ميرغنى ابشر
الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 11:21
المحور:
الادب والفن
(1)
ليلى لصوتها
ألطف من دفء
المقْرُور
أنس ينساب
من رق مسطور
بماء الوجد
ينضد في العمق الراجف
شبق الورد
يسجر ورق الدنّْ
المعتوق في قبو
الظلمات
في كل الأنحاء
يسلمني لغمرة نعس
من لهف خامل
مسكور
لقطف البستان
هل كفآك
يا لهجي المحبوب
أم ترقصني
حنو لهوج الرغبة
المفضوح في باب العينين
أنسى ذاتي
في سكر اللحظة
اتمطا موهماً انى الند
وبعد الغمس النيرانى
في لج النهدين
اتدلا معبوداً للناس
يا أعذب لحنٍ مسكوبٍ
من ماء الشفتين
يدهشني صوتي فيك
(2)
معراج في وجه طفلي
ذات مساء
ترنحت مخموراً، بين أغصان الكلمات
تَرتل في طريقي صمت ربي اولاً
ثم تجلى خفيه .. صعقة من نور
وجهها ، وجه حبيبتي،ووجهها طفلي
**
أأنت نقشه؟بعضاً من ذاتي ونفسه؟
ترجلتِ تميدِ في بياضِ نجمة الصباح
تحجبين بوميض رقشك والبريق
صرح عرشه الممجد البديع؟؟
أأنت بذاته؟
ام حضرتي أنا ،بين شهقة التكوين
ولجة الغريق؟
**
ويظل بينك وذاك
يدك..يداك
كفكفي الازار ،أكشفي عن ساق عذابنا
هي لجة ممردة بحسرتي
مدي معصمك دعي الرداء يسقط عن منكبيك
فماءك صرح عرشك ومبتدأ الفجيعة
لا لا تغطي يا حبيبة
انت في حجة الرجوع
ومدخل القصيدة
(3)
فَوْقةٍ للَيْلَى
على غصنٍ في زَيْتونَة النور إلتقيتها
حللَّنا عٌصفورَتان ِ
تكفيهما من بيدر العناق حبتين
ومن طوى المقدس رشفتين
ذاك القاني ، نبيذ فارسة المعاني
وفي فورة اللقاء،
تبتلي ونيستي بالرجاء،
دعني يامليكي،
اطبع في مغيب كرزك
قبلتين..عليّ بفوقةٍ استبين
فيها سراطي المستقيم،
وجهه فيك الكريم،
سيدتي كيف ذا؟
وانت شفيعتي فيما أقترفت
من ذنبك النبيل
فقد بصرت من تحت سجفها ،لسترها،
وعرجت من صحوتي لسكرها،
وسبرت يا سادتي غور سرها العظيم
هي رٌجعة اليقين
مرفأ المآب من لجة الضباب
وظُلة السحاب
سيدتي ،اشفعي أو لا تشفعين
أني وردتها،نارها
فسبحان وجهها الجهنمي الكريم
عذوبة العذاب
قيثارة، لحنها جدولاً من الصفاء
حانة الغريب
يمحو بدنها
شراشف همه الثقيل.
#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟