أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يس الضاحي - حفلة اعدام.














المزيد.....

حفلة اعدام.


يس الضاحي

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


حفلة إعدام.


1-
يغني جندب الحديقة لدم على العشب ، كان قبل ساعة ملعبا للصغار ، غير أن ثلاثة رجال تهدلت أكتافهم كأثداء كلبة
صفوا هنا بلا أبجدية تتبع اسمائهم،
كان الأمر مصادفة ،للموت خياراته التي لا ترد
كم ضعيف رغم قوته كف الحياة ، كان أجدر به ان يرد الرصاصات ، غير أن الحديقة كانت على موعد مع جندب يغني لحفلة الدم بأرجله النحيفة كقوس الكمان ،
لم يكن مصادفة أن يجيئوا بهم ، كتلا من لحم مات حتى قبل شرب كل الرصاصات جرعة واحدة دون إذن الطبيب الاله

2-
قلت لهم مرة : اقسم بشرفي لم اخون الوطن، اقسم بعجين الغبار والعرق فوق بزتي العسكرية ، بالدم وقد تموج بين طياتها ، بالدخان وزيوت الدروع وقد رسمت خارطة فوق كاكي القميص الذي فقد هيبتة في الهزائم
اقسم برب الحروب، الرئيس ، النبي ، الرسول ، الوصي ، الولي الإله ، ذو الشوارب والبيرية المائلة والنياشين الثقيلة كالبساطيل،اقسم بانفاس امي الساذجة التي صفقت دون وعي مرة للرئيس ، وهو ينكح اسيجة المنصات وهو يحيي الجموع في أسفل الشرفة، لاتظهر الكاميرات الحكومية ذلك طبعا ؛في نشرة اخبار التاسعة.
اقسم، لكن الرصاصات ارتأت .



#يس_الضاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة عام من الخوف.
- اكسباير شيعي.
- اخر ايام الصيفية.
- خامة الوقت
- ظهيرة 1984.
- القوادة البغدادية.
- كالعادة..
- جثة غيمة
- النربد الان...
- عودة مسعود
- عودة مسعود.
- تخطيطات بالفحم على شراشف القلق.
- تماهي الحضور، تناص الغياب.
- تماهي الحضور،تناص الغياب.
- :صباح الورد،:صباح الدم.
- جنس مثلج،بالشطة.
- مدرج الى سماء كون ما.
- اسود، ابيض، احمر
- عنصرية الحزن العراقي.
- تارة بنت فارس،يتبع..


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يس الضاحي - حفلة اعدام.