|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
لغتنا جميلة وواضحة فاصغوا اليها
اللغة وسيلة اولى وهامه وكبيره للتفاهم بين البشر من خلال تبادل الاراء والافكار لتوطيد العلاقات في جميع المجالات. وهناك من يترجمون افكارهم الى العديد من الممارسات والافعال والاشكال والوقائع ايجابية ام سلبية جميلة ام بشعة مفيده ام مضرة ثمارها يانعه وطيبه ومغذيه للروح وللجسد ام مره وفاسده وقاتله للروح وللجسد والامال والاحلام الجميله البناءه فالرسام العاشق للحياة والاطفال وبراءتهم والارض الخضراء الخصبة المعطاءة الفاتنة المبتسمة المبتهجة الراقصة بالسنابل والورود والشجر والطيور المغردة والدور العامرة يترجم لغته الصامتة التي يفكر فيها ويتخيل الاشياء الى لوحات ورسومات واشكال متنوعة تقول الكثير والفنان الى كلمات والحان ممتعة منعشة اخاذة او ناشزة ومنفرة والطبيب الى علاجات شافية وقاضية على الاوبئة والاوجاع والالام والنجار الى شبابيك وابواب وتحف واثاث متنوع والاطفال الى لهو ومرح ولعب وبكاء وطلبات مقدسة وهكذا, فهناك من يصر على ترجمة لغته الى رصاص وقذائف وقنابل والغام غير ابه لنتائجها ولا يهمه من تكون ضحاياها من البشر والشجر والحجر, ويعتبر يومه لذيذا وجميلا ومنعشا لانه قتل فيه القائد الفلاني او دمر المؤسسة الفلانية وزرع فيه الخراب والدمار والحقد والضغائن ونشر الرعب والهلع والقلق والواقع برهان خاصة في غزة واخواتها والنية الطيبة البناءة الموطدة للعلاقات الانسانية الجميلة والمحبة الجميلة بين الناس نقيضها النية السيئة الهدامة الشريرة الهدامة وممارستها دون تردد او تلكؤ تفقد ممارسها انتماءه المقدس والشريف للمجتمع الانساني الراقي وهكذا في الطبيعة لغات النور والظلام والخصب والقحط والجدب والفقر, والعناصر الموجودة في الانسان كثيرة وفي تناقض دائم وتام فالخير نقيض الشر والحب نقيض الحقد والمعرفة نقيض الجهل والاحساس الجميل البناء نقيض الاحساس البشع الهدام الحقود, وهناك سفر الزمان الحافل بالمواقف المختلفة منها ما يبرهن بالدليل القاطع على عظمة الانسان وتميزه الجميل الرائع عن باقي الكائنات ومنها اعماله البشعة الشريرة الحاقدة والسيئة كالحروب والاستغلال والعنصرية والشوفينية وحب الذات الاعمى والعيش في مستنقع الاوهام القاتلة وهناك من يصر على ان يكون في نهجه صدى الشر والحقد والسوء والهدم والاستغلال واللامبالاة بقضايا وهموم والام الناس ويصر على نهجه من منطلق يضرب بطرس وسخوله ويهتم بذاته لدرجة تفضيلها على اولاده وان يكون قلبه ليس ذلك الحنون الرؤوف الشفوق العاشق للحياة وجماليتها وروعتها وانسانيتها خاصة في الناس, والتاريخ حافل بالامثلة والحياة اليومية الحالية في العالم تقدم الدليل القاطع على من يحملون القلوب في صدورهم وتتزود بالدماء لتضمن خفقاتها الجميلة الرائعة العابقة بالمحبة الجميلة للانسان والطبيعة والعلوم الجميلة والانتاجات الاجمل, ولكنها لا تشعر باهمية وضرورة الحفاظ على الجمال في كل شيء بناء ومفيد وتنبذ عمدا وعلانية المحبة والاحسان والجمال ومكارم الاخلاق واولها صدق اللسان فهي والدليل ممارساتها في كل مجال, من وحل وخراء ونتن وسموم وبمثابة مستنقعات خاصة في اصحاب المراتب والمواقع والمسؤوليات واتخاذ القرار وهناك من يكافح ويسعى دائما وجاهد او عن قناعة ليكون صوت الغد الرخيم والجميل الجهوري القوي الواضح العاشق للحياة جميلة ولانسان الحياة اجمل في كل مكان, ومن الساعين الى الغد الجميل بكل الناس والعيش باحترام وكرامة في حضن السلام والاممية والعدالة الاجتماعية والتطلع الدائم وعن قناعة الى الغد الجميل المشرق بانسانية الانسان الجميلة في كل مكان الانسان الشيوعي الحقيقي الذي ينبذ الحروب والاستغلال والعنصرية والشوفينية والامية والفقر والجهل والقائل والمنفذ ذلك دائما, بدلا من التحريض العنصري المجرم والاستهتار بالانسان خاصة العربي هنا لماذا لا يكون الحض والنشر والعطاء الجميل على وعن وللمحبة الجميلة البناءة المثمرة باطيب الثمار والفواحة دائما بالعبير الطيب والمنعش والتنافس الاجمل في اعمال الصداقة والبناء الجميل وتوطيد العلاقات العابقة والمحبة والتقارب الجميل مع الاخر وللاخر كانسان وبالتالي مع القيم الجميلة والحياة المشتركة والعطاء المفيد للذات الانسانية وعلى احترام وتقديس براءة الطفولة ورعايتها وعدم تلويثها بجراثيم العنصرية والاستعلاء وحب الذات واللامبالاة بالاخرين وحكام اسرائيل على سبيل المثال يصرون على التوجه والدخول الى العالم العربي وخاصة فلسطين غزاة ومعتدين ونهابين وطغاة وعلى الدبابات والمجنزرات ومكشرين عن انيابهم, فلماذا لا يتوجهون وبقناعة وكبرياء كاصدقاء وزائرين عشاق حسن الجوار ومكارم الاخلاق والجمال وحق الانسان الاولي في العيش باحترام وكرامة وباستقلالية وحرية في دولة له بجانب اسرائيل العاشقة للغة الحياة الانسانية الجميلة الضامنة للحوار الجميل والتفاهم وتوطيد المحبة والصداقة والعطاء الجميل, والنابذ وعن قناعة وكليا للغة الاحتلال والاستيطان والجدار الشائك والحرب والاستهتار بالاخر وتهميشه, نعم النابذة والرافضة للدور الذي تريده لها الويلات المتحدة الامريكية في المنطقة, ويتجسد في ان تظل الذئب الحارس لمصالحها في المنطقة والناهش لحق الاخرين, وبناء على الواقع فان لغة الشيوعيين اليهود والعرب هي التي بالاصغاء الجيد لها وتبنيها تضمن الحياة السعيدة لليهود والعرب اصدقاء واخوة واخوات وصديقات في حضن السلام الدافئ لانها العاشقة الكبيرة للانسان الجميل في الانسان في كل مكان
|
|