أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - فقد أثر














المزيد.....

فقد أثر


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


لا لم نكن
نحن الذين
تركنا الحبل
على الجرار
ليجدف بسعينا
~
ولا توارينا خلف
شد حبل
مقطوع
في ضل سعينا
سدى
~
ولا- لم نفرط
بواجبنا
في ملء
دلو فارغ
من نذر
تلبيتنا
~
ولسنا نحن الذين
تركنا
الحبل مقطوع
في بئر
حميتنا
~
ولا فرطنا
بنقل أنظار
مشتتة البصر
إلى هنا
وهناك
لنبحث عن أثر
ضائع
بالشتات
لشعب
ضل سعيه
سدى
وعلى غير هدى
~
ولا – لم نكن ناكري
جميل
أمم تلقفت سعينا المهدور
في الشتات
وعلى الرحب
والسعة
~
بل تركنا
جبل قاسيون
يقف شامخاً
على حافة المدى
ليرمي السحيق
بجلاميد بصر
واخزة
من نظرات النضارة الواقفة
كعرض أخاذ
على سدرة المنتهى
تخلب اللب
~
ودون أن يلتفت إلينا
أحد
اطّلعنا على
الأجواء المدهشة
وهي ترش عليه
رزاز ماء
المشاركة
ببهجة الفرح السعيد
لشلال فيض
يغمرنا بالسعادة
-
وكنا شهود عيان
عندما
هبط الغدير
على صكه أسنان
صليل
فوق عربة هدير
يجر العليل
في مجرى سمع
أحصنة خرير
تهبط من علّ
دون أن يتزحزح
قيد أنملة ثبات
عن مسكه زمام المبادرة
لتقرع له طبول
انتظارنا
~
وهو يذوب كحلوى العليل
مع كل هبة نسيم
ليأسر ألبابنا
من الفرح
بأوبة
العودة إليك
يا دمشق



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مرمى النظر
- شعب - آيل للغرق
- عاصفة محتدمة
- لا هدير لمرور الوقت
- سقط العيش
- قرع سن
- ومضة ساحرة
- مصممة أزياء- حياة
- فجر- لا يلوح
- مدى منبسط
- يتقراهم بلمس
- وطن الفتى
- الزج القسري
- لا -- لا يمكن أن نتعافى قط
- أبيت اللعن
- جيوب الفقد
- العزف على ترانيمنا العابثة
- نظرة فاحصة
- بصيرة نافذة
- درس في ممارسة الجنس


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - فقد أثر