يوسف الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 04:30
المحور:
الادب والفن
إلى تلك القلوب التي ذبلت !
إلى تلك التي عكرت دمائها بسم الغدر !
إلى من تعلقوا في أماكن هشة فسقطوا !
إلى كل من تلقى طعنة مميتة من قريب له !
لا صحبة و لا أصدقاء !
كم من قريب و هو بعيد !
و كم من بعيد و هو قريب !
...................... ....................... .........................
ان اغلى سعادة هي أن تسلم انه لا توجد أية سعادة !
هذا المنطق سيساعدك على أن لا تعتنق مذهب "الغيرية" !
إن ساتر لم يكذب حين قال أن الآخر هو الجحيم
...................... ........................ ........................
كل ما يريده منك الآخر هو المصلحة !
مكالمات وردية ورائها نوايا خبيثة !
سؤال كل يوم لحفرة قادمة !
...................... ....................... .........................
الأحاسيس لا تقاس رياضيا ..
المشاعر لا يمكن تجربتها ..
عالم العلاقات الإنسانية كلها مسرح بتعبير "كوفمان" أقنعة و أدوار ...
...................... ....................... .........................
لا أتعلق بأحد ..
لا أحب أحد ..
لا أبكي على أحد ..
أنا مثل المحطة لا أبكي على ذهاب و عودة المسافرين ..
...................... ....................... .........................
سألت كثيرا عن علاقتي بنصوصي !
النص هو أنا و أنا لست نص ..
لا أراوغ أحد ، كلماتي يقرأها من يقرأها و يفهمها من يفهمها ..
أنا لست عميق تمنيت أن أكون كذلك، لأن القاع ممتلئ بالسطحيين و الرعاع ..
...................... ....................... .........................
الصديق هو أن تكون صديق نفسك ..
العلاقة هي أن تتعلق بنفسك ..
لا تبحث على فهم الآخرين إفهمك نفسك أولا ..
السعادة منك وإليك ..
...................... ....................... .........................
إني أرفض الصداقة لأنني أشد إيمانا بها ..
صدق "بومان" حين قال أن العلاقات الصلبة حلت محلها العلاقات السائلة ..
القبح المستشري جعل منها معجزة ..
إن المحن و الحروب في الحياة هي التي تصنع و تكشف معدن الصداقة ..
...................... ....................... .........................
#يوسف_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟