النفط مقابل الدوام

أكرم حياوي طعمه الشيخ علي
باحث وناشط مدني وقانوني
(Akram Hyyawi Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بموجب قرار مجلس الأمن المرقم 986، لعام 1995؛ صدر برنامج المسمى( برنامج النفط مقابل الغذاء Oil for Food Program).وهو برنامج يسمح للعراق بتصدير جزء محدد من نفطه، ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لشعبه، تحت إشراف الأمم المتحدة و برنامج النفط مقابل الغذاء برنامج فريد في نوعه، القصد منه تدبير مؤقت، لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي.
وفي ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها العراق استطاع ان يجد طريقة يحد من المعاناة التي كان يعانيها السكان المدنيين من الشعب العراقي، نتيجة العقوبات الشاملة، التي فُرضت على العراق، في أغسطس 1990.
ونحن الان نعيش في ظروف ومعاناة تمر بها جميع شرائح البلاد وبالخصوص طلبتنا الاعزاء الذين لعبوا دور بارز في المظاهرات الحالية مطالبين وذلك من خلال امتناعهم من الالتحاق الى صفوفهم الدراسية ومطالبين بإصلاح الواقع المرير الحالي وضمان مستقبلهم كونهم قادة المستقبل وبما ان الدستور العراقي لعام 2005 تناول اهمية التعليم في المادة (34) الذي تضمنت:
اولاً: التعليم عامل اساس لتقدم المجتمع وحق تكفله الدولة, وهو الزامي في المرحلة الابتدائية , وتكفل الدولة مكافحة الامية.
ثانياً: التعليم المجاني حق لكل العراقيين في مختلف مراحلة.

وها نحن الان نمر في ازمة في البنى التحتية من خلال نقص حاد في الابنية المدرسية والمستلزمات الاساسية لغرض انجاح عملية التعليم والمناهج العلمية التي اصبحت عبارة عن ملفات فساد ليس لها مثيل ونشاهد الاخطاء التي رصدت في المناهج التعليمية الحديثة وبعدها يتم تغير المنهج وكل هذا يكلف كاهل الدولة اموال ليس لها مثيل وغيرها من الامور التي تؤثر سلباً على قدرة الطالب في اكمال دراسته, مما اصبح التعليم الحكومي سبب في انتشار الامية التي تكفل الدستور العراقي على مكافحتها.
وبما ان العراق يحتل أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية ويبلغ الاحتياطي النفطي العراقي أربعة أضعاف الاحتياطي النفطي الأميركي وكذلك يمتاز النفط العراقي بوجود جميع حقوله في اليابسة مما يسهل استخراجه بسهوله، لذلك فتكاليف إنتاجه تعد الأقل في العالم إذ تتراوح بين 0.95 و1.9 دولار للبرميل الواحد، مقارنة بكلفة إنتاج البرميل في البحر التي تصل إلى عشرة دولارات ويتوفر في العراق جميع أنواع النفط من خفيف ومتوسط وثقيل رغم كل هذه الخيرات الا اننا لازلنا نشاهد المدارس الطينية والكر فانات.
لذلك اقترح على نواب محافظة ذي قار وكل اصحاب القرار في المحافظة التي اصبحت منكوبة بسبب سوء ادارة الحكومات السابقة ولغرض عودة ابنائنا الطلبة الى صفوفهم
تشريع قانون شبيه النفط مقابل الغذاء ليصبح النفط مقابل الدوام وتحت اشراف الامم المتحدة
من خلال هذا القانون نستطيع تصدير نسبة معينة من النفط مقابل توفير الاتي :
1- توفير مناهج جديده تطور الطالب وتنمي من قدراته.
2- التخلص من الدوام الثلاثي وبناء مدارس بصوره عاجلة .
3- توفير المكان المناسب للطلبة من (رحلات- وكهرباء – وصحيات ... الخ)
4- توفير التغذية المدرسية
5- الاهتمام بالمواهب الطلابية وتطويرها
6- الاهتمام بالكادر التدريسي وتفعيل تنافس المدارس من خلال نسب النجاح ومكافأة المدارس المتميزة.
7- انشاء اسواق مدعومة الى الأساتذة والطلبة
8- توفير المنح الطلابية
9- الاستفادة من الطلبة في العطل الصيفية من خلال برنامج تشغيل الطلبة
10- انشاء مكاتب ومقاهي ثقافية خاصه الى الأساتذة والطلبة
11- ضمان مخرجات التعليم من خلال توفير العمل بالقطاع العام او الخاص.
12- سفرات تثقيفية للمدراس
13- استخدام الطرق المتبعة في المدارس الخليجية لدراسة اللغة الانكليزية.
14- الاتفاق مع الشركة العامة للسيارات بيع بنصف السعر الى الاساتذة وطلبة الكليات ولا يجوز بيعها الا للأساتذة وطلبة الكليات فقط.
15- استخدام التكنلوجيا الحديثة في التعليم.
16-تشجيع المخترعين من الطلبة وتوفير كافة الاحتياجات.
17- توفير الضمان الصحي الى الأساتذة والطلبة
18- توفير الدفاتر والقرطاسية
19- توفير ملابس الزي الصيفي والشتوي للطلبة
20- الاهتمام بمناهج حب الوطن والاخلاق والزراعة

والكثير من الامور عندما تتوفر انا اجزم لك ان جميع الطلبة سوف تزحف لغرض العودة الى الدراسة, لذلك قد تتأخر الدراسة عام كامل لكن نضمن مستقبلنا.
ما الفائدة من الذهاب الى المدرسة وينتهي مخرجات التعليم بعاطل عن العمل حاصل على شهادة لكن اسمك موجود بقائمة العاطلين

#أكرم_حياوي_طعمه_الشيخ_علي (هاشتاغ)       Akram_Hyyawi_Ali#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات