احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 17:13
المحور:
المجتمع المدني
الباحث /احمد الحمد المدلاوي
# الحديث عن الرزق ،و لفظة الرزق "مورد المعيشة" وردت في القرآن الكريم عدة مرات ،وبمعانٍ كثيرة فسرها المفسرون ،منها هذه الآية المبارك:(وأمر أهلَك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) "سورة طه – آية 132. هنا ركنان أساسيان في حياة الإنسان ؛ركن على الإنسان إنجازه و بأمر من الله تعالى ألا "الصلاة"،و الركن الثاني على الله تعالى وعدنا بانجازه ألا و هو الرزق ..و هناك قصص واقعية كثيرة في هذا المجال ..كيف الله تعالى يرزق عباده من حيث لا يعلمون، منها.: (و في السماء رزقكم و ما توعدون*) "سورة الذاريات"،و علينا أن نذكر هنا قصة فيها عبرة كبيرة و مفيدة قرأتها بهذا الخصوص :
دخل أحدهم على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الأولاد قد ناموا فسألها هل صلى الاولاد ؟
فقالت: لم يكن عندي طعام وعللتهم حتى ناموا ولم يصلوا ..
قال: أيقظيهم .
قالت :أبا فلان اذا أيقظتهم بكوا من الجوع ولا يوجد طعام لدينا ..
قال : اسمعي انا عليَّ ان امرهم بالصلاة ، ورزقهم ليس عليَّ .. ايقظيهم فرزقهم على الله ..
الله يقول (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)
واستسلمت الام وايقظتهم ولما فرغوا من الصلاة اذا بالباب يقرع ، واذا احد الاغنياء يحمل مائدة عليها الذ أصناف الطعام ؟؟؟
قال : خذ هذا لاهل بيتك. ..
قال : ما شانك ؟
قال : جائني احد اشراف البلد وقدمت له هذا الطعام .. وقبل ان يأكل تخاصمنا وحلف الا يأكل شيئا وخرج، ..
فحملت الطعام وقلت سأعطيه لمن تقف عنده قدماي ، ووالله ما وقفت الا عند بابك ، ووالله لا ادري ما الذي اتى بي اليك ..
القصة وردتني من الاستاذ ابراهيم سليمان.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟