أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - تراتيل جوقة مهترئة














المزيد.....

تراتيل جوقة مهترئة


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


إنّ بي فجراً لا يودّ الحضورَ
و طريقا ممهّداً و وُعورا

إنّ بي هيهاتٍ لكلّ سرورٍ
صار أضغاثَ خفقةٍ ليمورَ

لي أنَاتٌ كثيرةً، صاعراتٌ
دمعهنْ من هجارس الودّ بُورا

لي مدًى يضْمحلُّ بين شتاتٍ
مثلَ مهزوزِ رسمةٍ مسطورا

إن مشت أرضٌ تحت أقدام قلبي
لم يشأ أن يميدَ أو أن يطيرَ

و حياةٍ أنفالُها غصّةٌ في
حلق قلبي، لم يبق بعدُ بصيرا

بين حلقومِ طلسمٍ تهتُ خنقاً
نفدتْ حيلتي ولاتت نصيرا

و على عرقوب المنى رنّحت ها
ويَةٌ بالحمق السحيق سفيرا

كيف للقلب يشتري فرحاً أو
يقتني دنيا للحياة و طورا

وهو - آهٍ - بالكاد ينبضُ عطباً
في خيالاته تغرّق زورا

فهي رعْشات الحبّ حمّى وخوراً
ما توخّى اعتلى الهوى وشفيرا

ثمّ ماتت جميعها أغنياتي
لحن عمري اكتشفتُ فيه صفيرا

وبدى الصّمت غالياً وعزيزاً
ولظًى بيضاً شعلةً وغزيرا

هكذا آليتُ اجتهادا بنفسي
لم يكن هذا الجرحُ يوماً خطيرا

كنتَ جرحاً وكنتُ صبراً عتيداً
أصبح الشوقُ سيّداً وحصورا

كلّ عامٍ يُغني لهيبك سعفي
كلّ عام وأنت تبقى سعيرا

١ - ١ - ٢٠٢٠م



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبيب الخفق
- بيضة الشيطان - قصة
- فاصفحِ الحبَّ الجميلَ
- ثمّ يموتون هكذا فجأة
- شكّةُ إبرة
- حكاية طويلة
- رصاصة عاقرة لكلب
- مورفين
- كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ
- أغداً أنساكَ
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - تراتيل جوقة مهترئة