أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - نبوءة في الحرب القادمة اميركا إيران والسعودية














المزيد.....

نبوءة في الحرب القادمة اميركا إيران والسعودية


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس لدي أي خلاف مع الشعوب فجميعنا من رحم واحد و اب. لكن خلافاتنا مع الأنظمة السياسية التي تستبيح حرية وحقوق الانسان.

(هذه النبوءة في ضل بقاء خامنئي هذا العام )
ان الانظمة الاستبدادية غالبا ما تعتمد نظام المعلم او الرب الواحد في ادارة الملفات وذلك بحكم ضيق مصدر الاعتقاد وانعدام مستوى المصداقية بين الطبقات الحاكمة لذلك تقلد مفاتيح الامور الى شخصية تقوم بالعمل المطلق , و كأنها الرب الاوحد .وهذا ما نهجته ايران في سياستها حيث كان لسليماني الربوبية في ادارة الملفات الخارجية .ومن بعد مقتله فقدت السلطة ادوات النفوذ, ‏حيث اصبح هناك مجال كبير للتخبط في اتخاذ القرارات ! والدليل هو غياب الفصائل المسلحة من الساحة العراقية. وايضا ضعف تحديد اتجاهات بوصلة المرحلة الانتقالية , وما يدلل على قولنا هذا حيث مستوى التشظي الكبير بين الفرقاء بعد ان كانوا كطيع واحد. ينساقون دون أي اعتراضات مخالفة لكلمة او قرار سليماني . واقعا هناك محاولات خجولة من النظام بقيادة قاآني تهدف الى اعادت تدوير الفصائل ضمن خط انتاجي جديد تحت ادارة مركزية مختلفة عن سابقتها .لكن هناك صعوبات كبيرة امام هذا التحول المفاجئ الذي اربك حسابات منظومة ولاية الفقيه بأكملها .منها العائق الاقتصادي والعقوبات المالية وضغوطات الشارع الإيراني بسبب تردي الوضع المعيشي يسانده بشكل غير مباشر الخلاف السياسية بين الخطوط الحاكمة مع تعالي اصوات مرجعيات قم وانصارهم المخالفين لمبدأ ولاية الفقيه ‏يقابله توجه خارجي من انقلاب الشارع العراقي واستخدامهم مفردات تمس قدسية الرهبر وهذا بحد ذاته يضرب صميم فكر ولاية الفقيه في الرحم الشيعي, القاعدة الحقيقية لها .يصاحبها ضغط امريكي و دولي مع ازمة الصين و مرض كرونا وصراع سوريا وجبهة اليمن مع مؤشرات ضعف حقيقية في المسك الميداني للأرض .دفعها الى محاولة توحيد صفوف الفصائل تحت ادارة قيادة موحدة وتم اختيار الخال (أبو فدك المحمداوي ) الا انه لا يستطيع ان يعمل شيء بسبب عدم اكتمال نضوجه الفكري والسياسي في ادارة المرحلة الحالية .واقعا هذا العراق حيث التعددية في الولاءات و التقلبات المزاجية للعقلية العراقية و التدخلات الخارجية الخ .لذاك يصعب على امثاله ان يدير المرحلة الحالية .
في الجانب الاخر (اقصد امريكا وحلفائها) يعملون على اضعاف مراكز القوى أكثر فأكثر مما اتاح حرية التعامل مع الاهداف الاستراتيجية الجديدة‏ فكان الرد المباشر في ضرب القطعات العسكرية الولائية لإيران على الأرض العراقية . في ذات الوقت يرجح لنا نظرية التخاطب بين الطرفين ! لربما هناك نسيج تعاون يحاك من قبل الجانب الحكومي الايراني " الاصلاحيين "مع اميركا (محاولة منهم لإيجاد موطئ قوى في الساحة الايرانية بعد تقدم اصولگرایان في الانتخابات الاخيرة ) فكان ولابد من الحصول على بعض المكاسب يقابلها الحد من التدخل الإيراني في المنطقة .الا ان اميركا تتعامل بمكيالين اهمها ما يتناغم ومصالحها .لذا كان محورها الأول هو اضعاف النظام اقتصاديا بشكل سريع وسيتم هذا عن طريق فرض امريكا تواجد فعلي لها على الحدود بين ايران والعراق لمراقبة حجم التبادل التجاري ومراقبة سير الحوالات النقدية للبنك المركزي العراقي مع متتابعة الحوالات الخارجية في دبي حيث يتم تعزيز ارصدة الى الحكومة الإيرانية بأسماء اشخاص يديرون عملية التبادل المالي يرافقها تأجيج الشارع المنهار بشكل كامل والذي اشعل وقود انهياره هو ازمة فيروس كورونا .
ستبدأ امريكا في منتصف هذا العام او أقصاها الربع الأخير منه "بعد ان تضمن بقاء روسيا على الحياد !" بالقيام بطلعات جوية على الحدود بين البلدين تستهدف طرق معسكرات الامداد بين ايران والعراق لان العراق هو مسرح العمليات في المنطقة من ثم تتبعها ضربات للتواجد الايراني قرب الخليج وكذلك في العمق لأكثر من 50 هدف حيوي . .سيتم تمويل هذه الحملة من السعودية والامارات و الكويت . سيقتصر الرد الايراني في بادئ الامر على الاطراف و الساحة العراقية بشكل خجول ومن ثم يتحول الصراع الى ضرب مواقع داخل العمق السعودي من منشآت و موانئ والاساطيل البحرية و ابار النفط وناقلاته من اجل شل الحركة الاقتصادية . بهدف ايقاف التمويل والدعم المشترك . سيتم استهداف هذه المواقع عن طريق جبهة المحيط العربي أي اليمن و التي سيكن لها الدور الكبير في مهاجمة المواقع الحيوية في العمق السعودي ويعود هذا الى قرب الأهداف جغرافيا و أيضا المعرفة الميدانية للحوثين في المدن السعودية و امتلاكهم أسلحة بالستية تم تزويدهم بها عن طريق منفذ الصومال و عن طريق العراق سوريا حزب الله و من ثم البحر .و أيضا الخبرة الميدانية لرضا شهلاوي المسؤول عن إدارة الملف اليمني ستكن ورقت ضغط كبيرة على السعودية . اما المحور الشمالي أي المحور العراقي و هذا اشد قساوة و خطورة حيث يعمل مشترك مع خلايا ايران النائمة في المملكة السعودية والبحرين التي تم تدريبها في العراق مع الفصائل العراقية المسلحة . و لا يخفى عن الجميع إمكانية القتال الميداني لهذه الفصائل وتسليحهم الكبير لاسيما وامتلاكهم اسلحة قصيرة و بعيدة المدى تم تزويدهم بها من الجانب الايراني ومن ها صواريخ زلزال و اتخاذهم من بادية النجف و السماوة مركز لتخزينها .
اما الشأن الداخلي سيصاحبه اختلاف داخل منظومة الحكم الملكي. ستكن هيه الأخرى من ادوات الضغط الغير مباشر والتي تخدم ايران بجميع الاشكال. في المقابل ستكن الكويت في معزل عن الصراع على الأرض و كذلك الامارات خوفا على مصالح ايران التجارية .ولن تكن هناك ضربات موجهة للقواعد الأمريكية في الكويت .لان حجم الكويت او الامارات لا يمثل لها شيء بقدر ما للسعودية من وجود فعلي .
و الخاتمة تكن في اضعاف ايران و العمل على تقسيمها كما العراق الان و اضعاف دول الخليج اقتصاديا و تغير بوصلة الصراع و تحول العراق الى نقطة اقتصادي جديدة و هذا سيكن على المستوى البعيد. وماهية الا نبوءة.



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة المقدس .... و.ه.م قانون حكيم فهيم
- ... انا الله ....
- الانسان بين إيماءات الدين وصراع الوجود الجزء الخامس
- الانسان بين إيماءات الدين وصراع الوجود الجزء الرابع
- الانسان بين إيماءات الدين وصراع الوجود الجزء الثالث
- الانسان بين إيماءات الدين وصراعات الوجود الجزء الثاني
- الانسان بين إيماءات الدين وصراع الوجود - الجزء الأول
- شرذمة افكار لواقع نسجته الاحزاب الدينيىة في العراق
- العراق و الوثنية بين نباح الساسة ونكاح الحرائر
- الله و إبليس يتصارعون و نحن من يدفع الثمن الجزء الثاني
- الله و إبليس يتصارعون و نحن من يدفع الثمن الجزء الأول
- الله , انا ,حريتي و الأمانة
- الارهاب ينكح في كل مؤسسات الدولة و المالكي يفكر في سورية
- العراق بين استمناء النظام و الصراعات العرقية والدينية
- الاسلام الحديث تارك الصلاة يجوز قتله و أكل لحم جسده من غير ط ...
- ساسة أم عاهرات في نادي ليلي
- أخشى أن يكفر محمد في البلدان السلفية العربية سابقا !
- أنواع الزواج في الاسلام الحديث مهزلة ليس لها مثيل
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الثاني
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - نبوءة في الحرب القادمة اميركا إيران والسعودية