أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بطرس نباتي - رواية (رائحة التفاصيل) -مقاربة نقدية-















المزيد.....

رواية (رائحة التفاصيل) -مقاربة نقدية-


بطرس نباتي

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


رواية (رائحة التفاصيل)
-مقاربة نقدية-

بطرس نباتي

قد يرى البعض بأن مهمة الناقد تقتصر فقط على إظهار قوة أو متانة النص السردي إلى جانب ما يتخلله من الهزال والضعف سواء أكان في بعضه أو في مجمله، ولكني أرى بأن مهمة الناقد لا نقتصر على هذا الامر من دون أن يستجلي مكنونات النص الأدبي وجواهره وتشكيلاته الفنية والجمالية والموضوعية، محاولاً إعطاء تفسير آخر أو تكوين نص جديد يتجانس إيجابياً مع النص الأصلي، الذي قد يكون غائباً غياباً كلياً أو جزئياًليس عن ذهن المتلقي فحسب بل حتى عن ذهن كاتب النص أيضا ، هذه المهمة لو استطاع الناقد إنجازها بدقة لاعتبر ذلك إثراءً للمنجز الأدبي. وعلى وفق هذا المنظور أردت أن أتعرض في مقاربتي هذه لرواية (رائحة التفاصيل) للكاتب السوري سليمان الصدي.
تبدأ المقاربة النقدية عادةً من عتبة العنوان، إذ غالباً ما يختار الشاعر عنوان قصيدته إما عن طريق الاقتباس من صورة شعرية أو يميل الى التجريد والاختزال في تشكيل العنونة، أما في السرد فالعنوان الذي يختاره السارد محكوم بموضوع السرد وتشعباته وتجلياته، وقد جاءاختيار سليمان الصدي لعنوان روايته محكوماً أيضا بموضوعية السرد وظرفيته وحساسيته الروائية، عندما كنت مستغرقا في قراءة التفاصيل العديدة والجزئيات الدقيقة في عملية السرد، كنت أحس بتدفق رائحة الحكايات الداخلة في جوهر السرد، أحسها مبثوثة بين ثنايا النص وطبقاته وطيّاته وظلاله، رائحة الرصاص، رائحة الدخان، الحروب، الخيانة، أو روائح عطر العشق والحب والجنس، الحب والصداقة وما شابهها.
كل هذه الروائح لها أمكنتها المتفاعلة والمتناغمة مع تفاصيل عديدة لا تتوقف عند حدّ، وربما تعصى على العد والحصر والتدقيق، تفاصيل عن المكان الثابت والمتحوّل، بل على أمكنة متعددة وشاسعة ومتغيّرة، سواء في الوطن أم في البحث عن وطن الشمس (الحلم) أم الوطن النخيل، الوطن البديل الذي وفر للبطل عزام الأحمد العمل المضني من أجل حياة أفضل، أم الاب القاسي في التعامل مع أسرة رائعة لا تستحق هذه القسوة الأبوة البطرياركية.
رواية (رائحة التفاصيل) على الرغم من إمكانية تصنيفها كسيرة ذاتية في وجه مركزي من وجوهها، إلا أنها بأحداثها تشكل رواية أحداث وتفاصيل ورؤيات ومواقف وقضايا تمكننا من الجزم بأنها ليست بالضرورة تمثل سيرة بطل الرواية (عزام العبد الله) على نحو حاسم وشامل ونهائي، بل العديد من المناضلين أو من المتطلعين إلى الحلم بغدٍ أفضل وسط حاضر قاتم، هكذا هو الحلم الذي ينشأ في دواخلهم ويسعون لتحقيقه على الرغم من شدّة الصعاب التي يواجهونها في مسيرتهم، وقد تجلّى سردياً بهذه المقاطع كاستهلال سردي على سبيل المثال:
(حلمت في حياتي أن امتطي مهر الشمس، أن أحقق مستقبلا مميزا يكون حديث الناس) ص4
(لا أزال الى اليوم انتقل بين المحطات وأشعر باقتراب قطاف الحلم)
(خمسون عاما مرت وأنا افعل المستحيل ...)
بمثل هذه العبارات وغيرها يفصح (عزام) عن هذا الحلم الذي يشغل حياته وتفكيره ورؤيته للحياة والأشياء، ليضمنها برواية مشحونة بالتفاصيل فيها الواقع وفيها المتخيل معاً، فيها كل (التفاصيل) كخطاب خاص موجّهأولاً إلى حبيبته:
(وإليكِ قصتي يا غاليتي ....) ص8
العديد ممن كتبوا رواية السيرة أو الروايات التاريخية أو الرومانسية، غالبا ما يستهلّون رواياتهم بوصف المكان سواء أكان موطن الطفولة في السيرة، أو موطن الحبيبة أو أي موطن آخر، ولكن اختيار الراوي الحلم الذي يراوده بموطن يرتفع إلى الأعالي إذ يدعوه ويصفه على هذا النحو:
(مكان يحتضنني على الشمس) ص11
أما مكان نشأة البطل الأولى فهي:
(سوريا، في قرية من قرى الشام الوادعة..، في قرية قادمة من عمق التاريخ)ص 18
إذ عبر عنها بعبارات شاعرية فضلاً عن استشهاده بمقاطع من قصيدة الجواهري الكبير (يا دجلة الخير)، لكن الكاتب استطاع أن يخاطب بلدته بعبارات ضمّنها هذا النص الشعري للجواهري، فكان امتداحها بعبارات مشحونة بلغة الشعر في وصفه لقريته مطلقاً عليها كلاماً شبيهاً بالشعر في مجاراة لقصيدة الجواهري:
يا قرية الخير ما يشجيكِ يشجيني في سهلكِ الطهر يا بلدتي يا أم البساتينِ .. ص 26
جاء انتماء البطل السياسي في السادسة عشرة من عمره، أي في وقت مبكر من حياته نتيجة تأثره بأفكار كارل ماركس من خلال قراءته لكتاب (رأس المال)، ومتابعته لنشاط الشيوعيين في المنطقة سرا، فقد جعلته هذه التفاصيل الأيديولوجية يتعلق بحلمه أكثر فأكثر، ليقرر التوجه إلى بلد لا يذكر الراوي اسمه صراحة، يدعوه (مملكة النخيل)، وهناك وعلى الرغم من تنامي شهرته كونه كاتب يتمتع بصداقات عديدة إلا أنه فضلاً عن وقوعه تحت ضغط سلطة أب قاسٍ ومتسلط في رعايته له وللأسرة أيضا، كذلك تعرضه للاعتقال والحكم عليه بالإعدام، ثم تقديم رجاء خاص لملك مملكة النخيل مباشرة لإطلاق سراحه بخطاب مذلّ لينقلب على مبادئه التي آمن بها منذ نعومة أظفاره، ونتيجة لوصول الخطاب الرجائي إلى الملك من قبل أحد أصدقائه المخلصين، يأتي الملك بنفسه الى السجن ليطلق سراحه.
إنها تفاصيل الخوف والفزع على الحياة ، انها فوبيا تعم معظم الذين اشتغلوا بالسياسة في شرقنا المتوسط ، وقد يصاحبها الرجاء والامل بانتهاء المعانات التي ما تنتهي احداها ، حتى تتلوها اخرى واُخرى ، وبالتالي الانقلاب على المبدأ، قد تكون جزءاً من حياة أي إنسان في بلدان تحارب حكوماتها مباديء حرية الرأي والفكر وتقتصّ من الذي يخالف ما يؤمن به الحاكام الجائرون المتسلطون على رقاب شعوبهم، إنّ عزام يمثل بشخصيته الروائية جميع الساعين الى الحرية سواء في وطنه أو في أوطان أخرى بديلة تحت إرادة حكومات استبداديةغاشمة.
في سفره طلبا للعمل في مملكة النخيل، يتعرض لأذى جسدي ونفسي، أولا من الاب القاسي الذي وصل به الامر إلى حدّ إلحاق جرح عميق في رأس عزام نتيجة رميه بصحن زجاجي مما أدى إلى رقوده في المشفى لعدّة أيام ، فضلاً عن تعرّضه للإهانة من رفاقه الذين أرادوا إعدامه رمياً بالرصاص لاتهامهم له بخيانتهم، وغيرها من المنغصات، سواء اعتقاله والحكم عليه بالإعدام شنقاً أو غيرها من المشاكل التي لا تقف عند حدّ، ولكن المفارقة هنا، تسجيله لمعجزة حصلت له في حلمه الرؤياوي، إذا برجل جاءه (يدعوه الرجل النوراني):
(في الزنزانة تعرفت إلى الله للمرة الاولى في حياتي، كنت ملحدا ....)
ثم في المقطع ذاته يواصل بطل الرواية الحديث عن رؤياه قائلا:
(وذات يوم وأنا مستغرق في حالة إيماني شعرت أن شخصا يرتدي ثوبا أبيض ويضع التاج على راْسه، والنور يشع منه، اقترب مني وخاطبني قائلا لي: سأخلصك ، ولن أتركك تسقط) ص
المفارقة هنا حصلت في هذا التحول في قناعات شخصية البطل ومبادئه، الذي جاءت نتيجة فوبيا اجتاحت وهزت كيانه مفادها ، التهديد بالحكم عليه بالإعدام شنقا ، ثم تحول الحكم الى السجن المؤبد ، والانكى من ذلك، أن هذا الشخص النوراني سيكون سندا له ومخلصا له حتى نهاية روايته، والمفارقة الاخرى شخصية (عزام الأحمد) الذي لم يسجل له أن تعلق بأنثى في بلده، غير أمه وشقيقته، إلا أنه منذ أن هاجر إلى ما يدعوه مملكة النخيل أو في البلد الاخر الذي يدعوه بلد الشمس أو بلد الحلم الذي يدفعه منذ صباه كي يكون مخرجا سينمائيا، نكتشف بأنه ما أن يتعلق بحبيبة ليقضي معها بعض وقته حتى يتحول إلى أخرى ثم إلى أخرى في ممارسات دونجوانية عديدة ومتنوعة، تتعدد الحبيبات أو الصديقات، تحت مسميات شتى ، ميري، صوفي، روث، مارلا ، فريال ، أمل ، وغيرهن كثير ،
وغيرهن من النساء الواتي سعى عزام أن يرتبط معهن سواء في عقود عمل أو كُنَّ حبيبات او حتى زوجات الى حين ، ولكن سرعان ما فكر او أقدم على طلب الطلاق بسهولة تفرضها طبيعة التفاصيل بينه وبينهنّ.
فضلاً عن مفارقة أخرى تمثلها تلك العلاقة المقرفة غير الطبيعية مع الأب الذي يمثل في الرواية رمز التسلط والعنف والإرهاب، يتحول في غمضة عين إلى أب عطوف ومحب في أواخر أيامه وبعد دنوّ أجله، يقضيها في حضن ولده عزام فيقدم له كل الخدمات متناسياً كل المنغصات مع والده الظالم، يخدمه لحين وفاته بين يدي ابنه المحبّ لأبيه أولاً وآخراً، هذا الحدث يريد الراوي إظهار مدى انسانية بطل روايته ومدى الرحمة التي يحملها في ذاته، بوصفه شخصية لها هدف كبير جداً هو الوصول إلى الشمس.
يبدو من اسم البطل (عزام الأحمد) أنه يدين بالإسلام ، ،ولكن هناك أكثر من إشارة على أنه مسيحي، منها، أنه طلب من المطران أو من القس أن يوافق على طلاق امرأة تزوجها مرغما، والأمر الاخر في رحلته الاخر فيما يرويه عزام في فصل العودة.
ويبدوا ان القاص كان متقصداً في هذه المفارقة ، كي يقول
هناك قصيدة طويلة يقرأها أحدهم وهو يقوم بتفتيش محل إقامة عزام وهي قصيدة طويلة أكثر مما يجب سردياً، قد تدخل الملل في ذائقة المتلقي، كان يمكن للراوي أن يكتفِ ببعض المقاطع المعبّرة عن طبيعة الجوّ النفسي للحالة، ولاسيّما أنه يطّلع على نتاج شاعر كتب قصيدة بحب الوطن والدفاع من أجله حدّ الاستشهاد، وفي الوقت نفسه يقرأ احد أفراد القوة المداهمة على مسمع الضابط المكلف بالتحري أروع قصيدة تعبر عن تعلق ومحبة كاتبها بوطنه :
(قال احدهم كيف نفتش بيت رجل وطني مثله،أشعر أني صغير أمامه
تابع البحث في الصحف ، فعثر على قصيدة غزلية فقرأ..
لعب الهوى بعواطف العشاقِ
وأدار من بردى كؤوس الساقي)
....الخ ص207
ثمة تشويق في اللغة الشاعرية سواء تلك التي استخدمها في الاستهلال أو في متن روايته أو استخدمها في وصف المكان، وهذا مما يدفع المتلقي نحو الاستمتاع في قراءة الرواية حتى خاتمتها، ولكن برأي قد يفقد القارىء عنصر التشويق هذا عندما يستشهد الراوي بقصائد طويلة على الرغم من رقتها ورومانسيتها، فالنص الروائي قد يحتاج أحياناً دفقات شعرية وجدانية ضمن شروط معينة لا تطغى على سردية التعبير، لكنه إذا بالغ الراوي في مقاطع شعرية متعددة وطويلة قد ينعكس سلبياً على جوهر الفاعلية السردية والتعبير السردي.
والمثال على ذلك هذه القصيدة التي نأخذ منها هذا المقطع:
(سألت قلبي عن أغلى أمانيه
فأورق شعري
واخضرّت قوافيه) ( ص 162 )
إذ لا بأس بحضور الشعري في السرد على أن لا يؤثر على القيمة التعبيرية للسرد ويظهر وكأنه شعر لغاية شعرية وجدانية وليست سردية تعبيرية.
وختاماً يمكن القول إن رواية (رائحة التفاصيل) لسليمان الصدي هي من الروايات التي حفلت بسرد ممتع وتجارب إنسانية عاشها هذا الجيل، سواء على مستوى السياسة أو الثقافة أو الوطنية أو فكرة الهجرة أو العلاقة مع المرأة، إنها لسان حال جيل واسع لم تكن الحياة سهلة معه بل كانت تحتاج إلى عزيمة وقدرة وتحدٍّ ومطاولة عبّرت عنها شخصية البطل (عزام العبد الله) بوصفها الشخصية المركزية الرئيسة في الرواية.



#بطرس_نباتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني / قراءة في الخطاب الديني المتشدد
- قراءة في الخطاب الديني المتشدد ( ابن تيمية نموذجا) الجزء الا ...
- حرية الرأي والتعبير بموجب التشريعات والقوانين العراقية الناف ...
- بطرس نباتي يُصدر مجموعته الشعرية
- كم رجوتك ...يا سعدي ...أن تؤجل الرحيل
- واقعة ألطف و استشهاد الإمام حسين (عليه السلام)
- في البدءِ كانَ الطّوفان/ بطرس نباتي
- قراءة في بعض مفاصل الحكم في العراق
- جميع خيرات وطننا، وكل سلطانكم أيها السادة...
- العراق سفينة تطفوا فوق الخيرات ، ملاحوها لصوص
- الانتماء إلى الوطن في روايات اليهود العراقيين
- عندما عاد من فم الانهر الالهية
- صرخة أبو ذر الغفاري بوجه الفاسدين
- في البدءِ كانَ الطّوفان
- همسة رقيقة في آذان المنظمات النسوية
- مسلسل اضطهاد الاثنيات في ظل حكم طائفي
- من نحن ؟ ما بين الأمس واليوم


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بطرس نباتي - رواية (رائحة التفاصيل) -مقاربة نقدية-