أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-1-* اين سيقضى -بوش-، سهرة ليلة السبت القادم ؟!















المزيد.....

العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-1-* اين سيقضى -بوش-، سهرة ليلة السبت القادم ؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6402 - 2019 / 11 / 7 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-1-*
اين سيقضى "بوش"، سهرة ليلة السبت القادم ؟!



"كما لا يوجد طريقة لطيفة ورقيقة
لاحتلال الشعوب رغم اراداتها،
ما من طريقة رقيقة سلمية
لسلب ملايين المواطنين
ما يحتجون اليه ليعيشوا
بكرامة".
نعومي كلاين،
كاتبة وباحثة امريكية،
كندية الاصل.







30 مليار دولار لاعادة اعمار العراق.

شكلت اعادة اعمار العراق فشلاً كبيراً بالنسبة للعراقيين والشعب الامريكى، الا انها لم تكن كذلك بالنسبة للمسؤولين عن وحدة رأسمالية الكوارث.

لقد جسدت حرب العراق التى جعلتها احداث الحادى عشر من سبتمبر ممكنه، ولادة اقتصاد جديد. وكانت خطة "التحول" هذه الفكرة العبقرية التى وضعها رامسفيلد: بما ان اشكال التدمير واعادة الاعمار كافة تحظى بموارد خارجية مخصصة، وتظهر الفورة الاقتصادية حيثما تظهر التفجيرات، وكذلك حيثما تتوقف وتبدأ من جديد، تتشكل حلقة مقفلة من نهب الارباح التى تستتبع التدمير واعادة الاعمار، وتقطيع الاوصال واعادة وصلها من جديد .. بالنسبة الى الشركات التى تتميز ببعد النظر وبالحكمة يشكل المدمرون والبناءون اقساماً مختلفة من الشركات نفسها".

ذهبت "لوكهيد مارتن" الى ابعد من ذلك، فى بداية 2007، بدأت تشترى شركات فى سوق الرعاية الصحية بمليار دولار سنوياً، وذلك بحسب الـ"فاينانشل تاميز". ان هذه الموجة من الاكتسابات استتبعت عصراً جديداً من الدمج العمودى القاتل فى وحدة لرأسمالية الكوارث: فى الكوارث القادمه، لن تستفيد "لوكهيد" من السلاح والطائرات الحربية فحسب، بل من بناء ما ستهدمه ايضاً، وحتى من معالجة الجرحى من جراء اسلحتها.

نعومي كلاين، كاتبة وباحثة امريكية، كندية الاصل.




ان مع العسر يسر ..





بدلاً من ان يذهب الى محكمة جرائم الحرب فى لاهاى، بوش الصغير منشغل الان بالبحث عن اجابة للسؤال الذى اصبح مملاً، اين سيقضى سهرة ليلة السبت القادم؟!.


قبل اكثر من 40 سنه، حين خرجت "مدرسة شيكاغو"، النيوليبرالية الاقتصادية، من التنظير الى التطبيق، سعت الى محو الامم وخلق امم جديدة مكانها. فكما اريد من تشيلى عام 1973 ان يخدم نموذج للقارة المتمردة بأسرها، كذلك اريد ان يفعل العراق فى عام 2003. ان الانظمة الوحشية التى اسست افكار "مدرسة شيكاغو" فى السبعينات، ادركت انه من اجل خلق دولها المثالية، عليها اقتلاع فئات اجتماعية وثقافية كاملة "من الجذور".


بذلت جهود جماعية فى البلدان التى عانت العنف السياسى للتصالح مع هذا التاريخ العنيف، وذلك عبر لجان الحقيقه او التنقيب عن المقابر غير المحددة، والبدء بمحاكمة المتهمين بجرائم الحرب. لكن الطغمات المحلية لم تتصرف وحدها، بل تلقت المساعدة من واشنطن، قبل انقلاباتها وبعدها، كما برهن التوثيق الواسع النطاق. فمثلاً، فى عام 1976، السنة التى وقع فيها الانقلاب فى الارجنتين، وتم اختطاف الاف الناشطين الشبان من منازلهم، حظيت الطغمة بدعم مالى كامل من واشنطن (قال كسينجر وقتها: "ان كان ثمة ما يجب فعله، فافعلوه بسرعه). كان جيرالد فورد رئيساً فى تلك الفترة وديك تشينى رئيساً لهيئة الاركان ودونالد رامسفيلد وزيراً للدفاع، وكان مساعد كيسنجر التنفيذى وقتها شاباً طموحاً يدعى بول بريمر. لم يحاكم هؤلاء الرجال على الدور الذى لعبوه فى دعمهم الطغمات واكملوا حياتهم ومسيراتهم العملية الطويلة بكل نجاح. كانت مسيرتهم طويله الى درجة انهم استمروا الى حين تطبيق اختبار اخر مشابه – واكثر عنفاً بكثير – فى العراق، بعد ثلاثين عاماً.


بحسب المثقفين الذين طرحوا نظرية "النموذج"، وعدد منهم من المحافظين الجدد، اتى الارهاب من عدة مواقع فى العالمين العربى والاسلامى: فمختطفوا الطائرات فى الحادى عشر من سبتمبر كانوا من المملكة العربية السعودية ومصر والامارات العربية المتحدة ولبنان؛ وكانت ايران هى التى تمول حزب الله، وسوريا هى التى تؤوى قيادة حركة حماس؛ وكان العراق هو الذى يرسل الاموال الى عائلات الانتحاريين الفلسطنين. كانت تلك العوامل كافيه لوصف المنطقه برمتها، بأنها مرتع خصب للارهاب.


لقد تساءلوا عن اسباب الارهاب فى هذا الجزء من العالم؟، وبما انهم كانوا معميين ايديولوجياً بحيث لم يتمكنوا من اعتبار السياسات الامريكية او الاسرائيلية عوامل مساهمة، ان لم نقل استفزازيه، حددوا السبب الحقيقى على انه شئ آخر: نقص فى ديمقراطية السوق الحرة فى المنطقة.


كانت موجة السوق الحرة قد تجاوزت هذه المنطقة لاسباب عديده. كانت الدول الاغنى مثلاً – كالكويت والمملكه العربية السعودية والامارات المتحدة – غارقة فى اموال النفط الى درجة انها استطاعت ان تتفادى الديون، فبقيت خارج قبضة صندوق النقد الدولى (تسيطر السعوديه مثلاً على 84% من اقتصادها). اما العراق فكان دينه العام كبيراً جداً، وقد تجمع خلال الحرب ضد ايران، لكن مع بدء عصر العولمه، انتهت حرب الخليج الاولى، وعزل العراق بفعل عقوبات صارمه: فلم يظهر غياب "التجارة الحرة" فحسب، بل غابت كل التجارة الشرعية تقريباً.


كان من المستحيل احتلال العالم العربى كله فى آن. كان يجب اختيار دولة تلعب دور المحفز، فتغزوها الولايات المتحدة وتحولها الى "نموذج جديد فى قلب العالم العربى المسلم"، وكان من شأن هذا النموذج ان يولد سلسلة من امواج الديمقراطيه والليبرالية الجديدة فى ارجاء المنطقة. وقد توقع جوشوا مورافشيك وهو احد المثقفين فى معهد المشروع الامريكى، حدوث "تسونامى عبر العالم العربى" يصيب طهران وبغداد، بينما وصف المحافظ المتشدد مايكل لدين، المستشار فى ادارة بوش، الهدف بأنه "حرب لاعادة تشكيل العالم".


قد تبدو فكرة ان مجرد عدم الانصياع لسياسات واشنطن قد يتسبب فى غزو عسكرى، فكرة مبالغاً فيها، لكن ثمة سابقة تاريخية لها، فحين قصفت قوات حلف شمال الاطلنطى بلغراد عام 1999، كان السبب الرسمى وراء ذلك انتهاكات سلوبودان ميلوسيفتش الفظيعة لحقوق الانسان التى روعت العالم. لكن بعد اعوام على انتهاء حرب كوسوفو، قام ستروب تالبوت، نائب وزير الخارجية فى عهد الرئيس كلينتون والمفاوض الرئيسى للولايات المتحدة خلال الحرب، باعتراف لم يسلط عليه الضوء، وفر تفسيراً اكثر جدية: "بينما كانت دول المنطقه تسعى الى اصلاح اقتصاداتها والتخفيف من التوترات الاثنية فيها وتعزيز المجتمع المدنى، كان يبدو ان بلغراد تشتهى السير فى الاتجاه المعاكس. ليس من المفاجئ اذاً، ان الامر انتهى بمواجهة بين حلف شمال الاطلسى ويوغسلافيا، فمقاومة يوغسلافيا الانضمام الى الاتجاهات الاشمل فى الاصلاح الاقتصادى والسياسى – وليس محنة البان "كوسفو" – هى ما يفسر حرب حلف شمال الاطلسى بشكل خاص". نشرت هذه المعلومات فى كتاب صدر عام 2005 يدعى "درب الصدام: حلف شمال الاطلسى وروسيا وكسوفو"، لجون نوريس مدير الاتصلات السابق لدى تالبوت.


ضم جوهر هذه النظرية محاربة الارهاب، ونشر الرأسماليه، وتنظيم الانتخابات فى مشروع واحد موحد. وكان ذلك يستدعى "تطهير" الشرق الاوسط من الارهابيين، وانشاء منطقة تجارة حرة عملاقة، ثم اختتام العملية بانتخابات ما بعد الاحداث، كأنها مجموعة "ثلاثة فى واحد" خاصة. روج جورج دبلو بوش لسريان هذا المشروع لاحقاً بحملة واحدة: "نشر الحرية فى منطقة مضطربة"، وقد فهم الكثيرون خطأ هذا الشعور على انه التزام مثالى بالديمقراطيه. الا ان هذا النوع الآخر من الحرية، كالنوع الذى اعطى للتشيلى فى السبعينات، ولروسيا فى التسعينات – اى حرية الشركات الغربية المتعددة الجنسيات بالاغتذاء على الدول المخصخصة حديثاً -، هو الذى كمن فى صلب نظرية "النموذج". لقد قال الرئيس بوش ذلك صراحة بعد ثمان ايام من انتهاء المعارك الكبيرة فى العراق، فكشف عن خطط "لانشاء منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة والشرق الاوسط فى غضون عشرة سنيين". وقد تولت ابنة ديك تشينى، ليز، مسؤلية انجاح المشروع، وهى الضليعة فى مغامرة الهلاج السوفياتى بالصدمة.


راجت فكرة احتلال بلد عربى وتحويله الى دولة نموذجية بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر، وطرحت حينها اسماء عديدة، منها العراق وسوريا ومصر، فضلاً عن ايران، الخيار المفضل لدى مايكل لدين. غير ان العراق كان يملك معطيات عديدة لترشيحه. فبالاضافة اللى احتياطى النفط الهائل فيه، كان يشكل موقعاً مركزياً جيداً للقواعد العسكرية نظراً لتراجع امكانية الاعتماد على السعوديه. كما كان استخدام صدام حسين الاسلحة الكيماوية على شعبه سبباً سهلاً لكرهه. اما العامل الآخر الذى ميز العراق ولم يكن يسلط عليه الضوء غالباً، فهو ان ارضية هذا البلد كانت مألوفة.


كانت امكانيات ربح الحرب فى العراق كبيره: لم يكن البلد يحتوى على ثالث اكبر احتياطى للنفط فى العالم فحسب، بل كان ايضاً بمثابة الحاجز الاخير المتبقى فى وجه حملة بناء سوق عالميه ترتكز على رؤية فريدمان للرأسماليه غير المقيده. وبعد ان نجحت الفتوحات السابقة فى احتلال امريكا اللاتينيه وافريقيا واروبا الشرقية واسيا، تبدى اليوم ان العالم العربى هو الحدود الاخيرة التى يجب غزوها.


كانت للعراق ميزة اخرى. فبينما كان الجيش الامريكى منهمكاً بأحلامه حول اعادة خوض معركة "عاصفة الصحراء" مع تحسين تكنولوجى يوازى "الفرق بين لعبة الـ"آتارى" والـ"بلاى ستاشن""، كانت قدرة العراق العسكرية تتراحع بعد ان تآكلتها العقوبات وفككتها الامم المتحدة عن طريق برنامج تفتيش عن الاسلحة، وعنى ذلك، انه مقارنة بسوريا وايران، كان العراق الموقع الذى يقدم الفرصة الاكبر لربح الحرب.


فيما يتعلق برامسفيلد وتشينى، يتمثل "الحافز الاساسى لغزو العراق" فى الرغبة فى "تكوين نموذج سلوكى توجيهى". لم تكن اذاً هذه العقيدة استراتيجية حرب، بل "تجربة عالمية فى السلوكية".


العقيدة العسكرية فى حرب الولايات المتحدة على العراق: "الصدم والترهيب"، تحقيق هيمنة سريعة. "الصدم والترهيب" عمليتان تستتبعان مخاوف ومخاطر ودماراً يتعذر على الشعب، بشكل عام، وعلى عناصر او قطاعات محددة من المجتمع المهدد، او على قيادة هذا المجتمع، ان تفقهها. كذلك، يمكن لعناصر الطبيعة، على غرار الاعاصير والزلازل والفيضانات والحرائق المسعورة، والمجاعة والاوبئة، ان تصدم البشر، وتزرع الرهبة فى نفوسهم.


استحوذت على خيال دونالد رامسفيلد "فكرة" حملت عنوان "الصدم والترهيب: تحقيق هيمنة سريعة". وهى دراسة لمجموعة من السياسيين المستفردين الاستراتيجيين فى جامعة الدفاع القومى تعود الى عام 1996، وتطرح نفسها كعقيدة عسكرية تخدم كل الاهداف، غير انها تعلقت فى الواقع باعادة خوض حرب الخليج، ويفسر الرئيس هالرلن اولمن، قائد البحرية المتعاقد، بان المشروع قد انطلق حين سئل الجنرال "شوك هورنر"، قائد المعركة الجوية خلال غزو عام 1991، عن اكبر خيبة امل له فى محاربته صدام حسين، فأجاب بأنه لم يعرف اين يضرب لدفع الجيش العراقى الى الانهيار. وكتب اولمن ان هدف "الصدم والترهيب" الاجابة على السؤال التالى: ان كان يمكن اعادة خوض معركة "عاصفة الصحراء"، فكيف يمكننا ان ننتصر فى نصف الوقت الذى استغرقناه، او اقل، وبعديد اقل بكثير؟ .. ان مفتاح تحقيق هذا النجاح هو ايجاد المداخل لنقاط الضعف، النقاط التى تجعل العدو ينهار مباشرة لدى استهدافه. كان هناك اقتناع بانه ان حظى الجيش الامريكى مجدداً بفرصة محاربة صدام، فسيكون فى موقع افضل بكثير لايجاد تلك "المداخل"، وذلك بفضل تكنلوجيات الاقمار الاصطناعية الجديدة والانجازات فى السلاح الدقيق، ما سيسمح له باستهداف "نقاط الضعف" بدقة لا سابق لها.


يرى واضعو استراتيجية اجتياح العراق فى عام 2003، ان الجواب عن السؤال: "اين هى نقاط الضعف؟"، هو: "فى كل مكان". فخلال حرب الخليج عام 1991، تم اطلاق حوالى 300 صاروخ "توماهوك" خلال 5 اسابيع. وفى عام 2003، اطلق اكثر من 380 صاروخاً فى يوم واحد. وبين 20 مارس و 2 مايو، اى فى اسابيع "المعارك الكبرى"، رمى الجيش الامريكى اكثر من 30 الف قنبلة على العراق، بالاضافة الى 20 الف صاروخ كروز دقيقة الهدف. قالت ياسمين موسى، وهى ام لثلاثة اولاد فى بغداد خلال القصف: "انا خائفة جداً. لا تمر دقيقة لا نسمع فيها دوى قنبلة او نشعر بها. لا اظن ان هناك بقعة واحدة امنة فى العراق". عنى ذلك ان استراتيجية "الصدم والترهيب" كانت تقوم بعملها، وتتحدى قوانين الحرب التى تمنع العقاب الجماعى. كانت عقيدة الصدم والترهيب عقيدة عسكرية تفاخر بانها لا تستهدف قوات العدو العسكرية فحسب، بل "المجتمع بأسره"، كما يشدد واضعوها، فالخوف الجماعى هو جزء اساسى من الاستراتيجية.


ان العنف الشديد لديه طريقة يستطيع من خلالها ان يحجب عنا رؤية المصالح التى يخدمها. كان تفسير الحرب على العراق محصوراً اما فى النفط او اسرائيل، لم يتبادر الى اذهان الكثيرين ان الحرب كانت خياراً سياسياً واعياً، وان مهندسى الغزو اطلقوا العنان للعنف الوحشى لأنهم لم يتمكنوا من اختراق اقتصاديات الشرق الاوسط بالوسائل السلمية، وان مستوى هذا العنف الوحشى، "الارهاب"، كان يرتبط نسبياً بحجم ما كان مهدداً بالضياع.








* عن الكتاب الملهم "عقيدة الصدمة"، صعود رأسمالة الكوارث. للكاتبة والباحثة الفذة الامريكية، كندية الاصل، نعومي كلاين.
https://www.4shared.com/office/WE6mvlL6/____-_.htm
فيلم مترجم للعربية عن نفس الكتاب. https://www.youtube.com/watch?v=YRDDQ9H_iVU&feature=youtu.be



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس صدفة: الاعلان عن طرح شركات للجيش المصرى، وارامكو السعودي ...
- اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!
- أحجية الثورة المصرية ؟! لن تكتمل ثورة فى وجود الاخوان، ولن ت ...
- ليس كل ما يلمع ذهباً !
- فى وداع الاستاذ ابراهيم فتحى!
- ثمن المنصب! (2) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد الن ...
- ثمن المنصب ! (1) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد ال ...
- الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى ...
- السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة !
- 30 يونيه وفن صناعة الغضب !
- الرئيس الوسيلة: من الترشيح الى الترحيل !
- لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى ؟!
- ثلاثية التشوش: يناير، الشرعية، الاصطفاف !
- الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة ...
- فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد ...
- الطريق الى -صفقة القرن- مر عبر 25 يناير!
- فوق النخبة: -جمهورية- ايمن نور فى تركيا !
- قراءة من -الخارج-، اكثر قرباً ! بهى الدين حسن من الخارج، يحر ...
- انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى ا ...
- من يحكم من فى مصر، المدنى ام العسكرى ؟!


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-1-* اين سيقضى -بوش-، سهرة ليلة السبت القادم ؟!