ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي

وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تخبطات سياسية
بأدوات رخيصة واقلام مدفوعة الثمن ما كتب واشير في جريدة مشبوهة التمويل وواضحة المارب مثل جريدة (الاحتجاج)
وبين قوسين مديرها ومسؤولها معروف عن انحيازه خلال مواقفه وتاريخه الحافل واذ يتخيل انه مخفي فنقول له بكل وضوح تاريخك معلوم لدى الجميع والغرف المقفلة مفضوحة وصفقات التي تعقد في الظلام لها صداها اما عن المقال فهوا واضح ليس الغرض منه اسائه لشخص ناشط مثل علاء الركابي او كاظم السهلاني او مهند نعيم وإنما هيه اشارة تسقيط للانتفاضة وهذا واضح من خلال الطرح راوي مجهول وكاتب مجهول لا يعرف ما انتمائه وما الثمن الذي قد تلقاه مقابل الادلاء بحديث عاري من الواقعية نعم لا يمثلون كل المنتفضين ولكن لهم مقبولية ومواقفهم وطنية ونشطاء في السوح ويتصدون بكل شجاعة والدليل واضح دعوة لتظاهر يوم 1/3 /2020 تم تحشيد ملايين في بغداد فيا ترى تعي ان المتحدث والقلم المشبوه قد ضلل القارء الذي هو خارج حدود الانتفاضة والى متى يستطيع تضليله سرعان ما تسقط مصداقيته ولكن هنا ايضا سنشير الى النوايا بث البلبلة والنفاق والتفرقة من جه ومن جه اخرى الدفع للخلافات لان ساستك يراهنون على تشتيت الكلمة لآلئ تجتمع وتحقق انجاز وتسحب بساط المحاصصة وتمسك ساستك بحجة الاستحقاق الانتخابي فنقول لك لا تراهن فالخسارة قبل الربح قبلك حاول من لهم نفوذ اوسع وخسر الجولات كلها المنتفضين الابطال اذكى من غبائكم السياسي الذي مازلتم تتعاملون به في كلاسيكية القرن الماضي ولا تتوقع شذوذ ساسة اربيل الذي اختاروك عرابا لإسرائيل لصفقة الاستفتاء التي اطاح بها من يحرص على وحدة التراب وتأخي الشعب الكردي ان يفلح ويجد له صدى في سوح المجد التي دفنت الطائفية ووحدت الشعب كردي عربي سني شيعي صبي ارمني مندائي اشوري يزيدي مسيحي صابئي كلنا العراق ارضا وشعبا شربنا من دجلة والفرات ودمائنا اختلطت في سوح الوطن وهذه الحقيقة التي لا تغيب عنك وانما تتغاضاها للثمن الزهيد الذي تقاضيته فتأكد انت ومن وراء جريدتك وقلمك الانتفاضة اطهر من ان يساء لها من قبل شخص توجهاته معلومة مثلكم ومجهولية الكاتب والقاص هيه تمهد لك التنصل عما اشير له في صحيفتكم لاحقا وهذا اسلوب ايضا غبي وبات معروف وسنتصدى لكل من يسيء للانتفاضة مهما كان يتبع من توجه واي جه كانت واراه .

#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات