أحمد كعودي_1
الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 10:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
--حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ،يحذر السلطة من الاستثمار في جانحة كورونا للإجهاز على الحقوق الأساسية للمواطنين.
--" تعتبر الكتابة الوطنية للحزب،(في بيانها ل٩مايو/أيار ٢٠٢٠) أن اعتقال ومحاكمة الرفيق
رشيد توكيل، بمدينة أسفي المغربية أن معركتة هي معركة الحزب ككل ومعه شرفاء هذا الوطن" ، هذا الجملة هي الخيط الناظم لمجموع النقط الواردة في البيان ،ما يعني أن الحزب لم يكتف بالدعم والمساندة، لأحد قادته المحلين،بل تجاوز ذلك إلى تبني قضيتة والتي في نظرنا ؛ ونظر الكثير من التقدمين واليسارين والشرفاء الأحرار ،تقول الكتابة الوطنية ، قضية رأي عام الذي يحتج على السلطة التي تعمل على إخراس الأصوات التي تمارس حقها الطبيعي ،في التعبير وفق الدستور و القوانين المعمول بها في البلاد .
-- ولهذا طالبت الكتابة الوطنية إلى بطلان متابعة الرفيق رشيد وأخية، ومعه كل ضحايا الاعتقالات التعسفية ، التي طالت بعض نشطاء اليسار ،ومواطنين مندونين الحملة في نظرنا ، الهدف منها تكميم الأفواه ، ،...وطالبت قيادة الحزب ، بفتح تحقيق نزيه ،في حق باشا المدينة المتهم باستعمال الشطط في السلطة، و الذي لفق تهمة الاعتداء عليه بالرفيق وأخيه ،والهدف هو محاولة و سعي الباشا زج القضاء في أسفي في افتعال صراع مع الحزب .
-- النقطة الأكثر أهمية وردت ،في خاتمة البيان ،هي دعوة الكتابة الوطنية،. للحزب إلى بناء جبهة واسعة للنضال من أجل إسقاط الاستبداد ..وهي تأكيد للمؤكد لأدبيات الحزب ، وأرضية فيدرالية اليسار ، وتبني شعارات حركة ٢٠ فبراير، والجبهة الاجتماعية .
-- ولهذا ما يلاحظ أن هناك تغير وتصعيد لمكونات اليسار وإن كان تدريجيا جزئيا في خطاب مكونات اليسار و الحزب على حد سواء ؛ وهذا هو المطلوب في نظر الكثير أن يخرج اليسار -بفهوم الجمع من ردود الفعل إلى صنع الأحداث - ،ليس كرد فعل على حدث الاعتقال لأحد مناضلي الحزب في أسفي، ولكن على مسلل التراجعات التي تشهدها البلاد على مستوى الحريات العامة ، والعودة بها القهقري إلى عهد متخن بالجراح ،و لهذا في تقديري أن البيان ، أتى ترجمة بعد الندوة الرقمية ، التي عقدتها فيدرالية اليسار، والتي كانت واضحة في لفظها ومعناها ، رسالة أي البيان ، إلى صناع القرار ، (الدولة أو المخزن بتعبير المغاربة)،لمراجعة حساباتهم ،وبالأخص في هذا التوقيت العصيب و الذي يتطلب مما يتطلبه الاجماع الوطني الجاد والتشاور ومساهمة الجميع في الخيارات والقرارات الاستراتجية ، --بدل الانفراد بالقرارات وعوض نهج والاعتماد المقاربة الأمنية القمعية المبنية على توقعات وهمية-- ، بعد الخروج من الحجر الصحي ، ما يطمح ويعمل عليه الحزب وبمعية ،شرفاء هذا الوطن أن يكون ما بعد كورنا مغربا جديدا وهذا ممكن وليس مستحيل كما نقول شريطة توفر الإرادات .
#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟