|
هل عبارة -مُحمَّد عبدالله ورسوله- ، في القرآن ،هي القاب المسيح ؟؟؟ ج2
نافع شابو
الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 23:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة للأسف الشديد أنَّ المسلمين وضعوا عُصابة على عيونهم لكي لايروا وسدّا آذانهم لكي لا يسمعوا او يفهموا او يعرفوا الحقائق !!!. حتى تلك الحقائق المدوّنة في كتابهم ، القرآن ، فهم لايقرأونه من اجل فهم معانيه بل الغالبية المطلقة من المسلمين يعتمدون على مفسري القرآن من الذين ادعوا انهم يمتلكون علم الكتاب . يقول الدكتور داود رهبر ، رئيس كرسي الدراسات ألأوردية والباكستانية في جامعة أنقرة بتركيا من سنة ( 1939- 1956): "لو انَّنا أردنا أن نبني أساسا للفقه ألأسلامي والتفسسير القرآني فيجب ان يكون ألأساس ألأول لهذه الدراسة هي معرفة ما فهمه الرسول وصحابته داخل قرينتهم التاريخية !!!!!!(مهم جدا جدا هذا الكلام) ويقول أيضا:"إنّ مفسري القرآن لم يربطوا ولم يُقارنوا ألآيات الورادة عن موضوع واحد قبل أن يكتبوا تفاسيرهم . ويضيف هذا العالم "المسلم" منتقدا العلماء والمفسرين المسلمين فيقول:" ما جدوى أن تدرس عبارتين أو ثلاثة عن موضوع ، بينما هناك ثلاثة مئة عبارة أُخرى في نفس الموضوع متروكة بغير دراسة ؟؟؟؟!!!!!! ما نفهمه من قول هذا العالم هو أنّ القرآن حاله حال اي كتاب آخر يجب ان يُدرس في سياقه التاريخي وألأدبي واللغوي . ولكن لايوجد عالم مسلم يعترف مثلا بان القرآن جذوره يهو- مسيحية ولا يعترف بأن لقب "محمَّد" هو احد القاب المسيح عيسى ، ولا يقبل العلماء المسلمون أن يعترفوا أنَّ بدايات الغزوات العربية في عهد الرسول والخلفاء الراشدين لم تكن تدعو الى انشاء عقيدة اسمها ألأسلام ، بل كانوا يريدون فتح القدس (اورشليم) لأعادة بناء هيكل سليمان انتظارا لمجيء المسيح ليحكم العالم كما كان شائعا في ذلك الوقت فكرة "المسيحانية " بين الطائفة (اليهو – نصرانية )اي انتضار مجيء "المُخلّص" في الحقيقة أنَّ الأبحاث الحديثة للمخطوطات والنقوش والمسكوكات والآثار قلبت كُلِّ المفاهيم عن نشوء الأسلام وتطور كتابة القرآن وحتى في الشك بشخصية رسول ألأسلام . هذه ألأبحاث (ألتي اشرنا اليها في مقالاتنا السابقة) يمكن تلخيصها بالنقاط التالية : 1 1- الأبحاث الحديثة توصلت الى أنّ ألأسلام الحالي هو أسلام العباسيين الذين ارسوا العقيدة ألأسلامية الحالية ، اي بعد حوالي 200-500 سنة بعد الهجرة ، فلم يكن هناك حتى عهد عبدالملك بن مروان كلام عن عقيدة جديدة بل كانت هناك هرطقة يهو – نصرانية ، وهذا ما كشفته الدراسات وألأبحاث الحديثة سواء بدراسة المخطوطات او المسكوكات او الآثار او المنقوشات مثل (نقوش قبة الصخرة في القدس) . 2 2 - كان القرآن في بداياته عبارة عن فصول من الكتاب المقدس وصلوات يهو – نصرانية وكُلها كانت موجه ومركَّزة على شخص المسيح (عيسى ابن مريم ) الذي كان العرب (اليهو- نصارى) ينتظرون مجيئه الثاني ان وجود علاقة بين كتاب القران وإقتباسه من الكتب السابقة للأسلام اصبح اليوم شائعا حتى بين علماء المسلمين بعد صمتِ دام اكثر من 1000 سنة ، حيث كان المسلمون يعتقدون انّه منزل من اللوح المحفوظ. . 3 3 - شخصية محمد في القرآن والتراث اليهو- نصراني يختلف جذريا عن شخصية رسول المسلمين التاريخية اي ان محمد التاريخي لم يكن نبي بل حاله حال اي شخص مؤمن بالله يُرسل لأنذار القوم والتبشير وهذا مثبّت حتى في التراث ألأسلامي (وسنحاول في الم من هو محمد عبدالله ورسوله ؟ اولا : لقب مُحمَّد قلنا في المقال السابق ج1 انَّ :مُحمَّد بالفعل بمعنى حَمَدَ والحمدُ نقيض الذمّ ، بمعنى الشُكر والأمتنان .أذن محمد اي ماثني عليه بمعنى ممدوح ممجّد ومحبوب وبالتالي موصوف بالثناء والحمد والمجد .يعني مبارك وممجد عبدالله ورسوله ، وهذا العبد الممجد والمبارك مذكور في الزبور (المزامير 118: 26) "مُباركٌ الآتي بإسم الرب " اي مُمجَّدٌ ومحمَّدٌ ألآتي باسم الرب . وقد تكررت هذه العبارة في الأناجيل (العهد الجديد في المسيحية).(1) أ – مُحمّد كما جاء في نقوش قبة الصخرة جاء في احد نقوش قبة الصخرة محمد عبدالله ورسوله/ إن الله وملائكته يصلون على النبي/يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما/صلى الله عليه والسلم عليه ورحمت الله/ (جزء من المقطع يعود للقرآن (الأحزاب آية 56)) يقول محمد المسيح باحث في المخطوطات القرانية " "تأتي عبارة مُحمد رسول الله وعبده " في الوهلة ألأولى يبدو انّه يشير الى مُحمَّد إبن عبدالله سيّد العرب ونبيهم ، لكن باقي النص لايتحدث عنه وانّما يتحدّث عن المسيح والسؤال المطروح: لماذا ذكرت كلمة محمد ها هنا ؟ للرد على هذا السؤال يجب معرفة جذر الكلمة وما معناهُ. مُحمَّد بالفعل بمعنى حَمَدَ والحمدُ نقيض الذمّ ، بمعنى الشُكر والأمتنان .أذن محمد اي ماثني عليه بمعنى ممدوح ممجّد ومحبوب وبالتالي موصوف بالثناء والحمد والمجد .يعني مبارك وممجد عبدالله ورسوله ، وهذا العبد الممجد والمبارك مذكور في الزبور (المزامير 118: 26) "مُباركٌ الآتي بإسم الرب " اي مُمجَّدٌ ومحمَّدٌ ألآتي باسم الرب . وقد تكررت هذه العبارة في الأناجيل (العهد الجديد في المسيحية )وخاصة انجيل متى. فمن هو المبارك الممجد الآتي باسم الرب يفصح عن هذا المجد في نفسهِ بالقول : ""والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا (المسيح ) كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لأبن داود مًباركٌ ألآتي باسم الرب " ، كما جاء في انجيل متى "ألأصحاح21: 9 قائلين لمن ؟ الجواب اذن الحديث عن المسيح المبارك الآتي باسم الرب وكلمة "المسيح " تعني الممسوح من الله بالبركة اي مبارك . ولتوضيح هذا الأصحاح نتابع نقش قبة الصخرة في النص : "أنَّ الله وملائكته يُصلّون على النبي ، يعني يُباركون هذا النبي ألآتي بأسم الرب حتى يكون مباركا. نقول على سبيل المثال صلاة على الميت معناها الدعاء له بالمغفرة والبركة . ثُمّ يكمل النص : "يا أيُّها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلّموا تسليما ".صلى الله عليه ، أي باركَه والسلام عليه ورحمة الله" وكلمتهُ بمعنى :"أنّ كلمة الله صار بشرأ " ، وعُبِّر عنها ب "عبدالله" كما جاء في رسالة بولس الرسول الى اهل فيليبي 2 :7". لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ." (في 2: 7) "(2). ب - محمد في القرآن ورد اسم "محمد" 4 مرات في القرآن ، ولم يُذكر اسم أبيه أو أُمِّه او زوجاته ولا مرة !!!!!!!!!! 1 - لو أخذنا سورة آل عمران: 144 "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ") نقارنها بالآية 75 من سورة المائدة "ما المسيحُ أبن مريم الا رسولا قد خلت من قبلهِ الرُّسُلُ.. . نُكمل آية آل عمران "..أفإن مات أو قُتل إنقلبتم على أعقابكم .."آل عمران 144 السؤال المطروح : من هو الشخص الذي إختلف الناس في موته ؟ هل هو نبي العرب؟ أم المسيح ؟. الجواب موجود في الآية 157 من سورة النساء "وقولهِم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبنُ مريم .." هنا القتل بالنسبة للقران على لسان اليهود وفي إنجيل يوحنا يفيد موت المسيح حيث جاء في إنجيل يوحنا ألأصحاح 19 والآية 33 "وأمّا يسوع (المسيح) فلمّا جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لأنَّهم رأوه قد مات" أمّا بالنسبة الى الأسلام شُبِّه لهم قتله ُ وصلبُه وموتُه إذن الحديث في اية آل عمران تعني المسيح اما في قصة أسباب النزول وموت رسول العرب في معركة أُحد (حسب المفسرون المسلمون ) لاتقف على أرضية صلبة من الناحية التاريخية ولا في حِبكة القصة نفسها ، خاصة أنَّها كُتبت بعد اكثر من قرن ونصف (150سنة ) بعد مرور الحدث. 2 - نرجع لباقي ألآيات التي تحمل كلمة محمد. ألأحزاب 40 "ماكان مُحمَّد أبا أحدِ من رِجّالُكُم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ..". هذه الآية وضعت في السورة رغم انها في صورة الماضي (ما كان ) لتعزيز قصة زيد إبنُ الحارث وتطليق زوجته(زينب) لصالح سيِّدَه ُ وقائده ومعلّمه(محمد) ، رغم أنَّ كلمة زيد لاتعني بالضرورة احدٌ اسمه زيد ابن الحارث ، فكلمتي زيد وعمر تُفيدان التعميم بمعنى أيّ شخص نعود للآية :"ما كان مُحمد أبا أحد من رجالكم " والمسيح نفسه حسب انجيل متى حذّر تلاميذه أن يدعوه احدهم أبوهُ أدعياء كما جاء في آية 37 من سورة الأحزاب يقول المسيح في انجيل متى الأصحاح 23 والآية 9":" ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لأنَّ أباكم واحدٌ الذي في السماوات". اذن محمد المقصود هو المسيح الذي علّم تلاميذه الصلاة الربانية وهي الصلاة التي قام المسيح بتعليمها لتلاميذه في متى 9:6-13)" "أبانا الذي في السماء ليتقدس اسمك ..الخ 3 - سورة الفتح 29 مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" كلمة محمد في السجود ، في الآية اعلاه ، ليس معناه الزبيبة على جباه. المصلين ، والدليل أنّ النساء لايوجد عندهنَّ زبيبة في اثناء الصلاة ولكن عند بعض المصلين الذين يسهرون على نظافة مكان الذي يصلّون فيه . فالزبيبة هي في الحقيقة مرض جلدي او حساسية (او تخثر الدم ) تنتج عن تكاثر اشكال جرثومية على الجلد بسبب الأوساخ الموجودة في السجاد ولا علاقة لها باخر اية لسورة الفتح " واللذين معهم اشداء على الكفار.." الفتح 29." هذه الاية لاتدعو الى القتال كما يبدو للوهلة الأولى ، ولكن ألأخبار عن مثل من امثلة التوراة والأنجيل والأشارة واضحة في نص الآية "مثلهم في التوراة ومثلهم في الأنجيل.." تكملة الفتح 29" . فوصف الرسول ووصف اصحابه بالشدة نتيجة أعمال الكفار على تغيير وتزوير الحقائق . فالكفار في هذه الآية هم من يغطون على الحقيقة ويخفونها ، من كلمة كَفَرَ، كما جاء في لسان العربي بمعنى غطّى ، فنقول كفر الشيء، أي غطّاهٌ . يتسائل محمد المسيح فيقول : عن أي رسول واصحابه تتحدَّث هذه ألآية ؟ هل فعلا عن سيد العرب ونبيَّهم وكفارهم قريش، كما تفيد السردية الأسلامية في فتح مكة أم الحديث عن الكفار الذين يعرفون التوراة ويعيشون احداث الأناجيل؟ بالطبع قريش كما تقول الرواية الأسلامية انهم عبدة ألأصنام ولايهمهم مثل في التوراة والأنجيل . اذن الحديث يشير الى محمد (المسيح )ومبارك كما جاء في نقش قبة الصخرة مرة اخرى. لتوضيح ألأمر يُخبرنا ألباحث الفرنسي الأب والأستاذ "كلود جيليو" Claude Gilliot أنَّ هذه ألآية ألأخيرة من سورة الفتح تجمع بين فقرتين من انجيل مرقس الأصحاح 4 وانجيل متى الأصحاح 12 وهو ذاته للأنجيل الرباعي(دياتسارون) باللغة السريانية . والمثل الذي قدَّمه يشبّهه بين النبات والبذور والثمار الجيدة والتي تُمثِّل الأنسان الصالح ، والثمار والبذور الرديئة المتمثلة بالأنسان الشرير والخطاب كان للكتبة والفريسيين رجال الدين المتشدِّدين اليهود في تعليمهم . فالمسيح بهذا المثال ينهرهؤلاء الكتبة والفريسيين على تعليمهم ، ويخاطبهم وجها لوجه ويقول "جيل شريرٌ وفاسِق"متى 12 : 39" وقبلها بآية " يا أولاد ألأفاعي !"متى 12 :34" هذه العبارات القاسية تجاه رجال الدين والعقيدة تكررت في عدة مرات ففي "متى 23 :27" يقول لهم المسيح : "ويلٌ لَكُم أيُّها ألكتَبة والفَريسون المراؤون َلأنَّكُم تُشبهون قبورا مُبيضَّة تَظهَرُمن خارج جَميلة ، وهي من داخل مَملوءةٌ عِظامَ أمواتٍ وكُلّ نجاسة ".ٍ لم يقف المسيح بهذا التوبيخ المباشر وإنّما ثار على الباعة والصرافين وقلِبَ موائدهم كما جاء في انجيل يوحنا "2 : 15" فصَنَعَ صوتا من حبالٍ وطَرَدَ الجميع من الهيكلِ، الغَنَم والبَقَر ، وكبَّ دراهِم الصيارفة وَقَلَبَ موائِدَهُم ". وبالضبط مثل ماورد في سورة "محمد:3" كَذلك يّضربُ الله للناسِ أمثالُهُم ". بالطبع ألتلاميذ كانوا حاضرين ويرون ماذا يفعل معلمهم وسيدهم يسوع المسيح ويسمعون ما يقول . وبدورهم فيما بعد وقفوا ضدّ الضلم والطغيان حيث نجد التلميذ بطرس يقف في وسط المَجمَع امام رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل ويقول دون خوف : "فَاعْلَمُوا جَمِيعاً، وَلْيَعْرِفْ شَعْبُ إِسْرَائِيلَ كُلُّهُ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، وَالَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، بِاسْمِهِ يَقِفُ هَذَا الْكَسِيحُ أَمَامَكُمْ فِي تَمَامِ الصِّحَّةِ"أعمال الرسل 4:10" اذن اخر اية في سورة الفتح تتحدَّث عن مثل ألأنسان الصالح ومثل الأنسان الشرير.وبالضبط كما جاء في سورة محمد الآية 3 :" كذلك يَّضرَب اللهُ للناس أمثالُهُم"، منهم المؤمن الذي إتَّبع الحق ومنهم الكافر الذي إتَّبع الباطل في" نفس الآية 4 - ولمعرفة سياق الحديث نرجع للآية لسورة (محمد ألآية 2) ""وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ" هنا يتحدّث عن المثال ألأول "الّذين إتبعوا ما نُزِّل من قول الحق " وقول الحق ان تقول : ".... الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وروحٌ مِنهُ"النساء 171 " وعلى جدار قُبّة الصخرة على الجهة الشرقية ، وبالتالي مُحَمَّد الذي تشيراليه الآية "مباركٌ ومُمجِّدٌ الآتي بأسم الرب" كما ذكرنا سابقا اعلاه ، أي المسيح إبنُ مَريم .وللتاكيد نقرأ في سورة "مريم :34" : "ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " . ولا زال القوم يمترون فيه الى اليوم . فالمسيح إبن مريم هو المحمد ، هو المُمَجَّد المبارك ، بحسب القُرآن . وهذا واضح في سورة "مريم :31" وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ" .مُمَجَّدٌ مُحمَّدٌ وهو في نفس الوقت عبدالله ، كما في الآية التي سبقتها " 30" "قال إنّي عبدُ الله أتاني الكِتاب وجَعَلَني نبيّا " . فعبارة محمد عبدالله وضَعوا(المسلمون) كَلِمة إبن بين محمد وعبدالله فاصبح محمد إبن عبدالله !!!!!!!!!!! . والله الذي تَطلبُهُ الناس اي المطلوب كأسم المَفعول في صيغة المبالغة أصبَحَت المُطلَب !!!! وهو قَليل في كَلام العرب كَكَلمة الرسول المَرسول المُرسل . عبدالله المُطَّلب أصبحت عبدالمُطَّلب إبن هاشم . وهاشم باللغة العبرية معناها إسم الربّ . فمعنى باروخ هاشم أدوناي ، ومعناها مُبارِكٌ إسم الرب كما جاء في الزبور (المزامير في التوراة) : "لِيَكُن إسم الربّ مباركا..."مزمور113 :2" . وعبارة بنوا هاشم موجودة كذلك في سِفر أخبار ألأيام الأولى في التوراة" بنوهاشِم الجزُونيُّ يَوناثانُ بنُ شَاجَايَ الهَراريُّ "أخبار ألأيام الأولى 11: 34" .(4) --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- (1) راجع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=649915 (2) نقوش قبة الصخرة ومدلوله حلقة 29 https://www.youtube.com/watch?v=jTjA_EG-Kis (3) راجع محمد المسيح راجع الحلقة 30 هل محمد قبة الصخرة هو نفسه محمد القرآن؟.(3) https://www.youtube.com/watch?v=sSOA3D5aaw8
#نافع_شابو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل عبارة -مُحمَّد عبدالله ورسوله- ، في القرآن ،هي القاب المس
...
-
مَا نَنسَخْ مِنْ فتوى أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا
...
-
شيخ ألأزهر يقول: -تخلفنا بسبب تراجعنا وابتعادناعن تطبيق الشر
...
-
من هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
-
من كتاب -قدرات غير محدودة - للمؤلف -أنتوني روبينز -
-
الحكومة العراقية الحالية : هل هي حكومة -وطنية - أم حكومة تاب
...
-
ضحايا - الضحايا - في الدول العربية والأسلامية
-
مسرحية بُكاء قادة الثورة ألأسلامية في ايران وإستغلالها سياسي
...
-
-سورة العَلَق- في القرآن من اين مصدرها ؟
-
محمد ، من خلال القرآن ، لم يكن نبيٌّ حقيقي
-
الأيدولوجية ألأسلامية وهَوَس -نظرية المؤآمرة -
-
الأيدولوجية الأسلامية وهدم الكنائس عبر التاريخ الأسلامي
-
ماذا قيل عن رسول المسلمين كما وُرِدَ في الكتب الأسلامية ج1؟
-
أيدولوجية الثورة ألأسلامية ألأيرانية
-
نداء الى المتظاهرين العراقيين واللبنانيين
-
من العراق الى لبنان - الشعب يريد اسقاط النظام -
-
انتفاضة شباب العراق هل هي بداية النهاية للأنظمة الأسلامية ال
...
-
إنتشار المسيحية في عهد كسرو الثاني قبل الحروب الساسانية البي
...
-
القرآن من خلال ألأبحاث والدراسات النقدية ج5 – مصادر القرآن
-
القرآن من خلال ألأبحاث والدراسات النقدية ج4 - مؤلفي القرآن -
المزيد.....
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|