أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد آميدي - الحقيقة والزيف!














المزيد.....

الحقيقة والزيف!


سعد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 13:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


…لقد بين هذا الڤايروس الصغير ، زيف بعض الحكومات ،وزيف الاديان ، وزيف الله نفسه.
فالحكومات التي كنا نحسب لها الف حساب ، في التقدم العلمي والتكنولوجي والطبي والمختبر العلمي ،استسلمت ،و انهارت تقريبا مع اول وهلة ،رغم محاولاتها الجبارة لإنقاذ شعوبها ،والحكومات التي كانت تقتل بوحشية الشعوب الضعيفة ، وتبرز انيابها وقدراتها العسكرية وسلاحها الفتاك ، قد توقفت بين ليلة وضحاها، حتى الله نفسه الذي كان المؤمنون يتوقعون بانه لن يتخلى عنهم ولا يمكن ان يتركهم وينسى صلواتهم اليومية وحجهم وعمرتهم السنوية، وسيحمي على الأقل بيوته التي ملأت الدنيا أدعية وذِكراً وصراخا،والذي قال في قرانه: ((ادخلوها بسلام امنين))،واتباعه يعجون في العالم ضجيجا وتكبيراً، نجده قد وقف عاجزا امام ڤايروس صغير ، فتركهم بين سندان الحجر ومطرقتي المرض والموت،ولم يستطع حتى حماية بيته وبيت نبيه وحتى قبره نبيه، وحتى وعده وكلامه.
كنت احسب ان الله لا يقبل دعاء الكورد فقط لانه لا يفهم لغتنا الكوردية ، لكن تبين لنا بانه يجهل كل اللغات ،العربية، و التركية، و الإيرانية ، والماليزية والصينية والهندية وحتى و البلاد التي تنتهي اسمها ب (ستان)،!
فقط يفهم لغة الجهاد والقرابين والأضاحي ولغة الموت، وهذا لا يعني بان الڤاتيكان واباها بافضل منه، ولا كل الاديان الاخرى ، فهل سيستمر الناس بالدعاء من الحجر الاسود الصماء، أو لكائن فضائي في السماء، بعد ان كشف لهم المستور والغطاء!.
فالحكومات الفاسدة لا تقل بشيء من الدين الفاسد، والسياسيين النصابين أيضا لا يختلفون عن الدين النصّاب،وفي الأخير العلم سينتصر على الدين ، كما في كل مرة. والشعوب الذكية هي التي تتخذ العِبر والدروس ،وتميز بين النصّاب والفاسد والمزيّف،وبين االمخلص والوطنيّ والحقيقي،
والشعوب التي تتبع الموروثات والخرافات وتعتمد على المقدسات سيضل يعاني من معمعة الحياة وسيكون مصيره العبودية والإذلال وسوف يتجه نحو العدم ،اكثر مما هو معدوم.



#سعد_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفارة العراقية في لاهاي /هولندا ، تُتعِبُ مواطنيها اكثر مم ...
- العراق يحكمها أمثال ابو فتيلة!
- من نحن؟، وهل نستحق الحياة؟!!
- ازدواج الشخصية سبب بلاء مجتمعاتنا!
- عباد الله وعبيد الله في القران!
- العبودية في الاسلام/ دلائل وبراهين!
- مستقبل العراق والاقليم ، في خطر!
- عُصْبَة الله!!
- رسالة عتاب
- وماشبه اليوم بالبارحة!
- الحاج سعد آميدي!!!
- الاعمال بالنيات!
- هل انت عراقي؟


المزيد.....




- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد آميدي - الحقيقة والزيف!