|
وعاظ السلاطين يبيعون السراب في المونديال
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1586 - 2006 / 6 / 19 - 11:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وعاظ السلاطين كثيرون كثرة الأديان على أرضنا هذه، فهناك اليوم اثنان وعشرون ديانة يعدّها المتخصصون في علم الأديان ديانات عالمية. وهناك ما لا يقل عن مائة وخمسين ديانة محلية، عدد أتباع كلٍ منها يزيد على المليون شخص. وتشترك كل هذه الأديان في أن محتكريها والداعين لها يبيعون أتباعهم أحلاماً وردية بحياةٍ دائمة في العالم الأخر ويجنون لأنفسهم أموالاً طائلة وجاهاً عريضاً وسلطة دنيوية. ولا يختلف محتكرو ديانة الإسلام عن بقية محتكري الديانات الأخرى إلا بتكالبهم على السلطة وعلى إرضاء السلطان. فشيوخ الإسلام الذين احتكروا الحديث باسم الله ونبيه لم يقنعوا بهذا الشرف وبالأموال الهائلة التي جمعوها من بيع الأحاديث والآيات التي غسلت عقول الناس، فأرادوا أن يحتكروا السلطة التي سموها الحاكمية. وقد اقتبسوا هذا المصطلح من الخوارج الذين رفضوا احتكام علي بن أبي طالب ومعاوية إلى القرآن وقالوا إن لا حكم إلا لله. فاقتبس رجال الدين مقولة الخوارج بعد أن ذبحوهم باسم الله، وبهذه المقولة تسلق الملالي على أكتاف وهتافات الرجرجة والدهماء الذين رحبوا بالخميني في إيران عام 1979 فأصبحوا هم الحكام وأصبح مرشد الجمهورية الناطق الرسمي باسم الله واستشرى الفساد في أرض إيران. أما شيوخ الإسلام السعوديون الذين ظلوا يسيطرون على السلطة من وراء الكواليس، ظل همهم الأول إرضاء السلطان حتى لا يغضب عليهم ويسلبهم امتيازاتهم الدنيوية. والركض خلف إرضاء السلطان قد قادهم إلى تناقضات بيّنة وواضحة للعيان وربما لهم أنفسهم، لكنهم تجاهلوها في سبيل إرضاء الملوك المتعاقبين على العرش السعودي. فطوال القرن المنصرم كانت الفتاوى تترى علينا ضد كل شيء من زينة الحياة الدنيا. فقد حرموا الغناء والحفلات والاحتفال بعيد الحب أو بعيد ميلاد المسيح (الكريسماس). وحرموا حتى اللون الأحمر في المملكة لأنه رمز لعيد الحب. وحرموا على المسلمين حتى تهنئة المسيحيين بأعيادهم. ومنهم من ألف عدة كتب في هذا المضمار، أخص منهم الشيخ حمود بن عبد الله بن عقلاء الذي تخرج على يديه الشيخ المختلف عليه سلمان العودة والشيخ علي بن خضير الخضير الذي كان يدعو إلى الإرهاب في فتاواه ثم أضطر أن يعتذر للشعب السعودي من علي شاشات التلفزيون حديثاً. الشيخ ابن عقلاء ألف كتاباً عنوانه "القول المختار في حكم الاستعانة بالكفار" لم يترك فيه مجالاً لغير المسلم لكسب عيشه في بلاد المسلمين. ثم أصدر عدة فتاوى في البدع المستحدثة مثل بدعة التصوير ولعب الكرة. وقد جاراه في هذه الفتاوى أغلب الشيوخ السعوديين فشنفوا آذاننا بأحاديث مثل "أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون" و كذلك "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة". ورغم أنهم أوجعوا رؤوسنا بحديث تميم الداري الذي قال فيه إن النبي قال: ( "إنما الدين النصيحة" قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم" ). ورغم أن جامعة الملك سعود تُخرّج كل عام مئات الشيوخ والدكاترة وحتى البروفسورات في علوم الدين، لم نسمع أن شيخاً واحداً قد نصح الملوك السعوديين ألا يعلقوا صورهم الضخمة الفخمة في جميع مكاتب الدولة ومستشفياتها وأسواقها. وهذه هي التقية في أحسن صورها لأن الملوك الذين "إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك هم يفعلون" كما يقول القرآن، لغضبوا على الشيوخ لو تفوهوا بمثل هذا القول. وعندما زار الملك عبد الله مدينة حائل حديثاً (اصطف مئات من المواطنين على جنبات الطريق الذي شهد مرور موكب الملك عبد الله، حيث رفعت الأعلام السعودية، وزينت الشوارع بصور «فارس العرب»، اللقب الذي فضل بعض أهالي المنطقة أن يصفوا مليكهم به. وقد عمد بعض أهالي مدينة حائل، الى رفع صور الملك، على أعالي منازلهم، في الوقت الذي قام فيه عدد كبير من شباب المنطقة، بإلصاق صوره على نوافذ سياراتهم) (الشرق الأوسط، 14 يونيو 2006). ورغم تحريم التصوير فقد خيّم الصمت على الشيوخ. ونسوا أن التشبه بالكفار عندما يستقبلوا حكامهم منهي عنه (من تشبه بهم فهو منهم). وقد أصبح وعاظ السلاطين كالحرباء، يغيرون لونهم حسب توجهات الملك. ففي عهد الملك خالد كانت الكرة مضيعة للوقت تصرف الشباب عن عبادة الله، وفيها تشبه بالكفار لأن اللاعبين يلبسون لبس الكفار ويتصرفون مثلهم. ثم جاء الملك عبد الله الذي شجع الانفتاح وشجب التشدد، وفجأة (وقف رجال الدين في السعودية مع الرياضة في شكل منقطع النظير، ويساندون المنتخب السعودي في المونديال العالمي لكرة القدم الذي انطلقت أحداثه يوم الجمعة الماضي، في ظل وجود متدينين عدة لا تروق لهم ممارسة رياضة القدم معتبرينها مضيعة للوقت، لكن إشهار عدد من نجوم الرياضة العالمية إسلامهم جعلهم يعيدون النظر في ذلك، ولعل أخرهم إشهار المدرب العالمي الفرنسي فيليب تروسيه إسلامه أخيرا خير دليل، وبات عدد كبير من رجال الدين يؤكدون أن الرياضة رسالة سامية في ظل وجود التنافس الشريف) (أحمد عايض، إيلاف، 16 يونيو 2006). والحمد لله الذي جعل المدرب فيليب تروسيه يعلن إسلامه مما فتح عيون الشيوخ على الرسالة السامية التي ظهرت لهم في الرياضة في ظل التنافس الشريف. وطبعاً هذا التنافس الشريف في كرة القدم لم يظهر إلا مع إسلام المدرب الفرنسي الذي شجع اللاعبين على هذا التنافس. ونستطيع أن نجزم أن توجه الملك عبد الله نحو الانفتاح لم يؤثّر في قرار الشيوخ بخصوص المنديال وإنما أثّر فيهم إشهار إسلام المدرب الفرنسي الذي يعادل إسلامه إسلام مائة مليون من مسلمي نيجيريا وبنقلاديش وغيرها ورغم أن مونديال كرة القدم الحالي في ألمانيا يضم عشرات الدول ذات المذاهب الدينية المختلفة، ورغم أن المتفرجين قد حضروا إلى المونديال لتشجيع فرقهم وللاستمتاع بالجو الاحتفالي العام الذي تحتل البيرة فيه مكان الصدارة، ((فقد عكف رجال الدين في توعية لاعبي المنتخبين العربيين المشاركين في الحدث العالمي (التونسي والسعودي) في شكل كبير، وكيف يؤثرون في المجتمع الغربي، ويغيرون النظرة السلبية السائدة عندهم عن المجتمع الإسلامي إلى نظرة إيجابية، من خلال حسن التعامل والخطاب والحوار الجاد، بل ذهب عدد من الاختصاصيين إلى ضرورة تواجد عدد من المتمرسين الواعيين ببواطن الأمور الدينية وممن يمتلكون أسلوبا ناضجا وجادا في لغة الحوار والتخاطب إلى جانب المنتخب السعودي في المانيا من أجل التوعية ونشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي)). (نفس المصدر). وقد برهن اللاعبون السعوديون على أنهم قد استوعبوا الدرس جيداً عندما سجدوا في شكل جماعي بعد إحراز هدف التعادل في مرمى الفريق التونسي الذي لم يستوعب لاعبوه الدرس. ولا شك فإن سجود اللاعبين السعوديين في وسط الميدان سوف يجعل الأوربيين ينسون تفجيرات مدريد وتفجيرات لندن وتفجيرات مترو باريس وتفجيرات النادي الليلي في برلين الذي قام به الليبيون المسلون ويصححون مفاهيمهم الخاطئة عن الإسلام، دين السلام والمحبة. وإذا لم يقنعهم سجود اللاعبين، الذين يبدو أنهم قد أسلموا حديثاً لأنهم لم يسجدوا في أي من المونديالات السابقة ولا في المباريات العالمية والآسوية التي خاضوا غمارها عدة مرات، فسوف يقنعهم المتخصصون المتمرسون الواعون ببواطن الأمور الدينية الذين صحبوا الفريق إلى ألمانيا، وقد رأينا كيف يجادل هؤلاء المتمرسون عندما جادل الشيخ الأزهري الدكتورة وفاء سلطان على قناة الجزيرة. وقد طالب الشيخ عبدالله القحطاني، بضرورة الاستفادة من هذا الحدث الرياضي البارز في عكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي من خلال حسن التعامل في القول والفعل، كون كل عمل محسوب على الشخص الذي ينتمي لبلده، وأنها فرصة سانحة لعرض سماحة الدين الإسلامي الذي نبذ التطرف والإرهاب. وكون الشيخ استعمل كلمة "نبذ" فيه دلالة واضحة واعتراف منه أن الإسلام كان قد احتضن الإرهاب ثم قرر الآن بعد فوات الأوان نبذه. فكلمة "نبذ" تعني: طرح ورمى الشيء لقلة الاعتداد به (المنجد في اللغة والإعلام). والشخص لا يطرح ويرمي إلا ما يملك. والغريب أن معتنقي الأديان الأخرى يعتقدون أن الله معهم وسوف ينصر فريقهم، فنرى اللاعبين من أمريكا الجنوبية التي تسيطر عليها الديانة الكاثوليكية، يرسمون علامة الصليب على صدورهم وجباههم كلما دخل أحدهم الملعب أو خرج منه ولسان حاله يسأل الإله أن يسدد قدمه لتسجيل هدف النصر. وإذا سجل أحدهم هدفاً فإنه يرسم علامة الصليب على صدره ثم يسجد ثم يركض ليحتفل بالهدف. واللاعبون الإيطاليون وكذلك الإسبانيون يفعلون نفس الشيء. أما المنتخبات الإسلامية فلا يخامرهم أي شك أن الله حتماً معهم وسوف ينصرهم ويهزم أعداءه من الدينات الأخرى. وحتى لا ينساهم الله إذا نسوه فلا ينصرهم لأن الله ينسى من ينساه، يستعمل الفريق النيجيري أحد الشيوخ الذي يجلس خلف مرماهم ويردد تعاويذ تحول بين الفريق الآخر ومرمي نيجيريا. أما في مصر فإن اسم الله يتردد آلاف المرات في أي مباراة، خاصة إذا كانت ضد فريق أجنبي، و ((قبل سنوات كان الفريق القومي المصري قد فاز بكأس الأمم الإفريقية واستقبلته القاهرة استقبال الفاتحين وكان مذيع مصري يعلق على وقائع وصول .. الأبطال .. إلى القاهرة ووجد هذا المذيع في مخزون لسانه ما يمدح به فريقَ بلده القومي .. قال : ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى )) (المصري إبراهيم، إيلاف، 23 سبتمبر 2004). وقد كتب الدكتور خالد منتصر مرة في موقع إيلاف عن حكم كرة القدم المصري الذي يصر على إيقاف المباراة لرفع الأذان والصلاة. ويبدو أن الإله في المونديالات الكروية دائماً يخذل عشرات الفرق من عدة أقطار ذات ديانات مختلفة وكلهم يتوسلون إليه بعدة لغات، وينصر فريقاً واحداً، يكون في أغلب الأحيان من أمريكا الجنوبية. ربما أن الإله يناصر الكاثوليكية أكثر من الأديان الأخرى. ويبدو كذلك أن قول القرآن: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) (غافر 60) لا ينطبق على الفُرق الإسلامية إذ لم يفز بكأس العالم أي منها. ورغم مباركة الشيوخ للمنديال وتصريحهم أن الكرة تساعد في نشر الإسلام فقد أمرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جميع المقاهي بالمملكة بقفل التلفزيونات وقت صلاة العشاء عندما كان الفريق السعودي خاسراً بهدفين مقابل هدف واحد. فثارت ثائرة الشباب الذين كانوا يشاهدون منتخبهم القومي في المقاهي والاستراحات، و (بدأت الشتائم توجه لكل من له صلة بإغلاق الشاشات ليعاد تشغيلها بعد أقل من ثلاث دقائق من وقت إغلاقها ، ليفاجأ الجماهير بهدف التعادل السعودي ، وهو مازاد من غضبهم على العاملين في تلك المقاهي.) (مساعد الرشيد، إيلاف، 17 يونيو 2006). والغضب طبعاً كان موجها لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ولكن الشباب تعلموا من الشيوخ كيف يستعملون التقية ويقولون في نفس الوقت "إياكِ أعني فاسمعي يا جارة". ومع أن الشيوخ قد قالوا إن الكرة تساعد على نشر الإسلام، وبالمملكة ما لا يقل عن أربعة ملايين أجنبي أغلبهم غير مسلمين، يبدو أن الكرة لا تنشر الإسلام في السعودية نفسها وإنما تنشره في أوربا. وقد علق بعض الشباب في المقاهي على إغلاق التلفزيونات، فقال علي القحطاني أحد المشجعين السعوديين: (إنه من غير المنطقي أن يتم إغلاق الشاشات مع وجود متسع للوقت بعد صلاة العشاء لأدائها ونحن متعودون دائماً على مباريات الدوري السعودي بعد صلاة العشاء ،لكن مباراة المنتخب أهم وأتت في وقت حرج والدين يسر . رأي القحطاني وافقت عليه الآراء المتواجدة في أحد المقاهي شمال العاصمة الرياض.) (نفس المصدر). فهل يفهم وعاظ السلاطين أن الشباب قد اكتشف أنهم يبيعونهم سراباً ما عاد يروي ظمأهم، وأن الشيوخ أصبحوا كمن "يبيع المية في حارة السقايين". وليتني أعرف رأي وعاظ السلاطين في اللون الأحمر الذي كانوا قد حرّموه في الرياض فأصبح رمز مونديال عام 2006 لأن شركة البيرة الفرنسية "إستيلا آرتوا" قد اشترت حق الإعلان بالمونديال وطلت كل الجدران في الملاعب باللون الأحمر. هل يا تُرى يؤثر هذا اللون الأحمر المحرّم في نشر الإسلام بواسطة الكرة؟
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إله نرجسي وتخبطٌ في قصة الخلق
-
الشيخ القرضاوي والتلاعب بالألفاظ
-
أيهما خلق الآخر: الإله أم الإنسان؟
-
القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام
-
النقيضان لا يجتمعان: الدين والعقل
-
آلهة من صفيح
-
هل للجُبِ من قاع؟
-
تعارض الدين مع العلم والمنطق
-
قد أخطأ الشيخ العبيكان
-
مؤتمر مكة يُثبت أن الإسلام يدور حول الجنس
-
احتضار عيد العمال
-
الترابي ليس مرتداً
-
العرب…الإسلام…والإرهاب
المزيد.....
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|