أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين الناشئ - طبيعة الإرث الفني لحضارات وادي الرافدين - رصانة المنجز وقوة التعبير















المزيد.....

طبيعة الإرث الفني لحضارات وادي الرافدين - رصانة المنجز وقوة التعبير


تحسين الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


لعل الآثار وعلى وجه الخصوص منها تلك التي تمتلك مزايا مبهرة على صعيد الأنجاز، هي اروع واثمن مايخلفه الأنسان من حقائق مادية على دوام مسيرته في الحياة، فهي دليل وجوده وبرهان حاسم لمراحل تطوره (الفكري والعملي) على مر الزمن. كما ان الكثير منها يعتبر براهين صادقة لجهد الأنسان واصراره على توثيق انشطته الحياتية او محاولاته لتطوير وسائله الجمالية. من ناحية أخرى تعتبر الأنجازات المادية ذات السمات الرفيعة بمثابة اشارات واضحة لأمتلاك الأنسان السابق مقدرة وكفاءة على صعيد الأنجاز المتفرد والأصرار على العطاء وكسر جميع القيود التي تحد من اِبداعه. كما انها دليل ارتقاء تذوقه وتنامي احساسه بالمرئيات. وتأتي اهمية الآثار كونها قيمة جوهرية لوجود الأنسان، فالحضارات لاتنمو ولاتنتعش الا بما يضاف لها مما هو مميز ومتفرد من لمسات الأنسان وعطائه على مستوى المادة او الفكر. فوجود آثار مبهرة وحضارات ناهضة دليل حاسم على وجود انسان خلاق.

تحيلنا الآثار الكثيرة التي خلفتها الحضارات الرافدينية القديمة نحو وجهة خاصة تدفعنا وتدفع معظم الباحثين للوقوف عندها ودراستها، وهي وجهة شَكّل منها الفن الصورة الأبرز والأوسع، فمعظم الآثار والنفائس التي وصلتنا من تلك المراحل التأريخية الغائرة في القِدم، هي في حقيقتها نتاجات فنية صرفة تشير الى اهتمام واضح وكبير بالفن في شتى مجالاته، ربما بسبب ولوجه نواحي الحياة العديدة، الأجتماعية منها والدينية والسياسية والعسكرية. ويبدو ان الفن (الممارسة الفنية) كان بمثابة الوسيلة المثلى لتوثيق الأحداث وتصوير الفعاليات الحياتية للمجتمع وتمثيل رموز الأنسان الروحية وادواته الطقوسية وكل مايمت بصلة بعباداته ومعتقداته ومتطلبات حياته الدينية والدنيوية. فالأنسان الرافديني القديم حقق صلة وثيقة بين منجزه الفني وبين شؤونه الحياتية وماتتطلبه من تواصل فكري ومنهجي، فلم يكن الفن معيارا لقدرات عملية فحسب بل كان حاجة مجتمعية تنمو وتزدهر مع مسيرة التطور وتوسع المجتمعات، ثم اصبح برهانا على نهضة فكرية راحت تتعزز عبر حقب متواصلة، ومن الحتمي ان يكون معيارا لكل جهد ابداعي خلاق كذلك الذي اتصفت به شعوب وادي الرافدين.

وماتحقق على صعيد المنجز الفني المتقدم يمكن تتبعه بوضوح من خلال الأشارات العبقرية الأولى التي انطلقت من ارض سومر، فالحضارة السومرية التي تعتبر بحق أولى الحضارات الأنسانية واعظمها كانت مثالا لامعا للعصور التأريخية الزاخرة بالمنجزات والأكتشافات التي حققها الأنسان خلال التأريخ القديم. هذه الحضارة استطاعت ان تقدم اِرثا فنيا وفكريا وعلميا فريدا عبّر عن ارادة واعية وفكر خلاق. فهناك على ارض سومر خُطّت الصفحات الأولى من التأريخ، وفيها وضع الأنسان اولى خطواته في مسيرة التحضر والنهوض فمهد بذلك لعصور لاحقة زاهرة. واذا استهلينا بحثنا هذا في تتبع (الإرث الفني تحديدا) للشعب السومري، فيمكن توصيف النتاجات الغزيرة التي وصلتنا من ذلك العهد، انهم تمكنوا بجدارة منقطعة النظير من ترك بصمتهم الاِبداعية العميقة في تأريخ الفن وحققوا انجازات متفردة على هذا الصعيد، إنجازات لازال العالم يُشير اليها بالكثير من الدهشة والأعجاب.

لقد تمكن الفنان السومري من بسط هيمنته على المواد الخام، بما فيها الخامات الصعبة والنادرة كالذهب او الأحجار شديدة الصلادة، واستطاع توظيفها توظيفا بارعا في اعمال فنية متقنة متقدمة المستوى سواء في مجال النحت المجسم او البارز، وعلى صعيد صناعة الأدوات والآلات او الحلي او المفردات الطقسية والملكية او غير ذلك. وفي مجال فن الخزف (الفخار) سبق السومريون غيرهم في ممارسة هذا الفن وكان اهتمامهم فيه كبيرا، فابتكروا له طرقا واساليبا ذكية وتمكنوا من الإرتقاء به الى مراحل تثير الدهشة. لقد تمكن السومريون منذ المراحل الأولى لحضارتهم، من التعامل مع مادة الصلصال ومساحيق الألوان وادوات العمل تعاملا ذكيا اظهر خبرتهم العميقة التي مكنتهم من السيطرة على تلك الخامات بتوازن واتقان. وتتجلى براعتهم تلك في النتاجات الغزيرة التي أنتجها السومريون من اعمال الخزف ونماذج النحت المفخور التي تثبت سيطرتهم التامة على تلك الصناعة.
ويمكن القول ان هذا الفن (الخزف) بدأ مرحلة جديدة على ايدي السومريين بعد ان مر طويلا بعصور سابقة عرفته كعصور (العُبيد) و (حَلف) و (جُمدة نصر). وفي مجمل ما أنتجته تلك العصور من اعمال الفخار تتوضح بشكل جلي مهارة السومريين في تبسيط الأشكال والقدرة على التنويع والأفلات من الرتابة والتكرار من خلال ثراء الوسائل وتنوع الأساليب. اما على صعيد فن النحت فقد تميزت منحوتات العصر السومري بالدقة الشديدة خصوصا في ما يخص الأختام الأسطوانية وبعض نماذج النحت البارز، فقد تضمنت الأختام مصورات معقدة من الأشكال المتشابكة الحيوانية والآدمية او من الكتابات الصورية والمسمارية، كما تضمنت مشاهدا طقوسية او اسطورية. وقد حفرت تلك الموضوعات والأشكال على انواع مختلفة من الحجارة الصلبة، منها الأحجار الكريمة كالعقيق الذي استخدم بغزارة وهو من الأحجار شديدة الصلابة، يمكن مشاهدة آيات نادرة بالغة الدقة من تلك النماذج من ضمن ماتم العثور عليه في مقبرة اور الملكية. إضافة لهذا ونتيجة ابحاثهم المدهشة، توصل السومريون الى عملية القولبة (صناعة واستخدام القوالب) لصنع نماذج نحتية مكررة بطريقة الشمع الضائع، وهي الطريقة التي لازالت سائدة حتى يومنا هذا، وقد انجزوا في هذا المجال نماذجا بالغة الأتقان والروعة.

ان اعمال النحت المجسمة والبارزة والأختام الأسطوانية والمسلات والرقم الطينية المختلفة التي حفلت بها مدن سومر جنوبي العراق تدفعنا وبقوة الى الإنبهار بالمنجز القديم، لأسباب عدة، منها: هيبة الماضي، رصانة العمل الفني واِحكام صياغته، القدرة الواضحة على تمثيل الواقع، البساطة، العفوية... الخ. الا ان قيمة تلك الأعمال ابرزتها جوانب عدة، منها الكيفيات التي قامت عليها والوسائل المحققة لها والتي طبعت جوانبها المظهرية بطابع خاص غير مألوف، ومن ثم اكسبتها مواصفاتها الفنية المتجددة وتكويناتها الدقيقة ودلالاتها العميقة قدرة متنامية على بسط هيبتها واستظهار كفاءتها كتحف فنية تدعو الى التأمل والمتابعة الدائمة والى الأشادة بالكفاءات التي انجزتها، خصوصا كونها نتاج زمن بعيد.
من جهة اخرى احتفظ فنانو العصر الأكدي بالكثير من الأشكال والتقاليد التي ورثوها عن اسلافهم السومريين، الا ان الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد حقق النحات الأكدي تقدما كبيرا في المهارة وفي السيطرة التامة على وسائل العمل والخامات وخصوصا الأحجار التي انتج منها اعمالا مدهشة من النحت المجسم والبارز. والمعروف ان الأكديين احدثوا ثورة في فن النحت المجسم خلال عصرهم الزاهر. فلأول مرة في تأريخ النحت العراقي القديم أُنجزت تماثيل تقترب في مقاساتها من الحجم الطبيعي للجسم البشري، واخذت نسب الأشكال والتفاصيل تقترب من الواقع، كما اظهر الفنان الأكدي مهارة منقطعة النظير في المعالجة الفكرية والتعبير، استطاع معها منح اشكاله مديات واسعة من التأثير في المشاهد.

ولم يكن الفن الأكدي محصورا ضمن افق المحاكاة والتسجيل فحسب بل تعداه الى ماهو ابعد من ذلك، فاتسمت بعض النتاجات بالتحرر والأنعتاق من سلطة الواقع. واستطاع الفنان الاكدي في مراحل لاحقة ان يخضع مفرداته لمسارات منهجه ورؤيته الذاتية وفي حدود وعيه ومقدرته في بناء الشكل والسيطرة عليه. ويضاف الى سمات الفن الأكدي العديدة ما يمكن ملاحظته من جمال الخطوط ومرونتها وطابعها الرصين، يتجلى ذلك بشكل واضح في اعمال النحت البارز (رليف) الذي اقترب بعضها من المثالية.

ان الأطلاع على نماذج الفنون الأكدية الرائعة والمثيرة، يبين بوضوح مدى النضج الفكري والفني الذي بلغه الشعب الأكدي، فخلال مراحل تلك الحضارة التي ظلت قائمة على مدى قرنين من الزمن تمكن الفنان الأكدي ان يمنح منجزاته الفنية ثراء ابداعيا هاما وان يجعلها اكثر فاعلية على استدراج العواطف مع التركيز على واقعية الشكل والمضمون، على عكس ماكان عليه منهج السومريين. لهذا كانت هوية الفن الأكدي واضحة اقترنت بنماذج ذات بنية اسلوبية واحدة أسس على ضوئها منهجا جديدا للفن الرافديني، منهج فيه من الخصائص والسمات الرفيعة ما يدعو الى التأثر به والأستلهام منه.

ولم تكن وريثتها – الحضارة البابلية – بأقل شانا من ذلك، فقد قدمت بابل وعلى مدى قرون من الزمن دررا من فنونها الرفيعة المتنوعة التي اصبحت شواهدا بارزة لنبوغ ابناء تلك الحضارة الفريدة ورموزا لعظمتها ورقيها. لقد اتصف الفن البابلي بخصوصية واضحة وتميز بكونه فنا سلسا متجددا ومتحررا من التأثيرات السابقة، كما اظهر الفنان البابلي قابلية كبيرة في التوليف بين المواد الخام الموظفة في العمل الفني، وكوّن البابليون اسلوبا متميزا خاصا بهم بعيدا عن التاثيرات السومرية والاكدية، فلم يقع تحت تأثير فنون الحضارات التي سبقته بل استقل بطابع خاص عرف به حتى يومنا هذا كهوية مميزة له.

لقد كان الفن البابلي اكثر قربا الى الواقعية واعمق ميلا الى البساطة والرمزية، ويمكن تلمس تلك المزايا من خلال تتبع الآثار العديدة التي خلفها البابليون. وما يميز الفن البابلي بشكل جلي (على صعيد الرسم والخزف والنحت البارز والمدور) انه اصبح جزءا مهما ومكملا للعمارة البابلية ذائعة الصيت التي تميزت بجوانب ابداعية وجمالية بالغة الروعة مكنتها من بلوغ اعلى مراتب النضج والتطور خلال العصور البابلية القديمة والحديثة فاحتلت موقعها المميز بين فنون العمارة في العالم القديم. وخير مثال في هذا الجانب، بوابة عشتار الشهيرة، الجنائن المعلقة، المعابد المدرجة (الزقورات)، اضافة الى القصور العديدة الفخمة لملوك بابل وحكامها.

اما الفنان الآشوري فقد اختط لنفسه نهجا آخر واسلوبا خاصا ايضا هو ثمرة المزج والتأثر بفنون اسلافه التي صهرها في بودقة واحدة ليستخلص منها فنه الرفيع الذي عبر عن فكر ثاقب واحساس مرهف ومهارة عالية. وماتركته الحضارة الآشورية من آثار فنية ثرية في مدياتها الفكرية والجمالية يؤكد عمق المستوى الأبداعي لشعب هذه الحضارة ومدى تواصلهم مع الحياة وسعيهم لتوثيق جوانبها العديدة لتكون تلك الأعمال شاهد على عصر زاهر في جميع جوانبه. إضافة لهذااستطاع الفن الآشوري ان يمد تقاليده الى ازمان لاحقة ليؤثر بقوة في فنون قديمة جاءت بعده كالفنون الفارسية واليونانية وغيرها. لقد اظهر الفنان الآشوري مقدرة واضحة في بعث الحركة الاِيحائية للأشكال وفي اضفاء طابع المرونة في الخطوط والتكوينات والعناصر، وفي تنويع الموضوعات (وان كان الغالب فيها مشاهد الصيد والحرب والغزوات) كما اثبت الآشوريون مهارة في تصوير الأنفعالات على الأشكال، وفي هذا الجانب يمكن مشاهدة لوح النحت البارز الشهير لمشهد (اللبوة الجريحة)، هذا على سبيل المثال لا الحصر.

ان الدراماتيكية في الآيديولوجية الفنية للمضمون كانت واحدة من اهم المبادئ التقليدية للفن الآشوري. ولعل اعظم انجازات الآشوريين واهمها هو ادراكهم الأهمية الفنية للتكوين المصور وايثارها على التطور الأسلوبي للشخوص الفردية ومن ثم نجحوا في انجاز اعمال متقدمة المستوى متينة البناء نتيجة أستخدامهم عناصر متعددة ضمن قواعد محددة. ويبدو لنا من خلال ماأنتجه الآشوريون من روائع فنية ومعمارية مثيرة، انهم يمارسون عملهم ضمن تنسيق رصين متكامل.
لقد تمكنت النماذج الفنية الرافدينية الفريدة بما احتوته من اُطر جمالية عميقة وفكر رفيع ان تبلور نفسها ضمن افق خاص لتتمكن من الولوج الى عالمنا الحاضر بكل عنفوانها لتكون فاعلة من جديد في مدياتها الواسعة كأرث جمالي عميق له دوره في بعث روح الأبداع والعمل الخلاق لدى الفنان العراقي المعاصر الذي لم يتمكن من الإنعتاق من التأثيرات القوية لذلك الإرث الغزير بخصائصه الجمالية والفكرية.



#تحسين_الناشئ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
- جماليات العمارة الإسلامية في العصر العباسي - المدرسة المستنص ...
- فن الكرافيك والفنون الطباعية المعاصرة
- على ارض الوطن - حكاية
- لا للتمييز العنصري ضد الأقلية السوداء في العراق - الجزء الثا ...
- الحقوق المنسية لذوي البشرة السوداء في العراق - (الجزء الثاني ...
- الأقلية السوداء في العراق وحقوق الأنسان
- تطور المنجز الفني وضرورته لدى الحضارات العراقية القديمة
- جماليات العمارة الأسلامية في العصر العباسي - المئذنة الملوية ...
- الفن التشكيلي العراقي المعاصر - اسباب التقدم وسمات النضج وال ...
- حركة الأوب آرت - الفن البَصَري
- نينوى تبكي تاريخها المجيد


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين الناشئ - طبيعة الإرث الفني لحضارات وادي الرافدين - رصانة المنجز وقوة التعبير