجرة يهودها ستؤدي الى تخلّي الأعضاء اليهود عن عضويتهم في الاحزاب الثورية المشاركة في تلك الحِراكات أو التي تقودها، مما يسهل مهمة تلك الانظمة في قمع تلك الحراكات- إنتهاءً بعرض الأموال اليهودية لتسديد الدين الخارجي العُثماني مقابل قُبول الفِكرة، والسماح لليهود الأوروبيين بالهجرة الى فلسطين واقامة دولة لهم فيها . إذن ، بعد شباط ١٨٩٦، تَحول ثيودور هيرتزل من كاتب أو صحفي الى صاحب فكرة ، ثم الى صاحب مشروع ، وبدأ فور نشر كتابه ” دولة اليهود ” بالعمل الحثيث على توفير الشروط اللازمة والضرورية لتحقيقه عملاً بأحكام الخطة التي أوردها في كتابِه لتحقيق ” دولة اليهود “. هذه الخطة وصفها هيرتزل كما يلي : ” والخطة ، وهي بسيطة في تصميمها ، لكنها معقدة في التنفيذ ، ستتولاها وكالتان : • جمعية اليهود ،و • الشركةاليهودية ستقوم الجمعية بالأعمال التحضيرية في ميدان العَلْم والسياسة ، ثم تقوم الشركة فيما بعد بالتطبيق العملي لها “. إن يَهود أوروبا الذين يُعانون فيها يَعيشون في بلدانها العديدة ، لذا فإن الخطوة الاولى لتوفير شروط تحقيق الفِكْرة يستدعي تنظيم مواطني البلدان الاوروبية من اليهود وجمع جمعياتهم في إطار تنظيمي محدد هو “جمعية اليهود“. فبدون تكوين “الجَمعية” ستبقى الفِكرة عملاً نظرياً. من هنا ، فإن اتصالاته باليهود من مواطني البلدان الأوروبية الشرقية والغربية وزعماء تلك البلدان ، كان يستهدف تهيئة هؤلاء وتعبئتهم حول الفكرة وتسهيل حركتهم، وعدم وضع العراقيل أمامهم لغاية تمكينهم من عقد إجتماع عام لأجل توفير شروط تكوين ” الجمعية ” التي تستهدف تنظيم هِجرة هؤلاء من البلدان الاوروبية الى المكان اللازم لإقامة ” دولة اليهود ” فيه. سعى هيرتزل لعقد مؤتمر يشارك فيه ممثلون عن يهود البلدان الاوروبية وغيرهم ، لتشكيل ” جمعية اليهود ” ، وتمكن من تحديد مدينة “بازل” السويسرية مكاناً لعقده بعد اعتراض حاخامات المانيا على نِيّة عَقْد المؤتمر في مدينة “ميونخ“،وأسفرت إتصالاته بجمعيات اليهود في البلدان المختلفة على تحديد موعد انعقاد المؤتمر ، واختير يوم التاسع والعشرين من آب ١٨٩٧ موعدا لانعقاده .وآب هذا هو الشّهر الذي دُمِّرَ فيه هيكل في التاريخ سليمان في مرّتين. إنعقد المؤتمر في الموعد المحدد له في ٢٩ آب ١٨٩٧ بحضور (٢٠٤) أعضاء من دول اوروبا الشرقية والغربية ، مِنهم (٧٠) جاؤوا من روسيا القيصرية ( وبولندا التي كانت تحت مظلتها) ، وحَضَره ايضاً مندوبين عن يهود الولايات المتحدة ، ويهود الجزائر التي كانت ترزح تحت الاحتلال الفرنسي منذ العام ١٨٣٠، وكان جُزءٌ من المشاركين فيه ، يمثلون (١١٧) جمعية يَهودية في أوروبا ، أغلبها من بلدان اوروبا الشرقية ، منها ممثلين لجمعية ” أحباء صهيون ” في كل من روسيا ورومانيا، وفي كلمته الإفتتاحية ، ذَكَرَ بأن هدف المؤتمر ” وضع الحَجَر الأساسي للبيت الذي سيسكنه الشعب اليَهودي في المستقبل ” ، وَعرّفَ الصهيونية على أنها تعني ” عودة اليهود الى اليهودية قَبل العودة الى بلاد اليهود” . وقد تمخض عن المؤتمر برنامج عمل سُمِّيَ بـ ” برنامج بازل “، واختتم فعالياته بإصداره القرار التالي : ” إنّ هدف الصهيونية هو أن يتحقق للشعب اليهودي وَطَنٌ في فلسطين يضمن وُجوده قانون عام “. أما الجزء الأخير من هذا القرار ، أي ؛ ” …يضمن وجوده قانون عام “، فكان هيرتزل يَقصد منه بأن إقامة دولة عصرية حديثة في فلسطين سَيَتم شرعنتها من خلال مَرْسوم يُصْدره السُّلطان العُثماني ، وتَعترف بها القوى العظمى بصورة رسمية ، وأنَّ تلك الدولة في فلسطين ستكون مًحطة ثقافية على أقصر الطرق الى آسيا ، وأعلن في المؤتمر وباسمه ما يلي : ” نحن اليهود ، حاملي الثقافة، مُسْتعِدّون لمنح ممتلكاتنا وأرواحنا من أجل إنشاءها“ وتضمنت قرارات المؤتمر قرارا بإقامة ” المنظمة الصهيونية ” العالمية ، أي مُنظمة ” تَدَّعي لنفسها حق تمثيل اليهود لأول مرة في تاريخ اليهود المعاصر “، أي تَمثيل جَميع اليهود : • يهود البلدان الأوربية الغربية والشرقية الذين كانوا مُنهمكين ” في دِراسة وسائل التصدي للسامية ، أو مَنع إندماج اليهود في مجتمعاتهم “. • واليهود الآخرين الذين كانوا غارقين ” في غيبيات البحث عن أفضل الطرق للإسراع في ظهور المسيح – المُخَلِّص ، لإنقاذ اليهود “ بعد أن إنفضّ المؤتمر وتَحرَّر ثيودور هيرتزل من عناء إدارة شؤون أعماله ، كتب في مفكرته في ٣ أيلول ١٨٩٧ يقول : “في بازل ، أسستُ الدولة اليهودية “ ثم قال ، أنه كان سيواجه بعاصفة من الضَّحك لو قال للمؤتمرين ، أن تلك الدولة ” سيراها الجميع ربما في مدة خمسة سنوات ، وبالتأكيد في مدة خمسين سنة “ .ثُمَ كتب ؛ ” إن الدولة تأسست من حيث الجوهر في إرادة شعب الدولة “. ولو أنني قُلتُ هذا اليوم … لواجهتنا ضجة من الضحك . متى عرف سكان فلسطين لأول مرة بانعقاد مؤتمر بازل وبمقرراته؟ لا بل متى عَرف سكان بلاد الشام لأول مرة بمقررات مؤتمر بازل ؟ كيف استقبلت الدولة العثمانية الراعية لشؤون بلاد الشام ومنها بلاد سوريا الجنوبية فلسطين ؟ وهل قامَتْ بإعلام سكان فلسطين وبلاد الشام بتلك المقررات ؟ المعلومات حول ذلك شحيحة جداً ، بل ربما تكون نادرة . ففي ذلك الوقت ، كانت وسائل المواصلات والاتصالات في غاية التخلف ، وكان في فلسطين كلها صحيفة واحدة تصدر في القدس اسمها ” القدس الشريف ” باللغتين التركية والعربية كانت تقتصر في تغطيتها على نَشر الاخبار الرسمية فحسب . لا توجد احصاءات دقيقة حول عدد سكان فلسطين عند انعقاد مؤتمر بازل في آب ١٨٧٩ ، وتشير إحدى التقديرات الى أن عددهم في العام ١٩٠٠ كان يقدر بنحو (٦٠٠،٠٠٠) مِنهُم نحو (٣٦،٠٠٠) من اليهود. وهذا هو اقرب تقدير لعددهم وقت انعقاد مؤتمر بازل ، أما ملكية الفلسطينيين العرب الارض في ذلك الوقت فكانت نحو ٩٩٪. استنتاجات : • المؤتمر الصهيوني الاول المنعقد في ٢٩ آب ١٨٩٧ ، هو المؤتمر الذي تبنى رسمياً من قبل ممثلي اليهود المشاركين فيه ، فكرة دولة اليهود . • وهذا المؤتمر هو الذي أُسس لتكوين جمعية تمثيلية ليهود العالم اسماها ” المنظمة الصهيونية ” وفوضها باتخاذ القرارات والاجراءات اللازمة لاستكمال بنيتها التنظيمية ، وتأسيس الكيانات التنظيمية الاخرى اللازمة لتحقيق هدف اقامة “دولة البهود“ • وهو المؤتمر الذي حدد بصورة رسمية أن ” فلسطين ” هي المكان الذي ستقام فيه ” دولة اليهود” وأن هذه الدولة ستكون عصرية ، حاملة للثقافة الغربية ، وسيكون من أهدافها ” إرجاع يهود الشرق الى التّقدم ” . مؤتمر بازل المُنْعقد في العام ١٨٩٧ هو المؤتمر الذي وضع البرنامج لبناء ” دولة اليهود ” في فلسطين ، وبالتّالي لتدمير بنية سُكّانِها الفلسطينيين الذين كانوا حاملين للتابعية العثمانية ، والتي كانت كافة أمورهم تُدار من قبل الدولة العثمانية ، بِما في ذلك مسائل الدفاع والسياسة الخارجية . امتلك يهود أوروبا والعالم في بازل في العام ١٨٩٧ ، البرنامج ووضعوا اسس بناء ” الجمعية اليهودية ” ؛ الممثل الشرعي الوحيد لليهود المشتتين في بلدان العالم، في الوقت الذي لم يكن لسكان فلسطين ، ولا لسكان سوريا ، اي بنية تنظيمية مستقلة عن الدولة العثمانية ولا برنامج مستقل لهم خاص بهم وبالتحديات التي انتقلت مع برنامج بازل من الحيّز النظري الى التطبيق العملي ، لا بل أنّ إحاطتهم بِما حَصل في بازل وما كان يحصل في اوروبا كان شحيحا جداً ان لم يكن نادراً في تلك الاوقات . اليهود من مواطني البلدان الاوروبية كانوا بمستوى تقدم الاوروبيين . سكان فلسطين والبلاد السورية ، كانوا غارقين في التخلف بمقدار التخلف الذي كان سائدا في اوصال بلاد الدولة العثمانية . هم كانوا يعرفون ما يريدون ، ونحن كنا في غياب كامل عما يخطط لشعوبنا في بلاد الشام وبلاد الرافدين وفلسطين . وأخيراً ، بعد أن عَرّفنا هذه اللحظة التاريخية الفارقة ، سنعود في اليوميات القادمة للاجابة على سؤال : ماذا كان هدف المُهاجِرين من اليهود الى فلسطين قَبل آب ١٨٩٧ ، أي قبل انعقاد المؤتمر الصهيوني الاول؟ لماذا هاجَرَ هؤلاء الى فلسطين ؟. عبد الرحمن البيطار
#عبد_الرحمن_البيطار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة الديمقراطية العلمانية
...
-
في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة الديمقراطية العَلمانية
...
-
في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة الديمقراطية العَلمانية
...
-
في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة العلمانية الديمقراطية
...
-
في سِياق النقاش حول حل ” الدولة الديمقراطية العلمانية الواحد
...
-
حول وثيقة ” الحركة الشعبية لاجل فلسطين دولة علمانية ديمقراطي
...
-
عن عنصرية المشروع الصهيوني و- القائمة المشتركة الموحدة العرب
...
-
المأزق البنيوي الإستراتيجي للمشروع الصهيوني في فلسطين ؟
-
كِتابَه في يوم الحُب عن الجِدار الحديدي كمفهوم صهيوني إستعما
...
-
مع إدوارد سعيد في رحلة علاجي 3/3
-
مع إدوارد سعيد في رحلة علاجي 2/3
-
مع إدوارد سعيد في رحلة علاجي
-
قضايا مسكوت عنها في النضال الفلسطيني
-
مسودة أولية حول -مشروع الحل الديمقراطي للمسألتين اليهودية وا
...
-
حول شعار - أعيدوا الجنسية الأردنية للمقدسيين-
-
رد على الصديق فهد .. وتأكيداً على قرار التقسيم رقم 181
-
الحلقة العاشرة : إستئناف رحلة الإبحار في تفاصيل ودقائق الموق
...
-
الحلقة التاسِعة : إستئناف رحلة الإبحار في تفاصيل ودقائق المو
...
-
الحلقة الثامِنة : ما هي التطورات المتعلقة بقرار تقسيم فلسطين
...
-
الحلقة السابعة : إستئناف رحلة الإبحار في تفاصيل ودقائق الموق
...
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|