مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 03:11
المحور:
الادب والفن
يا للسّفاهة والبَلادَةْ
أتُرَى لغيرِ بِلادِهِ
ولِشَعْبِها، يُزجي وِدادَهْ..؟
أمَةً يريدُ بلاده
ويريد للأخرى السيادَةْ
أينامُ، خالٍ بالُهُ
وبرأْسِه تَرضى وسادَةْ..؟
أفلا يشكّ بأمِّهِ
وحَليبِها عند الوِلادَةْ..؟
لو أنني ربٌّ له
بعدالةٍ يجزي عِبادَهْ
لَصَبَبْتُ نيراني عليه
ومِنهُ لم أقبلْ عِبادَةْ
وَجَعَلْتُ منه عِبرةً
من قبلِ أن يلقى مرادَهْ
وتركتُ يندبُ زرعَهُ
من قبل أن يجني حصادَهْ
وملأتُ قيحاً جوفَهُ
وجعلتُ كالغسلينِ زادَهْ
أأكونُ ربّا راحما
وتكونُ في كفّي الإرادَةْ
وأرى تطاوُلَ خائنٍ
ويمدُّ في أرضي فسادَهْ
فلئن سكتُّ بوجْهه
ما كنتُ أصلِحُ للقيادَةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟