الحلقة المفقودة الواقع والحقيقة الموضوعية ؟!

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 16:32
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

الحلقة ( حلقات ) المفقودة : الواقع والحقيقة الموضوعية ؟!
الكتاب الثاني _ الباب الثالث

1
تذكير سريع ببعض الخلاصات ( أو القوانين ) المشتركة بين الكتابين وموضوع الزمن ؟
1 _ اتجاه حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر .
2 _ اتجاه تطور الحياة عكس حركة الزمن ، من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر .
3 _ اتجاه الموت ثابت ووحيد : من الحاضر إلى الماضي .
4 _ الماضي يتمحور حول قانون : سبب _ نتيجة .
( الماضي سلسلة سبب ، نتيجة )
5 _ الحاضر ثنائي بطبيعته ، يتضمن السبب والاحتمالات بالتزامن ، ويتمحور حول الحياة .
( الحاضر = سبب + صدفة )
6 _ المستقبل يتمحور حول قانون : صدفة _ نتيجة .
( المستقبل سلسلة مصادفات ، نتيجة )
7 _ المصدر تشابه والفردية اختلاف .
أو بعبارة ثانية : الانسان تشابه والفرد اختلاف . وهذه الفكرة تحتاج إلى مناقشة أكثر ، هي ماتزال نوعا من التفكير بصوت عال .
مع أنه بوضوح مباشر يمكن الاستدلال ، والتأكد المنطقي أيضا أن الفرد اختلاف .
بالتزامن ، مع النقيض : الانسان تشابه ، حيث كل فرد يشبه البقية تماما .
.....
أعتقد أن المشكلة تكمن في الجهل التام بالزمن لجهة مصدره ، بعدما عرفنا طبيعته وحركته واتجاهه وسرعته ، وربما يستمر هذا الجهل طويلا ...طويلا .
....
2
نظرية الانفجار العظيم أل .... المصطنعة .
....
يمكنك قراءة النظرية عبر غوغل ، افضل من أي تلخيص لها من قبلي .
وموقفي ليس بذاءة أو ولدنة فقط ، بل شكل حاد من النقد للعلم وللعلماء المعاصرين أولا .
ما هي النظرية النسبية ، العامة أو الخاصة وما الفرق بينهما ؟
بصراحة لا أعرف ، ولن أضيع وقتي ولا وقتك بقضية ، هامشية لا تعني سوى قلة من المقامرين ( يلعبون بالفيزياء أو الفلسفة ) .
....
موقف اينشتاين من الزمن تنقصه الدقة والمصداقية ( والنزاهة ربما ) .
مع الاعتراف أولا بفضله . اينشتاين هو أول من نقل الزمن من مفهوم فلسفي غامض ومبهم ، إلى مصطلح فيزيائي يمكن تخيله وفهمه أيضا ، ودراسته وهو الأهم .
لكن تكملة الجملة ، أنه لم يضف شيئا على الموقف البوذي المعروف من الزمن .
وموقفه غير العلمي وغير المنطقي أيضا ، يتمثل بالتسرع في تعميم تجربته الذاتية مع الزمن ، على حساب الموقف الموضوعي ، الذي يمتد من أفلاطون إلى نيوتن إلى النظرية الجديدة .
....
3
الحقيقة الموضوعية تتضمن جميع أنواع ، وأشكال ، المعرفة ....العلمية وغيرها .
1 _ المعرفة العلمية تتضمن ما قبلها ، والعكس غير صحيح .
2 _ المعرفة الفلسفية ( المنطقية ) تتضمن المعرفة الأيديولوجية ، لكن تنقصها المعرفة العلمية بالفعل .
3 _ المعرفة الأيديولوجية ( العاطفية والأسطورية والدينية والاجتماعية ...) ذاتية ومشتركة بالتزامن ، لكن ينقصها أولا البعد الفلسفي ( عدم التناقض ) ، والبعد العلمي ( الاختبار ) .
....
منذ عدة ألاف من السنين ، نشأت المعرفة الفلسفية .
وهي تتميز عن المعارف الأولية المختلفة ، بالانسجام المنطقي وعدم التناقض .
أو بعبارة ثانية ، المسؤولية الشخصية والمتكاملة ، عبر توحيد الأقوال مع الأفعال .
بعبارة ثالثة الصدق عتبة الفلسفة والفلاسفة .
دون ذلك وما قبله ، وعظ وهلوسة وإنشاء ذهني ، ( الثرثرة ) تسميته المشتركة .
ومنذ عدة قرون فقط نشأت المعرفة العلمية ، كطابق ثالث ويتضمن ما سبقه .
التجربة عتبة العلم والعلماء .
الحقيقة الموضوعية مصدر المعرفة وليس العكس .
....
4
النظرية الجديدة للزمن ، تعتمد المنطق الفلسفي الذي يتمثل بوحدة القول والفعل _ بالتزامن _ مع المنطق العلمي التجريبي بطبيعته .
....
استمرارية الحاضر ظاهرة موضوعية ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
تفسيرها سهل وبسيط بدلالة النظرية الجديدة : الحياة ماهية الحاضر ومعناه الفعلي .
والحياة بطبيعتها نتيجة الزمن والمكان ( أو الطبيعة أو غيرها من التسميات ) .
اتجاه تطور الحياة نقيض اتجاه حركة الزمن ، ويستمر الحاضر ثلاثي البعد بطبيعته .
الحاضر : حياة ووعي ، زمن ، مكان .
الماضي : حياة ومكان .
المستقبل : زمن ومكان .
( بالطبع هذه فرضية جريئة )
وأنا سأكون أول الشاكرين لمن ينتقدها بكل علمي أو منطقي .
....
أهم من الحاضر الحقيقة الموضوعية والمستقبل .
....
5
ماهية المرض العقلي ، حل ثابت ويتكرر لمشكلة مؤقتة ( على حساب الحاضر والمستقبل ) .
احترام الماضي بالفعل يكون بالانفصال عنه ، والانتقال الكامل إلى الحاضر الجديد _ المتجدد بطبيعته . ( احترام الميت دفنه ) .
....
6
سؤال الواقع والحقيقة ( الحقائق ) الموضوعية ، مشترك بين الدين والفلسفة والعلم .
تحمل النظرية الجديدة للزمن ، تصورها الجديد عن الواقع الموضوعي أيضا ، وهو يتضمن ما سبقه والعكس غير صحيح .
الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن .
هذا هو موقف التنوير الروحي ، وهو المبدأ الأول لنظرية الجديدة .
الزمن حركة وفي اتجاه وسرعة ثابتين ، وموضوعيين أيضا .
هذا هو موقف الفيزياء الكلاسيكية ، وهو القانون الثاني ، لكن بعد عكسه وتصحيح الاتجاه .
الموقف الحديث ، هو في عمومه قراءات خاطئة ل ...اينشتاين وستفين هوكينغ وغيرهم ، بأن الزمن حركة بدون اتجاه ثابت أو محدد .
....
الحاضر ثلاثي البعد 1 _ حياة أو وعي 2 _ زمن 3 _ مكان .
الحياة أو الوعي ماهية الحاضر بالشكل والمضمون معا .
الماضي مكان وحياة ( وعي ) ، حيث المكان ثابت ، لكن الحياة والوعي حركة مستمرة في اتجاه المستقبل ، وعبر الحاضر .
المستقبل مكان وزمن ، وهو حركة مزدوجة بطبيعتها ، 1 _ تعاقبية في اتجاه واحد ( من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر ) وسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة 2 _ تزامنية في اتجاه واحد أيضا ، لكننا نجهل السرعة التي هي بالحد الأدنى تماثل سرعة الضوء . والأرجح أنها تتجاوزها ، إذ من غير المنطقي أن تتجاوز السرعة الجزئية ( سرعة الضوء ) الكلية ، أو الحركة التزامنية للوقت والزمن .
....
تفسير ظاهرة استمرارية الحاضر ، يصير ممكنا منطقيا .
وأما الاختبارات التجريبية ، فهي في عهدة المستقبل مع توفر الإمكانيات اللازمة من أدوات وتفكير علمي وغيرها .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات