|
يسقط حكم المصرف ! شيطان الصندوق فى انتظار القنص. سوليدير سوريا بعد لبنان.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 21:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد العسر يسر ..
بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان فى 2006، كانت لبنان فى حاجة ماسة الى اى نوع من التمويل. كان عبئ الدين الذى يعانيه لبنان من بين اكبر الاعباء فى العالم، اضف اليه الخسائر المادية الناجمة عن تدمير الجسور والطرقات والمدارج فى المطار، لقد قدرت بـ9 مليار دولار. وبالتالى ، توقع المقرضين الدوليين فرض اصلاحات السوق الحر على لبنان كشرط لاعادة الاعمار بعد حرب 2006. لم يكن من الممكن ان لا ينجح هذا المخطط، توقعت الوفود الآتية من 33 بلداً غنياً الى باريس فى 2007، لتخصيص 6,7 مليار دولار من اجل اعادة الاعمار، ان تقبل الحكومة اللبنانية بكل الشروط التى سترافق المساعدة. اما الشروط فكانت المعهودة: خصخصة الهاتف والكهرباء، وزيادة اسعار المحروقات، والتخفيض من ميزانية الخدمات الاجتماعية، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة. وقدر الخبير الاقتصادى، كمال حمدان، ان "يزداد انفاق الأسر بنسبة 15% بسبب الزيادة على الضرائب، .. اما فيما يخص اعادة الاعمار، فستعود الاعمال الى عمالقة رأسمالية الكوارث بدون الحاجة الى توظيف المحليين، او ابرام عقود ثانوية معهم".
مأساة 11 سبتمبر، كفرصة للربح! .. منذ الحادى عشر من سبتمبر تم استخدام نظرية الصدمة، الذى اسماها رامسفيلد "الصدمة والرعب"، وصعدت رأسمالية الكوارث، احدى ابشع ابداعات مدرسة شيكاغو الاقتصادية، النيوليبرالية، الا ان تكرار استخدامها على مدى العقود الماضية جعلت من شعوب عديدة قادرة على الاستفاقة من الصدمة قبل توظيفها اقتصادياً، وكانت لبنان احد ابرز الامثلة على ذلك.(1)(2)
سئُلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس عما اذا كان ذلك تدخلاً فى الشئون الداخلية للبنان، فأجابت: "لبنان بلد ديمقراطى، لكنه يمر باصلاحات اقتصادية مهمة تعتبر اساسية لنجاح المهمة".
وافق رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة، الذى يدعمه الغرب، بسهولة على الشروط، قائلاً ان "لبنان لم يخترع الخصخصة". وبرهن على استعداده لتنفيذ شروط اللعبة باللجوء الى شركة "بوز ألن هاميلتون" التى تراقبها ادارة بوش بهدف خصخصة قطاع الاتصالات فى لبنان. لكن عدداً كبيراً من المواطنين اللبنانين، لم يظهر هذا التعاون، برغم ان عدداً كبيراً من المنازل مازال انقاضاً. وشارك الالاف منهم فى اضراب عام نظمه ائتلاف من الاتحادات والاحزاب السياسية، من بينهم الحزب الاسلامى الابرز، "حزب الله". واصر المتظاهرون على انه اذا كانت اموال اعادة الاعمار ستقدم على حساب رفع كلفة المعيشة على الشعب الذى ارهقته الحرب اصلاً، فهى لا تستحق ان تعتبر مساعدات.
وبينما كان السنيورة يطمئن الجهات المانحة فى باريس، اندلعت الاضرابات، وقطعت الطرقات فى لبنان، وكانت هذه اول ثورة تستهدف رأسمالية الكوارث بعد الحرب. اعتصم المتظاهرون فى وسط المدينة، واستمر الاعتصام حوالى عام وشهرين، وتم انهاؤه مع توقيع "اتفاق الدوحة" بالتوافق على مشاركة المعارضة فى حكومة الوحدة الوطنية بحصة "الثلث زائد واحد" من عدد وزراء الحكومة.
كان الاعتصام الممتد قد حول وسط بيروت الى مدينة خيم ومهرجانات فى الشارع. ووصف عدد من المراسلين هذه الاحداث بأنها عرض عضلات من "حزب الله"، لكن مدير "نيوزداى" فى الشرق الاوسط محمد بزى، قال ان هذه التفسيرات لم تصب المعنى الحقيقى للحدث: "ان المحرك الرئيسى خلف هذه المخيمات ليس ايران او سوريا او الصراع السنى الشيعى، انه اللامساواة الاقتصادية التى طاردت اللبنانين الشيعة لعقود. انها ثورة طبقة عاملة وفقيرة".
يقدم اختار هذا المكان بالتحديد، ابرز تفسير لمقاومة اللبنانين للصدمة. جرى الاعتصام فى جزء من وسط بيروت يدعوه المواطنون "سوليدير"، تيمناً بالشركة الخاصة التى اعادت بناء هذا الوسط التجارى، وتملك كل ما فيه تقريباً. ان "سوليدير" هى نتيجة آخر جهود اعادة الاعمار اللبنانية. فى مطلع التسعينات وبعد 15 سنة من الحرب الاهلية، بات البلد ممزقاً ويرزخ تحت الدين، ولا يملك الاموال لاعادة الاعمار. قدم رئيس الوزراء الراحل ورجل الاعمال الملياردير "رفيق الحريرى" اقتراحاً، يقضى بأعطائه الحقوق العقارية كلها على الارض، ليقوم هو وشركته العقارية "سوليدير"، بتحويلها الى "سنغافورة الشرق الاوسط".
شكلت "سوليدير" بالنسبة للعالم صورة لامعة ترمز لولادة لبنان جديد بعد الحرب، الا انه بالنسبة لعدد كبير من اللبنانيين كانت عدة اجزاء من بيروت تفتقد للبنى التحتية، كالماء ووسائل النقل الجماعى، كما ان الثقوب التى ولدها الرصاص اثناء الحرب الاهلية، لم تسد. فى بؤر البؤس هذه استقر "حزب الله"، وبنى قاعدته الصلبة الوفية، وجهز الموقع بمولدات الكهرباء، ونظم عملية جمع النفايات ووفر الامن، وبات بالتالى المثل الحى للـ"دولة ضمن الدولة". وحين كان سكان تلك المنطقة يجرؤون على دخول مركز "سوليدير"، كان عناصر امن "الحريرى" يطردونهم خارجاً لان وجودهم يخيف السياح.
قالت "رائدة حاطوم" وهى ناشطة فى اطار العدالة الاجتماعية، "انه حين ادركنا انه قد تم بيع الطرقات، وانها باتت ملكية خاصة، كان الاوان قد فات. لم نكن نعرف ان المال الذى استخدم كان ديناً علينا ان نسدده". ان هذه اليقظة القاسية واكتشاف ان الطبقة التى اقل حظوة فى لبنان مجبرة على دفع فواتير اعادة اعمار لن تستفيد منها سوى نخبة بسيطة، جعلا اللبنانين خبراء فى مجال رأسمالية الكوارث. لم يعد الشعب اللبنانى يريد بناء فقاعة "سوليدير" اخرى، وترك باقى الضواحى تتعفن، ولم يرد مناطق خضراء تقابلها مناطق حمراء. اراد اعادة اعمار تشمل البلد كله. وقال احد المعتصمين "كيف يمكننا ان نقبل حكومة تسرقنا؟ حكومة بنت وسط البلد هذا، وراكمت ديناً مروعاً؟ من سيدفع هذا الدين؟ انا من سيدفع، وابنى سيدفع من بعدى".
تخطت مقاومة الصدمة فى لبنان حدود الاعتراض، وقد عبر عنها من خلال مجهود اعمار مواز فعال جداً. فى غضون ايام من وقف النار زارت لجان من "حزب الله" الاحياء والمنازل التى دمرها القصف الجوى الاسرائيلى، وقدرت الاضرار ودفعت لكل عائلة، من العائلات المهجرة 12000 دولار كبدلات ايجار لمدة عام كامل، واعادت تأسيس الشقق المستأجرة. وقال الصحفيان المستقلان، آنا نوغييرا وساسين كوزالى، اللذان كانا فى بيروت فى تلك الاثناء، ان هذا المبلغ يساوى ستة اضعاف المبلغ الذى قدمته وكالة ادارة حالات الطوارئ الفدرالية للناجين من اعصار "كاترينا". ووعد حسن نصر الله: "لن تكونوا فى حاجة الى مد اليد الى اى احد"، وهذا ما كان يحلم به الناجون من اعصار "كاترينا" لسماعه.
لم تذهب مساعدات "حزب الله" الى الدولة او الى المنظمات الغير حكومية، كما انها لم تستخدم لبناء فنادق فخمة كما فى كابول، او احواض سباحة لتدريب الشرطة كما فى العراق. قام "حزب الله" بما تمنته "رينوكا" التى نجت من تسونامى سريلانكا: "ان يضع احدهم المساعدة فى يدى". بعد مرور اسبوع على توقف القصف، كانت عملية اعادة الاعمار قد بدأت.
فسر الاعلام الامريكى هذه المبادرات بأنها "رشوة"، متهماً "حزب الله" بشراء الدعم الشعبى بعد ان "تسبب فى الحرب". ليس هناك من شك ان "حزب الله" منخرط فى السياسة بقدر ما هو منخرط فى المساعدة، ولا شك ان التمويل الايرانى جعل انجازاته ممكنة. لكن "حزب الله" قد برهن عن فاعلية كبيرة، وبرز على الصعيد الوطنى كمظمة اصلية الجذور نشأت فى احياء اعيد اعمارها. وعلى خلاف شركات الاعمار الاجنبية التى تفرض تصاميم بيروقراطيات بعيدة، وتتمتع بادارة مستوردة وامن ومترجمين خاصين، تمكن "حزب الله" من التصرف بسرعة لانه يعرف كل الاماكن، كما انه يعرف بمن يمكنه ان يثق لانجاز العمل. لذا، لابد للمواطنين من ان يكونوا راضين عن الحل، لا سيما ان البديل كان "سوليدير".
سوريا بين مطرقة الصندوق وسندان سولدير بشار !
بعد حسم الصراع العسكرى فى سوريا بانتصار النظام الفاشى السورى، مدعوماً من الفاشية الاقليمية العسكرية والدينية، روسيا بوتن، ايران، حزب الله، تستعد رأسمالية الشركات، رأسمالية الكوارث، النيوليبرالية، لخوض الانتصار التالى فى صراع تحصيل الارباح من عملية اعادة الاعمار، بعد ان جنت مليارات الدولارات من ارباح عملية الهدم "الحرب".
اعادة اعمار بقروض بمليارات الدولارات، لن تخرج من دائرة الرأسمال الجهنميه المغلقة، فقط، ستذهب هذه المليارات من جداول حسابات الجهات المالية المقرضة، دولية او خاصة، الى جداول حسابات شركات رأس المال العالمية العابرة للجنسيات، ووكلائها المحليين، التى ستقوم بعمليات اعادة الاعمار، وفى كل الاحوال على الشعب السورى، واجياله التى لم تولد بعد، ان يسدد هذه الديون وفوائدها.
في إستراتيجيات الهيمنة الدولية، تسعى منظومة المصالح تلك للفوز بمعركة إعادة الإعمار، بما هي معركةٌ على ماهية الدولة السورية التي ستنهض من ركام الحرب العسكرية، اكثر منها معركة ارباح عملية اعادة اعمار، معركة سيل ارباح يتدفق بأستمرار، معركة هوية جديدة لدولة مندمجة بالكامل فى سوق العولمه الحر؛(3) وفي هذا الإطار، تعمل طبقة “رجال الأعمال الجدد” في سوريا، بالأصالة عن نفسها وبالوكالة عن المصالح الإقتصادية لدول العدوان بالذات ولشركاتها الكبرى، على الدفع بالمزيد من السياسات النيوليبرالية التي بدأ إتباعها في سوريا منذ ثمانينات القرن الماضي، والتي تطوّر منحاها مطلع الألفية الثانية، لتتسارع “جنونياً” بعد ذلك بسنوات، حتى مع إنفجار الأوضاع أمنياً وإجتماعياً – إقتصادياً عام 2011؛ وقد كانت السياسات تلك من الأسباب الرئيسة لما آلت إليه الأمور في سوريا.
لا يمكن مقاربة مسألة إعادة الإعمار إذاً بشكلٍ منقطعٍ عن سياقها التاريخي؛ أي بغير كونها محطةً في تاريخ الصراع الطويل من أجل التحرّر، في سياق تحوّلات علاقات القوة الدولية.
سمحت الحكومة (السورية) لمجالس المدن والوحدات الإدارية المحلية بإنشاء شركات قابضة يملكها القطاع الخاص من أجل إدارة الأصول والخدمات العامة”، كانت باكورتها عام 2016 شركة “دمشق الشام القابضة”، تبعتها في عام 2018 شركة قابضة أنشأتها محافظة حمص، لتتبعها أيضاً في العام الجاري محافظتا ريف دمشق وحلب.
يعيد ذلك إلى الأذهان تجربة “سوليدير” البيروتية، باستيلائها على الأملاك في المنطقة العقارية المستهدفة، وتهجير سكانها، لا لإقامة مناطق سكنية شعبية لحل أزمة الإسكان إثر الحرب، أو لإقامة أسواق ذات وظيفة إجتماعية عامة، أو مناطق إنتاجية مثلاً، صناعية أو حرفية؛ بل لإقامة مناطق سكنية وسياحية فاخرة، تفوق أسعارها إمكانات أهل البلاد بأشواط، إلا القلة “المحظية” منهم. ففي “سوليدير” الدمشقية مثلاً، المسماة “ماروتا سيتي”، ستكون أسعار العقارات الأعلى في سوريا.. حيث من المرجح أن يتراوح سعر المتر المربع بين 300 و500 ألف ليرة سورية (أي بين 600 وألف دولار أميركي).
وكما كان الرهان على سياسة تعويم المصارف التجارية الخاصة لتحقيق “الإنتعاش” الإقتصادي في لبنان مضلِّلاً ـــ ولا نقول خائباً، كي لا نغيّب القصد ـــ كذلك تبدو مؤشّرات أداء المصارف التجارية السورية الخاصة. تَركّز إقراض الأخيرة العام الماضي لـ”زبائنها الكبار”، بنسبة 82% من مجمل القروض، كما تركّز إقراضها للنشاط التجاري، بنسبة 63%، والذي يمكن الإضافة إليه نسبة تمويل النشاط العقاري (7%)، لتصبح نسبة إقراض النشاط غير الإنتاجي، في العام نفسه، 70% من مجمل الإقراض، في أقل تقدير. وذلك في حين تطالب غرفة صناعة حلب، مثلاً، “بالإعفاء من الغرامات وفوائد التأخير (على سداد أقساط القروض) التي أصبحت تتجاوز أصل الدَّين في بعض الحالات”، وبتخفيض أسعار الفائدة.
المصادر: (1) عن الكتاب الملهم "عقيدة الصدمة"، صعود رأسمالة الكوارث. للكاتبة والباحثة الفذة الامريكية، كندية الاصل، نعومي كلاين. (2) صندوق النقد ليس قدراً، الا من حاكم وطنى ؟!* http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=602260&r=0
(3) إعادة الإعمار: الصراع على مستقبل سوري http://180post.com/archives/6221#_ftnref3
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعادة اعمار شرعية النظام فى مصر!
-
العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-2-* الموت القادم من المنطقة
...
-
العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-1-* اين سيقضى -بوش-، سهرة ل
...
-
ليس صدفة: الاعلان عن طرح شركات للجيش المصرى، وارامكو السعودي
...
-
اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!
-
أحجية الثورة المصرية ؟! لن تكتمل ثورة فى وجود الاخوان، ولن ت
...
-
ليس كل ما يلمع ذهباً !
-
فى وداع الاستاذ ابراهيم فتحى!
-
ثمن المنصب! (2) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد الن
...
-
ثمن المنصب ! (1) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد ال
...
-
الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى
...
-
السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة !
-
30 يونيه وفن صناعة الغضب !
-
الرئيس الوسيلة: من الترشيح الى الترحيل !
-
لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى ؟!
-
ثلاثية التشوش: يناير، الشرعية، الاصطفاف !
-
الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة
...
-
فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد
...
-
الطريق الى -صفقة القرن- مر عبر 25 يناير!
-
فوق النخبة: -جمهورية- ايمن نور فى تركيا !
المزيد.....
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
-
زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
-
خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا
...
-
الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد
...
-
ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا
...
-
وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا
...
-
-فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|