أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان














المزيد.....

يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخيار امام المواطن واي مواطن في اي دولة, هو ان يقرر الى اين يتجه, نحو الافضل او نحو الاسوا, واي طريق عليه ان يسلك في رحلة الحياة, اي سلوك يسلكه, الذي يقوده الى واقع وعيشة ومستقبل ونتائج وسمعة طيبة, وموقع افضل وايجابي او اسوا واول المطلوب في الدولة التي اختار طغاتها سلوك الطريق الذي يقودهم الى المستنقع وبالتالي الى احتقار الناس لهم لانهم بانفسهم يصرون على عدم احترام انفسهم وبالتالي القيم الانسانية والجميلة وعلى الدوس علانية على مكارم الاخلاق واولها صدق اللسان, والتفاخر برفع القنبلة والبندقية وزرع الالغام والعبوات الناسفة في طريق السلام والتعايش الجميل مع الجيران, والتفاخر بالقلم وانهم من اهل الكتاب وحققوا انجازات علمية, غير مبالين بعطاءات ذلك القلم العنصرية والتحريض على الانسانية الجميلة وتقديس الكذب والتزوير للتاريخ والتملق للامبريالية وتنفيذ كل ما يشوه انسانية ووجدان وضمير ومشاعر الانسان لمواجهة ذلك مطلوب تنظيم حملات خاصة لازالة الافكار العنصرية والفاشية من اذهان وضمائر الشعب اذا ارادوا الافضل والاجمل والافيد وماذا لو جرى يوميا ولمدة ساعة على الاقل تنظيم دروس في المدارس يجري فيها الحديث امام الطلاب عن اهمية التعايش المشترك وتوطيد العلاقات بين الناس والتعاون البناء خاصة بين اليهود والعرب, واننا جميعا ابناء تسعة جئنا الى الحياة لنحيا في حديقتها وليس في مستنقعها وان الاحترام المتبادل بين الناس واجب وفرض على كل واحد وواحدة, والخروج عن ذلك هو بمثابة جريمة, وقد بحث في حينه الرئيس كندي امر اغتيال فيدل كاسترو, وشن حملة اكاذيب ضده لانه اختار الافكار الشيوعية وبناء على التحريض لم يكن كاسترو سوى دكتاتور شديد القسوة وانه فرض نفسه على شعبه كشخص يستحق العبادة مع ان الحقيقة, لا اعرف ان كان هناك اي مسؤول في اية دولة, كان متواضعا وقريبا الى شعبه مثل فيدل كاسترو, الذي منع تعليق صور شخصية له في الاماكن العامة والمكاتب والمؤسسات من منطلق التواضع والتقليل من اهميته, , وفي هذا فان رئيس الويلات المتحدة الامريكية اختار بنفسه لنفسه ان يكون في مزبلة التاريخ, بينما كاسترو وباعماله وافكاره اختار حاكورة التاريخ الملاى بالحبق والرمان والزعتر والبرقوق والنرجس ليس في السكن فقط انما في الاعمال الانسانية والعطاء الاممي المفيد لخلق انسان يفاخر بحبه للانسان بغض النظر عن انتمائه وحقه في العيش باحترام وكرامة منتصب القامة مفاخرا بعطائه الجميل في كافة المجالات, واول عمل قام به كاسترو شن معركة شاملة ضد العنصرية التي نماها وزرعها الامريكيون في كوبا وبعد الانتصار للثورة الشيوعية كانت العنصرية ومن يدعو لها في كوبا تعتبر جريمة يعاقب ويحاسب عليها القانون, بينما هنا في اسرائيل وفي الويلات المتحدة الامريكية وفي الكثير من دول العالم الراسمالي يفاخرون ويتباهون بالعنصرية وتطبيقها وتبريرها بشتى الحجج, وهنا في اسرائيل الاحتلال والاستيطان وتحجر الضمائر والتلويح بالمدفع, الكثير من القوانين معمقة وحافظة ومشرعنة العنصرية, والتحريض اليومي على ضحاياها العرب, نعم, هنا شلة من الحكام الطغاة الذين يكرهون الحب للخير وللسلام ولحسن الجوار وللتعايش المشترك ويمقتون التاخي بين الناس ويصرون على قتل الامل بواقع افضل يقود الى حياة اجمل وهم بذلك وبانفسهم ارادوا ان يكونوا حثالة تاريخية ويعمق حثالتهم المجسدة في تعاملهم مع العرب مؤتمرات الخمة العربية والتي وصفها احد الشعراء في حينه بمؤتمرات الحضيض وهو ما زال مناسبا لها في وقتنا الحالي خاصة ان الويلات المتحدة الامريكية تملي جدول الاعمال واسرائيل تحدد المواعيد للانعقاد, وبالتالي يقوم المتطرفون الحقيقيون من مستوطنين وجنود ومحتلين وباوامر القادة الطغاة باقتحام البيوت والمدارس والمساجد واطلاق النار عشوائيا واغتصاب الارض وتزوير التاريخ دون توقف في المناطق المحتلة, ورغم ذلك يريدون من الضحية الرازحة تحت نير الاحتلال, اثبات حبها للسلام من خلال التسبيح بحمد الاحتلال وموبقاته وطغاته, والتوقف عن دفع مخصصات ضحايا الاحتلال, لان ذلك بمثابة تمويل للارهاب اما تمويل الاستيطان ونهب الارض وتسليح الجنود ليقمعوا ويهدموا ويقتلوا ويحاصروا, فذلك في نظرهم محلل وفي منتهى الانسانية, وللاسف الشديد لم ترق المواجهة السياسية والنضالية والاقتصادية الى مستوى مخطط التهويد والسلب والقمع ولا تشكل تحديا كافيا ومرضيا لموبقاته, وانما تصيغ الصيغ الانشائية بالكلام العاطفي المنمق وبيانات لتنفيس الغضب ردا على قطاع الطرق ولصوص التاريخ مؤمنين بان مفعول القوة الى زوال ومفعول الحق القومي واي حق فباق وراسخ خاصة حق الحقيقة, فالمطلوب ممارسة الضغوط وخاصة من الاطراف القادرة على ممارساتها وفي مقدمتها الطرف العالمي وكيفية تزويده وبكثافة بالاعلام الفلسطيني عما يجري, وكذلك الطرف الفلسطيني وبروزه ماردا شامخا موحدا يهز قبضته المكورة وليس المشروخه المتشرذمة وعار وشنار على الفلسطينيين مواصلة الحديث عن المصالحه والوحدة وبقائهما في زنزانة الظلام لان النوايا سيئة خاصة في ظل تصاعد معركة اضراب الاسرى الشرفاء وما يجري على ارض الواقع من منع نشاطات تضامنية فلسطينية معهم ومنعها تم بايد فلسطينية ولا تستطيع اسرائيل تجاهل النشاطات الجماهيرية كذلك هناك اهمية للضغط الداخلي الجماهيري الاسرائيلي وخاصة توحيد جهود ونشاطات قوى السلام الدمقراطية اليهودية ودمجها مع النشاطات العربية وخاصة استغلال التفاوت والانشقاق داخل قوى اليمين لصالح قيم ونشاطات السلام والتعاون ونبذ الحرب والاحتلال ولنعمل دائما وخاصة في المناطق الفلسطينية يهدي شعار وانطلاقا منه منكم العنف ومنا العنفوان, منكم الحقد والعنصرية ومنا الحب والاممية والسعي للسلام



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار
- اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان